ما سأقوله أعلم أن الجميع يعرفه .. لكن فقط للتذكير :
عندما تكون في حالة نفسية و جسدية سيئة فإن الدنيا أحيانا تظلم في وجهك و تطغى عليك الأفكار السوداوية فتحس أنه قضي عليك و لن تتعافى من حالتك أبدا و هذا هو الإنحدار نهو اليأس و القنوط و العياذ بالله !!
و الحقيقة أنه بزوال الألم الجسدي و الحالة الذهنية و النفسية السيئة تزول معها الأعراض (اليأس و القنوط و لأفكار السوداوية) ...
إذا السر بسيط ، في حالة الوقوع في المتاعب الجسدية و الذهنية و النفسية لا يجب أبدا أن نتيه مع أعراض تلك الحالة من أفكار سوداوية و يأس بل يجب التركيز فقط في كيفية الخروج من تلك الحالة بالسرعة الضرورية و المتاحة.
أي حالتي اليأس و الأمل مرتبطتان تماما بالحالة الجسدية و الذهنية و النفسية