الجميع يعلم أن المرء في هذه الحياة الدنيا (دار الابتلاء) مهما حاول الاعتدال في تعامله مع الناس، والسلامة من أذاهم، القولي والفعلي
فلن يَسْتَتِبَّ له الأمر؛ لاختلاف معادنهم
ولو سَلِمَ من ذلك أحدٌ، لَسَلِمَ منه أصدق الناس، وأعدلهم، وأكثرهم حلماً، وعطفاً، وشفقةً بهم، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الذي لاقى منهم الأذى، والطرد، والرجم، حتى سال الدم من
قدميه الشـريفتين صلى الله عليه وسلم
ومع ذلك يأتيه مَلَك الجبال، فيقول له:
إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ، فيردُّ عليه من قال الله فيه:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
قائلاً:«بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ، لَا يُشْـرِكُ بِهِ شَيْئًا»
[متفق عليه، عن عائشة]
ويحلُّ مكانها الحبُّ والوئام، والسلامة والأمان، ويكون ذلك بالعفو، والتسامح، وكظم الغيظ
فيحصل الخير الكثير، والابتعاد عن الشـر المستطير
لذلك وبإذن الله نصب هذا المجلس
للإعتذار والتسامح و الصلح
فهنا ؛ أدعو نفسي وإياكم اصالة عن أنفسنا وحبا للخير و طمعا في الأجر و الثواب
وتعبيرا على صفاء قلوبنا بإذن الله
مسلمين
أن يعتذر كل واحد منا إلى كل من أساء اليه أو اليهم
و أن يعفوا بعضنا عن بعضٍ، ويسامح كلٌ منا أخاه
(وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
ومهما اختلفنا؛ فالإسلامُ يجمعنا ..
فمن فضلكم جميعا ، لنعتذر أولا ، ثم لنعفوا عن بعضنا ،، ولنسامح بعضنا، مهما اختلفنا ..
من هنا أخوكم
فتحون
أقدم خالص إعتذاراتي القلبية
أسأت اليه أو ظلمته بقصد أو غير قصد في حياتي كلها .
إنّي قد عفوتُ عن كل من ظلمني، وأساء إلي ..
اللهم واغفر لكل من ظلمتُه، وأسأتُ إليه، أو جرحته بردٍ غير لائقٍ ..
يارب ارحمنا جميعاً برحمتك، وألطف بنا، وأصلح حالنا؛ يا جواد يا كريم ..
وأسأل الله أن يجمعنا على هداه في الدنيا، وفي جناته على سررٍ متقابلين ..
يرجى من الأعضاء المحبين للخير ، وبدون شك فالجميع محب للخير
أن يبلغوا الإعتذارات الواردة إن شاء الله في هذا المجلس
إلى المعتذر له ، بإرشاده الى المجلس و إطلاعه على الاعتذار
طمعا في عفوه عن المعتذر ، وطمها منا في كسب الثواب والأجر
- يرجى التفاعل و تنشيط الموضوع أقصد مجلس الصلح هذا -
و تقبل الله من الجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته