حُــكم الاغــتيالات التي وقعت في فرنسا بسبب ـوضع الـرُّسوم المـسيئة للنبــي

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
السؤال:
كما لا يخفى عليكم شيخنا حفظكم الله ,قتل قبل زوال يوم الأربعاء إثنى عشر شخصا منهم ثمانية صحفيين وشرطي بمقر جريدة وسط مدينة باريس,والذين قاموا بهذه الجريمة زعموا أنهم انتقموا للرسول صلى الله عليه وسلّم والآن الأصابع تشير إلى المسلمين والبارحة أطلق النارعلى بعض المساجد ورميت قنبلة في بعضها,فالسؤال ماالموقف السلفي من هذه الأعمال الإرهابية وما نصيحتكم للمسلمين عامة في فرنسا والدعاة والخطباء السلفيين خاصة؟
الجواب:
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أوّلا:
ليس هذا العمل من عمل أهل السنّة بل هو من عمل المشغّبين من خوارج ومن يسر في فلكهم وإن كانوا ينسبون للإسلام.
وثانيا:
قولوا لجيرانكم من الكفّار فرنسيين وغيرهم في أوربا وأمريكا,لن تجدوا عالما صاحب سنّة يقرّ هذه الأعمال ويشجّعونها,بل اهل السنّة علماؤهم وطلاب العلم وعوامّهم يستنكرون هذه الأعمال الفوضوية,ومن نفّذها فهو إمّا خارجي أو جاهل لا يعرف السنّة ولا يعرف كيف يتعامل أهل السنّة مع جيرانهم من غير المسلمين.
أهل السنة يحسنون الجوار ويحفظون العهد ولا يقرّون هذه الأعمال الفوضوية الهمجية,وختام القول ,أنصح أبناءنا من المسلمين سواءا كانوا خطباء أومدرّسين أو دعاة بأن يعلنوا براءتهم من هذه الأعمال الهمجية وأن يشعروا الأمن و كل من يستطيعون الوصول إليه بذلك.
وفق الله الجميع لما فيه مرضاته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أملاه عبيد إبن عبد الله إبن سليمان الجابري المدرّس بالجامعة الإسلامية سابقا
وكان ذلك صباح الجمعة الموافق لــ 18 من ربيع الأول 1436هــ الموافق لــ 09 من يناير عام 2015 مـــ.
السائل: بارك الله فيكم وأحسن إليكم وجزاكم الله خيرا.
حُــكم اغــتيال الــرَّســام الكَــافر الـذي عُـرف بـوضع الـرُّسوم المـسيئة للنبــي .
الشَّــيخُ العلّامــة/ صَالِــح بنُ فَوزان الــفَوزان حَــفظُہُ الله
الــسُّــؤال:
هــل يجوز اغتيــال الرسام الكــافر الذي عُــرف بوضع الرسوم المسيئة للــنَّبي -ﷺ- ؟
الــجَــوابُ:
« هــذا ليس طريقة سليمة الاغتيالات وهذه تزيدهم شــرًّا وغيظا على المسلميــن، لكــن الذي يدحرهم هو ردّ شبهاتــهم وبيان مخــازيهم وأمــا النّصرة باليد والسلاح هذه لولي أمر المسلمين وبالجهاد في سبيل الله عز وجل.
الــمَــصـــــدرُ:

[ http://www.alfawzan.af.org.sa/node/1960
 
توقيع ابو ليث
الله وحده اعلم بهم و بطريقة معاقبتهم و حسابهم !
ربي يستر !
و كما قال الشَّــيخُ العلّامــة صالـح بن فوزان الــفوزان
ليست الطريقة السليمة
مشكور على طرح الموضوع
 
غريب الديار, تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
ما حكم سب الرسول صلى الله عليه وسلم.

اظنهم اجتهدوا فيما قاموا به.

وهم مسلمون والاخزون كفار معادين لسبهم لنبينا ولسنوات ولم تنفع معهم باقي الاساليب
والله اعلم
 
ما حكم سب الرسول صلى الله عليه وسلم.

اظنهم اجتهدوا فيما قاموا به.

وهم مسلمون والاخزون كفار معادين لسبهم لنبينا ولسنوات ولم تنفع معهم باقي الاساليب
والله اعلم
سؤال عن عدة أمور و أرجوا أن تجيبني عنه بصراحة ووضوح بارك الله فيك.
هل هذه الأفعال التي قاموا بها في صالح الاسلام و المسلمين و هل لها مؤيد من الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة؟ ثم هل تظن أن الأمر كان هكذا من غير سبق تخطيط و تمهيد و تسهيل و تيسير لأجل أن يكاد للاسلام و المسلمين المكائد؟ ثم هل تظن أن اليهود أو النصارى أو قل كليهما ليس لهم يد في الأمر من قبل و من بعد لأجل أن يعلوا صوتهم بالباطل و يطالبوا بالأمر المنكر و الفعل المستنكر بما لم يمنكهم المطالبة به من قبل ؟
'ارجوا بارك الله فيك أن تجيبني بالشرع ثم بالواقع'
 
توقيع ابو ليث
ما حكم سب الرسول صلى الله عليه وسلم.

اظنهم اجتهدوا فيما قاموا به.

وهم مسلمون والاخزون كفار معادين لسبهم لنبينا ولسنوات ولم تنفع معهم باقي الاساليب
والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

1 رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينصروا بالغدر و خيانة و مخالفة العهود

2 نصرت رسول الله تكون بتباع سنته

3 انظراليوم ماجلبه هؤلاء من مفاسد للمسليمين في فرنسا

4 هؤلاء خوارج حذرمنهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وهم مفسدون في الأرض
و هذه أحديث تبينوا حالهم
من الكتب الستة :
1-عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( الخوارج كلاب النار )).

صحيح ابن ماجة )143(

2-عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن بعدى من أمتى ( أو سيكون بعدى من أمتى ) قوم يقرأون القرآن . لا يجاوز حلاقيمهم . يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرّميّة . ثم لا يعودون فيه . هم شر الخلق والخليقة )) .

أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب الخوارج شر الخلق والخليقة (1067)

3- عن أبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : (( سيكون في أمتي اختلاف و فرقه ؛ قوم يحسنونَ القيلَ ، ويسيئون الفعلَ ، يقرءونَ القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة ، لا يرجعون حتى يرتد على فُوقِهِ ؛ هم شر الخلق والخليقةِ ، طُوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم )) .

قالوا : يا رسول الله ! ما سيماهم ؟ قال : (( التحليق )) .

صحيح أبى داود (4765)

وفي رواية : (( سيماهم التحليق و التسبيد ، فإذا رأيتموهم فأنيموهم )) .

قال أبو داود : التسبيد : استئصال الشعر .

صحيح أبى داود (4766)

4- عن يسير ابن عمرو قال سألت سهل بن حنيف رضي الله عنه : هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الخوارج؟ فقال : سمعته ( وأشار بيده نحو المشرق ) (( قوم يقرأون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) .

وفي لفظ (( يتيه قوم قِبلَ المشرق محلّقة رؤسهم ))

أخرجه مسلم في صحيحه (1068)

5- عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ليقرأن القرآن ناس من أمتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية )) .

صحيح ابن ماجة 141 باب في ذكر الخوارج

6- عن عرفجة رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من أتاكم ، و أمركم جميع ، على رجل واحد ، يريد أن يشق عصاكم ، أو يفرق جماعتكم ، فاقتلوه ))
وفي رواية ((كائناً من كان)) .

أخرجه مسلم في صحيحه (1852) ، ابو داود في السنن انظر صحيح ابى داود (4762) (باب في قتل الخوارج)

7- عن أبى هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال (( من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتة جاهلية . ومن قاتل تحت راية عُمَّيّةٍ ، يغضب لعَصَبَةٍ ، أو يدعو إلى عَصَبَةٍ ، أو ينصر عَصَبَة ً ، فقتِل ، فقِتلة ٌ جاهلية . ومن خرج على أمتي ، يضرب برها و فاجرها . ولا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفى لذي عهدٍ عهدهُ ، فليس مني ولست منه )) .

أخرجه مسلم في صحيحه (1848)

8- وعن ابن عمررضي الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من خلع يداً من طاعةٍ لقى الله يوم القيامة ، لا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية )) .

أخرجه مسلم في صحيحه (1851)

9- عن أبي ذررضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه )) .

صحيح أبي داود (4758) باب من قتل الخوارج

10- عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بعث علي رضي الله عنه وهو باليمن بذهبة في تربتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر " و فيه " فجاء رجل كث اللحية مشرف الوجنتين غائر العينين ناتئ الجبين محلوق الرأس فقال : اتق الله يا محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فمن يطع الله إن عصيته ؟ أيأمنُنى الله على أهل الارض و لا تأمنوني ؟ قال ثم أدبر الرجل فستأذن رجل من القوم في قتله( يرون أنه خالد بن الوليد) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من ضئضئ هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ،يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد .

أخرجه البخاري في صحيحه (3344) ، ومسلم في صحيحه (1064) ، وبين الإمام مسلم في صحيحه برقم (1064) أن سؤال عمر و خالد رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم بالقتل من حديث واحد وواقعة واحدة .

وفي رواية للبخاري في صحيحه في كتاب المغازي (4351) ومسلم في صحيحه (1064) وفيه (( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء )) . قال : فقام رجل غائر العينين ، مشرف الوجنتين ، ناشز الجبهة ، كث اللحية ، محلوق الرأس ، مشمر الإزار ، فقال : يا رسول الله اتق الله ، قال : (( ويلك ، أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله )) . قال : ثم ولى الرجل : قال خالد ابن الوليد : يا رسول الله ، ألا أضرب عنقه ؟ قال : (( لا ، لعله أن يكون يصلي )) . فقال خالد رضي الله عنه : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس و لا أشق بطونهم )) . قال ثم نظر إليه وهو مقفّ ، فقال : (( إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا ، لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية –وأظنه قال –لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ))

11- عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قوماً يكونون في أمته . يخرجون في فرقة من الناس . سيماهم التحالق . قال (( هم شر الخلق ( أو من أشر الخلق ) . يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق )) . قال : فضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهم مثلاً . أو قال قولاً (( الرجل يرمي الرمية ( أو قال الغرض ) فينظر في النصل فلا يرى بصيرة . وينظر في النضىّ فلا يرى بصيرة . وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة )) .
قال : قال أبو سعيد : و أنتم قتلتموهم يا أهل العراق !

أخرجه مسلم في صحيحه ( كتاب الزكاة ) (باب ذكر الخوارج وصفاتهم )(1065)

12- وعنه رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً . أتاه ذو الخويصرة . وهو رجل من بنى تميم . فقال : يا رسول الله ! اعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ويلك ! ومن يعدل إن لم أعدل ؟ قد خبت و خسرت إن لم أعدل )) . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ! ائذن لى فيه أضرب عنقه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دعه . فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم . و صيامه مع صيامهم . يقرأون القرآن . لا يجاوز تراقيهم . يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ . ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شئ . ثم ينظر إلى نضيّه وهو قدحه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شئ قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدى المرأة أو مثل البضعة تدردر و يخرجون على حين فرقة من الناس )) قال أبو سعيد فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم و أشهد أن على بن أبى طالب قاتلهم و أنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتى به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته . وفي لفظ لمسلم في صحيحه (1066) ( يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم ) .
أخرجه البخاري في صحيحه(3610) ومسلم في صحيحه بنحوه (1064) ومن طريق جابر بنحوه (1063) .

13- عن علي رضي الله عنه قال (( إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحبَّ إلىَّ من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فان قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة )). وفي لفظ لمسلم قال ( ذكر الخوارج .... الحديث ) (1066)

أخرجه البخاري في صحيحه (3611) ومسلم في صحيحه باب التحريض على قتل الخوارج كتاب الزكاة (1066)

14- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يقولون من قول خير البرية ، يمرقون من الدين ؛ كما يمرق السهم من الرمية )).
قال الترمذي : و قد روي في غير هذا الحديث ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ حيث وصف هؤلاء القوم الذين يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ؛ إنما هم الخوارج الحرورية ، وغيرهم من الخوارج .

صحيح الترمذي ( كتاب الفتن باب صفة المارقة ) (2188)

15- و أخرج البخاري في صحيحه (6932) ( كتاب استتابة المرتدين ) عن ابن عمر رضي الله عنهما وذكر الحرورية فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم ((يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية )) .

16- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ينشأ نشأ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . كلما خرج قرن قطع ))
قال ابن عمر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( كلما خرج قرن قطع )) أكثر من عشرين مرة (( حتى يخرج في عراضهم الدجال )) .

صحيح ابن ماجة (144)

17- قال البخاري في صحيحه في ( كتاب إستتابة المرتدين ) : (( باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم وقول الله تعالى " وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون " وكان ابن عمر رضي الله عنهما يراهم شرار خلق الله وقال إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين )) .

18- عن أبي أمامة رضي الله عنه يقول : (( شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتيل من قتلوا ، كلاب أهل النار ، قد كانوا هؤلاء مسلمين فصاروا كفاراً ، قلت : يا أبا أمامة ! هذا شئ تقوله ؟ قال بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

صحيح ابن ماجه ( باب في ذكر الخوارج ) (146)

19- عن عبيد بن أبي رافع ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أن الحرورية لما خرجت ، وهو مع على ابن أبي طالب رضي الله عنه ، قالوا لا حكم إلا لله . قال على : كلمة حق أريد بها باطل . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناساً . إنى لأعرف صفتهم في هؤلاء . (( يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا ، منهم . ( و أشار إلى حلقه ) من أبغض خلق الله إليه .... الحديث .

أخرجه مسلم في صحيحه ( كتاب الزكاة ) (باب التحريض على قتل الخوارج ) (1066).

و الحمد لله ربي العالمين

احديث منقولة من شبكة سحاب رابط http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=107781
 
أتذكر جيدا
رمضان الماضي لمـا كانت بيوت غزة تدك بالصواريخ

نتذكر جيدا سياسة النعامة في كافة الأرض العربية

أما اليوم فيخرج الكل ليفتي ويندد بقتل هؤلاء الخنازير الذين رسمو نبينا في أبشع المواضع
ووصفوه أبشع الصفات

اتمنى تقبل رأيي البسيط فلست بعالم او مفتي .. وتساؤلي ليس اعتراضا وانما غضبا من التناقض
أنا سعيد بمقتل هؤلاء .. سواء قتلوا على يد خوارج أو حتى ماتو بزكام
غاضتني برك علاه كنا ساكتين وقت اللي كنا لازم نتكلمو
 
آخر تعديل:
أتذكر جيدا
رمضان الماضي لمـا كانت بيوت غزة تدك بالصواريخ

نتذكر جيدا سياسة النعامة في كافة الأرض العربية

أما اليوم فيخرج الكل ليفتي ويندد بقتل هؤلاء الخنازير الذين رسمو نبينا في أبشع المواضع
ووصفوه أبشع الصفات

اتمنى تقبل رأيي البسيط فلست بعالم او مفتي .. وتساؤلي ليس اعتراضا وانما غضبا من التناقض
أنا سعيد بمقتل هؤلاء .. سواء قتلوا على يد خوارج أو حتى ماتو بزكام
غاضتني برك علاه كنا ساكتين وقت اللي كنا لازم نتكلمو
رحم الله كل مسلم مات تحت وطأة أعداء الله اليهود و النصرى و المجوس في كل مكان، و عند كل موطن، فهم اخوان لنا وواجب علينا نصرتهم و لو بالدعاء لهم( بالنصر و التمكين لأحيائهم و الرحمة و المغفرة لموتاهم والقبول و الرفعة في درجات النعيم لشهدائهم)، و ما حدث في غزة يحدث و يتكرر في كل موطن يستضعف فيه المسلمون و يكيل لهم أعدائهم العذاب و التنكيل، اذ صار دمهم أرخص دم و أعراضهم أبذل و أذل عرض، فالله المستعان و عليه التكلان، و لما كان الأمر هكذا كان خلاف الحكمة و مناقضا للعقل بمكان استثارة الأعداء ضد المسلمين، كون ذلك يجلب عليهم الشر المستطير و الضرر الكثير، و كما حدث من قبل في غزة و كذلك في سوريا و العراق و اليمن من بعد و يخشى أن يتكرر في فرنسا، لذا كان كلام العقلاء من العلماء رزين رصين موزون مدللا بالشرع لا مشحونا بالعاطفة التي تعصف بكل ما يدعوا اليه الشرع الثابت و العقل الراجح، و تُصَير الأصول الثابتة عند أئمة أهل العلم جبنا و غبنا و ذلة و انكسار و قد عُلم ما كان في صلح الحديبية من النبي عليه الصلاة و السلام في قبول بنود جائرة لكنها كانت كفيلة بأن ترد كيد الأعداء و تمكن للاسلام و المسلمين و لو بعد حين، فيا أخي القضية ليست قضية شخصية يدلي كل فيها برأيه، و انما هي كما قال الله تعالى (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا )، وفي هذه الأية الدليل على الرد الى أهل العلم عند حدوث ما يشكل و لايعرف حكمه حتى لا يقع المرء فيما لا تحمد عقباه من الأحكام الجائرة أو التحريض أو التشويه أو غيرها مما يتحمل كل مسؤليته و يكفي العقل قوله تعالى (و لا تقف ما ليس لك به علم، ان السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا).
هي نصيحة لك أخي رؤوف أرجوا أن تلقى صدرا رحبا و قلبا واعيا.
 
توقيع ابو ليث
https://www.4algeria.com/vb/attachment.php?attachmentid=51301&stc=1&d=1421047696
https://www.4algeria.com/vb/attachment.php?attachmentid=51302&stc=1&d=1421048113
https://www.4algeria.com/vb/attachment.php?attachmentid=51303&stc=1&d=1421048169
هو هو رسام الكاريكاتير الفلسطيني المعروف ناجي العلي ، والذي تم اغتياله في لندن .
كان يريد إيصال قضية أدار كل العالم ظهره لها ، فواجههم ، راسماً ، شخصية حنظلة ... الذي يدير ظهره للعالم إلى أن ينظر العالم إليه ، ومن ثم إلى حقوقه .
لا مقارنةَ بينه وبين شارلي إيبدو !!! .
هو صاحب كاريكاتير " نضالي " ، بينما كاريكاتير شارلي " ترفي " و " استهزائي " .
أنا ، بالأصالة عن نفسي ، ضد القتل ... لكن السؤال : لو كان لناجي أن يستشهد في زمن الهاشتاقات والتواصل الاجتماعي ، هل كان سيحظى بزخم شارلي الذي ملأ الدنيا هنا وهناك ؟ . فضلاً عن : كم منا يعرف ناجي العلي ؟ .
 

المرفقات

  • حنظاة1.webp
    حنظاة1.webp
    18.8 KB · المشاهدات: 12
  • حنظلة2.webp
    حنظلة2.webp
    12.8 KB · المشاهدات: 9
  • حنظلة.webp
    حنظلة.webp
    24.3 KB · المشاهدات: 13
غريب الديار, تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
سؤال عن عدة أمور و أرجوا أن تجيبني عنه بصراحة ووضوح بارك الله فيك.
هل هذه الأفعال التي قاموا بها في صالح الاسلام و المسلمين و هل لها مؤيد من الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة؟ ثم هل تظن أن الأمر كان هكذا من غير سبق تخطيط و تمهيد و تسهيل و تيسير لأجل أن يكاد للاسلام و المسلمين المكائد؟ ثم هل تظن أن اليهود أو النصارى أو قل كليهما ليس لهم يد في الأمر من قبل و من بعد لأجل أن يعلوا صوتهم بالباطل و يطالبوا بالأمر المنكر و الفعل المستنكر بما لم يمنكهم المطالبة به من قبل ؟
'ارجوا بارك الله فيك أن تجيبني بالشرع ثم بالواقع'

لست عالما ولا مفتيا ، واعلم ان للمخابرات دورا ، ويبقى هؤلاء السفلة الشاتمين للرسول صلى الله

عليه وسلم ، يستحقون القتل بغض النظر عمن سينفذ ذلك ، حتى و لو كانت المخايرات.

اما فيما يتعلق بعلو صوت الكفار ـ الا تراهم يعبثون بالبلااد الاسلامية ، ولا يحتاجون لمبررات .

وفيما يتعلق بحكم شاتم النبي الكريم ، فقد اطلعت على فتاوى تبين اجماع العلماء على ان حده القتل.

واليك بعضا ما قرات :

يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

"إن سب الله أو سب رسوله كفرٌ ظاهرًا و باطنًا، وسواءٌ كان السابُّ يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل".

ثم نقل أقوال الأئمة رحمهم الله ومنها:

"قول الإمام أحمد رحمه الله: من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، وذلك أنه إذا شتم فقد ارتد عن الإسلام، ولا يشتم مسلم النبي صلى الله عليه وسلم.

وقول القاضي أبي يعلى: من سب الله أو سب رسوله فإنه يكفر، سواء استحل سبه أو لم يستحله".

وقول ابن راهويه: قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئًا مما أنزل الله أو قتل نبيًا من أنبياء الله أنه كافر بذلك وإن كان مقرًا بكل ما أنزل الله.

والأدلة على ذلك- أي كفر من سب النبي صلى الله عليه وسلم- كثيرة، ومنها:

قوله تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ * أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ * يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [التوبة:61 - 66].فهذه الآيات الكريمة نص في المسألة لا تحتاج إلى مزيد شرح أو بيان.

وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} [الأحزاب:57].

شاتم النبي صلى الله عليه وسلم يقتل سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا:

قال ابن تيمية رحمه الله: هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر أجمع عوام أهل العلم على أن حدّ من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وممن قاله مالك، والليث، وأحمد، وإسحاق، وهو مذهب الشافعي..

وقد حكى أبو بكر الفارسي من أصحاب الشافعي إجماع المسلمين على أن حد من يسب النبي صلى الله عليه وسلم القتل.

وقال الخطابي: لا أعلم أحدًا من المسلمين اختلف في وجوب قتله.

وقال محمد بن سحنون: أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر، والوعيد جار عليه بعذاب الله له، وحكمه عند الأمة القتل. ومن شك في كفره وعذابه كفر.

وقد ذكر بعض أهل العلم أن الساب إن كان مسلمًا قتل بغير خلاف. وأما إن كان ذميًا ففيه خلاف، والمشهور من مذهب مالك وأهل المدينة أنه يقتل أيضًا، وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث، وقد نص أحمد على ذلك في مواضع متعددة.

قال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: "كل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم أو تنقصه – مسلمًا كان أو كافرًا – فعليه القتل، وأرى أن يُقتل ولا يستتاب. ولما سئل الإمام أحمد عن رجل من أهل الذمة شتم النبي صلى الله عليه وسلم ماذا عليه؟ قال: إذا قامت عليه البينة يقتل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا كان أو كافرًا.

وأما الشافعي فالمنصوص عنه نفسه أن عهد الذمي ينتقض بسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه يقتل. والمنصوص عنه في الأم أنه قال: إذا أراد الإمام أن يكتب كتاب صلح على الجزية كتب ...". وذكر الشروط إلى أن قال: "وعلى أن أحدًا منكم إن ذكر محمدًا صلى الله عليه وسلم أو كتاب الله أو دينه بما لا ينبغي أن يذكره به فقد برئت منه ذمة الله ثم ذمة أمير المؤمنين وجميع المسلمين، ونقص ما أُعطي من الأمان، وحل الأمير المؤمنين ماله ودمه كما تحل أموال أهل الحرب ودماؤهم..".

سنة الله فيمن سب رسوله صلى الله عليه وسلم:

لقد جرت سنة الله فيمن افترى على رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقصمه ويعاقبه عقوبة خارجة عن العادة ليتبين للناس كذبه وافتراؤه، فقد روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربًا حتى لحق بأهل الكتاب، قال: فعرفوه، قالوا: هذا كان يكتب لمحمد فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم، فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا له فحفروا له فواروه؛ فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، وهكذا في الثالثة، فتركوه منبوذًا.

قال ابن تيمية رحمه الله: فهذا الملعون الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له، قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دُفن مراراً، وهذا أمر خارج عن العادة، يدل كل أحد على أن هذا عقوبة لما قاله، وأنه كان كاذباً؛ إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد؛ إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا، وأن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبه، ومظهر لدينه ولكذب الكاذب؛ إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد.
 
غريب الديار, تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
فيما يتعلق بالدواعش او خوارج العصر ـ

فهم نتاح الانظمة الفاسدة ـ والمخابران الغربية ، وغير ذلك ,

يبقى ان لكل شيء نفع ما ، فرب ضارة نافعة احيانا ، وربما يصلح الدواعش

للرد على الروافض المتغولين في العراق ، والانظمة الفاشية العربية ، فلا يد للسفيه من سفيه ,

وللظالم من ظالم اشد منه ، ويقضي الله تعالى يذلك ما يشاء .

ويضرب بعضهم ببعض ,,,

انما هي وجهة نظر غريب ،//
 
يااخي مانكدبش عليك لكان عندي سلاح نكمل عليهم
كل اللي غاضني فالقصة الشرطي الجزائري البريء
ياريت نفس العملية يعاودوها لنتنياهو الحثالة
مشكور اخي الكريم على الفتوى
 
لست عالما ولا مفتيا ، واعلم ان للمخابرات دورا ، ويبقى هؤلاء السفلة الشاتمين للرسول صلى الله

عليه وسلم ، يستحقون القتل بغض النظر عمن سينفذ ذلك ، حتى و لو كانت المخايرات.

اما فيما يتعلق بعلو صوت الكفار ـ الا تراهم يعبثون بالبلااد الاسلامية ، ولا يحتاجون لمبررات .

وفيما يتعلق بحكم شاتم النبي الكريم ، فقد اطلعت على فتاوى تبين اجماع العلماء على ان حده القتل.

واليك بعضا ما قرات :

يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

"إن سب الله أو سب رسوله كفرٌ ظاهرًا و باطنًا، وسواءٌ كان السابُّ يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل".

ثم نقل أقوال الأئمة رحمهم الله ومنها:

"قول الإمام أحمد رحمه الله: من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، وذلك أنه إذا شتم فقد ارتد عن الإسلام، ولا يشتم مسلم النبي صلى الله عليه وسلم.

وقول القاضي أبي يعلى: من سب الله أو سب رسوله فإنه يكفر، سواء استحل سبه أو لم يستحله".

وقول ابن راهويه: قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئًا مما أنزل الله أو قتل نبيًا من أنبياء الله أنه كافر بذلك وإن كان مقرًا بكل ما أنزل الله.

والأدلة على ذلك- أي كفر من سب النبي صلى الله عليه وسلم- كثيرة، ومنها:

قوله تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ * أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ * يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [التوبة:61 - 66].فهذه الآيات الكريمة نص في المسألة لا تحتاج إلى مزيد شرح أو بيان.

وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} [الأحزاب:57].

شاتم النبي صلى الله عليه وسلم يقتل سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا:

قال ابن تيمية رحمه الله: هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر أجمع عوام أهل العلم على أن حدّ من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وممن قاله مالك، والليث، وأحمد، وإسحاق، وهو مذهب الشافعي..

وقد حكى أبو بكر الفارسي من أصحاب الشافعي إجماع المسلمين على أن حد من يسب النبي صلى الله عليه وسلم القتل.

وقال الخطابي: لا أعلم أحدًا من المسلمين اختلف في وجوب قتله.

وقال محمد بن سحنون: أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر، والوعيد جار عليه بعذاب الله له، وحكمه عند الأمة القتل. ومن شك في كفره وعذابه كفر.

وقد ذكر بعض أهل العلم أن الساب إن كان مسلمًا قتل بغير خلاف. وأما إن كان ذميًا ففيه خلاف، والمشهور من مذهب مالك وأهل المدينة أنه يقتل أيضًا، وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث، وقد نص أحمد على ذلك في مواضع متعددة.

قال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: "كل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم أو تنقصه – مسلمًا كان أو كافرًا – فعليه القتل، وأرى أن يُقتل ولا يستتاب. ولما سئل الإمام أحمد عن رجل من أهل الذمة شتم النبي صلى الله عليه وسلم ماذا عليه؟ قال: إذا قامت عليه البينة يقتل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا كان أو كافرًا.

وأما الشافعي فالمنصوص عنه نفسه أن عهد الذمي ينتقض بسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه يقتل. والمنصوص عنه في الأم أنه قال: إذا أراد الإمام أن يكتب كتاب صلح على الجزية كتب ...". وذكر الشروط إلى أن قال: "وعلى أن أحدًا منكم إن ذكر محمدًا صلى الله عليه وسلم أو كتاب الله أو دينه بما لا ينبغي أن يذكره به فقد برئت منه ذمة الله ثم ذمة أمير المؤمنين وجميع المسلمين، ونقص ما أُعطي من الأمان، وحل الأمير المؤمنين ماله ودمه كما تحل أموال أهل الحرب ودماؤهم..".

سنة الله فيمن سب رسوله صلى الله عليه وسلم:

لقد جرت سنة الله فيمن افترى على رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقصمه ويعاقبه عقوبة خارجة عن العادة ليتبين للناس كذبه وافتراؤه، فقد روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربًا حتى لحق بأهل الكتاب، قال: فعرفوه، قالوا: هذا كان يكتب لمحمد فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم، فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا له فحفروا له فواروه؛ فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، وهكذا في الثالثة، فتركوه منبوذًا.

قال ابن تيمية رحمه الله: فهذا الملعون الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له، قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دُفن مراراً، وهذا أمر خارج عن العادة، يدل كل أحد على أن هذا عقوبة لما قاله، وأنه كان كاذباً؛ إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد؛ إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا، وأن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبه، ومظهر لدينه ولكذب الكاذب؛ إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد.
بارك الله فيك على الافادة.
هذا الكلام بنصه قرأته منذ أكثر من عشر سنوات و لعلك تجده في موضوعي بشرى الكئيب في نصرة الحبيب، و لا شك في كفر ساب الرسول و المستهزئ به بل هو الحق الذي لا مرية فيه، لكن المقصود من الكلام تجده في الرد الذي أدرجته على الأخ رؤوف.
وفقك الله الى ما فيه رضاه.
 
توقيع ابو ليث
رد: حُــكم الاغــتيالات التي وقعت في فرنسا بسبب ـوضع الـرُّسوم المـسيئة للنبــي

جعله الله في ميزان حسناتك
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom