منظمة التعاون الاسلامي تدعو للتطبيع مع الصهاينة

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,650
نقاط التفاعل
712
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
تحية للازهر الشريف والكنيسة القبطية لردهما القوي على دعوة الامين العام “السعودي” لمنظمة التعاون الاسلامي “التطبيعية” للحجيج الى القدس المحتلة والصلاة في الاقصى.. ونطالب السلطات السعودية بتوضيح موقفها تأييدا او رفضا


لا نفهم هذه الحملة “التطبيعية” التي يقودها ويروج لها هذه الايام بقوة الدكتور اياد مدني الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، ومقرها مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية، وتتركز حول حث عشرات الآلاف من المسلمين لزيارة المسجد الاقصى وفلسطين المحتلة، فمن المفترض ان المنظمة التي يتزعمها تأسست في قمة اسلامية في الرباط في 25 أيلول (سبتمبر) 1969 وبمبادرة من العاهل السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز بعد عملية حرق المسجد الاقصى، ولحماية المدينة المقدسة، وتحريرها من الاحتلال لا من اجل التطبيع معه، والتعاطي معه كأمر واقع، مثلما يريد الدكتور مدني والذين يقفوم خلف دعوته.
لا نعتقد ان الدكتور مدني الذي شغل مناصب عدة في بلاده، (السعودية) من بينها وزارة الحج والاوقاف، يقدم على مثل هذه الخطوة، وبمثل هذه الجرأة، دون الحصول على ضوء اخضر من قيادة بلاده التي تهمين على المنظمة وتغطي جميع نفقاتها، ثم نسأل هل تشاور مع اكثر من 55 دولة عضو في منظمته، وحصل على تأييدها لخطوته التطبيعية هذه؟
الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز اراد الصلاة في المسجد الاقصى، وزيارة المدينة المقدسة، بعد تحريرها من الاحتلال الاسرائيلي، وليس في ظل حراب الاحتلال مثلما يطالب السيد مدني، ويتعهد بوضع صيغة لوزارات السياحة الفلسطينية والاردنية للقيام بهذه المهمة، ولهذا دفع العاهل السعودي حياته ثمنا لاعلان الجهاد لتحرير فلسطين ومقدساتها، وعدم تردده في استخدام سلاح النفط في خدمة القضية العربية المركزية الاولى، اي قضية فلسطين.
الدكتور مدني ارتكب خطأ قاتلا عندما قارن بين الحج والعمرة الى مكة المكرمة وبين دعوته زيارة المسجد الاقصى، وطالب بإيجاد صيغة مماثلة للعمرة لزيارة المسجد الاقصى، وينسى، او بالاحرى يتناسى، ان مدينة القدس المحتلة تخضع للاحتلال، وان اي زائر لها لن يؤكد على اسلاميتها وعروبتها وانما على هذا الاحتلال كأمر واقع شرعي، لانه هو الذي يأذن بالدخول او يمنعه، ولو كان هذا الحجيج المقترح يتنافى مع مصالحه لما سمح به، بل لما سمح للدكتور مدني نفسه بدخول الارض المحتلة والصلاة في الاقصى.
التطبيع السياحي الاسلامي الى القدس المحتلة الذي يطالب به الدكتور مدني سيخدم الاحتلال واقتصاده، واعطاء صورة مزورة له في العالم، كإحتلال “شرعي” و”متسامح”، يؤيد الحريات الدينية، ويفتح الاماكن المقدسة امام اصحابها من ابناء الديانات الاخرى بكل حرية، بينما الصورة مغايرة لذلك تماما.
الرئيس محمود عباس الذي ايد بقوة دعوة الدكتور مدني التطبيعية الجديدة هذه، عندما استقبله في رام الله تحت غطاء افتتاح مؤتمر “القدس في الذاكرة” لا يستطيع نفسه زيارة القدس المحتلة، ولا الصلاة في المسجد الاقصى، ومعه اكثر من خمسة ملايين فلسطيني في الضفة والقطاع بسبب الحظر الاسرائيلي رغم كل التنازلات التي قدمها والاتفاقات التي وقعها، ولا نعلم ما اذا كان الدكتور مدني يعلم بهذه الحقيقة ام لا؟ فكيف يبيح “السياحة” الى القدس المحتلة للمسلمين، بينما يغض النظر عن عدم السماح لاهلها بزيارتها؟
نقف اجلالا واحتراما للازهر الشريف والكنيسة القبطية لرفضهما زيارة القدس المحتلة وهي تحت الاحتلال الاسرائيلي في رد صريح وواضح لا لبس فيه على الدكتور مدني ومواقفه التطبيعية هذه.
عباس شومان وكيل الازهر قال بالحرف الواحد “ان موقفهم واضح وهو وجوب مقاطعة الاحتلال، وعدم التطبيع مع اسرائيل، وبالتالي رفض زيارة القدس والاقصى، وعدم الذهاب اليهما الا بعد التحرير”، اما القس بولس حليم الناطق باسم الكنيسة المصرية فقال “موقفنا واضح من قضية القدس وعدم السماح بزيارتها، وعدم دخولها الا مع اخواننا المسلمين، وهذا من الثوابت الوطنية الراسخة للكنيسة القبطية لا يمكن ان تحيد عنه”.
ترتكب المملكة العربية السعودية خطيئة كبرى اذا كانت تؤيد مثل هذه السياسات التطبيعية، خاصة في مثل هذا الظرف الذي تواجه فيه تحديات امنية خطيرة، وتخطىء اكثر عندما تحول منظمة التعاون الاسلامية الى واجهة للتطبيع مع الاحتلال بدلا من مواجهته.
خيبة املنا كبيرة في الدكتور اياد مدني، ونترحم في الوقت نفسه على الدكتور احسان اوغلو الامين العام السابق للمنظمة الذي رفض كل اشكال التطبيع مع الاحتلال، ربما لانه تركي الجنسية، وجرى انتخابه بالاقتراع الحر المباشر من اعضاء المنظمة


منقول عن افتتاحية رأي اليوم
 

تحية للازهر الشريف والكنيسة القبطية لردهما القوي على دعوة الامين العام “السعودي” لمنظمة التعاون الاسلامي “التطبيعية” للحجيج الى القدس المحتلة والصلاة في الاقصى.. ونطالب السلطات السعودية بتوضيح موقفها تأييدا او رفضا
للموضوعية ليس إلا :
- إضافة عبارات " كيفية " ( كـ وصف المخالف بـ " التطبيعية " ) من الناقل تفقد الموضوع " حياديته " من حيث هو مطروح للقاريء .
- حتى المنقول لم يرد فيه كلمة " التطبيع " لا لفظاً ولا اصطلاحاً !!! بل جاء ، وبنص الناقل نفسه ، : " للحجيج إلى القدس والصلاة في الأقصى " .
- هكذا دعوة ، ليست الأولى ، فقد سبقتْها دعواتُ ساسةٍ وعلماء دين ، وذلك حتى بُعيد " حرق " المسجد الأقصى المبارك العام 68 !!! !!! !!! فكان من أوليات المنهجية ذِكْر هؤلاء جميعاً .
- هل " الأولى " مناهضة هكذا دعوة ( وأنا لست من مؤيدها جملةً وتفصيلاً ) أم عرض ما يتعرض له مسرى رسولنا ، صلى الله عليه وسلم ، من " تهويد " ؟ .
 
الامر واضح وبسيط على شفى المؤمنين أقتل موضوعك بعبارتين:
إذا انفصل العلماء عن الناس حل بالأمة الهوان
هؤلاء يقولون اليوم بختصار
دع ما لله للهِ وما لقيصر ليقصر

أخى اسامة هذا الاطباع خطر داهم وشر قائم !
أصبحنا أمة مشتتة مفرقة تحت رعاية ماما إسرائيل
بارك الله فيك


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top