أنصر نبيك، لكن بما يرضي ربك

فتحون

:: عضو مثابر ::
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصر نبيك، لكن بما يرضي ربك

الحمد لله و صلى الله و سلم على رسول الله و على آله و صحبه و من اهتدى بهداه.

أما بعد، فإنه قد تجرأ "أشقى القوم" –الصحيفة الفاجرة- على التنقص و الاستهزاء بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم، على مرأى و مسمع العالم الإسلامي و الكافر، فتزعزع المسلمون بهذا الفعل المنكر الشنيع، و اختلفت ردّات فعلهم.

فمنهم من اختار لنفسه سبيل الخوارج للانتصار لنبيه؛ فأخطأ الطريق، و زاد المصيبة مصيبة أخرى، فآذى المسلمين.

و منهم من جعل العاطفة سبيله للانتصار له، فقال : لو كنت هنالك لفعلت و فعلت، و لصنعت و صنعت؛ و لكن لم يحرك ساكنا.

و منهم من خرج يتجارى في الطرقات، و يصيح في المكبرات : إلا رسول الله، كلنا محمد، أنا محمد، اختاروا المسيرات و المظاهرات و الاعتصامات للتعبير عن غيراتهم الزائفات.
فأقول :
أخطأتم الطريق، و لم تصيبوا في هذا و لا ذاك.

فإن نصرة النبي صلى الله عليه و سلم لا تكون بمعصية الرب العلي، و لا بمخالفة منهج نبيه السوي، و لا بالتشبه بالأسلوب الكافر الغربي.

بل إن نصرة النبي الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم، تكون بالاعتصام بكتاب ربنا الحكيم، و الاسقامة على سنة النبي الكريم، فهذا الذي أمرنا به شرعنا القويم.

إذا فدعوى الغيرة على النبي صلى الله عليه و سلم، و الدفاع عنه
لابد لها من البرهان، و البرهان هو :

تمام طاعته، و اتباعه، و قبول خبره و التصديق به، التزام شرعه، و الاكتفاء بهديه و شريعته، و تعظيمه و تعظيم أمره، و عدم التقدم بين يديه، و محبة أهله و أزواجه و قرابته، و توقير صحابته و الثناء عليهم، و عدم الخوض فيما شجر بينهم، و غيرها مما في شرعنا الحكيم.

فإذا وقفنا عند كل جملة فإنه يسقط خلق كثير، بدعوى المحبة و الغيرة و التوقير.

و صلى الله و سلم على نبينا محمد، و على آله و صحبه أجمعين.​
- التصفية والتربية -
 
احسن الله اليك اخي
 
توقيع سفيان اسلام
تكلمت فأصبت و أوجزت فأتقنت

نصحت فأفدت نبهت فأحسنت

عقبت فأبلغت علقت فصدقت

درست فوعيت وسددت فنجحت

بارك الله فيك مليون مرة
 
تكلمت فأصبت و أوجزت فأتقنت

نصحت فأفدت نبهت فأحسنت

عقبت فأبلغت علقت فصدقت

درست فوعيت وسددت فنجحت

بارك الله فيك مليون مرة


و فيك بارك الله وجزاك خيرا
اخي
و شكر الله لصاحب وكاتب الموضوع
و ما أنا إلا ناقل له طمعا في الثواب و الأجر
 
رد: أنصر نبيك، لكن بما يرضي ربك

جعله الله في ميزان حسناتك
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom