السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليسَ بمَقْدُورِي تَغْييرُ العَالم، ليكُون أكْثر إنسانيّة، ليكُون أقلّ بؤسًا
لكنّي أملكُ ذاتي، أملكُ أن أقُولَ: كَفَى!
أن أمشيَ للأمَامِ، دون أن يشُدَّني الوراء
إنّي أدركُ أنّ كلَّ شيْء بقضَاء،
وإنّني مهمَا انطويتُ، ما غيّرْت من أمْري وشَاء
لن يطويني هذا العَالم!!
حين يزرعُ آهاتي،
يُردّدُ كبواتي، يُحصي ارتطاماتي!
إنّي لذَاتِي...!
لن ألْتحف رِعْشَةَ الوجع،
فالوجعُ حمّى تضطجعُ بنانَ الرُّوح
تسدُّ المنافذ،
وتغيرْ...
لتسودَ كِلاحُ الآلام!
فالوَجعُ قيدٌ ساربٌ
وسهادٌ يسطو على الذّات
يسقيها وهنا...
الوهنُ فتورُ الأشقياء،
تبسَّم البرقُ، فغرّدت السَّماء
إنّي أملك الدُّعاء!
{وما كنتُ بدعائك ربي شقيّا}
شـهد