عشاق المناظر الجنسية ما رأيكم بهذا المنظر؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عبد الستير

:: عضوية محظورة ::
إنضم
16 أفريل 2015
المشاركات
212
نقاط التفاعل
259
النقاط
13
عبد الستير، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
لعشاق المناظر الجنسية ما رأيكم بهذا المنظر؟ مع الاعتذار مسبقاً!
بدر شاب في مقتبل العمر طالب في الجامعة وحين يعود لمنزله يقضي وقت فراغه أمام شاشة الكمبيوتر يعرف كل شيء عن عالم الإنترنت ولكنه لا يعرف سوى الجانب الأسود منه.. هو أمام الناس وأهله شاباً مستقيماً وسامته جعلته فارس أحلام كل بنت ولكنه حين يدخل غرفته يتحول إلى عبد لشهوته.
عبد الرحمن صديقه المقرب ولكنه من عباد الله ومن شباب الدعوة.
خرج الإثنان في سيارة الأول وأثناء سيرهم صادفتهم نقطة تفتيش.. بادر عبد الرحمن بفتح درج السيارة ليخرج دفتر بيانات السيارة وإذا به يرى تلك الصور العارية!
صمت رهيب يلف السيارة يتبعه زفير قوي من بدر الذي ملأ العرق وجهه بعد أن أشار له الشرطي بمواصلة السير.. يلتفت على عبد الرحمن فإذا به يستغفر الله ويحمده ليدور هذا الحوار.
عبد الرحمن: ما هذه الصور يا بدر؟
بدر: لقد طلبها أحد الطلبة مني وأنا ذاهب لأعطيها إياه.
عبد الرحمن: ألا تعلم أنك ترتكب معصية؟ ألا تعلم أن من دل على ضلالة فله آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا؟ ألا تخاف الله؟ أتخاف الشرطي المخلوق ولا تخاف الخالق؟
بدر مقاطعاً بتهكم يكفي خلاص دع خطبك للمسجد أنا ما زلت شاباً وما أفعله أهون من أن أزني وسأتوب عندما يهديني الله ولست بحاجة لخطبتك.
عبد الرحمن: أنزلني هنا فلن أشاركك في الإثم.
يعود بدر للمنزل يغلق باب غرفته.. يشغل الكمبيوتر، ويبدأ بمزاولة هوايته في البحث عن المواقع الإباحية.. صور ماجنة وأفلام هذا ما أحتاجه لأرفه عن نفسي بعد كلام ذلك المتخلف.. ما أجملها.. يقوم فيوصد الباب، نعم سأجلس عاريا وأتخيل نفسي معهم.. إنه شعور جميل.. ولو مارست العادة السرية فسيكون أجمل وأكثر واقعية.. نعم إنها النشوة التي تسعد الإنسان حقاً.
وما هي إلا لحظات حتى أنهى شهوته الشيطانية، ولكن ما هذا الألم الشديد في صدري.. آه يصرخ وقد تلوثت يده.. يا رب.. يا رب.. آه يشتد الألم يفتح الباب وإذا بوالديه أمامه.. لقد أنساه الألم لبس ملابسه إنها حلاوة الروح بل إنها الفضيحة.
يحاول تبرير المنظر، ولكن ملك الموت كان أسرع منه ليموت على تلك الصورة.
إنها قصة خيالية ولكن هل يستطيع أحد مدمني المواقع الإباحية أن يضمن عدم تكرار هذا المشهد فيكون مكان بدر؟ وهل يتمنى أحدنا أن يموت مثل تلك الميتة؟
بالطبع.. لا إذن بادر أخي بالتوبة قبل أن تحتم حياتك بخاتمة سوء وتذكر أن الله يفرح بتوبة العبد وهو القائل: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"
إخواني لقد كتبت ملخص هذه القصة في ذلك الموقع و لله الحمد تأثر بها عدد من رواد تلك المواقع إنه أسلوب من أساليب الدعوة أتركه لمن أراد إتباعه.
هم يستخدمون العناوين الجذابة للفساد فلم لا نستخدمها للدعوة؟
الرسالة الثانية:
أخي الكريم.. أختي الكريمة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
اجعل هذه الرسالة حجة لك لا عليك.
قال الله - تعالى - (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) سورة النور.
هل تعلم: أن ما تقوم به من تبادل الصور الفاضحة يعتبر سيئة جارية.
(أي أن إثمها وإثم من نشرها جار معك حتى تتوب إلى الله).
ترضى لأمك وأختك مشاهدة هذه الصور؟؟ أليس المسلمون إخوانك؟؟
بأي شيء تجيب ربك عندما يسألك عن (نشر الصور المحرمة) يوم القيامة؟؟
هل تعلم: أنك تتحمل آثام كل من شاهد هذه الصور التي قمت بتبادلها.
هل تعلم: أن رصيدك من السيئات يزداد بازدياد متبادلي هذه الصور حتى بعد مماتك.
هل تعلم: أن تبادل هذه الصور بين الناس بعد مماتك قد يسبب عذابك في القبر حتى قيام الساعة.
هل تعلم: بأن الله -سبحانه وتعالى- يغار ومن غيرته أنه حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
أخي الكريم تذكر...
قول الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون).
أخي الكريم تذكر.
قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة، اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم).
أخي إن ما تقوم به يعد نشر للفساد، وإماتة للقلوب، ولهو للناس عن ذكـر الله وأعلم أن النظر سبب الزنا، فأحذر من الوقوع فيه، وإن من وقع به بسبب تلك الصور فأثمه يقع عليك.
فتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان.
ثم إذا كنت بارعاً في استخدام الإنترنت لماذا لا تنصر دين الإسلام وتنكر المنكر أينما كان، ففرصتك باقية. فهل تفعل؟.
نسأل الله لك الهداية. والله من وراء القصد.75
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top