1
- الأوسمة
- 22
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اما بعد فهذه ثاني خاطرة اكتبها في هذا المنتدى عسى ربي يجعل لها استحسان في نفوسكم وقبولا في قلوبكم اهديها هذه المرة الى كل من آذاه حبيب و فارقه قريب و ظن عليه بالود عشير
الى مظاليم الهوى ومن منه اكتوى حتى ارتوى لكن الهوى هيهات منه اكتفى الى عشاق في سكون يتعذبون صرخاتهم أخرستها الشجون وأدتها الحناجر وأتبعتها غصة من زقوم تكتم ندامات الفؤاد و كثرة السهاد فهل من رشاد، تشتكي نبض قلب حزين داؤه حبيس جدرانه لصيق بذاته سبيل شفائه خنق نبضه و كتم دقته عل الهوى يعاف جسدا عليلا و قلبا على الهلاك مشرفا لكن ما خلق الهوى منصفا وما عرفناه إلا مجحفا وعن بؤس غريمه معرضا ما حن لآهات ولا ثنى عزمه المسافات ولا كثرة المشقات يزيد اصراره زيادة غبنه وجريان دمعه و يبقى السؤال يحير البال يجول بالخلد ينكر الوجد يقول في جد لما حل بي ما حل ؟ ليأتي الجواب بعد إنكار يتبعه استغفار يعقبه رضا بالموجود وطمع في وعود ان سيأتي من سينسيك و بغيره يرضيك ، وتمر السنون و الاعوام لتجد راحة البال و سكون الحال وتبرأ العلل و نعم ستجد الحل تتغافل عيناك عن الخلل فلذا سميت انسيا تترقب في شوق يومك الجديد متمسكا بوعد قديم مترقبا غدا " سيأتيك بمن سينسيك و بغيره يرضيك".
اما بعد فهذه ثاني خاطرة اكتبها في هذا المنتدى عسى ربي يجعل لها استحسان في نفوسكم وقبولا في قلوبكم اهديها هذه المرة الى كل من آذاه حبيب و فارقه قريب و ظن عليه بالود عشير
الى مظاليم الهوى ومن منه اكتوى حتى ارتوى لكن الهوى هيهات منه اكتفى الى عشاق في سكون يتعذبون صرخاتهم أخرستها الشجون وأدتها الحناجر وأتبعتها غصة من زقوم تكتم ندامات الفؤاد و كثرة السهاد فهل من رشاد، تشتكي نبض قلب حزين داؤه حبيس جدرانه لصيق بذاته سبيل شفائه خنق نبضه و كتم دقته عل الهوى يعاف جسدا عليلا و قلبا على الهلاك مشرفا لكن ما خلق الهوى منصفا وما عرفناه إلا مجحفا وعن بؤس غريمه معرضا ما حن لآهات ولا ثنى عزمه المسافات ولا كثرة المشقات يزيد اصراره زيادة غبنه وجريان دمعه و يبقى السؤال يحير البال يجول بالخلد ينكر الوجد يقول في جد لما حل بي ما حل ؟ ليأتي الجواب بعد إنكار يتبعه استغفار يعقبه رضا بالموجود وطمع في وعود ان سيأتي من سينسيك و بغيره يرضيك ، وتمر السنون و الاعوام لتجد راحة البال و سكون الحال وتبرأ العلل و نعم ستجد الحل تتغافل عيناك عن الخلل فلذا سميت انسيا تترقب في شوق يومك الجديد متمسكا بوعد قديم مترقبا غدا " سيأتيك بمن سينسيك و بغيره يرضيك".
