أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: (لو لم أدخل المسجد لما سرقت محفظتي).[/FONT]

فهذا فيه اعتراض على أقدار الله تعالى بعد وقوعها، وقد قدر الله كل ما يصيب الإنسان من خير وشر قبل أن يخلقه، بل قبل أن يخلق الدنيا كلها.


قال الله تعالى: [FONT=&quot]}قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا[FONT=&quot]{[/FONT] [الأنعام: 51].[/FONT]
وقال تعالى: [FONT=&quot]}إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ[FONT=&quot]{[/FONT] [القمر: 49].[/FONT]


الصواب: (قدر الله وما شاء فعل).
قال صلى الله عليه وسلم: «ولا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن «لو» تفتح عمل الشيطان». «أخرجه مسلم».
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: (عباد الشمس = اسم نبات) وهذا لا يجوز لأن الأشجار لا تعبد الشمس كما قال الله تعالى في سورة الحج: [/FONT][FONT=&quot]}[/FONT]أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ[FONT=&quot]{[/FONT] فالمعبود بحق هو الله تعالى وحده.


الصواب: (دوار الشمس) لأنه يدور مع الشمس ويحبها. أو أي عبارة أخرى ليس فيها ذكر العبودية كمراقب الشمس أو نحوه.
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: (أنا عبدك ومخدومك) وهذا خطأ كبير فالناس كلهم عبيد لله وحده، وليسوا عبيدًا لأحد.[/FONT] قال الله تعالى: }إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا{ [مريم: 93].
فلا يجوز إلا لمن كان مملوكًا فعلاً لغيره كما قال تعالى: }وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ{ [سورة النور: 32].



الصواب: (أنا عبد لله وخادمك) لأن المخدوم هو الذي يخدمه غيره، والمتكلم أراد أنه خادمه.
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة


- الخطأ: (خسرت في الحج كذا وكذا، خسرت في العمرة كذا وكذا، خسرت في الجهاد كذا وكذا).

وهذه غير صحيحة، لأن بذل المال في طاعة الله تعالى ليس بخسارة وإنما هو الربح الحقيقي:
قال تعالى: [FONT=&quot]}[/FONT]إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ[FONT=&quot]{[/FONT] [التوبة: 111].


الصواب: (صرفت في الحج كذا وكذا).
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: (علي محمد إبراهيم) بدون وضع كلمة (ابن).[/FONT] الصواب: (علي بن محمد بن إبراهيم).
لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن نفسه:
(أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب).
وكان السلف من الصحابة والتابعين يذكرون أسماءهم كذلك مثل أبو بكر، واسمه عبد الله بن أبي قحافة، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب وغيرهم.
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

- الخطأ: (تعس الشيطان) إذا عثرت دابته أو سيارته.

الصواب: (بسم الله).
عن أبي المليح عن رجل قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابته فقلت: تعس الشيطان، فقال:
«لا تقل تعس الشيطان، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول بقوتي، ولكن قل: بسم الله، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب».
«صحيح رواه أبو داود والنسائي»
[FONT="][/FONT]
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

أخطاء في حق الناس

- الخطأ: (السيد)، (السيد فلان).


الصواب: (سيد بن فلان) ولا تعرف (بأل) وذلك لأن (السيد) لا تجوز لكافر ولا فاسق، أو منافق:


قال صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا للمنافق سيدنا فإنه إن يك سيدكم فقد أسخطتم ربكم». «صحيح أخرجه أبو داود عن بريدة».


فلا تجوز إلا مقيدة (مضافة) إلى قومه أو إلى قبيلته فيقال سيد بني فلان ولا تعرف (بأل).


وأما (السيد) المطلق. ومن لم يكن ذو سيادة، فلا تجوز. وقد قال صلى الله عليه وسلم للأنصار حينما جيء (بسعد) جريحًا راكبًا على الحمار: «قوموا إلى سيدكم». «رواه البخاري»


وفي رواية غير البخاري «قوموا إلى سيدكم فأنزلوه».


ولا حجة في هذا الحديث للقيام إلى القادم، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب الأنصار أن يقوموا إلى سيدهم فينزلوه من فوق الحمار، ولم يقم الرسول صلى الله عليه وسلم والمهاجرون إلى سعد [FONT=&quot]رضي الله عنه[/FONT].
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: (الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الأذان والإقامة والجهر بها بعد الأذان).[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
الصواب: (لا تقال قبل الأذان والإقامة وتقال سرًّا بعد الأذان لأنها قبل الأذان لم تثبت)، وأما بعده فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي». «رواه مسلم»


ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الجهر بها.
والصلاة الإبراهيمية هي الواردة كما في حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال جوابًا على أصحابه في ذلك:


«اللهم صل على محمد وعلى آله محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد». «رواه مسلم»


أقول: الجهر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يشوش على المصلين الذين يصلون السنة – وقد قال صلى الله عليه وسلم:
«لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن». «صحيح رواه أحمد».
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: (الكرم) وإطلاقها على العنب.[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
الصواب: (العنب).
فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية العنب بـ (الكرم) وقال: «لا تقولوا الكرم، ولكن قولوا العنب والحبلة». «رواه مسلم»


وقال صلى الله عليه وسلم: «ويقولون الكرم، إنما الكرم قلب المؤمن». «أخرجه مسلم».


وهذا لأن هذه اللفظة تدل على كثرة الخير، والمنافع في المسمى بها، وقلب المؤمن هو المستحق لذلك.
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: (التكني بكنية «أبي الحكم»):[/FONT] لأن الحكم هو الله، فلا يجوز التكني به.


الصواب: (التكني بالكنى المستحبة):
(كأبي عبد الله وأبي عبد الرحمن وأبي عبد الحكم).
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن». «رواه مسلم»


وفي حديث المقدام بن شريح بن هانئ لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«إن الله هو الحكم وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟
فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هذا فما لك من الولد؟ قال شريح، ومسلم، وعبد الله. قال: فما أكبرهم؟ قلت: شريح. قال: فأنت أبو شريح». «صحيح رواه أبو داود».
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: (التسمي بأسماء فيها تزكية مثل).[/FONT] (برة، خليفة الله، وكيل الله، وغيرها).


نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يسمى برة، وقال:
«لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم». «صحيح رواه أبو داود».


الصواب: (التسمي بالأسماء المشروعة):
(كزينب، أسماء، عبد الله، عبد الرحمن، وغيرها).
وكذا (جويرية) بنت الحارث الخزاعية كان اسمها (برة) فغيره إلى (جويرية) كما في صحيح مسلم وغيره.


وكذا لا يصح التسمي بـ (وكيل الله) أو (خليفة الله) لأن الوكيل من يتصرف عن موكله بطريقة النيابة، والله عز وجل لا نائب له ولا يخلفه أحد؛ بل هو الذي يخلف عبده.


قال صلى الله عليه وسلم: «اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل». «رواه مسلم».
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: (التسمي بأسماء قبيحة):[/FONT] (كحرب، صعب، حزن، عصية، عاصية، مرة، وما أشبهها).


الصواب: (التسمي بأسماء حسنة):
(كحسن، حسين، وغيرها).


فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الاسم الحسن، ويتفاءل به؛ ومن تأمل السنة وجد معان في الأسماء مرتبطة بها، حتى كأن معانيها مأخوذة منها، وكأن الأسماء مشتقة من معانيها، فتأمل قوله صلى الله عليه وسلم:
««أسلم: سالمها الله» «وغفار: غفر الله لها» «وعصية: عصت الله»». «رواه البخاري ومسلم».


وإذا أردت أن تعرف تأثير الأسماء في مسمياتها فتأمل حديث: سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
«ما اسمك؟ قلت؛ (حزن)، فقال: أنت (سهل) قال: قلت: لا أغير اسمًا سمانيه أبي، قال ابن المسيب، فما زالت تلك الحزونة فينا بعد». «رواه البخاري».


[الحزونة: الغلظة ومنه أرض حزنة، وأرض سهلة]. «انتهى مختصرًا من «تحفة المودود» ص120-125»


وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم (عاصية)، وقال:«أنت (جميلة)». «رواه مسلم».


ولما ولد الحسن لعلي كرم الله وجهه[FONT=&quot] سماه (حربًا).[/FONT]
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أروني ابني ما سميتموه؟ قلنا: (حربًا) قال: بل هو (حسن)». «صححه الحافظ في الإصابة».
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: قول البعض: (التطرف الديني) على من تمسك بالإسلام متشددًا.[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
الصواب: (الغلو الديني) كما في الحديث:
«إياكم والغلو في الدين». «صحيح رواه أحمد وغيره».


وهذا إذا كان من يطلق عليه ذلك قد خرج عن أحكام الدين بالمبالغة فيها.
وقد لهج المحدثون بهذا الاصطلاح (التطرف الديني) في مطلع القرن الخامس عشر الهجري، وقد حصل فيه رجوع عامة الشباب المسلمين إلى الله تعالى، والتزامهم بأحكام الإسلام، وآدابه، والدعوة إليه، فكان قبلُ ينبذ من هذا سبيله بالرجعية والتعصب والجمود ونحوها.


ودين الله بين الغالي والجافي، وعلماء الإسلام في كل عصر يقررون النهي عن الغلو في الدين ويحثون على التوبة في نفس الوقت فقلبت الموازين في هذه الأزمان؛ فصار التائب المنيب إلى ربه ينبذ بأنه متطرف للتنفير منه، وشل حركة الدعوة إلى الله تعالى؛ ومن الغريب أنه مع سوء ما يؤدي إليه فهو وافد من يهود قبحهم الله فتلقفه المسلمون فياليتهم يرفضونه.
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

[FONT=&quot]- الخطأ: (أم المؤمنين) ويطلقها بعض الأزواج على زوجاتهم، وقول بعضهم عن زوجته (مدام) كلمة فرنسية وفيها تشبه بالأجانب.[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
وقولهم (أم المؤمنين) حرام لأن مقتضاه أن يكون هو نبيًا لأن الذي يوصف بأمهات المؤمنين هن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.


الصواب: (أم عبد الله، أو أم فلان) يذكر اسم ولده، أو يقول: (زوجتي، أو أهلي) بدلاً من (مدام).
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

أحسنت أخي.
موضوع و سلسلة تنمو عن حرص في الدعوة و الاصلاح.
للتثبيت على منتدى الدعوة و الاصلاح.
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

38042_10.gif
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع القيم
جعله في ميزان حسناتك
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

بارك الله فيك أخي , موضوع راقي ماشاء الله
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

شكرا لك أخي
 
رد: أخطاء شائعة يجب تصحيحها في ضوء الكتاب والسنة

بااااااارك الله فيييييييييييييييك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top