التفاعل
10.3K
الجوائز
2.5K
- تاريخ التسجيل
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 10,646
- آخر نشاط
- الوظيفة
- تاجر
- الأوسمة
- 2
السلام عليكم كل اخواني المشاركين في مواضيع اللمة التي نالت رواجا كبيرا، مثل مواضيع كسب الحسنات بوضع منوع المشاركات، أدعية و أذكار ووصايا و نصائح ...، و الحمد الله الذي يسر لي اطلالة على بعض مشاركاتها المتعددة، فمع ضيق الوقت و كثرة الشغل، يغفل الانسان عن مواضيع حقها الاهتمام و الرعاية و المتابعة.
ثم أما بعد.
فالوصية لأخواني الكرام و أخواتي الكريمات عند عرض كل مشاركة تحري مدلولاها و دليلها، فأما المدلول فلا بد من أن يكون شرعيا لا يتنفى مع الكتاب (القرأن) أو السنة و أما الدليل فلا بد أن يكون صحيحا ثابتا، و أعني بهذه المشاركات تلك التي تورد بعض الأذكار المخصوصة بعدد معين و بصفة معينة، فلا بد من تحري دليل المنقول فليس كل ما يذكر على الشبكة صحيح و ثابت فلا تساهموا اخواني في نشر ما يخالف دين الله بحسن نية، حتى الأدعية أوصيكم بنقل الأدعية النبوية الثابتة كونها جامعة نافعة مانعة و كذلك هي أدعية القرأن بلا شك و لا مرية، أيضا القصص التي راجت لا ينطلي عليكم زيف أكثرها، سيما و إدعاء القصاصين فيها بلغ الأفاق حتى فاق ادراك العقل و تجاوز حدود الشرع، في حين تبقى نصائح أهل العلم السلفيين الذين ساروا على أثر النبي عليه الصلاة و السلام أولى بالنقل و أحق بالإيراد كونهم يقتبسون من مشكاة النبوة درر لا توجد عند غيرهم، و من خالفهم في منهجهم الذي نهجوه خالفهم بجهل و إتباع هوى و ايثار للفاني على الباقي و طلبا للسمعة و الشهرة الزائفة الزائلة، فاتقوا الله إخواني و الله يقول( و لا تقف ما ليس لك به علم. إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)، والنصح أردت و الرشد قصدت.
أخوكم أبو ليث الجزائري.
ثم أما بعد.
فالوصية لأخواني الكرام و أخواتي الكريمات عند عرض كل مشاركة تحري مدلولاها و دليلها، فأما المدلول فلا بد من أن يكون شرعيا لا يتنفى مع الكتاب (القرأن) أو السنة و أما الدليل فلا بد أن يكون صحيحا ثابتا، و أعني بهذه المشاركات تلك التي تورد بعض الأذكار المخصوصة بعدد معين و بصفة معينة، فلا بد من تحري دليل المنقول فليس كل ما يذكر على الشبكة صحيح و ثابت فلا تساهموا اخواني في نشر ما يخالف دين الله بحسن نية، حتى الأدعية أوصيكم بنقل الأدعية النبوية الثابتة كونها جامعة نافعة مانعة و كذلك هي أدعية القرأن بلا شك و لا مرية، أيضا القصص التي راجت لا ينطلي عليكم زيف أكثرها، سيما و إدعاء القصاصين فيها بلغ الأفاق حتى فاق ادراك العقل و تجاوز حدود الشرع، في حين تبقى نصائح أهل العلم السلفيين الذين ساروا على أثر النبي عليه الصلاة و السلام أولى بالنقل و أحق بالإيراد كونهم يقتبسون من مشكاة النبوة درر لا توجد عند غيرهم، و من خالفهم في منهجهم الذي نهجوه خالفهم بجهل و إتباع هوى و ايثار للفاني على الباقي و طلبا للسمعة و الشهرة الزائفة الزائلة، فاتقوا الله إخواني و الله يقول( و لا تقف ما ليس لك به علم. إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)، والنصح أردت و الرشد قصدت.
أخوكم أبو ليث الجزائري.
آخر تعديل: