مليونية لا للإساءة للأديان إلا رسول الله

ela-rsol-allh-03-s.jpg

 
توقيع سفيان اسلام
حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 103 (1 عضو و 102 ضيف)
 
توقيع سفيان اسلام
أفديك بروحي وبدمي يارسول الله
 
توقيع BLEU PEARL
فداك روحي يارسول الله
لا للإساءة للأديان
سنحطم أنف كل جرذ يتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
توقيع BLEU PEARL
الدنيا ساعة فاجعلها طاعة ....و النفس طماعة فعلمها القناعة
 

مُـحَـمَّـدُ سَـيِّدَ الكَوْنَيْنِ iiوالثَّقَلَيْنِ
والـفَـرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ iiعَجَمِ
نَـبِـيُّـنَـا الآمِـرُ النَّاهِي فلاَ iiأَحَدٌ
أبَّـرَّ فِـي قَـوْلِ لا مِـنْهُ وَلا نَعَمِ
هُـوَ الـحَبيبُ الذي تُرْجَى iiشَفَاعَتُهُ
لِـكـلِّ هَـوْلٍ مِنَ الأهوالِ iiمُقْتَحَمِ
دَعـا إلـى اللهِ فالمُسْتَمْسِكُونَ iiبِهِ
مُـسْـتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غيرِ iiمُنْفَصِمِ
فـاقَ الـنَّبِيِّينَ في خَلْقٍ وفي iiخُلُقٍ
وَلَـمْ يُـدانُـوهُ فـي عِلْمٍ وَلا iiكَرَمِ
وَكـلُّـهُـمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ iiمُلْتَمِسٌ
غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ iiالدِّيَمِ
ووَاقِـفُـونَ لَـدَيْـهِ عـندَ iiحَدِّهِمِ
مِنْ نُقْطَة العِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ iiالحِكَمِ

لا اجد كلمات تؤدي حقك يا رسول الله وعذرا عن هذا الشعر البسيط امام شخصك المبارك والطاهر
حبيبي يا رسول الله
 
توقيع BLEU PEARL
اللهم صل على نبي الرحمة اللهم صل على شفيع الامة اللهم صل على كاشف الغمة اللهم صل على مجلي الظلمة اللهم صل على مولي النعمة اللهم صل على مؤتي الرحمة اللهم صل على صاحب الحوض المورود اللهم صل على صاحب المقام المحمود اللهم صل على صاحب اللواء المعقود اللهم صل على صاحب المكان المشهود اللهم صل على الموصوف بالكرم والجود اللهم صل على من هو في السماء سيدنا محمود و في الارض سيدنا محمد اللهم صل على صاحب الشامة اللهم صل على صاحب العلامة اللهم صل على من كانت تظله الغمامة اللهم صلي على من كان يرى من خلفه كما يرى من امامه
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيهاالذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
لبيك اللهم و سعديك صلوات الله البر الرحيم و الملائكة المقربين والنبيين و الصدقين والشهداء والصالحين وما سبح لك من شيء يا رب العالمين على سيدنا محمد بن عبد الله خاتم النبيين و سيد المرسلين وامام المتقين و رسول رب العالمين
 
توقيع BLEU PEARL

يعجب المرء من تطاول الألسنة على نبي الإسلام ونسج الأقلام المتطرفة لخيوطها حول الإسلام كدين وحضارة، باسم حرية الإبداع والرأي.

وعزاؤنا الوحيد أن من افترى واستهزأ كان غالبا في ضفة الجهلة بهذا الدين؛ ممن استرعى سرطان الكراهية والعداوة عقله وعاطفته، وران ذلك على قلبه فلم يعد يسمع ولا يرى.

ولم يقترب أحد بموضوعية وحلم واعتدال من هذا الرجل، وهم كثير في الضفة الأخرى، إلا أعطاه حقه أو قارب ذلك؛ فمنهم من جعله أحد كبار المصلحين، ومنهم من رأى فيه أحد الثائرين العظام، وقائمة المقسطين تطول.

عزاؤنا أنه من عدل وأنصف كان غالبا أقرب إلى ثقافة العقول من ثقافة البطون، كانوا أفرادا في مخابرهم أو جامعاتهم، همّهم نفع ذواتهم وأوطانهم والإنسانية جمعاء.

لسنا ضد النقد والاستفسار والدراسة، فهذه موائد الكرام التي ندعو إليها بكل حب وشره وثبات، غير أن المرفوض فكرا وذوقا هو السقوط في التعريض والتشويه الظاهر والمبطن الذي يستسقي ينبوعه من حسابات سياسية ضيقة، أو دينية وضيعة، أو جهل مدقع!.

الفاضل.. لا يحتاج دفاعا

وبعد، هل يحتاج رسول الله إلى الدفاع عنه؟ لست أدري لماذا اغرورقت عيناي بالدموع وأنا أكتب هذه الجملة؟ وها أنا أسجلها! هل يحتاج إلى دليل وحجة ومحام، من كرس كل حياته إلى رسالة هداية لم يجعلها خاصة بقومه أو بقبيلته أو بجنسه؛ بل أرادها رحمة للعاقل ولغير العاقل، بَشَرا وحيوانا وجمادا {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}؟.

لم يفقه الكثير ممن حولنا هذه العلاقة الفريدة التي تربط هذه الأمة بصاحب قيادتها، لم يفهم ولم يستوعب أقوام من غير ضفتنا هذا اللقاء الحي والدائم وهذا الحب المتبادل والمسترسل بين جموع حاكمة ومحكومة، وبين هذا الأمي الغائب الحاضر في كل آونة وحين.

وحتى تنجلي الغشاوة، وتنقشع سحب قلة الزاد، يطيب لي مرافقة من اقتطع تذكرة هذه المصافحة بدون مين أو مواربة، ومن ركب دون إذن مسبق، في هذه الرحلة القصيرة، في مشاهد عابرة... حتى لا نلام مجددا على حب النبي!.

فمشاهد الحب والرحمة مع أمته لا تقاس ولا تنتهي. لم نغب يوما عن ذاكرته، ولا عن يومه وليله، حتى في أعز الأمكنة، وأفضل الأحوال التي ينسى فيها المرء ذاته. لما وقف أمام ربه يقول: لا أسألك عن فاطمة ولا عن الحسن ولا عن الحسين، أسألك عن أمتي.. أمتي!.

لا تلومونا على حب النبي.. فرفعة منزلته لم تقلل من تواضعه وبساطته، وقف أمامه ذات مرة أحد الأعراب، فاستشعر عظمته ووقاره وتواضعه، فارتجف واضطرب هيبة من الرسول الكريم، فهدّأ من روعه قائلا له: هوّن عليك، فما أنا بملك ولا سلطان، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد!.

زاهد.. عاش لغيره

لا تلومونا على حب النبي.. كان معاشه لا يرتقي حتى ضعاف رعيته، وصفت زوجته عائشة حاله وهو يملك الحضر والمضر: "ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم" (أخرجه الترمذي). "إنا كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نار".

لا تلومونا على حب النبي.. كان ينام على الحصير حتى ترك له بصمات على جنبيه. فعن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل عليه عمر وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال: يا نبي الله، لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال: ما لي وللدنيا؟! ما مثلي ومثل الدنيا إلا ****ب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها (أورده الألباني في السلسلة الصحيحة).

لا تلومونا على حب النبي.. بعدما أخرجه قومه ودفعوا به إلى الصحراء وحرموه البلد والأهل والأحبة وذكريات صبي يتيم، ونظر إلى رمالها وشعابها وبنيانها وهو يودعها وداع مظلوم ومبتلى، نظرة حزن وحيرة، نظرة المواطن الذي حرم وطنه ظلما وعدوانا: إنك أحب أرض الله إليّ! ولولا قومك أخرجوني لما خرجت. وبعد سنين من الإبعاد والنفي واللجوء والمكائد والحروب عاد مظفرا ليقل لهم: ماذا تروني أني فاعل بكم.. لا تثريب عليكم اليوم.. اذهبوا فأنتم الطلقاء!.

لا تلومونا على حب النبي.. كان نبيا في وحيه، رسولا في تبليغ رسالته، وإنسانا في بيته ومع زوجه وأحفاده. كان يجعل ظهره مطية للحسن والحسين، رضى الله عنهما حتى في أثناء الصلاة، فأطال على الناس ذات مرة السجود، فظنوا به الظنون. فلما فرغ سألوه عن سبب إطالته، فقال إن ابني ارتحلني (ركبني) فكرهت أن أعجله. ويسابق زوجه، فتسبقه مرة ويسبقها مرة؛ فيقول لها مداعبا: هذه بتلك.

لا تلومونا على حب النبي.. كان ملازما أمته وهمومها، يعيش فرحها ويعيش أزماتها. لما كان الناس يحفرون الخندق حول المدينة اتقاء من هجوم قريش وحلفائها، كان الرسول معهم بفأسه. وكان الناس في ضنك شديد، فالتقى عليهم الجوع والعطش والتعب والنصب لقلة ذات اليد ولدقة الموقف، فكان الناس يضعون حجرا على بطونهم حتى تلتصق بأجسادهم فلا توجعهم ولا تمزق أحشاءهم، واشتكى القوم من هول الموقف ومن الجوع المضني ورفعوا عن بطونهم ليُرُوا رسولهم الأحجار التي وضعوها.

ورفع النبي عن بطنه الشريفة فكان حجران! !!!!!! لا لوم، لا اعتذار، وإنما قدوة ونموذج، وصبر وتواضع وصحبة. وتوقف الزمن، وجثا التاريخ على ركبتيه يبحث عن رفيق!.

لا تلومونا على حب النبي... كان قوّاما صوّاما، يقوم ليله عابدا مسبحا متضرعا باكيا حتى تتفطر قدماه الشريفتان وتبتل لحيته، فتتعجب زوجه وتقول له وكلها شفقة عليه: " أتصنع هذا وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ ".. وكأن لسان حالها يقول: فلماذا هذا الإبحار في القيام والذكر والتذلل؟ فيجيبها بكل براءة المحب العاشق لربه والصادق مع نفسه: "يا عائشة، أفلا أكون عبدا شكورا؟".

هذه ومضات من حياة النبي، وأنا مقصر لا محالة. والقلم عاجز عن التعبير بما يعجّ في أعماقنا وذواتنا من حب واحترام واتباع لسيدنا محمد. عليه الصلاه والسلام ويبقى حب أمة لنبيها ملاذا حين العواصف، ودافعا حين الشدائد، ومغيثا حين الهزائم، وأملا حين اليأس والإحباط، وتواضعا حين الانتصار. ويبقى سيدنا محمد.. فلا تلومونا على حب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
منقول
 
توقيع BLEU PEARL
44.jpg

 
توقيع سفيان اسلام
mohd.gif

 
توقيع سفيان اسلام
post-2373-1203538623.gif

 
توقيع سفيان اسلام
13482306366240.jpg

 
توقيع سفيان اسلام
1347612724841.jpg

 
توقيع سفيان اسلام
270769_311289422301902_57529676_n_1.jpg

 
توقيع سفيان اسلام
ella.jpg

 
توقيع سفيان اسلام
laieamn001-1.jpg

 
توقيع سفيان اسلام
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom