
اللًهم اهدنا فيمن هديت وتولنا فيمن توليت واكفنا شر ماقضيت
أولا أشكر اللجنة الكريمة لاختيارها موضوعي في ظل المواضيع المميزة وشكرا لكل من تجاوب معه
كيف تنهـش ذئاب الأنترنت لحوم الساذجات
وتمهيدا للمرحلة الثانية رآق لي موضوع
إنه مؤمن يقينا، ولكنه مبتلى
للأخ issac570
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
( لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا
كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْـتِـبَةِ - أي عند العتاب - : مَا لَهُ ! تَرِبَ جَبِينُهُ ) رواه البخاري (6031)
أولا أشكر اللجنة الكريمة لاختيارها موضوعي في ظل المواضيع المميزة وشكرا لكل من تجاوب معه
كيف تنهـش ذئاب الأنترنت لحوم الساذجات
وتمهيدا للمرحلة الثانية رآق لي موضوع
إنه مؤمن يقينا، ولكنه مبتلى
للأخ issac570


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
( لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا
كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْـتِـبَةِ - أي عند العتاب - : مَا لَهُ ! تَرِبَ جَبِينُهُ ) رواه البخاري (6031)
من هذا الحديث نستطع أن ندرك تمام الإدراك أن نبينا الكريم ماسب أحدًا يوما ولا لعـنه ولا قال فيه كلاما فاحشا فدوما كان عفيف اللسان حليما
ورحمته لم تقتصر على المسلمين فقط بل تجاوزتها للكفار و المنافقين وناكري الجميل
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعّانًا ، وَإِنّمَا بُعِثـتُ رَحْمَةً )
رواه مسلم (2599)
* أظن أن أغلب الناس في حالنا هذا في عصرنا هذا بدل أن نتفهم المخطىء والعاصي والكافر
بدل أن نحتويه ونستدرجه في سلم الإسلام الحقيقي الأصيل
صرنا نتهجم عليهم بالسب واللعن والشتام فنكفر هذا ونسب هذا فيبغض الأخر منا الكلام ويبغض الحديث ويبغض منا النصيحة
ورحمته لم تقتصر على المسلمين فقط بل تجاوزتها للكفار و المنافقين وناكري الجميل
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعّانًا ، وَإِنّمَا بُعِثـتُ رَحْمَةً )
رواه مسلم (2599)
* أظن أن أغلب الناس في حالنا هذا في عصرنا هذا بدل أن نتفهم المخطىء والعاصي والكافر
بدل أن نحتويه ونستدرجه في سلم الإسلام الحقيقي الأصيل
صرنا نتهجم عليهم بالسب واللعن والشتام فنكفر هذا ونسب هذا فيبغض الأخر منا الكلام ويبغض الحديث ويبغض منا النصيحة
فكيف لنا أن نرفع الإسلام بهذه الرعونة وهذه القسوة وهذه البذاءة في اللسان !
استنادا لقول الحق جل في علاه:
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظا غَلِيظَ الْقـلْبِ لَانفَضّوا مِنْ حَوْلِك ) آل عمران/159
فالفضاضة في التعامل والرعونة في النصح والتوجيه لن تقدم للإسلام شيئا ولن تضيف لصاحبها خلقا
بل ستنزله من أعين الناس وتجعله مذموما
فما علينا سوى أن نتحلى بخلق رسولنا وكريمنا محمد صل الله عليه وسلم
وحين الدعوة لخُلق مآ أو فعل مآ علينا أن نكون ندعوا له بالحكمة والموعضة الحسنة
حتى تنال النصيحة حقها الطبيعي وننال الأجر كاملا
فهي دعوة لكم جميعا يا أمة محمدٍ أن نرقى باسلوبنا حين نحاور شخصا مذنبا أو مخطئا أو منافقا أو حتى كافرا
يجب أن نبدي الصورة الحقيقية للإسلام ونكن خير خلفٍ لخير سلفٍ
وأن نجتهد في كفِّ أنفسنا عن التسرع والتهور وإطلاق السب أو الشتام
وخلق فجوات غير موجودة في الاسلام
ولكننا بجهلنا قد نصنعها ونروج لها وهي والله لست من الاسلام في شي
فـ معاً يا أحبة لنكن خير مروج للإسلام خير مترجم له وخير ناصح
فمن سنّ سنة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها ليوم القيامة
أقول قولي هذا وأسأل الله العفو والعافية لنا جميعا في الدنيا والآخر
شكرا لكم
