من أقوال السلف الصالح< متجدد >

الحلم الوردي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 مارس 2010
المشاركات
44,625
نقاط التفاعل
68,161
النقاط
696
محل الإقامة
عالم النسيان
الجنس
أنثى
do.php

من أقوال السلف الصالح< متجدد >
لنتعلم منهم
اول الاسلاف الصـآلحين
الحسن البصـري رضي الله عنه
من هو الحسن البصرى رحمه الله
هو من أعلام الصالحين وإماماً من أئمتهم ورجلاً من رجالتهم
ما إن يذكر اسمه إلا ويذكر الزهد وما إن يذكر الزهد إلا ويذكر اسمه
رجل هو الزهد والزهد هوغير أنه لم يدرك النبي وإنما كان على درجة من الفطنة والزكاة
والخشية والإنابة والعقل والورع والزهد والتقوى ما جعله يشبه الصحابة الكرام
قال عنه علي بن زيد لو أدرك أصحاب رسول الله وله مثل أسنانهم ما تقدّموه


قال عنه العلماء:

كان جائعاً عالماً عالياً رفيعاً فقيها ثقة مأموناً عابداً ناسكاً كبير العلم فصيحاً جميلاً وسيماً

لو أنه أدرك أصحاب رسول الله لاحتاجوا إلى رأيه

كانت أمه خيرة مولاة لأم سلمة زوج النبي وكان مولده قبل نهاية خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بسنتين

وقال حمزة الأعمى:

وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً:
إنك تكثر البكاء
فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة
فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك

ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار

وكان الحسن البصري صاحب مواعظ وتذكير ولكلامه أثر في النفوس وتحريك للقلوب

قال الأعمش:

ما زال الحسن يعي الحكمة حتى نطق بها

وكان أبو جعفر الباقي إذا ذكره يقول:

ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء
ومن كلامه رحمه الله: روى الطبراني عنه أنه قال:
إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة
يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله
وكذب ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة


توفي الإمام الحسن البصري وعمره 88 سنة عام عشر ومائة في رجب منها
رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جنانه وجمعنا وإياه في دار كرامته

do.php

 
من اقوال الحسن البصرى رحمه الله

do.php


من اقوال الحسن البصرى رحمه الله

كان الحسن البصري رحمه الله يدعو ذات ليلة :
اللهم اعف عمن ظلمني
فأكثر في ذلك !
فقال له رجل : يا أبا سعيد
لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك
فما دعاك إلى ذلك؟ فقال:
قوله تعالى :
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }


قال الحسن البصري - رحمه الله :
لا يزداد المؤمن صلاحاً إلا ازداد خوفاً حتى يقول:
لا أنجو


أما الفاسق فيقول:

الناس مثلي كثير، وسيغفر لي، ولا بأس عليّ فرحمة الله واسعة


قال الحسن البصري - رحمه الله

إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله ، فبغاك وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة - فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك
وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك .

وكان يقول :
ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها .

وكان يقول تجد الحلاوة في ثلاثة أشياء :
في الصلاة والقرآن والذكر ، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .


وكان يقول :
ابن آدم إنما أنت ضيف ، والضيف مرتحل ، ومستعار ، والعارية مؤدَّاة ومردودة ، فما عسى ضيف ومقام عارية
لله در أقوام نظروا بعين الحقيقة ، وقدموا إلى دار المستقر.


وكان يقول :
ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .

وكان يقول :
إنما أنت أيها الإنسان عدد ، فإذا مضى لك يوم ، فقد مضى بعضك .

وكان يقول :
رحم الله امرءاً نظر ففكر ، وفكر فاعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر . لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم
فلم يدركوا ما طلبوا ، ولا رجعوا إلى ما فارقوا ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين .

وكان يقول :
إن من أفضل العمل الورع والتفكر .


do.php

 
من أروع أقواله و مواقفه

do.php



من أروع أقواله و مواقفه

يا ابن ادم عملك عملك فانما هو لحمك و دمك فانظر على اى شىء تلقى عملك ان لاهل التقوى علامات يعرفون بها
صدق الحديث و الوفاء بالعهد و صلة الرحم و رحمة الضعفاء و قلة الفخر و الخيلاء و بذل المعروف
و قلة المباهاة للناس و حسن الخلق و سعة الخلق مما يقرب لله عز و جل

يا ابن ادم دينك دينك فانه هو لحمك و دمك ان يسلم لك دينك يسلم لك لحمك و دمك
و ان تكن الاخرى فنعوذ بالله فانها نار لا تطفأ و جرح لا يبرأ و عذاب لا ينفذ ابدا و نفس لا تموت

و قال لشاب يمر به و عليه بردة فدعاه و قال ايه يا ابن ادم معجب بشبابك معجب بجمالك معجب بثيابك
كأن القبر قد وارى بدنك و كأنك لاقيت عملك فداوى قلبك فان حاجة الله لعباده صلاح قلوبهم

و سمع رجل يشكو الى رجل كانما يشكو القدر فقال له انما تشكو من يرحمك الى من لا يرحمك اتشتكى الخالق الذى يرحمك الى المخلوق الذى لا يرحمك

و وصف السلف فقال من سبق ادركت من صدر هذه الامة قوم كانوا اذا اجنهم الليل فقيام على اطرافهم يفترشون وجوههم تجرى دموعهم على خدودهم يناجون مولاهم فى فكاك رقابهم اذا عملوا الحسنة سرتهم و سألوا الله ان يقبلها منهم و اذا عملوا سيئة ساءتهم و سالوا الله ان يغفرها لهم

و كان يقول

رحم الله امرىء خلا بكتاب الله فعرض عليه نفسه اى عرض نفسه على القرآن
فان وافقه حمد ربه و ساله الزيادة من فضله و ان خالفه اعتقب و اناب و رجع من قريب

رحم الله
رجلا و عظ اخاه و اهله فقال يا اهلى صلاتكم صلاتكم زكاتكم زكاتكم جيرانكم جيرانكم
اخوانكم اخوانكم مساكينكم مساكينكم لعل الله يرحمكم

كان يقول :
انما المرض
ضربة سوط من ملك كريم فاما ان يكون العليل بعد المرض فرسا جوادا او ان يكون حمارا عثورا عكورا
أى ان يتعظ العبد فيحمد الله ان شفه من المرض و يقترب من الله و يشكر او لا يتعلم فهو فى غفلة و كان لم يفهم الرسالة الالهية
و هذا حالنا مع الابتلاء ايضا

المؤمن فى الدنيا كالغريب لا ينافس فى خيرها و لا يجزع من ذلها للناس حال و له حال الناس منه فى راحة و نفسه منه فى شغل

و فى الانفاق فى سبيل الله من امن بالخلف جاز بالعطية اى ان آمنت ان كل ما تنفقه ستعوض عنه خيرا اى مخلوف عليك فترى الجائزة

ان من خوفكحتى تلقى الامن خير لك ممن امنك حتى تلقى الخوف فاذا جاءك واحد خوفك من يوم القيامة لا تتضايق منه
انه افضل من واحد يعطيك الامل و الفسحة و يعطلك عن معرفة الله و طاعته فيضلك رغم انك تحب صحبته

و بلغه ان احد الصالحين لا ياكل الفالوذج و هى حلوى نفيسة كانت فى هذا الزمان فساله عن التفسير
فقال له اخاف الا اؤدى شكره فقال له يا لكع و هل نؤدى شكر الماء البارد فلو قيدنا ما ناكل بتادية شكره ما اكلنا شيئا

و قيل له ان
فلانا اغتابك فبعث اليه طبق حلوى و قال بلغنى انك اهديت الى حسناتك فكفاك
do.php


 
الإمام الشافعي رحمه الله

do.php


الإمام الشافعي رحمه الله

من هوالإمام الشافعي رحمه الله
هو أبو عبدالله محمد بن أدريس بن العباس بن عثمان بن بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد بن يزيد بن هاشم بن عبدالمطلب
ولد بغزة في فلسطين على الأصح وفي رواية بعسقلان وفي أخرى باليمن عام 150 هجريه
لذلك فهو مولود في بلد غريب بعيد عن موطن قومه بمكة والحجاز
توفي أبوه قبل أن يعرفه محمد وتركه لأمه وكانت إمرأة من الأزد فبدأ الإمام رضي الله عنه حياته وحليفاه اليتم والفقر
ورأت الأم أن تنتقل بولدها إلى مكة فانتقلت به وهو صغير لايجاوز السنتين
قال الشافعي رضي الله عنه :
ولدت بغزة سنة خمسين ومائة يوم وفاة أبي حنيفة
فقال الناس: مات إمام وولد إمام وحملت إلى مكة وأنا إبن سنتين

دراسته وتعلمه:

و في مكة المكرمة حفظ القرآن وهو حدث ثم أخذ يطلب اللغة والأدب والشعر حتى برع في ذلك كله.

قال إسماعيل بن يحيى:
سمعت الشافعي يقول:
"حفظت القرآن وأنا إبن سبع سنين وحفظت الموطأ وأنا إبن عشر سنين"



ثم رحل من مكة إلى بني هذيل وبق يفيهم سبعة عشر سنة وكانوا أفصح العرب
فأخذ عنهم فصاحة اللغة وقوتها ثم إنصرفت همته لطلب الحديث والفقه من شيوخهما
فحفظ الموطأ وقابل الإمام مالك فأعجب به وبقراءته
وقال له:
يابن أخي تفقه تعل

وقال له أيضا:
يا محمد إتق الله فسيكون لك شأن


رحلاته رضي الله عنه:

رحل الإمام الشافعي رحلات كثيرة كان لها أكبر الأثر في علمه ومعرفته
فقد رحل من مكة إلى بني هذيل ثم عاد إلى مكة ومنها رحل للمدينة
ليلقى فيها إمام دار الهجرة مالك بن أنس رضي الله عنه وبعد وفاة الإمام مالك رضي الله عنه
رحل إلى بغداد ثم عاد إلى مكة ثم رجع إلى بغداد ومنها خرج إلى مصر


do.php

 
تحصيله للعلوم تواضعه وورعه وعبادته

do.php


تحصيله للعلوم:

حدث الربيع بن سليمان قال:

كان الشافعي رحمه الله يجلس في حلقته إذا صلى الصبح فيجيئه أهل القرآن
فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء أهل الحديث فيسألونه تفسيره ومعانيه
فإذا إرتفعت الشمس قاموا فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظر فإذا إرتفع الضحى تفرقوا
وجاء أهل العربية والعروض والنحو والشعر فلا يزالون إلى قرب إنتصاف النهار ثم ينصرف رضي الله عنه

وحدث محمد بن عبدالحكم قال:

ما رأيت مثل الشافعي كان أصحاب الحديث يجيئون إليه ويعرضون عليه غوامض علم الحديث
وكان يوقفهم على أسرار لم يقفوا عليها فيقومون وهم متعجبون منه
وأصحاب الفقه الموافقون والمخالفون لايقومون إلا وهم مذعنون له
وأصحاب الأدب يعرضون عليه الشعر فيبين لهم معانيه
وكان يحفظ عشرة آلاف بيت لهذيل إعرابها ومعانيها وكان من أعرف الناس بالتواريخ
وكان ملاك أمره إخلاص العمل لله تعالى.


قال مصعب بن عبدالله الزبيري:
"ما رايت أعلم بأيام الناس من الشافعي"


وروي عن مسلم بن خالد أنه قال لمحمد بن إدريس الشافعي وهو إبن ثمان عشرة سنة:
" أفت أبا عبدالله فقد آن لك أن تفتي "

وقال الحميدي:
كنا نريد أن نرد على أصحاب الرأي فلم نحسن كيف نرد عليهم، حتى جاءنا الشافعي ففتح لنا.


تواضعه وورعه وعبادته:

كان الشافعي رضي الله عنه مشهورا بتواضعه وخضوعه للحق تشهد له بذلك مناظراته ودروسه ومعاشرته لأقرانه ولتلاميذه وللناس
قال الحسن بن عبدالعزيزالمصري:

قال الشافعي:
"ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ ، وما في قلبي من علم ، إلا وددت أنه عند كل أحد ولا ينسب لي"


قال حرملة بن يحيى:

قال الشافعي:
"كل ما قلت لكم فلم تشهد عليه عقولكم وتقبله وتره حقا فلا تقبلوه ، فإن العقل مضطر إلى قبول الحق"


قال الشافعي رضي الله عنه:
"والله ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة"


وقال أيضا:
"ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلهما إلا هبته و إعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق أحد ودافع الحجة إلا سقط من عيني"


وقال الشافعى رحمه الله:
أشد الأعمال ثلاثة:
" الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف "

اقوال العلماء فى الشافعى رحمه الله

فقد شهد له بهما كل من عاشره استاذا كان أو تلميذا أو جار ،أو صديقا.

قال الربيع بن سليمان:
كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين مرة كل ذلك في صلاة.
وقال أيضا:
قال الشافعي رحمه الله:
"والله ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا شبعة طرحتها لأن الشبع يثقل البدن ، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة"

do.php

 
do.php


وقال:
كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء:
الثلث الأول يكتب ، والثلث الثاني يصلي، والثلث الثالث ينام

فصاحته وشعره وشهادة العلماء له:

لقد كان الشافعي رضي الله عنه فصيح اللسان بليغا حجة في لغة العرب ونحوهم
إشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته ومع أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في بني هذيل
فكان لذلك أثره الواضح على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو
إضافة إلى دراسته المتواصلة و إطلاعه الواسع حتى أضحى يرجع إليه في اللغة والنحو.
قال أبو عبيد: كان الشافعي ممن تؤخذ عنه اللغة .

وقال أيوب بن سويد:
خذوا عن الشافع اللغة.

قال الأصمعي:
صححت أشعار الهذليين على شاب من قريش بمكة يقال له محمد بن أدريس.

قال أحمد بن حنبل:
كان الشافعي من أفصح الناس ، وكان مالك تعجبه قراءته لأنه كان فصيحا.

وقال أحمد بن حنبل:
ما مس أحد محبرة ولا قلما إلا وللشافعي في عنقه منة.

حدث أبو نعيم سمعت الربيع يقول: لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته لعجبت منه ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته
التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة لم يقدر على قراءة كتبة لفصاحته وغرائب ألفاظه غير أنه كان في تأليفه يجتهد في أن يوضح للعوام.

سخاؤه:
أما سخاؤه رحمه الله فقد بلغ فيه غاية جعلته علما عليه لا يستطيع أحد أن يتشكك فيه أو ينكره
وكثرة أقوال من خالطه في الحديث عن سخائه وكرمه.
وحدث محمد بن عبدالله المصري قال: كان الشافعي أسخى الناس بما يجد.
قال عمرو بن سواد السرجي: كان الشافعي أسخى الناس عن الدنيا والدرهم والطعام
قال الربيع تلميذ الشافعى: كان الشافعي إذا سأله إنسان يحمارّ وجهه حياء من السائل، ويبادر بإعطائه.

وفاته رحمه الله:
قال الربيع بن سليمان:
توفي الشافعي ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة آخر يوم من رجب ودفناه يوم الجمعة فانصرفنا فرأينا هلال شعبان سنة أربع ومائتين.
image3.php

و قال إبن خلكان صاحب وفيات الأعيان:
وقد أجمع العلماء قاطبة من أهل الحديث والفقه والأصول واللغة و النحو
وغير ذلك على ثقته وأمانته وعدله وزهده وورعه وحسن سيرته وعلو قدره وسخائه.

السيدة نفيسة و الشافعي رضى الله عنهما:

كان الإمام الشافعي رضي الله عنه إذا مرض يرسل لها رسولا من عنده
فيقرئها سلامه ويقول لها: إن ابن عمك الشافعي مريض ويسألك الدعاء فتدعو له فلا يرجع إليه رسوله إلا وقد عوفي من رمضه.

فلمّا مرض الشافعي مرضه الأخير
أرسل لها على عادته رسوله يسألها الدعاء له

فقالت لرسوله:
متّعه الله بالنظر إلى وجهه الكريم (أي ذاته الكريم في الآخرة).


وحين توفي الشافعي أحضر جثمانه أمامها لتصلي عليه فصلت عليه من وراء حجاب في موضع مشهدها اليوم

وقالت: رحم الله الشافعي إنه كان يحسن الوضوء
do.php

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top