كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه

الهدوء المزعج

:: عضو مُتميز ::
إنضم
29 نوفمبر 2013
المشاركات
953
نقاط التفاعل
2,880
النقاط
51
العمر
28
محل الإقامة
khenchela
الجنس
ذكر
كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه
في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول
عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى
الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان
يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه
أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟....!!!!!!!! فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه
مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟
و لم يقبله وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!
وشتم أباه وغادر المنزل.
وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن المصحف ما هو الا علبة وداخله ***** السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء...
العبره :
ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
انهما والديك .. فلو اعطاك نبته الصبار لتمسكها فخذها وشد عليها وقربها منك واشكره ما عطيته الغاليه
حتى لا تندم بعد فوات الاوان
 
قصة محزنة ونهاية ماساوية والعبرة لمن يعتبر ربي يهدينا ويجعلنا بارين طائعين لهما
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top