الفصائل الفلسطينية ترفض المبادرة المصرية

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,650
نقاط التفاعل
712
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
كتب الاستاذ : عبد الباري عطوان
ترحيب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي “السريع جدا” بالمبادرة المصرية للتهدئة، ووقف اطلاق النار في الحرب على غزة، واستصداره قرارا من المجلس الوزاري المصغر قبل بدء الهدنة بساعة واصداره امرا بوقف الغارات، كلها مؤشرات تؤكد ان هذه المبادرة جاءت لتقدم “طوق نجاة” للاسرائيليين اكثر من كونها جاءت لوقف سفك الدماء في قطاع غزة، ولذلك احسنت الفصائل الفلسطينية صنعا برفضها والاستمرار في اطلاق الصواريخ حتى تحقق معظم مطالبها ان لم يكن كلها.
القيادة المصرية تصرفت بأقصى درجات العنجهية والتكبر عندما اعلنت عن مبادرتها في وسائل الاعلام، وكأنها ارادت فرضها على فصائل المقاومة من اعلى بعد ان حصلت على الموافقة الاسرائيلية والامريكية عليها، وهذا امر مهين غير مقبول بكل المقاييس، ويتنافى مع كل الاعتبارات الدبلوماسية المرعبة.
فاذا كانت هذه القيادة “محايدة” و”نزيهة” كوسيط، مع ايماننا المطلق بانها لا يجب ان تكون وسيطا وانما في خندق المظلومين المعتدى عليهم، فان الحد الادنى المطلوب منها ان تتشاور مع الطرف الآخر، وتستمع الى مطالبه، وتستجيب لتعديلاته على بنودها، لا ان تحاول فرض مبادرتها بقوة الاعتداءات الاسرائيلية، ونظرية انعدام التوازن في موازين القوى لصالح الطرف الاسرائيلي، فهذه العنجهية تعكس قراءة مغلوطة للمتغيرات الحالية في الوسط الفلسطيني الشعبي منه والمقاوم على حد سواء، مضافا الى ذلك انه ليس بهذه المعاملة تستعيد القيادة المصرية هيبة مصر ودورها الريادي القائد.
***
فصائل المقاومة التي قدمت ما يقرب من المئتي شهيد معظمهم من الاطفال والف جريح لا يمكن، بل لا يجب، ان تقبل بمبادرة بنودها تحمل في طياتها كل معان الذل والهوان والاستكبار، وتهدف الى تركيعها امام شروط العدوان الاسرائيلي، وغير مسموح لها الاطلاع عليها مسبق واخذ رايها فيها.
يبدو ان القيادة المصرية ذهبت الى العنوان الخطأ و”تشابهت عليها البقر”، ففصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لسيت السلطة الفلسطينية في رام الله، ترضخ للمطالب الاسرائيلية والامريكية دون نقاش، وتتباهى بالتنسيق الامني مع العدو، وتتفاخر باسقاطها لحق العودة، وتتعهد ليل نهار بمنع اي انتفاضة ولو سلمية ضد الاحتلال والاستيطان.
عندما تفتح القيادة المصرية معبر رفح بشكل طبيعي مثل كل المعابر الاخرى مع ليبيا والسودان و”اسرائيل” والعالم باسره، وتتعامل مع ابناء قطاع غزة كبشر، فانه سيكون مقبولا منها تضمين فقرة في مبادرتها تطالب بفتح “المعابر” الاسرائيلية مع القطاع، ودون اي اشارة الى “معبر رفح”، ولكن عندما تستمر في اغلاق هذا المعبر اليتيم، حيث اكثر من 15 الف انسان عالقين على الطرف الآخر منه بين جريح ومريض وطالب جامعي، وحامل اقامات في دول اخرى، فان تعاطيها مع العدوان الاسرائيلي سيكون مختلفا، ومطالبتها بفتح المعابر الاسرائيلية منطقيا.
انها مبادرة تحقق كل شروط نتنياهو في القضاء على المقاومة، ونزع اسلحتها، وتفكيك بناها العسكرية التحتية، وبدأ هذا العدوان الوحشي لفرض هذه الشروط.
موقف فصائل المقاومة في الاستمرار في “انتفاضة الصواريخ” هذه حتى تحقق مطالبها كاملة في رفع الحصار والافراج عن المعتقلين، وتوفير حياة كريمة لمليوني فلسطيني في قفص اسمه “قطاع غزة” موقف مشروع وشجاع، في الوقت نفسه يؤكد ان رجال المقاومة رجال فعلا تحرروا من عقدة الخوف ولا يهابون الطائرات الاسرائيلية وصواريخها.
العدوان الاسرائيلي فشل، ونتنياهو بعد ثمانية ايام من القصف السجادي لبيوت الفقراء المعدمين المسحوقين بات في مأزق حقيقي، فهو لا يستطيع التوقف دون تحقيق اهدافه في وقف الصواريخ ويدرك جيدا ان ثمن اجتياحه البري للقطاع سيكون باهظا سياسيا وماليا وعسكريا لان هناك اسودا في انتظاره يملكون في جعبتهم “مفاجآت” عديدة، كان آخرها اطلاق طائرات بدون طيار من تحت الارض الى فوق تل ابيب، واسدود وعسقلان والقائمة تطول.
نتنياهو كان يبحث عن مخرج لتقليص خسائره، وانقاذ ماء وجهه فجاءت المبادرة المصرية التي تعود حقوق طبعها الى جون كيري وزير الخارجية الامريكي الذي طبخها على نار غير هادئة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، ولم يزد دور السلطات المصرية فيها عن دور ساعي البريد الذي يحمل العناوين الخطأ ويعمل وفقها، ويصل الى النتائج الخطأ بالتالي.
نعم.. هذه المبادرة لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني مثلما قالت حركة “الجهاد” الاسلامي في بيان رفضها لها.. نعم انها مبادرة خنوع وتركيع مثلما وصفتها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة “حماس″ والحد الادنى للتعاطي معها والذين حملوها، او بالاحرى اعلنوها، هو الرفض القوي المشرف.
هذا الاسلوب “المتعالي” من قبل القيادة المصرية مع فصائل المقاومة، وحركة حماس على وجه الخصوص سيقلل من مكانة مصر وهيبتها امام الشعب المصري الطيب الصابر الداعم للمقاومة الشريفة ضد عدو متغطرس متوحش لسفك الدماء، وانما ستعطي دفعا قويا لهذه الفصائل للاعتماد على نفسها، والذهاب في مقاومتها حتى نهاية الشوط لان هذه القيادة، مثل معظم القيادات العربية الاخرى، خذلتها بانحيازها المتواطيء مع العدوان الاسرائيلي، مثلما ستحبط آمال الكثيرين الذين اعتقدوا ان “عبد الناصر جديد” يمسك بدفة القيادة المصرية ويقود البلاد الى مرحلة جديدة مختلفة.
نسأل عن الاسباب التي تدفع القيادة المصرية الى ارسال مبعوثيها الى تل ابيب والتفاوض مع نظرائهم الاسرائيليين حول المبادرة، ولا تكلف نفسها فعل الشيء نفسه مع فصائل المقاومة، فلنفترض انهم اعداء، فالوسطاء يتحدثون مع الاعداء، ام ان الفصائل الفلسطينية التي تسّطر اشرف انواع المقاومة والصمود ليست اهلا للمصافحة والتشاور؟
***
شعرت بالغيظ، وانا الهث بناظري خلف كاميرات التلفزة، وهي تستعرض وجوه وزراء الخارجية الحاضرين للاجتماع “العاجل” الذي انعقد في مقر الجامعة العربية لبحث العدوان الاسرائيلي.. شعرب بالغيظ لان معظم الوزراء الذين كانوا يشاركون بحماس في “منظومة اصدقاء سورية” تغيبوا عن الحضور، ونسبة كبيرة من الدول العربية تمثلت بسفراء او مساعدين للوزراء، بما في ذلك المغرب رئيسة الدورة الحالية، فهل يعقل هذا، والى هذه الدرجة هانت دماء شهداء غزة على هؤلاء وحكوماتهم؟
اهل قطاع غزة، الذين هم اهل العرب والمسلمين جميعا قبل ان يكونوا اهلنا، يصبرون ويصابرون ويدافعون عن كرامة الامة بدمائهم وارواحهم، ولا يحتاجون احدا، ولم نسمع واحدا منهم يستنجد بالعرب او جيوشهم او اموالهم ومعظمهم لا يعرفون ان هناك اجتماعا لوزراء الخارجية، ولهذا سينتصرون، فلم تدعم الانظمة العربية قضية واحدة وانتصرت، وصححوني اذا كنت مخطئا.
لم استغرب ان يقذف اهل قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد بالاحذية والبيض الفاسد عند محاولته زيارة مستشفى الشفاء، وغادر الى معبر رفح هاربا بجلده، فهذا الاستقبال الذي يجسد حالة الغضب والاستياء، لا يستهدفه شخصيا وانما السلطة الفلسطينية التي يمثلها وحجم السخط تجاهها في اوساط الشعب الفلسطيني، وعلينا ان نتخيل لو كان الزائر، وفي مثل هذا الظرف، السيد محمود عباس؟ اترك الامر لخيالكم.
 
اللهم أنصر إخواننا في فلسطين
 
وهل السيسي ياتى بالمبادرة الامنة لاهل غزة؟؟
الرجل هاتف نتن ياهو خلسة وبمباركة تونى بلير وتم الاتفاق المسبق ثم المبادرة
والمبادرة اصلا في حيثياتها ادانة للصواريخ القسامية ووضع الضحية والجلاد في نفس السياق
ضف الى دلك ان حماس اخرجت من الدائرة وبلغت بالمبادرة عن طريق وسائل الاعلام............
وما الجديد بهاته المبادرة اللتى هلل لها محمود عباس؟؟...............
لا جديد.............هى اسرائيل لما تفشل عسكريا تبحث عن طوق نجاة مصرى كالعادة ريمة وعادتها القديمة
 
الان فقط عرفت قيمة محمود مرسي الدكتور العضيم
عرفت لما تمت تنحيته وسجنه؟؟
لانه تمكن من تطوير السلاح للمقاومة وتهريب الصواريخ واعطائهم دعم عسكرى ضهرت جليا نتائجه هاته المرة بمدى الصواريخ ووصولها الى حيفا وتل ابيب..........
شتانا بين مرسي وبين السيسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
السؤال اللى وجب مناقشته هنا:
اين الفصائل المجاهدة بالعراق وسوريا؟؟
اين المجاهدون اللدين يدعون النخوة والشرف والكرامة؟؟
اين داعش من كل هدا؟؟
اين حركة او جبهة النصرة؟؟
اين الثوار؟؟
ام الجهاد يستبيح دم والعرب العربي الاسلامى فقط؟؟اسرائيل خارج نطاق الصواريخ والرصاص ..............................
 
لم يرى وزراؤنا هاته الصور او سفراؤنا .........؟؟
 

المرفقات

  • 10441104_1446766352261897_4275519873538629883_n.jpg
    10441104_1446766352261897_4275519873538629883_n.jpg
    28.3 KB · المشاهدات: 1
هدا ليس ابن فلان الملك او فلان الامير او فلان الرئيس هدا غزاوى وكفى............اصبحنا حقيقة نستحى
 

المرفقات

  • 10520085_333084753515153_5857399196242928180_n.jpg
    10520085_333084753515153_5857399196242928180_n.jpg
    47.9 KB · المشاهدات: 1
  • 10523868_783111645056410_6097036603978350061_n.jpg
    10523868_783111645056410_6097036603978350061_n.jpg
    73.8 KB · المشاهدات: 1
السؤال المطروح وقد طرحته االاخت قبلي ولكن في اعادة افاداة
أين هو تنظيم الجهادي مما يحدث في غزة أين هو تنظيم الداعش
اين هم ثوار ليبيا وسوريا لا صوت لهم اليوم لان العدو هو عدو الاسلام والمسلمين
بالحديث عن مبادرة سيسي ماهي الا مبادرة للخيانة ولقتل ما بقي في العرب من نخوة والله خير ما دارو انهم رفضوا لاو بني صهيون اعداء في الدين الله لا يوفقهم خوننة وبيااعين
حتى وزارائنا وقادتنا دايما يردوا كلمة مع فلسطين ظالمة او مظلومة والله اضحت عبارة لا تسمن ولا تغني عن جوع تاافهيين كيقولها وكيردوها باغيين افعال تطبق باغيين توحد وباغيين اعلان عن فتح جبهات للقتال ولما لا الحرب ضد اعداء الدين
كرهنا من نفقاهم وهم اكبر الخونة
ربي يهيدنا ويهديهم لنصرة اخوانا بفلسطين
 
الان فقط عرفت قيمة محمود مرسي الدكتور العضيم
عرفت لما تمت تنحيته وسجنه؟؟
لانه تمكن من تطوير السلاح للمقاومة وتهريب الصواريخ واعطائهم دعم عسكرى ضهرت جليا نتائجه هاته المرة بمدى الصواريخ ووصولها الى حيفا وتل ابيب..........
شتانا بين مرسي وبين السيسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اهلا الاخت الفاضلة عتاب

مرسي رجل يعرف فعلا مكر الصهاينة
لذلك لم ينتظرطويلا حتى يساعد حماس
كي تطور سلاحها

رحم الله عهد مرسي
عهد الرجال

اغتقد ان الكل يقف امام هذا النوع من الرجال
وهذا العطاء لهذه المدرسة الشامخة
مدرسة الاخوان
 
العرب ،،،،،وكيلهم ربي
اللهم أنصر إخواننا في غزة



اهلا الاخ الفاضل حمزة
الف شكر على المرور
والف شكر على الرد

لا نملك الا الدعاء لاخواننا في غزة
ربي ينصرهم
 
السؤال اللى وجب مناقشته هنا:
اين الفصائل المجاهدة بالعراق وسوريا؟؟
اين المجاهدون اللدين يدعون النخوة والشرف والكرامة؟؟
اين داعش من كل هدا؟؟
اين حركة او جبهة النصرة؟؟
اين الثوار؟؟
ام الجهاد يستبيح دم والعرب العربي الاسلامى فقط؟؟اسرائيل خارج نطاق الصواريخ والرصاص ..............................


حماس حركة جهادية اخوانية

اما بقية التنظيمات الجهادية فهي صناعة سلفية
و السلفية يربطها خيط من الحب تجاه اليهود
هذا هو السر
سر السكوت
او سر الرضاء
 
تيقنت الان وتاكدت اننا امة ميتة فعلا...........
الاجتياح البرى بدا والمقاومة تنافح وتكافح واهل الخميج ينددوزن لما ترفض حماس المبادرة الصهيومصرية لحفض ماء وجههم
 
تيقنت الان وتاكدت اننا امة ميتة فعلا...........
الاجتياح البرى بدا والمقاومة تنافح وتكافح واهل الخميج ينددوزن لما ترفض حماس المبادرة الصهيومصرية لحفض ماء وجههم



ربي يحفظ هذه الامة
التي يراد لها ان تبقى نائمة فقط
طيب الله اوقاتكم
 
كي تقاتل المجموعات التكفيرية اسرائيل

يجب ان تقنعهم ان اسرائيل عرب و مسلمين


 
شي مؤكد ان الفصائل ترفض لان الهدنة ليست لمصلحتهم وهاذي المرة انشالله رح يضربوا اسرئيل ضربة مووجعة اكثر من اي وقت مضى يبقى السؤال القوي وبن الي دربناهم في الجزائر وروسيا وبنغلادش ودورات تقنيص في فرنسا ومظليين في الصين وين الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية ؟؟؟؟؟؟؟!!! لا نريد داعش ولا نريد جيش حر ولا قرر لا نريد تدخل عسكري عربي نريد على الاقل ان الشعب قاع يقاوم بلضبط كيما الثورة الجزائرية احنا اسير بضرب عن الطعام واسير بلرشوة عايش ملك حتى الحزب نفسه مثلآ فتح بلضفة ماش عاملة شي وهي نفسها فتح في غزة تقصف وتواجه مع المقاومة هادي ماش ثورة استقلال هادي ثورة مقاومة .( سنة جمر جديدة )
 
كي تقاتل المجموعات التكفيرية اسرائيل

يجب ان تقنعهم ان اسرائيل عرب و مسلمين





اهلا الاخ الفاضل او عبد
الف شكر على المرور
والف شكر على الرد

الجماعات االتكفيرية صنعتها بريطانيا في جسد الفكر الاسلامي
وزرعت معها حب الصهيونية وحب اليهود
وهذا الواقع الذي نعيشه هذه الايام
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top