لماذا حالة شبابنا هكذا ... ؟؟ - للنقاش -

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
فعلا موضوع شيق ويستحق التميز

ولم أجد ما أقوله فكل شيء قد قيل وشكرا لكم
 
مشكور اخي عالموضوع

وانا سابدا كلامي اولا
الاعتناء بالتربية الإيمانية: فينبغي أن نعتني بها أكثر من ذي قبل، وهي للأسف يتقلص دورها كثيراً، أولاً في دائرة الأسرة فالأسر المحافظة تحافظ على أولادها وبناتها، وتراقب حالات الانحراف والتغير، وربما تحول بين أولادها وبناتها وصحبة أهل السوء، لكنها تقف عند هذا الدور، فهي تمارس مهمة الحماية فحسب. وقلما نجد من الأسر المحافظة فضلا عن الأسر المتفلتة من تعتني ببناء أولادها. وفي دائرة المدرسة نتساءل: إلى أي حد مدارسنا اليوم تربي أبناءنا وبناتنا على حقائق الإيمان والتقوى والصلاح؟ ماذا يسمع أبناؤنا وبناتنا اليوم في مدارسهم؟ هل يجدون فيها ما يرقق القلوب وما يصلهم بالله عز وجل؟ أم أنهم يعيشون في عالم أحسن أحواله أنه عالم مادي بحت يعيش مع المعرفة المجردة فقط بعيداً عن هذه المعاني المهمة؟ إن الإيمان يقي صاحبه ويحميه من الوقوع في الرذائل, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي e :"لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن" (رواه البخاري ومسلم . والإيمان له أثر آخر على صاحبه، فهو يسمو بالنفس ويعلي أهدافها، ويجعل صاحبها يتعلق بالدار الآخرة أكثر من تعلقه بالدنيا. وثمة عوامل تدعونا إلى بذل مزيد من الاهتمام بالتربية الإيمانية، ومنها: أن المتغيرات الجديدة تتسم بانفتاح هائل للشهوات وأبواب الفساد المحرمة، من خلال القنوات الفضائية وشبكة الإنترت، والانفتاح المتزايد على العالم الآخر،
والتربية الإيمانية لابد أن يراعى فيها المعنى الشرعي للإيمان وشموله لكافة جوانب الحياة، وعدم التركيز على مجرد أداء الشعائر بل الاعتناء بالأصل وهو أعمال القلوب.
وكم من شباب وبنات ضاعو من ورا التقليد الاعمى للغرب
واقول ان الاب والام هم الاساس في تنشئة اولادهم ولهم الدور الكبير في بنائهم او دمارهم

فمثلا يجب على الابوين ان يكونو قدوة لابنائهم بالقول والفعل وملاعبة الصغير وتأديبه وملاطفة الكبير وحسن صحبته
حفظ اهله من وسائل الفتنة وادوات الخراب واللهو والرقابة الكاملة على سلوكياتهم وعقائدهم واخلاقهم واختيار الصحبة الصالحة ومراعاة سنهم بتبسيط الوعظ ياما اولاد ضاعو من ورا استهتار الابوين
ولكي نكون ناحجين ان نركز اهتمامنا على عمل واحد ونعشقه وننغمس فيه لنكون مبدعين ونصفي نيتنا واهم شي تنظيم الوقت فالناحج لا يغلب هواه عقله ولا تستخفه الاغراءات ولا تشغله التوافه ولازم يكون موجودالتفائل وتحويل الخسائر الى ارباح بدون يأس ومن مثبطات النجاح بالحياة هوى متبع ونفس امارة ودنيا مؤثرة وهمة باردة وطول امل مع تسويف

واخيرا اقول اللهم احفظ شبابنا وبناتنا من كل الفتن والفسوق

سلاااااااااااااااااااام
اختكم برعم
 
السلام عليكم ..

عفوا يا إخوان عن الغياب الطويل لأسباب خاصة
وأشكر الإخوة الذين أثروا الموضوع والجميل أن لكل عضو نقاط تختلف عن الآخر هذا يدل على أننا نرى أن حالة شبابنا اليوم هي نتاج نقاط عدة لا تكفي أصابع إنسان لعدها ..
وبالتالي فتدخلات الأعضاء فتحت لنا شهية التجسيد على الواقع، ونبدأ من المنتدى .

قال Nadir:
ولكن ان تكلمنا كأفراد يريدون التغيير و كل يغير نفسه بنفسه فقد تتصادم الأفكار و الأعمال و أرى أنه من واجبنا كأعضاء منتدى واحد القيام ولو بالقليل من أجل التغيير .

شكرا أخي ندير نعم القضية حساسة جدا ..
أولا من يقوم بالتغيير.؟
ثانيا متى نقوم بالتغيير وماذا نغير؟.
ثالثا أين نقوم بالتغيير .؟
وأخيرا كيف نقوم بالتغيير.؟

وهذا ما سنقوم ببحثه معا إن شاء الله ..

لكثرة الردود والنقاط .. كل يوم نناقش نقطة بإذن الله

شكرا ندير ، بنت البلاد، JABYR_PSD . myomah، برعم الورد .
 
السلام عليكم ..

* إشكاليات :

1- لم نرى إنجازات مهمة من شبابنا ولم نرى مشاريع راقية من أعمال مشتركة أو فردية تدعو إلى التحديث والتطوير في كل المجالات . وإن وجدت فقد تكون محصور وموسمية .

أكثر الأحتمالات تعود الى أن معظم الشباب يعيش بدون هدف في الحياة و حب اثباث الذات و نبذ المشاركة

2- نسبة كبيرة من شبابنا له توجه غير جاد وغير محدد, وأكثرهم إهتماما بسفاسف الأمور كالعشق المفتعل والخب الزائف ... والإنشغال بالبنات والمسكرات والزهو والغناء والرقص والموضى ... وهذه جميعا أمور تسلب من الشاب الجهد والمال والوقت ...فهي أشياء تستهلك ولا تنتج شيئا سوى الكثير من التصرفات الطائشة مثل الفاحشة والسرقة والمخدرات و و و ....!!

البعد عن الدين بدون نقاش3-
كم عندنا من شباب يعمل ضمن خطة عملية جادة على مسار هدف معين ,وبأساليب معقولة ومحددة ..؟؟

حقيقة كان العدد ضئيل و ربما اذا نظرنا الى الواقع نجد بعض النهوض و الوعي خاصة بالدين و أهداف الحياة

شكر كبير لك أخي على هذا الموضوع الهادف
 
1- توفير فرص العمل للشباب، والقضاء على البطالة، وفتح أبواب الإبداع أمامهم ليستطيعوا خدمة أنفسهم وأمتهم.

2- سد أبواب الفتن وطرائق الفساد وسبل الانحراف، واستغلال الإعلام في توجيه الشباب ثقافيا وعلميا
واجتماعيا بما يليق بأمة تحمل هم إصلاح نفسها أولا ثم إصلاح العالم كله
شكرا myomah
وكما قلت فإن هاذه النقاط حساسة .. يعني الأولى تحقيقها مرهون بطبقة معينة من الناس أما الثانية فهي مسؤلية الجميع .. وبالتالي فعلينا أن نقوم بإيجاد حل للنقطة التي نستطيع أن نجسدها واقعيا ..

لكن أين نحن من هذا هل الشباب يدرك أنه يجب عليه التغيير أم هو مقتنع بما هو فيه
فهذا أمر خطير فلا يمكننا فعل شيء إذا كان الشباب يرون ما يعيشونه عاديا ولا غرابة أو خطأ فيه .

فهذا يؤول مفهوم الإعلام الغربي الذي وجه إعلامنا بالتبع لصالحه .

سنرى مدى قدرتنا على التغيير فأصعب التغيير أن تغير شيء يتغير باستمرار.

يعني يجب أن نوقف الأوضاع كما هي ثم نبدأ بالتغيير وهذا أمر مستحيل في حالتنا هذه
وبالتالي يجب أن نرى وسيلة أنجع للتغيير مع تعدد الآراء وكثرة النقاط وشح المعلومات ..

سأعود إلى نقاط الإخوة الواحدة تلو الأخرى لأعيد تنظيم الأبعاد الحقيقية للقضية ..
----------------
شكرا أختي fleuros وبرعم الورد
سنعود لمناقشة نقاطكما في رد آخر بإذن الله ..
 
قال برعم الورد:
وانا سابدا كلامي اولا
الاعتناء بالتربية الإيمانية: فينبغي أن نعتني بها أكثر من ذي قبل، وهي للأسف يتقلص دورها كثيراً، أولاً في دائرة الأسرة فالأسر المحافظة تحافظ على أولادها وبناتها، وتراقب حالات الانحراف والتغير، وربما تحول بين أولادها وبناتها وصحبة أهل السوء، لكنها تقف عند هذا الدور، فهي تمارس مهمة الحماية فحسب. وقلما نجد من الأسر المحافظة فضلا عن الأسر المتفلتة من تعتني ببناء أولادها.
اختكم برعم

بارك الله فيك أختي برعم على الرد الأكثر من رااائع والذي أرى فيك نقاط مهمة جدا جدا جدا ...

الإعتناء بالتربية الإيمانية هي النقطة التي يجب أن نقف فيها مطولا، فلو لاحظنا أغلب الإشكاليات التي في واقعنا الآن والتي طرحنا جزء منها في هذا الحوار لأدركنا أن أول مصدر لها هو نقص التربية الإيمانية التي هي أساس حضارتنا وسر أسلافنا .

فالدور دور الأسرة بالدرجة الأولي :
الأسرة هي مسؤولة عن الاعتناء بالتربية الإيمانية لأبنائها على غرار إكسائهم إيوائهم ..
هل يعقل أن نرى آباء أو أمهات أشغلتهم أمور عن واجبهم بل أصبحت أعمالهم الخارجية أوجب وأولى لهم من تربية أبنائهم ... لا يمكن أن يكون الأبناء على دراية تامة بما يجب وما لا يجب من أخلاق وتصرفات إن لم يجدوا جوا ملائما للحوار والتساؤل .
هذا والإشكال الأكبر أن التربية إتخذت مجرى آخر وهو يشبه إلى حد كبير معنى معنى العبودية في الجاهلية والذي يكون فيه العبد على ولاء تام لسيده، راجيا منه الإيواء والحماية وفقط .

فلا يكون هناك روابط أسرية ولا معاني إيمانية ولا أهداف مشتركة ولا حتى علاقات ودية ..

إذن على الأسرة أن تعي أن التربية الإيمانية تتعلق مباشرة بمستقبل أبنائها وهي النهج الواضح الذي يكون قائدهم في حياتهم بدون أي تكلف أو تدني أو إنحراف ..
وأيضا يضمن الإيمان للأسرة تماسكها الدائم والثقة القوية بين أفرادها .

يتبع ..
 
السلام عليكم ..

* إشكاليات :

1- لم نرى إنجازات مهمة من شبابنا ولم نرى مشاريع راقية من أعمال مشتركة أو فردية تدعو إلى التحديث والتطوير في كل المجالات . وإن وجدت فقد تكون محصور وموسمية .

أكثر الأحتمالات تعود الى أن معظم الشباب يعيش بدون هدف في الحياة و حب اثباث الذات و نبذ المشاركة

2- نسبة كبيرة من شبابنا له توجه غير جاد وغير محدد, وأكثرهم إهتماما بسفاسف الأمور كالعشق المفتعل والخب الزائف ... والإنشغال بالبنات والمسكرات والزهو والغناء والرقص والموضى ... وهذه جميعا أمور تسلب من الشاب الجهد والمال والوقت ...فهي أشياء تستهلك ولا تنتج شيئا سوى الكثير من التصرفات الطائشة مثل الفاحشة والسرقة والمخدرات و و و ....!!

البعد عن الدين بدون نقاش3-
كم عندنا من شباب يعمل ضمن خطة عملية جادة على مسار هدف معين ,وبأساليب معقولة ومحددة ..؟؟

حقيقة كان العدد ضئيل و ربما اذا نظرنا الى الواقع نجد بعض النهوض و الوعي خاصة بالدين و أهداف الحياة

شكر كبير لك أخي على هذا الموضوع الهادف

بارك الله فيك ..

:yes: كلامك وجيز وشامل ... ممتاز

بااتوفيق .
 
وعليكم السلام ورحمة الله

أخي الجواب عندي بكل إختصار لقوله تعالى( إنّ اللّه لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم) الإبتعاد عن الدّين هذا هو مأله
 
بارك الله فيك يا "فتاة تهوى المغامرات" ... على مرورك .

وعليكم السلام ورحمة الله

أخي الجواب عندي بكل إختصار لقوله تعالى( إنّ اللّه لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم) الإبتعاد عن الدّين هذا هو مأله

نعم أخي كمال هذا هو الحل الوارد في القرآن الكريم ... فكيف يمكننا تجسيده واقعيا .

ها نحن يا إخوان في شهر الأجر والمغفرة والتواب .

هل سألت نفسك ؟
إلى أين أنا ذاهب وماذا قدمت في سبيل إعلاء كلمة الله.
هل أنا عاصي ... هل الله راضي عما أفعل ؟

هل يمكنني أن أتوب ؟

هل يمكن أن أدعو غيري ؟

كيف ؟ .....

سؤال يورقني ... يحيرني ..!! . كيف ؟

هل من جواب .

نحن في شهر التوبة .... في شهر المغفرة ...

هذه فرصة ...لكن هل أستطيع ؟

كيف ؟ من يساعدني ...؟ من يقف معي لأغير ما بنفسي .؟

قلبي يبحث عن منفذ .... عن حياة أفضل .....

هل حقا لا يوجد وقت لتلاوة القرآن ؟ للذكر ..!!

للصلاة ...

هل لا يمكنني التخلي عن الأغاني والأفلام والملهيات ..

ألهذا خلقت ؟

هل أحاسب على هذا أيضا ؟؟

............. متى أتوب ؟؟


على كل واحد أين يسأل نفسه باستمرار هذه الأسئلة .

ويحاول الإجابة عنها في خلوة ... يترك نفسه تلومه .. يبكي ويتباكى لنيل رضوان ربه .

نستغفر الله العظيم ونقول :

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد نستغفره ونتوب إليه .

سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 
رد: لماذا حالة شبابنا هكذا ... ؟؟ - للنقاش -

هل من جواب على التساؤلا السابقة ؟

بارك الله فيكم
 
رد: لماذا حالة شبابنا هكذا ... ؟؟ - للنقاش -

مشكور اخي الكريم​
 
رد: لماذا حالة شبابنا هكذا ... ؟؟ - للنقاش -

اختي لوكان جات كاينة الخدمة مايكونش كاين هاذ التصرفات لي حكيتي عليهم بصح الله غالب الرشوة والمعارف ماخلاوش
 
رد: لماذا حالة شبابنا هكذا ... ؟؟ - للنقاش -

اختي لوكان جات كاينة الخدمة مايكونش كاين هاذ التصرفات لي حكيتي عليهم بصح الله غالب الرشوة والمعارف ماخلاوش

شكرا أختي الفاضلة نجاة ..

ألا يجدر بنا السؤال: هل هذه التصرفات هي سبب أم نتيجة التعطل عن الشغل ..

إنكان وكما قلت أنها نتاج البطالة .. فما سبب البطالة في رأيك ؟

وإن كان العكس فنقول أن البطالة هي نتيجة حتمية لمثل هذه الفئة من الشباب، إذ لم يضع الشاب لمسقبلة أهدافا محددة، ولم يضع لأهدافه أسبابا لتحقيقها. فكيف يريد أحد منا أن يجني ثمارا دون زرع وسقي؟

أم أن نقص البطاطة في السوق هي التي سببت في نقص المزارعين ؟!!

المنطق يغيب حين لا نحاول أن نتعمق في إشكال ما .. ونكتفي بالوصف الراقي والتفنن فيه، متجاهلين لأي حل وارد يمكننا تطبيقة واقعيا .

بارك الله فيك
 
رد: لماذا حالة شبابنا هكذا ... ؟؟ - للنقاش -

السلام عليكم و رحمة الله إخواني الأعزاء . أقول إحفظوا الله يحفظكم كل شاب و شابة يضع مراقبة الله نصب عينيه
 
رد: لماذا حالة شبابنا هكذا ... ؟؟ - للنقاش -

السلام عليكم و رحمة الله إخواني الأعزاء . أقول إحفظوا الله يحفظكم كل شاب و شابة يضع مراقبة الله نصب عينيه

بارك الله فيك ....
 
إن في هذه الصائفة التقيت بأناس كثيرون .. من مختلف الدول ..

ولعلي شهدت أن الشباب الجزائري فعلا أحس بأهمية وضع الغاية والأهداف .. وتخطيط واضح ..
وألحظ أن الأمور الذنيئة التي كنا نرى فيها شبابنا يعمهون أصبحت ترفض من أكثر اللقاءات والتجمعات.

نحمد الله أن أبصرنا بعيوبنا وإن شاء الله نرى قريبا ثمرة جهود شبابنا الطموح .. على أننا فعلا نلمسها اليوم ونجني ثمارها .. ولله الحمد
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top