عن عائشة قالت لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا صفية بنت عبد المطلب يا فاطمة بنت محمد يا بني عبد المطلب إني لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم . ( صحيح : أخرجه مسلم وهو مكرر الحديث 2412 )
عن أبي هريرة قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله صلى الله عليه و سلم قريشا فخص وعم فقال يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا يا معشر بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا يا معشر بني قصي أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا معشر بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا إن لك رحما سأبلها ببلالها . ( صحيح : أخرجه مسلم 133 / 1 . أخرجه البخاري 4771 مختصرا )
عن قسامة بن زهير قال : حدثني الأشعري قال لما نزل وأنذر عشيرتك الأقربين وضع رسول الله صلى الله عليه و سلم أصبعيه في أذنيه فرفع صوته فقال يا بني عبد مناف يا صباحاه . ( حسن صحيح : أخرجه البخاري 4801 - ابن عباس نحوه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمه قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة قال لولا أن تعيرني بها قريش إنما يحمله عليه الجزع لأقررت بها عينك فأنزل الله عز و جل إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء . ( صحيح : أخرجه مسلم 41 / 1 )
عن سعد قال أنزلت في أربع آيات فذكر قصة وقالت أم سعد أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي الآية . ( صحيح : أخرجه مسلم 125 / 7 - 126 أتم منه )
عن أبي سعيد قال لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس فأعجب ذلك المؤمنين فنزلت الم غلبت الروم إلى قوله يفرح المؤمنون بنصر الله قال ففرح المؤمنون بظهور الروم على فارس . قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه كذا قرأ نصر بن علي غلبت الروم . ( صحيح بما بعده ومضى برقم 3116 )
عن ابن عباس في قول الله تعالى الم غلبت الروم في أدنى الأرض قال غلبت وغلبت كان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم لأنهم وإياهم أهل الأوثان وكان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على فارس لأنهم أهل الكتاب فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه و سلم قال أما إنهم سيغلبون فذكره أبو بكر لهم فقالوا اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا فجعل أجلا خمس سنين فلم يظهروا فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال ألا جعلته إلى دون قال أراه العشر قال أبو سعيد والبضع ما دون العشر قال ثم ظهرت الروم بعد قال فذلك قوله تعالى الم غلبت الروم إلى قوله ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء قال سفيان سمعت أنهم ظهروا عليهم يوم بدر . ( صحيح سلسلة الأحاديث الضعيفة تحت الحديث 3354 )
عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام وفي مثل هذا أنزلت هذه الآية . ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله إلى آخر الآية ( حسن ومضى برقم 1305 )
عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه و سلم قال قال الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وتصديق ذلك في كتاب الله عز و جل فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون . ( صحيح الروض النضير 1106 : أخرجه البخاري ومسلم )
عن المغيرة بن شعبة على المنبر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم يقول إن موسى عليه السلام سأل ربه فقال أي رب أي أهل الجنة أدنى منزلة قال رجل يأتي بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل فيقول كيف أدخل وقد نزلوا منازلهم وأخذوا أخذاتهم قال فيقال له أترضى أن يكون لك ما كان لملك من ملوك الدنيا فيقول نعم أي رب قد رضيت فيقال له فإن لك هذا ومثله ومثله ومثله فيقول رضيت أي رب فيقال له فإن لك هذا وعشرة أمثاله فيقول رضيت أي رب فيقال له فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك . ( صحيح : أخرجه مسلم 120 / 1 - 121 )
عن أنس قال قال عمي أنس بن النضر سميت به لم يشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فكبر عليه فقال أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه و سلم غبت عنه أما والله لئن أراني الله مشهدا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليرين الله ما أصنع قال فهاب أن يقول غيرها فشهد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد من العام القابل فاستقبله سعد بن معاذ فقال يا أبا عمرو أين قال واها لريح الجنة أجدها دون أحد فقاتل حتى قتل فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية فقالت عمتي الربيع بنت النضر فما عرفت أخي إلا ببنانه ونزلت هذه الآية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . ( صحيح : أخرجه مسلم 45 / 6 - 46 )
عن أنس بن مالك أن عمه غاب عن قتال بدر فقال غبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه و سلم المشركين لئن الله أشهدني قتالا للمشركين ليرين الله كيف أصنع فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه ثم تقدم فلقيه سعد فقال يا أخي ما فعلت أنا معك فلم أستطع أن أصنع ما صنع فوجد فيه بضع وثمانون من ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم فكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر . ( صحيح : أخرجه البخاري 2805 )
عن طلحة قال : أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا لأعرابي جاهل سله عمن قضى نحبه من هو وكانوا لا يجترئون على مسألته يوقرونه ويهابونه فسأله الأعرابي فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم إني اطلعت من باب المسجد وعلي ثياب خضر فلما رآني رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أين السائل عمن قضى نحبه قال أنا يا رسول الله قال هذا ممن قضى نحبه . ( حسن صحيح سلسلة الأحاديث الصحيحة 36 / 1 )
عن عائشة رضي الله عنها قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك قالت وقد علم أن أبواي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت ثم قال إن الله تعالى يقول يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين حتى بلغ للمحسنات منكن أجرا عظيما فقلت في أي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة وفعل أزواج النبي صلى الله عليه و سلم مثل ما فعلت . ( صحيح : أخرجه البخاري ومسلم )
عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه و سلم قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه و سلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير . ( صحيح الروض النضير 976 و 1190 : أخرجه مسلم عائشة مختصرا
عن عائشة قالت لو كان النبي صلى الله عليه و سلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه . ( صحيح : أخرجه البخاري ومسلم ومضى مطولا 3276 ) . وهو كما يلي :
عن عائشة رضي الله عنها قالت لو كان رسول الله صلى الله عليه و سلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية وإذ تقول للذي أنعم الله عليه يعني بالإسلام وأنعمت عليه يعني بالعتق فأعتقته أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه إلى قوله وكان أمر الله مفعولا وإن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما تزوجها قالوا تزوج حليلة ابنه فأنزل الله تعالى ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم تبناه وهو صغير فلبث حتى صار رجلا يقال له زيد بن محمد فأنزل الله ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم فلان مولى فلان وفلان أخو فلان هو أقسط عند الله يعني أعدل قال أبو عيسى هذا حديث غريب قد روي عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت لو كان النبي صلى الله عليه و سلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه هذا الحرف لم يرو بطوله حدثنا بذلك عبد الله بن وضاح الكوفي حدثنا عبد الله بن إدريس عن داود بن أبي هند
عن عكرمة عن أم عمارة الأنصارية أنها أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت ما أرى كل شيء إلا للرجال وما أرى النساء يذكرن بشيء فنزلت هذه الآية إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الآية . ( صحيح الإسناد )