التفاعل
5.6K
الجوائز
843
- تاريخ التسجيل
- 26 جوان 2011
- المشاركات
- 1,834
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 14 ماي 1994
- الوظيفة
- أستاذ- محلل بيانات-
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 3


هذي هي الحال عندما ينقص الإيمان في قلب الإنسان و يكثر الجهل في العقول
فلا تعجب من ما تراه العيون

ليست الصورة كما تظنون فليست لمسجد أو زاوية بل
هي قصة قبور الأولياء الصالحين
المناطق التي أصبحت قبلة للكثير من الحضور

فتجد الناس يزورون هؤلاء الأماكن ويطوفون حولهم ويتمسحون
وغالبا ما يكونون من النساء ،فتجهدهم يتوسلون و يشعلون الشموع و بعضهم يتباكون ويصرخن(يا سي فلان أعطيني يا سي فلان أشفيني....)
والأكثر من ذلك يعلقون الملابس ببئر الضريح بمسامير أو يرمونها بالقرب منها ليذهب الشر
حسب إعتقادهم.

كل هذا كل ما ضاقت بهم المحن واشتدت فيقيمون ماطاب ولذ من الزردات ظانين أن هذا سيعطيهم بركة أولائك الأولياء وسيفرجون عنهم محنهم و تذهب عنهم الغمة و أنهم إن ابتعدوا عن سيحل عليهم غضبهم شديد.
من إعتقاداتهم:
أنه لما تزور لازم تذبح ديك وتعطيه للوكيل(المتكفل بالضريح وماغيره من الأمور) حتى يعيشوا أولادك، وأن عمر الإنسان يزيد
هي عادات إتخذوها وتعلموها من آبائهم و أجدادهم
طقوس وخشوع داخل الأضرحة والكثير والكثير...
وحتى لا نتهم الجميع فكل يذهب لتلك الأماكن بنية معينة ولا يمكننا الجزم أن الكل يذهب بنفس النية و المعتقد
ليبقى السؤال المطروح :s
-الاضرحة في الجزائر هل هي عادة ام عبادة ام ماذا...؟
-إلى أين يعود تاريخها؟
-ما سبب إنتشارها؟
-وماهي الوسيلة التي يكمن إعتمادها للتوعية؟ أو بالأحرى ما هي رسالتكم إلى عباد القبور؟
لكم التعليق إخواني :graduation:
ســــــــــــــلام :regards01: