تزرع بهجة كلما زارتني النَّسمات

إبن الزيبان

:: عضو مُشارك ::
تزرع بهجة كلما زارتني النَّسمات، وزيَّنت حدود فنائي؛ إذ تَحمِل مواساةً لما حَلَّ بالحال


وما يدور بالخَلَد منذ زمان، وهي بلسان الحال تتمنَّى أن يَجِفَّ نَبْع الأحزان.


رحيق الزهر والياسَمين الغربي يُنثَر في سماء الربوع؛ حيث أروع رسم للجَمال.


من الجانب الشرقي تَسكُن زهرة، وسفح الجبل يَكسوه ألوان بهيَّة، يَحكي قصةَ الجمال


تُبارِكه أنوارٌ قمريَّة، والفرح يَمتدُّ إلى ما بعد لحظات الأمسيات، يَعْبُر محطات الذِّكريات.


تتسلَّل قطرات النَّدى مع نهايات الليل على أطراف الأركان، وعلى الوجه ابتسامة خيال رَسْمُها
أيقظ الطير الغافي في قلب الأشجار



ليُرسِل لحنًا يملأ أرجاء الكون جمالاً، يَشُقُّ صفاء أجواء غَسَق الليل.


تُترك زينة خلف الظهر ليُقبِل الجسدُ المتطهِّر على الخالق الجبّار؛ لتكون الدموع بين يدي
الحنّان المنان.



يا مَن خلقت الجِنان، لا تحرمنا قُرْبك وخدمة جُهْد نبيك، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.


 
بااارك الله فييييك
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom