قصة أردوغان

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

رضا الرحمان غايتي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 سبتمبر 2013
المشاركات
2,795
نقاط التفاعل
4,854
النقاط
111
محل الإقامة
الوادي
قصة رائعة

يروي محمد نوري يازجي سكرتير أردوغان:
10987724_1033009450050290_4748492084171033982_n.jpg

كنا في شهر رمضان وذهبت أنا والرئيس إلى أحد منازل حي (قاغيت هانه) الفقير للإفطار كعادة الرئيس في جميع أيام رمضان وكان المنزل عبارة عن كوخ لا يتعدى ثلاثة أمتار وأرضيته من التراب ومطبخه عبارة عن قارورة بلاستيكة مقصوصة في الوسط وقد التف الجميع حول صينية من الألمنيوم وعليها أعشاب مسلوقة وقطع خبز جافة وهم عائلة من أربع أشخاص أم عمرها 40 عاما وأب مشلول عمره 45 عاما وولدين أعمارهم 12و 5 سنوات وكانوا جميعا صائمين.خلع أردوغان حذائه واتجه إلى المائدة مباشرة وجلس فبكي صاحب المنزل عندما رأى الرئيس على مائدته فربت أردوغان على كتفه ليهدئ من روعه وقال له: إننا ضيوف الرحمن. يذكر يازجي أنه لم يستطع أن يتحمل الموقف وخرج من المنزل إلى أقرب مطعم وبعد أن عاد وجد أردوغان لا يزال جالسا على المائدة وقد أكل قطعة خبز جاف ووزع الأعشاب على الجالسين ثم استاذن ووزع المساعدات على أهل المنزل وخرج.
وفي الطريق طلبت من أردوغان أن يتم توزيع المساعدات عن طريق المساعدين وليس عن طريقه مباشرة فهمس في اذني: أبداً أبداً إنني أوقع كل يوم على مستندات كثيرة فيها مبالغ ضخمة وإن للأموال لجاذبية ولو لم نر فقر هؤلاء الأهالي فكيف يتسنى لنا إصلاح نفوسنا؟ كيف نتغلب على ألا نأكل حراما أو نستسيغ منه لقمة واحدة وكيف نقاوم هذه الأموال في لحظة نكون فيها بمفردنا.. فإيصال المساعدات بأيدينا خدمة لنا وليس لهم وحافزا لنا علي مواصلة العمل والجهد لتحسين أحوالهم فنحن مسؤولون عنهم وسيحاسبنا الله على تقصيرنا بحقهم.

رجب طيب اردوغان....قصة
 
رد: قصة أردوغان

هادي هي الهمة و العزيمة ماشي كي حالتنا

حكومة الشياتين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top