من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

أم أحمــــد يــسّ

:: أستادة ::
أحباب اللمة
إنضم
22 فيفري 2014
المشاركات
2,294
نقاط التفاعل
5,184
النقاط
411
محل الإقامة
أرض الخير
الجنس
أنثى
السلام عليكم اخوتي في الله...
اتمنى ان تكونو بألف خير...
احببت ان اشارككم احدى ظواهر المجتمع التي استفحلت يوما بعد يوم..
الحقيقة انني كتبت يوما عن صديقة تعمل معي عانت تجربة كادت تؤدي بها الى الجنون,واعرف انني لم ولن انصفها حقها مهما كتبت ..فقد قلت انني لو تكلمت فانني لا اقصدها هي بالذات بقدر ما اقصد شريحة كبيرة من الفتيات. تعرضن لهاته المشكلة...ساذكركم بالقصة عساكم تفهمون المغزى”....
"اخبروني من انا؟؟..."
بالامس كنت فتاة ابيها المدللة...
واليوم قالو عني : امرأة؟...
بالامس لعبت لعبة,وشاركوني اللعبة...
واليوم انتزعو مني الدمية...
وقالو : تعلمي حرفة او خذي اخيطي قبعة...
علموني احرفا وقالو: انوثة طاغية؟..
البسوني ملائة وقالوا عني : محجبة؟
علموني طلاسما وقالوا الحياة معقدة...
فيها كوني ” ذئبة” او ستكونين فريسة لذئب اسموه ”رجلا”؟...
بعد الظهيرة ..البسوني حلة جميلة ..وقالوا عني :فاتنة..
فتحو ظفيرتي..قالو اميرة بيتنا؟؟...
جالسوني شيخا كبيرا جارنا؟...
قالو ا: وقار وهيبة يعرف شرع ربنا؟...
لم افهم وقتها فقد اخذت دميتي فكري واصل المشكلة...
بعد وقت وجدت نفسي ”زوجة”...
ضحكت وقلت : ” العرائس” لعبتي المفضلة...
لكنني اليوم فيها ” البطلة”...
وايقنت بعدها انني فارقت بيتنا...
واستغربت لما خدودي مبللة؟..ولما والدي لا يسأل عن طفلته المدللة؟
لكن امي تمتم: كوني حبيبتي ”امرأة”؟..
بعد شهور عدت اليها باكية...اعانِقُ دمعا ساخِنا..
قالو عني : مطلقة..منبوذة مدى الحياه..
وانزويتُ في غرفة مظلمة..لطالما اخافني ظلامها وصمتها...
لكنها اليوم ” جميلة وهادئة..
وحدث ان زارتنا امرأة...اعجبتها...
فقالت : جميلة اريدها لابننا..
فهمست اليها جارة: انها المطلقة...
انتفضت ضيفتنا...وغادرت مكانها...
...
...نظرت بعيون ساخرة...مشفقة؟ ام ساخرة؟ ام تراها ظالمة؟...
قالت: الذنبُ ذنبُكي يا فتاه..لان اهلكِ لم يعلموكي كيف تكوني امرأة...
واليوم ها قد صرتي” سلعة مستعملة”...
في احشائكي طفلة مصيرها مصير ام عاصية؟..
سالتهم: ماذنبها؟..اجابوا: ذنبها انكي انتي امها؟
سالتهم وماذنبي انا: قالوا انكي ” امرأة”..
...
..سالتهم بالله عليكم اخبروني من انا؟؟ اخبروني من انا؟؟...
...
...آسفة لازعاجكم بهاته الخربشة. لكنني اريد ان نتناقش في موضوع ” زواج الفتيات الصغيرات في السن وظاهرة الطلاق المبكر”
فهل هي منتشرة في مجتمعاتكم؟ وما رأيكم في الظاهرة؟
قد تكتمل السعادة ولما لا..وان لم تثمر هذه العلاقة فمن السبب يا ترى؟
من الضحية في كل هذا؟ هل هي الفتاة فقط ام سؤثر الموضوع على عائلتها واقربائها؟
من المذنب في مسألة الطلاق؟
ومن المُلامُ ياترى؟ هل المرأة دائما تحت اصبع الاتهام؟
ولما يا ترى؟هل الزاما يكون الخظأ خطأها؟؟...
ماتأثير العواقب على نفسية البنت وحياتها الاجتماعية فيما بعد؟..
فيما يُفكر الوالدان وقت تقديم البنت ككبش فداء ..في ” الستر”؟ السعادة؟ كلام الناس”ان فتها القطار يوما”؟...
وما حال تفكيرهم بعد الكارثة؟؟..هل سيشعرون بالذنب يوما؟؟
ارجو ان تلفكرة وصلت للاخوة..اشكر صبركم معي وانتظر همسكم ..
تقبلوا تحياتي...
 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و عسى أن تكرهوا شيءا وهو خير لكم و عسى أن تحبوا شيءا و هو شر لكم

حكم الزواج بالصغيرات

الأصل في ذلك الجواز ولم يجعل الشرع لجواز النكاح سنا معينا
غير أن تكون تطيق ذلك

وهذه فتوى للشيخ عطية صقر
فتاوى الأزهر - (10 / 67)
سن الزواج

المفتي
عطية صقر .
مايو 1997

المبادئ
القرآن والسنة

السؤال
هل هناك سن محددة لصحة عقد الزواج ، ولماذا قررت بعض الدول سنَّا معينة لذلك ؟

الجواب
ذكرت فى ص 357 من الجزء الأول من موسوعة الأسرة تحت رعاية الإِسلام أن التشريعات القديمة لم تهتم بتحديد سن للزواج ، حتى جاء فى أوروبا "جوستنيان" فحدده باثنتى عشرة سنة للبنت وبأربع عشرة للولد ، وإن كان ذلك لم يحترم بعد دخول النصرانية أوروبا ، كما حدث فى زواج مارى ستيوارت بهنرى الثامن وسنها ست سنوات .
والزواج المبكر كان منتشرا فى بعض البلاد الشرقية وما تزال صورته فى العصر الحديث كالهند التى تزوج الأجنة فى البطون ، بناء على فلسفة دينية فيها أن مجرد اسم الابن يخلص أباه من جهنم ثم انتهى الأمر عندهم إلى تحديده .
ومجاراة لسنة التطور لجأت الدول إلى وضع سن محددة للزواج ، وإن كان الناس يتحايلون على عدم احترام ذلك بطرق شتى .
والإِسلام لم يضع سنًّا محددة للزواج ، وإنما وضع حدًّا للتكليف بوجه عام . وهو البلوغ إما بالعلامة الطبيعية أو بمرور خمس عشرة سنة قمرية ، وللظروف أثرها فى العلامة الطبيعية ، غير أن هذه السن لم يجعلها الإِسلام أساسا لصحة العقد ، فقد أجازه قبل ذلك عن طريق أولياء الأمور .
وعلى الرغم من عدم تحديد سن الزواج فيستحسن أن يبكر به بأن يكون فى أوائل سنوات البلوغ حيث يكون نضج الفتى والفتاة ، وذلك لعصمتهما من الانحراف ، ومع ذلك فى التبكير الشديد إرهاق بالتكاليف التى تحتاج إلى عقل ورشد، ومن هنا أرى أن قيام بعض الحكومات بتحديد سن الزواج فيه خير، على أن يراعى فى التحديد كل الظروف ، وتجب طاعة أولى الأمر فى تنفيذ القوانين والقرارات ما دامت فيها مصلحة ، فالله يقول : {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم} النساء : 59


وهذه فتوى أخرى


فتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 3507)
رقم الفتوى 7560 هل للدولة تقييد المباح أو منعه أو الإلزام به
تاريخ الفتوى : 17 محرم 1422
السؤال
هل يجوز تحديد سن الزواج وإجبار الأسر على ذلك ؟
هل يمكن منع الوالدين من تشغيل الأطفال تحت سن معينة للمصلحة ؟
مدى شرعية منع العقوبة البدنية للأطفال والزوجات للمصلحة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه فيجوز لولي المرأة أن يزوجها وهي صغيرة بحسب ما يراه هو من مصلحتها.
ويجوز لولي الطفل أن يستعمله في عمل يناسبه، ولا يشق عليه.
ويجوز للرجل أن يؤدب زوجته بالضرب إذا تعين طريقاً إلى التخلص من نشوزها، بعد أخذه بالوسيلتين قبله، حسب الترتيب الوارد في قوله تعالى: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) [النساء: 34].
ويجوز -كذلك- تأديب الولد بالضرب إذا تعين هو الآخر وسيلة إلى تقويمه، بشرط أن يكون الضرب في الكل غير مبرح، لا يكسر عظماً، ولا يشين جارحة، وأن يتقي فيه الوجه، وأن لا يكون في حال غضب من المؤدِّب، وألا يأخذ طابع التشفي والانتقام.
وأما أن تأتي جهة فتمنع هذه المباحات بتشريع عام، أو تقيدها متذرعة بما يسمى بالمصلحة العامة، فإن هذا أمر لا يجوز، بل هو منكر عظيم لما فيه من تحريم ما أحل الله ورسوله، وإيجاب ما لم يوجبه الله ورسوله، وإلزام الناس بذلك، وعقابهم على مخالفته.
ولقد أنكر الله سبحانه وتعالى على من حرم ما أحل الله، فقال: (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراماً وحلالاً قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون) [يونس: 59].
وقال تعالى: (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) [الشورى: 21].
فالحاصل أنه لا يجوز لجهة أن تحرم بعض المباح عموماً، أو أن تعلق فعله على إذنها وترخيصها، وإنما دلت الأدلة الشرعية التفصيلية على أنه يجوز لولي أمر المسلمين الإلزام بفرد من أفراد المباح مؤقتاً، أو المنع منه كذلك بشرط أن لا يكون عاماً لكل الناس، وأن يكون مخصوصاً بحال معينة وفق الضوابط التالية:
أولاً: أن يكون فعل المباح مؤدياً إلى ضرر أو حرام، فلمن له ولاية: منع حصول الضرر، أو المحرم، وذلك نحو أن يكون شخص مريضاً بالجذام، أو بالإيدز مثلاً، فيمنع من الزواج لمنع نقل العدوى إلى غيره، ومنع ضعيف البصر من قيادة المركبات في الطرق للضرر الحاصل من ذلك، وهذا كله يندرج تحت القاعدة الشرعية: منع الضرر والإضرار، وقاعدة: منع ما يوصل إلى الحرام، نحو المنع في أول الإسلام من سب آلهة المشركين إذا ظن أنهم يسبون الله عدواً بغير علم.
وموضوع الضرر أو المحرم أمر يمكن إدراكه والتحقق من واقعه، وليس أمراً مبهماً كالمصلحة العامة، ولهذا إذا تدخلت الدولة لمنع ضرر أو محرم يجب منعه شرعاً، فإنه يتحتم عليها إثبات الدليل على وجود الضرر أو الحرام، حتى يكون عملها وفق الشرع في ذلك.
ثانياً: أن يكون أمر المباح متعلقاً بشؤون الدولة الخاصة، كشؤون جيشها وموظفيها، فلها أن تلزم أو تمنع من يتعلق به ذلك من موظفيها وجنودها وعمالها لتحقيق مقصد شرعي، نحو إلزام الموظفين بدوام معلوم، وإلزام الجيش بلباس معين ونحوه، ولقد ثبت مثل هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين حيث منعوا عمالهم من قبول الهدايا، وإن كانت الهدايا في أصلها مباحة لهم.
ثالثاً: تنظيم المرافق والأموال العامة التي يشترك فيها المسلمون، حيث ثبت بالسنة أن ما كان من مرافق المسلمين فإنهم يشتركون فيه نحو الماء والكلأ والنار والطرق العامة، وما كان من الأموال العامة كالفيء والغنائم، فإن تنظيمه متروك للدولة لتحقيق المقصد الشرعي بعدم اختصاص أحد دون أحد فيه، وتحقيق صلاح المسلمين بتوزيعه، ولها عندئذ الإلزام أو المنع من بعض أفراد المباح على الوجه الشرعي، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم حمى البقيع، واسترجع إقطاع أبيض بن جمال لمنجم الملح لحاجة الناس إليه، ووزع أموال حنين على المهاجرين لفقرهم، وعلى المؤلفة قلوبهم دون الأنصار رضي الله عنهم جميعاً، وأمر بجعل الطريق سبعة أذرع لتنظيم السير فيه، وقضى بحكمه في السيل بأن يرسل الأعلى على الأسفل. وحمى عمر رضي الله عنه الشرف والربذة. إلى غير ذلك من أمثلة تدل على أن للإمام أو الدولة التدخل لتنظيم المرافق والأموال العامة التي يشترك فيها المسلمون، لتحقيق مقصد الشرع في ذلك.
رابعاً: تنفيذ فروض الكفاية المنوطة بالدولة، حيث جعل الشرع تنفيذ بعض فروض الكفاية منوطاً بالدولة، كجمع الزكاة والجهاد ونحو ذلك، فللدولة حينئذ وضع تنظيم بالمنع والإلزام لمن يتعلق بهم ذلك، فقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم الاكتتاب للجهاد، وألزم من اكتتب بالحضور وعدم التغيب إلا أن يؤذن له. وكان عثمان رضي الله عنه يحدد شهراً معيناً لجمع الزكاة كما ورد بالموطأ. ولهذا ما كان من فروض الكفاية المنوطة بالدولة فلها تنظيمه بالإلزام أو المنع، لتحقيق إقامته وفق الشرع.
أما إذا كان فرض الكفاية لا يتعلق بالدولة، نحو الاجتهاد في استنباط الأحكام، فليس للدولة عند ذلك التدخل أو منع المجتهدين أو إلزامهم.
وعليه، فلا يجوز للدولة تحريم المباح، أو إيجاب فعله، أو تقييده بإذنها كتشريع عام، وإنما يجوز لها التدخل بالمنع، أو الإلزام في بعض أفراد المباح، وفي حالات مخصوصة بهدف تحقيق مقصد شرعي من ذلك وبالضوابط التي سبق بيانها، لأن الإباحة حكم من خالق العباد وربهم، ومتى ثبت بالدليل الشرعي إباحة الفعل، فليس لمخلوق المنع، أو الإلزام به على وجه العموم والإطلاق. والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه



وهذه ثالثة


رقم الفتوى 27076 لا يجوز تقنين سن الزواج بصورة عامة على جميع الناس
تاريخ الفتوى : 28 شوال 1423
السؤال
أنا شاب في18 من العمر أرغب بالزواج لكي أحمي نفسي من ملذات الدنيا والزنا وأريد الزواج بفتاة عمرها 17 من العمر، في بلادنا يوجد قانون يقول الزواج للفتاة يجب أن يكون في 20 من عمر الفتاة وأنا والحمد لله ميسور الحال ولا أقدر على الصبر يا شيخي الجليل فماذا أفعل؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا يجوز تقنين سن الزواج بصورة عامة على جميع الناس، لأنه قد يصير واجباً في حق بعض الناس قبل بلوغ السن المحدد، ولما في ذلك من الاعتداء على ما أباحه الله تعالى لعباده، وقد مضى بيان ذلك في جوابنا رقم: 7560 ولذلك فإننا ننصح السائل بالمبادرة بالزواج من هذه الفتاة إن كانت ذات خلق ودين، أو بغيرها إن لم تكن كذلك، فالزواج المبكر محمود مرغوب في الإسلام، لما في ذلك من حفظ الفروج، وتكثير نسل أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وراجع ذلك في جوابنا رقم: 25547
فإن استطعت أن تجري العقد بالصورة الرسمية، ولو كان ذلك بحيلة فافعل، وإن لم تستطع جاز لك العقد بعيداً عن الإجراءات الرسمية إن لم يكن فيه مضرة عليك، ولا على هذه الفتاة، على أن تتوفر خمسة شروط، وقد ذكرناها مستوفاة في جوابنا رقم: 964
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

بوركتي أختي كان الله معها و مع كل المؤمنات
تحياتي

 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

السّلام عليكم
أهلا بحبيبتي صاحبة القلم الذهبي
دائما تُبهريننا بكلماتكِ وبمواضيعكِ القيّمة
بارك الله فيكِ غاليتي

أما في ما يخص الموضوع ننتقل للأسئلة مباشرة
بسم الله وعلى بركة الله

” زواج الفتيات الصغيرات في السن وظاهرة الطلاق المبكر”
فهل هي منتشرة في مجتمعاتكم؟ وما رأيكم في الظاهرة؟
بالنسبة للزواج المبكر مابقاتش منتشرة يدهرلي في وقتنا, اصلا الزواج المبكر كانو يغصبو عليه البنات
بصح دركا راهي البنت لي تتحكم في زواجها وتخير راجلها بنفسها
أولا الزواج مبني على القدرة على تحمل المسؤولية
والزواج المبكر ربما بكري نقدرو نقولو بنت في عمرها 16 سنة وعقلها تاع وحدة كبيرة وقادرة على تحمل المسؤولية, وهكاك نقولو مازالت صغيرة, فمابالك بجيلنا تاع درك, تلقاي وحدة في الثلاثينات وماش قادرة على دار
أنا في رايي لازم نحتارمو المسؤولية لي كاينة بعد الزواج وم نبعد نفكرو في الزواج

أما فيما يخص الطلاق المبكر , هو منتشر بكثرة هاد الأيام , لأنو اي شخص يفكر يتزوج بصح مايفكرش واش معناه الزواج,
يقولك زواج ليلة عرس وشطيح وخلاص, بصح ماعلابالوش كل طرف في هاد العلاقة راهو عندو مجموعة كبيرة من المسؤولية, ولما يلقاو رواحهم حصلو وماقدروش على المسرولية يوليو للانفصال


قد تكتمل السعادة ولما لا..وان لم تثمر هذه العلاقة فمن السبب يا ترى؟
كيما ذكرت من قبل أحد الطرفين أو كلاهما ماش قادر على مسؤولية الزواج

من الضحية في كل هذا؟ هل هي الفتاة فقط ام سؤثر الموضوع على عائلتها واقربائها؟
المرأة هي الضحية وخاصة في مجتمعاتنا , إذا حدث طلاق يلومو المرأة بصفة عامة وينساو بلي العلاقة الزوجية تربط طرفين ماش طرف واحد
وأكيد رايحة تأثر على عائلتها وأقرباءها وتبدا الأقاويل عليها
لكن بيناتنا وفي الوقت الحالي , مابقاتش المرأة تخاف من الطلاق لأنو أصلا ما تعرفش واش معناها زواج
كاينة وحدة نعرفها قبل شهر من الزواج بطلت والسبب هو أنو راجلها قالها بدلي مكان العمل تاعك لأنو ماش محترم وماعجبنيش
هنا تعرفي بلي النسا ماعادو يهابو من والو, على عكس تاع وقت بكري قبل ما تفكر في الطلاق تفكر في أمور أكبر
وتخمم في المستقبل قبل

من المذنب في مسألة الطلاق؟
الوالدين, تعرفي علاه؟
تلقاي راجل راقد الليل مع النهار ومصروف جيبو تمدهولو يماه وفوق هادا يحوسولو على مرأة ويزوجوه
وهاد الزواج يدوم اشهر ومن بعد طلاق, شكون المسؤول هنا؟
والدين الراجل لي زوجوه وهو ماش حاس بالمسؤولية
تلقاي مثلا ناس بنتهم مازال ماتعرفش واش معناها زواج ومسؤولية, تحب الخرجات واللبسة والحرية المطلقة
ومن بعد يقولك نزوجوها باه تعقال وتفهم المسؤولية ومن بعد بأشهر طلاق
علاه؟ خاطر الوالدين من المفروض يوعيو بنتهم ويعلموها معنى البيت والأسرة والزواج والزوج ووجباتها اتجاهو
بصح هوما يبعتوها ومن بعد يولي طلاق

ومن المُلامُ ياترى؟ هل المرأة دائما تحت اصبع الاتهام؟
ولما يا ترى؟هل الزاما يكون الخظأ خطأها؟؟
كيما سبق وقلت يلومو المرأة دائما ويقولو هي ربة البيت وكن عرفت كيفاه تتعامل مع زوجها كن ماتطلقش
وهادا خطأ, كلا الطرفين مسرول على هاد العلاقة وكن يهمل واحد فيهم مسؤولياتو تختل هاد العلاقة
على هادي الملام هنا هو الشخص لي يتهاون في مسؤولياتو وماشي شرط يكون مرأة أو رجل


ماتأثير العواقب على نفسية البنت وحياتها الاجتماعية فيما بعد؟
صدقيني كيما سبق وقلت, بنات بكري تقلق وتتوسوس من المجتمع وتبدا الهدرة عليها
اما تاع درك مطلقة ولا ماس مطلقة تلقايها عايشة حياتها, عندها دار وحدها وسيارة وخدامة واش يخصها؟
تلقاي الراجل هو لي يعود يحوس عليها يقولك على الاقل تهنيني من الدار (هادا تفكير بعض الرجال طبعا)
ونعرف وحدة من العائلة مطلقة وبأولادها عايشة حياتها في سعادة , كل يوم سفر وعندها فيلا ما شاء الله وتخدم ,
ماش معناها المال هو السعادة, بصح مابقاتش مكتوفة الايدي, كن جات في وقت بكري كن راحت عليها
بصح درك المرأة ولات عندها مكانتها في المجتمع

فيما يُفكر الوالدان وقت تقديم البنت ككبش فداء ..في ” الستر”؟ السعادة؟ كلام الناس”ان فتها القطار يوما”؟
وما حال تفكيرهم بعد الكارثة؟؟..هل سيشعرون بالذنب يوما؟؟
الستر ؟ والسعادة؟؟ مستحيل, اغلب الآباء وربي يهديهم يخمو في بتنهم تتزوج قبل بنت الجيران
هادا عند الأمهات كترة, ولو تشوفي في الوقت الحالي تخرج بنتها بلبس فاضح ووجه ملون وتقولك خلي تتزوج خير ما تبقى عندي وكأنو العزوبة عيب ولا حرام وهي راهي بمكتوب ربي وكن مايكتبهالكش ربي ماتلحقكش ولو ديري واش ديري
وكي تطلق بنتها تقولك الراجل ما يسواش وبنتي يتمناها الف واحد وماتشعش بالذنب خلاااص
اصلا درك تزيد ترمي بنتها على شخص خلاف وهي ماشية
هادا تفكير تاع ناسنا درك

أما وقت بكري يشوفو بنت وصلت لسن البلوغ يقولك هاداك هو وقتها ولازم تستر في دار راجلها ويزوجوها اتباعا للعادات والتقاليد وماشي اتباعا لحرية رأي بنتهم أو مراعاة لسنها
ولما تطلق بنتهم يحصلو فيها ويقولو نتي لي فيك العيب وجبتيلنا هدرة الناس
و اكيد ذبهم رايحين يمسحوه في طفلة ذنبها أنو والديها قدموها ككبش فداء كيما قلتي


بارك الله فيكِ غاليتي على الموضوع
وهادا راهو رد طويل غير باه نمي الرد المختصر تاع البارح لي سامحيني عليه
تحياتي الخالصة لكِ غاليتي
 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

موضوع جد حساس
أحتار كيف سأناقش
فمن ناحية الشرع الزواج المبكر لكلا الطرفين فيه ستر وعفاف
ولكن واقعنا ومجتمعنا وما يحدث اليوم من بعض التجوزات
جعلتنا نفكر مليا قبل التكلم عن الزواج المبكر
بعض الأباء يخشون ع بناتهن من أن يلبسوهم رداء العار فيقول أزج بها لزوج
أفضل من أن أصير أضحوكة والبعض لديه فكر المتعصب والمتشدد وبأنه صاحب القرار فترينه لا يتررد في تزويج ابنته بمن هب ودب المهم أن تكون كلمته الأولى والأخيرة


نظرتي الشخصية لزواج المبكر
ضد ومع
مع في حال كان الزوج بمعايير الرجل وكانت هي تحمل معايير المرأة
بمعنى كل منهما ع قدر المسؤولية
وضد اذا كانت تحب وتهوى وخاصة في سن المراقهة فلها أن تعجب بمن هب ودب
وهنا حبذا لو تكون الأم أقرب لابنتها فهي الوحيدة التي ستساعدها
الزواج لا يملك سنا محددا بل له درجة تفكير محددة
كيف ناخذ عنها دمية ونقول تزوجي والله كارثة
أو رجل لا يملك مصروف يومه وكل همه كم سيضع من الجال ع شعر )عذرا فأنا لا أعرف كيف يسمى الجال باللغة العربية) ونقول له افتح بيت
أما بخصوص الطلاق له عدة أسباب ومنها عدم وعي الطرفين بجدية العلاقة
وفيما يخص مجتمعنا ونظرته فهي والله والله نظرة لئيمة
فالمجتمع لا يرحم لا المتزوجة ولا المطلقة ولا حتى المطلق
ان تزوجت قالوا كانت معه ووووو
وان تطلقت قالو هي كذا وكذا وصارت مرفوضة
رغم اني أرى أن الكلام عن المطلقات قد قل مقارنة بسنين مضت فكل أصبح يتزوج في الصيف ويطلق في الشتاء
اجابة ع اسئلتك
فهل هي منتشرة في مجتمعاتكم؟ وما رأيكم في الظاهرة؟
اكيد منتشرة
قد تكتمل السعادة ولما لا..وان لم تثمر هذه العلاقة فمن السبب يا ترى؟

السبب عدم اكتمال نضج الفتاة وحتى ع ما بني عليه الزواج في بادئ الأمر
من الضحية في كل هذا؟ هل هي الفتاة فقط ام سؤثر الموضوع على عائلتها واقربائها؟
من المذنب في مسألة الطلاق؟

تبقى المراة دائما هي الضحية
المذنب الأول وهو الزوج والزوجة
ومن المُلامُ ياترى؟ هل المرأة دائما تحت اصبع الاتهام؟
لا يجب أن تبقى تحت اصبع الاتهام
ولما يا ترى؟هل الزاما يكون الخظأ خطأها؟؟...

ليس الزاما ولكن مجتمعنا الذكوري هكذا يريد
ماتأثير العواقب على نفسية البنت وحياتها الاجتماعية فيما بعد؟..

قد يكون تأثير مؤقت وحتى نسبي وهذا يعتمد بالدرجة الاولى ع من حولها فالوالدية يجب أن يكونوا خير سند لها للوقوف معها
واكيد والحتمي أنها ستتخطى هذه الأزمة
فيما يُفكر الوالدان وقت تقديم البنت ككبش فداء ..في ” الستر”؟ السعادة؟ كلام الناس”ان فتها القطار يوما”؟...
في هكذا حالة سيفكران في كلام الناس
وما حال تفكيرهم بعد الكارثة؟؟..هل سيشعرون بالذنب يوما؟؟

أكيد سيندمون وكثيرا





 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

السلام عليكم

محى لك هذا الطرح الجميل ... ابهرتيني

فيما يخص موضوعك ... انه حقا موضوع شائك .. من حيث الشرع ... زواج الفتيات الصغيرات جائز .... نعم جائز ... ليس "حقرة" حاشا لله ....و ان لله حكمة في تشريع ذلك وأنه ليس فيه إلا ما يصلح الفرد والمجتمع .................. و لكن العلة هي في عقليات افراد هذا المجتمع ..... ما عيب المطلقة حتى لو كانت صغيرة ... اليست انسان ,,, قدر لها الله ان تعيش هذا البلاء ........ كلنا نخطىء .... اليس خير الخطائين التوابون .......... عقليات الناس اصبحت مريضة لا ادري لماذا ...ربما البعد عن الدين و عن مفاهيمه ... اصبح العديد منا يحصر الدين في الصلاة و الصوم و ينسى ان الدين اخلاق ........ و ليس من الخلق معايرة المسلم لاخيه .................... المطلقة هي انسانة خسرت احدى معارك الحياة هذا لا يعني انها خسرت حرب الحياة و عليها ان تفنى لا بالعكس تلك المعركة الخاسرة ستكون سببا في ربح معركة اخرى .... لماذا لا نقول ذلك عن الرجل المطلق .. ام ان الرجل ملاك و المراة شيطان ؟؟؟ ....................................

هل هي منتشرة في مجتمعي .... في المدن لا اعتقد ...لكن في الارياف و القرى و ايضا عند البدو الزواج المبكر منتشر بكثرة ... و على ما اعتقد هذا منطقي لانوا الفتاة في تلك البيئة يكون نضجها مبكرا بالمقارنة مع فتيات المدينة ........ جسما و عقلا ...

في راي كل واحد يدي مكتوبه و كل انسان عليه ان لا يسمح لكلام الناس بالتاثير عليه لانه ارضاء الناس غاية لا تدرك ...........​
 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

طرح قيم وذو شجون
كنت اعتقد ان مع عصر التطور والتكنولوجيا ان الزواج المبكر قد زال
الا انني اصطدمت وانا اقرا هذه القصة التي تعاطفت كثيرا مع صاحبتها
اجرها الله في مصيبتها وعوضها الله احسن منه
اكرر شكري لصاحبة الطرح
احترامي وتقديري
 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و عسى أن تكرهوا شيءا وهو خير لكم و عسى أن تحبوا شيءا و هو شر لكم

حكم الزواج بالصغيرات

الأصل في ذلك الجواز ولم يجعل الشرع لجواز النكاح سنا معينا
غير أن تكون تطيق ذلك

وهذه فتوى للشيخ عطية صقر
فتاوى الأزهر - (10 / 67)
سن الزواج

المفتي
عطية صقر .
مايو 1997

المبادئ
القرآن والسنة

السؤال
هل هناك سن محددة لصحة عقد الزواج ، ولماذا قررت بعض الدول سنَّا معينة لذلك ؟

الجواب
ذكرت فى ص 357 من الجزء الأول من موسوعة الأسرة تحت رعاية الإِسلام أن التشريعات القديمة لم تهتم بتحديد سن للزواج ، حتى جاء فى أوروبا "جوستنيان" فحدده باثنتى عشرة سنة للبنت وبأربع عشرة للولد ، وإن كان ذلك لم يحترم بعد دخول النصرانية أوروبا ، كما حدث فى زواج مارى ستيوارت بهنرى الثامن وسنها ست سنوات .
والزواج المبكر كان منتشرا فى بعض البلاد الشرقية وما تزال صورته فى العصر الحديث كالهند التى تزوج الأجنة فى البطون ، بناء على فلسفة دينية فيها أن مجرد اسم الابن يخلص أباه من جهنم ثم انتهى الأمر عندهم إلى تحديده .
ومجاراة لسنة التطور لجأت الدول إلى وضع سن محددة للزواج ، وإن كان الناس يتحايلون على عدم احترام ذلك بطرق شتى .
والإِسلام لم يضع سنًّا محددة للزواج ، وإنما وضع حدًّا للتكليف بوجه عام . وهو البلوغ إما بالعلامة الطبيعية أو بمرور خمس عشرة سنة قمرية ، وللظروف أثرها فى العلامة الطبيعية ، غير أن هذه السن لم يجعلها الإِسلام أساسا لصحة العقد ، فقد أجازه قبل ذلك عن طريق أولياء الأمور .
وعلى الرغم من عدم تحديد سن الزواج فيستحسن أن يبكر به بأن يكون فى أوائل سنوات البلوغ حيث يكون نضج الفتى والفتاة ، وذلك لعصمتهما من الانحراف ، ومع ذلك فى التبكير الشديد إرهاق بالتكاليف التى تحتاج إلى عقل ورشد، ومن هنا أرى أن قيام بعض الحكومات بتحديد سن الزواج فيه خير، على أن يراعى فى التحديد كل الظروف ، وتجب طاعة أولى الأمر فى تنفيذ القوانين والقرارات ما دامت فيها مصلحة ، فالله يقول : {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم} النساء : 59


وهذه فتوى أخرى


فتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 3507)
رقم الفتوى 7560 هل للدولة تقييد المباح أو منعه أو الإلزام به
تاريخ الفتوى : 17 محرم 1422
السؤال
هل يجوز تحديد سن الزواج وإجبار الأسر على ذلك ؟
هل يمكن منع الوالدين من تشغيل الأطفال تحت سن معينة للمصلحة ؟
مدى شرعية منع العقوبة البدنية للأطفال والزوجات للمصلحة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه فيجوز لولي المرأة أن يزوجها وهي صغيرة بحسب ما يراه هو من مصلحتها.
ويجوز لولي الطفل أن يستعمله في عمل يناسبه، ولا يشق عليه.
ويجوز للرجل أن يؤدب زوجته بالضرب إذا تعين طريقاً إلى التخلص من نشوزها، بعد أخذه بالوسيلتين قبله، حسب الترتيب الوارد في قوله تعالى: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) [النساء: 34].
ويجوز -كذلك- تأديب الولد بالضرب إذا تعين هو الآخر وسيلة إلى تقويمه، بشرط أن يكون الضرب في الكل غير مبرح، لا يكسر عظماً، ولا يشين جارحة، وأن يتقي فيه الوجه، وأن لا يكون في حال غضب من المؤدِّب، وألا يأخذ طابع التشفي والانتقام.
وأما أن تأتي جهة فتمنع هذه المباحات بتشريع عام، أو تقيدها متذرعة بما يسمى بالمصلحة العامة، فإن هذا أمر لا يجوز، بل هو منكر عظيم لما فيه من تحريم ما أحل الله ورسوله، وإيجاب ما لم يوجبه الله ورسوله، وإلزام الناس بذلك، وعقابهم على مخالفته.
ولقد أنكر الله سبحانه وتعالى على من حرم ما أحل الله، فقال: (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراماً وحلالاً قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون) [يونس: 59].
وقال تعالى: (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) [الشورى: 21].
فالحاصل أنه لا يجوز لجهة أن تحرم بعض المباح عموماً، أو أن تعلق فعله على إذنها وترخيصها، وإنما دلت الأدلة الشرعية التفصيلية على أنه يجوز لولي أمر المسلمين الإلزام بفرد من أفراد المباح مؤقتاً، أو المنع منه كذلك بشرط أن لا يكون عاماً لكل الناس، وأن يكون مخصوصاً بحال معينة وفق الضوابط التالية:
أولاً: أن يكون فعل المباح مؤدياً إلى ضرر أو حرام، فلمن له ولاية: منع حصول الضرر، أو المحرم، وذلك نحو أن يكون شخص مريضاً بالجذام، أو بالإيدز مثلاً، فيمنع من الزواج لمنع نقل العدوى إلى غيره، ومنع ضعيف البصر من قيادة المركبات في الطرق للضرر الحاصل من ذلك، وهذا كله يندرج تحت القاعدة الشرعية: منع الضرر والإضرار، وقاعدة: منع ما يوصل إلى الحرام، نحو المنع في أول الإسلام من سب آلهة المشركين إذا ظن أنهم يسبون الله عدواً بغير علم.
وموضوع الضرر أو المحرم أمر يمكن إدراكه والتحقق من واقعه، وليس أمراً مبهماً كالمصلحة العامة، ولهذا إذا تدخلت الدولة لمنع ضرر أو محرم يجب منعه شرعاً، فإنه يتحتم عليها إثبات الدليل على وجود الضرر أو الحرام، حتى يكون عملها وفق الشرع في ذلك.
ثانياً: أن يكون أمر المباح متعلقاً بشؤون الدولة الخاصة، كشؤون جيشها وموظفيها، فلها أن تلزم أو تمنع من يتعلق به ذلك من موظفيها وجنودها وعمالها لتحقيق مقصد شرعي، نحو إلزام الموظفين بدوام معلوم، وإلزام الجيش بلباس معين ونحوه، ولقد ثبت مثل هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين حيث منعوا عمالهم من قبول الهدايا، وإن كانت الهدايا في أصلها مباحة لهم.
ثالثاً: تنظيم المرافق والأموال العامة التي يشترك فيها المسلمون، حيث ثبت بالسنة أن ما كان من مرافق المسلمين فإنهم يشتركون فيه نحو الماء والكلأ والنار والطرق العامة، وما كان من الأموال العامة كالفيء والغنائم، فإن تنظيمه متروك للدولة لتحقيق المقصد الشرعي بعدم اختصاص أحد دون أحد فيه، وتحقيق صلاح المسلمين بتوزيعه، ولها عندئذ الإلزام أو المنع من بعض أفراد المباح على الوجه الشرعي، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم حمى البقيع، واسترجع إقطاع أبيض بن جمال لمنجم الملح لحاجة الناس إليه، ووزع أموال حنين على المهاجرين لفقرهم، وعلى المؤلفة قلوبهم دون الأنصار رضي الله عنهم جميعاً، وأمر بجعل الطريق سبعة أذرع لتنظيم السير فيه، وقضى بحكمه في السيل بأن يرسل الأعلى على الأسفل. وحمى عمر رضي الله عنه الشرف والربذة. إلى غير ذلك من أمثلة تدل على أن للإمام أو الدولة التدخل لتنظيم المرافق والأموال العامة التي يشترك فيها المسلمون، لتحقيق مقصد الشرع في ذلك.
رابعاً: تنفيذ فروض الكفاية المنوطة بالدولة، حيث جعل الشرع تنفيذ بعض فروض الكفاية منوطاً بالدولة، كجمع الزكاة والجهاد ونحو ذلك، فللدولة حينئذ وضع تنظيم بالمنع والإلزام لمن يتعلق بهم ذلك، فقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم الاكتتاب للجهاد، وألزم من اكتتب بالحضور وعدم التغيب إلا أن يؤذن له. وكان عثمان رضي الله عنه يحدد شهراً معيناً لجمع الزكاة كما ورد بالموطأ. ولهذا ما كان من فروض الكفاية المنوطة بالدولة فلها تنظيمه بالإلزام أو المنع، لتحقيق إقامته وفق الشرع.
أما إذا كان فرض الكفاية لا يتعلق بالدولة، نحو الاجتهاد في استنباط الأحكام، فليس للدولة عند ذلك التدخل أو منع المجتهدين أو إلزامهم.
وعليه، فلا يجوز للدولة تحريم المباح، أو إيجاب فعله، أو تقييده بإذنها كتشريع عام، وإنما يجوز لها التدخل بالمنع، أو الإلزام في بعض أفراد المباح، وفي حالات مخصوصة بهدف تحقيق مقصد شرعي من ذلك وبالضوابط التي سبق بيانها، لأن الإباحة حكم من خالق العباد وربهم، ومتى ثبت بالدليل الشرعي إباحة الفعل، فليس لمخلوق المنع، أو الإلزام به على وجه العموم والإطلاق. والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه



وهذه ثالثة


رقم الفتوى 27076 لا يجوز تقنين سن الزواج بصورة عامة على جميع الناس
تاريخ الفتوى : 28 شوال 1423
السؤال
أنا شاب في18 من العمر أرغب بالزواج لكي أحمي نفسي من ملذات الدنيا والزنا وأريد الزواج بفتاة عمرها 17 من العمر، في بلادنا يوجد قانون يقول الزواج للفتاة يجب أن يكون في 20 من عمر الفتاة وأنا والحمد لله ميسور الحال ولا أقدر على الصبر يا شيخي الجليل فماذا أفعل؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا يجوز تقنين سن الزواج بصورة عامة على جميع الناس، لأنه قد يصير واجباً في حق بعض الناس قبل بلوغ السن المحدد، ولما في ذلك من الاعتداء على ما أباحه الله تعالى لعباده، وقد مضى بيان ذلك في جوابنا رقم: 7560 ولذلك فإننا ننصح السائل بالمبادرة بالزواج من هذه الفتاة إن كانت ذات خلق ودين، أو بغيرها إن لم تكن كذلك، فالزواج المبكر محمود مرغوب في الإسلام، لما في ذلك من حفظ الفروج، وتكثير نسل أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وراجع ذلك في جوابنا رقم: 25547
فإن استطعت أن تجري العقد بالصورة الرسمية، ولو كان ذلك بحيلة فافعل، وإن لم تستطع جاز لك العقد بعيداً عن الإجراءات الرسمية إن لم يكن فيه مضرة عليك، ولا على هذه الفتاة، على أن تتوفر خمسة شروط، وقد ذكرناها مستوفاة في جوابنا رقم: 964
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

بوركتي أختي كان الله معها و مع كل المؤمنات
تحياتي

السلام عليكم...
اولا اعتذ ر للغياب وطول الرد لانني منذ كتبت الموضوع لم أزر اللمة...
اتمنى ان يكون الجميع بخير وبصحة جيدة
والف شكر للمتميزة دوما فقد عهدنا ردودك المفيدة والهامة والموثقة
والف شكر على الافادة والاطلالة الجميلة عزيزتي ...
تقبلي تقديري واحترامي
 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

السّلام عليكم
أهلا بحبيبتي صاحبة القلم الذهبي
دائما تُبهريننا بكلماتكِ وبمواضيعكِ القيّمة
بارك الله فيكِ غاليتي

أما في ما يخص الموضوع ننتقل للأسئلة مباشرة
بسم الله وعلى بركة الله

” زواج الفتيات الصغيرات في السن وظاهرة الطلاق المبكر”
فهل هي منتشرة في مجتمعاتكم؟ وما رأيكم في الظاهرة؟
بالنسبة للزواج المبكر مابقاتش منتشرة يدهرلي في وقتنا, اصلا الزواج المبكر كانو يغصبو عليه البنات
بصح دركا راهي البنت لي تتحكم في زواجها وتخير راجلها بنفسها
أولا الزواج مبني على القدرة على تحمل المسؤولية
والزواج المبكر ربما بكري نقدرو نقولو بنت في عمرها 16 سنة وعقلها تاع وحدة كبيرة وقادرة على تحمل المسؤولية, وهكاك نقولو مازالت صغيرة, فمابالك بجيلنا تاع درك, تلقاي وحدة في الثلاثينات وماش قادرة على دار
أنا في رايي لازم نحتارمو المسؤولية لي كاينة بعد الزواج وم نبعد نفكرو في الزواج

أما فيما يخص الطلاق المبكر , هو منتشر بكثرة هاد الأيام , لأنو اي شخص يفكر يتزوج بصح مايفكرش واش معناه الزواج,
يقولك زواج ليلة عرس وشطيح وخلاص, بصح ماعلابالوش كل طرف في هاد العلاقة راهو عندو مجموعة كبيرة من المسؤولية, ولما يلقاو رواحهم حصلو وماقدروش على المسرولية يوليو للانفصال


قد تكتمل السعادة ولما لا..وان لم تثمر هذه العلاقة فمن السبب يا ترى؟
كيما ذكرت من قبل أحد الطرفين أو كلاهما ماش قادر على مسؤولية الزواج

من الضحية في كل هذا؟ هل هي الفتاة فقط ام سؤثر الموضوع على عائلتها واقربائها؟
المرأة هي الضحية وخاصة في مجتمعاتنا , إذا حدث طلاق يلومو المرأة بصفة عامة وينساو بلي العلاقة الزوجية تربط طرفين ماش طرف واحد
وأكيد رايحة تأثر على عائلتها وأقرباءها وتبدا الأقاويل عليها
لكن بيناتنا وفي الوقت الحالي , مابقاتش المرأة تخاف من الطلاق لأنو أصلا ما تعرفش واش معناها زواج
كاينة وحدة نعرفها قبل شهر من الزواج بطلت والسبب هو أنو راجلها قالها بدلي مكان العمل تاعك لأنو ماش محترم وماعجبنيش
هنا تعرفي بلي النسا ماعادو يهابو من والو, على عكس تاع وقت بكري قبل ما تفكر في الطلاق تفكر في أمور أكبر
وتخمم في المستقبل قبل

من المذنب في مسألة الطلاق؟
الوالدين, تعرفي علاه؟
تلقاي راجل راقد الليل مع النهار ومصروف جيبو تمدهولو يماه وفوق هادا يحوسولو على مرأة ويزوجوه
وهاد الزواج يدوم اشهر ومن بعد طلاق, شكون المسؤول هنا؟
والدين الراجل لي زوجوه وهو ماش حاس بالمسؤولية
تلقاي مثلا ناس بنتهم مازال ماتعرفش واش معناها زواج ومسؤولية, تحب الخرجات واللبسة والحرية المطلقة
ومن بعد يقولك نزوجوها باه تعقال وتفهم المسؤولية ومن بعد بأشهر طلاق
علاه؟ خاطر الوالدين من المفروض يوعيو بنتهم ويعلموها معنى البيت والأسرة والزواج والزوج ووجباتها اتجاهو
بصح هوما يبعتوها ومن بعد يولي طلاق

ومن المُلامُ ياترى؟ هل المرأة دائما تحت اصبع الاتهام؟
ولما يا ترى؟هل الزاما يكون الخظأ خطأها؟؟
كيما سبق وقلت يلومو المرأة دائما ويقولو هي ربة البيت وكن عرفت كيفاه تتعامل مع زوجها كن ماتطلقش
وهادا خطأ, كلا الطرفين مسرول على هاد العلاقة وكن يهمل واحد فيهم مسؤولياتو تختل هاد العلاقة
على هادي الملام هنا هو الشخص لي يتهاون في مسؤولياتو وماشي شرط يكون مرأة أو رجل


ماتأثير العواقب على نفسية البنت وحياتها الاجتماعية فيما بعد؟
صدقيني كيما سبق وقلت, بنات بكري تقلق وتتوسوس من المجتمع وتبدا الهدرة عليها
اما تاع درك مطلقة ولا ماس مطلقة تلقايها عايشة حياتها, عندها دار وحدها وسيارة وخدامة واش يخصها؟
تلقاي الراجل هو لي يعود يحوس عليها يقولك على الاقل تهنيني من الدار (هادا تفكير بعض الرجال طبعا)
ونعرف وحدة من العائلة مطلقة وبأولادها عايشة حياتها في سعادة , كل يوم سفر وعندها فيلا ما شاء الله وتخدم ,
ماش معناها المال هو السعادة, بصح مابقاتش مكتوفة الايدي, كن جات في وقت بكري كن راحت عليها
بصح درك المرأة ولات عندها مكانتها في المجتمع

فيما يُفكر الوالدان وقت تقديم البنت ككبش فداء ..في ” الستر”؟ السعادة؟ كلام الناس”ان فتها القطار يوما”؟
وما حال تفكيرهم بعد الكارثة؟؟..هل سيشعرون بالذنب يوما؟؟
الستر ؟ والسعادة؟؟ مستحيل, اغلب الآباء وربي يهديهم يخمو في بتنهم تتزوج قبل بنت الجيران
هادا عند الأمهات كترة, ولو تشوفي في الوقت الحالي تخرج بنتها بلبس فاضح ووجه ملون وتقولك خلي تتزوج خير ما تبقى عندي وكأنو العزوبة عيب ولا حرام وهي راهي بمكتوب ربي وكن مايكتبهالكش ربي ماتلحقكش ولو ديري واش ديري
وكي تطلق بنتها تقولك الراجل ما يسواش وبنتي يتمناها الف واحد وماتشعش بالذنب خلاااص
اصلا درك تزيد ترمي بنتها على شخص خلاف وهي ماشية
هادا تفكير تاع ناسنا درك

أما وقت بكري يشوفو بنت وصلت لسن البلوغ يقولك هاداك هو وقتها ولازم تستر في دار راجلها ويزوجوها اتباعا للعادات والتقاليد وماشي اتباعا لحرية رأي بنتهم أو مراعاة لسنها
ولما تطلق بنتهم يحصلو فيها ويقولو نتي لي فيك العيب وجبتيلنا هدرة الناس
و اكيد ذبهم رايحين يمسحوه في طفلة ذنبها أنو والديها قدموها ككبش فداء كيما قلتي


بارك الله فيكِ غاليتي على الموضوع
وهادا راهو رد طويل غير باه نمي الرد المختصر تاع البارح لي سامحيني عليه
تحياتي الخالصة لكِ غاليتي

اهلا وسهلا بالغالية...وفيكي بارك الرجمان عزيزتي آسفة للاطالة في الرد”واقيلا تعادلنا؟ هههه”
اممممم هكة تعجبيني والله توحشت هدرتك المطولة طبعا وليست المختصرة...
شكرا لمشاركتنا برأيك القيم ومعالجة الموضوع من كل الزوايا...
فقط عزيزتي احببت ان اقول ان الظاهرة قد لا تنتشر في المدن بكثرة لكن في الارياف موجودة نظرا للعادات والتقاليد..
كذلك ” كلام الناس” لم ولن ينتهي يوما ما لكن الاختلاف فقط في درجة التقبل من شخص لآخر كما قلتي في مثالك فالامر يحتاج الى ايمان اولا ثم قوة وصلابة للمواجهة...
شكرا مرة اخرى مع تمنياتي لكي بالسعادة ....
 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

موضوع جد حساس
أحتار كيف سأناقش
فمن ناحية الشرع الزواج المبكر لكلا الطرفين فيه ستر وعفاف
ولكن واقعنا ومجتمعنا وما يحدث اليوم من بعض التجوزات
جعلتنا نفكر مليا قبل التكلم عن الزواج المبكر
بعض الأباء يخشون ع بناتهن من أن يلبسوهم رداء العار فيقول أزج بها لزوج
أفضل من أن أصير أضحوكة والبعض لديه فكر المتعصب والمتشدد وبأنه صاحب القرار فترينه لا يتررد في تزويج ابنته بمن هب ودب المهم أن تكون كلمته الأولى والأخيرة


نظرتي الشخصية لزواج المبكر
ضد ومع
مع في حال كان الزوج بمعايير الرجل وكانت هي تحمل معايير المرأة
بمعنى كل منهما ع قدر المسؤولية
وضد اذا كانت تحب وتهوى وخاصة في سن المراقهة فلها أن تعجب بمن هب ودب
وهنا حبذا لو تكون الأم أقرب لابنتها فهي الوحيدة التي ستساعدها
الزواج لا يملك سنا محددا بل له درجة تفكير محددة
كيف ناخذ عنها دمية ونقول تزوجي والله كارثة
أو رجل لا يملك مصروف يومه وكل همه كم سيضع من الجال ع شعر )عذرا فأنا لا أعرف كيف يسمى الجال باللغة العربية) ونقول له افتح بيت
أما بخصوص الطلاق له عدة أسباب ومنها عدم وعي الطرفين بجدية العلاقة
وفيما يخص مجتمعنا ونظرته فهي والله والله نظرة لئيمة
فالمجتمع لا يرحم لا المتزوجة ولا المطلقة ولا حتى المطلق
ان تزوجت قالوا كانت معه ووووو
وان تطلقت قالو هي كذا وكذا وصارت مرفوضة
رغم اني أرى أن الكلام عن المطلقات قد قل مقارنة بسنين مضت فكل أصبح يتزوج في الصيف ويطلق في الشتاء
اجابة ع اسئلتك
فهل هي منتشرة في مجتمعاتكم؟ وما رأيكم في الظاهرة؟
اكيد منتشرة
قد تكتمل السعادة ولما لا..وان لم تثمر هذه العلاقة فمن السبب يا ترى؟

السبب عدم اكتمال نضج الفتاة وحتى ع ما بني عليه الزواج في بادئ الأمر
من الضحية في كل هذا؟ هل هي الفتاة فقط ام سؤثر الموضوع على عائلتها واقربائها؟
من المذنب في مسألة الطلاق؟

تبقى المراة دائما هي الضحية
المذنب الأول وهو الزوج والزوجة
ومن المُلامُ ياترى؟ هل المرأة دائما تحت اصبع الاتهام؟
لا يجب أن تبقى تحت اصبع الاتهام
ولما يا ترى؟هل الزاما يكون الخظأ خطأها؟؟...

ليس الزاما ولكن مجتمعنا الذكوري هكذا يريد
ماتأثير العواقب على نفسية البنت وحياتها الاجتماعية فيما بعد؟..

قد يكون تأثير مؤقت وحتى نسبي وهذا يعتمد بالدرجة الاولى ع من حولها فالوالدية يجب أن يكونوا خير سند لها للوقوف معها
واكيد والحتمي أنها ستتخطى هذه الأزمة
فيما يُفكر الوالدان وقت تقديم البنت ككبش فداء ..في ” الستر”؟ السعادة؟ كلام الناس”ان فتها القطار يوما”؟...
في هكذا حالة سيفكران في كلام الناس
وما حال تفكيرهم بعد الكارثة؟؟..هل سيشعرون بالذنب يوما؟؟

أكيد سيندمون وكثيرا





اهلين بالقمر....
شكرا للطلة البهية ..والف شكر للرد الحكيم عزيزتي
اعجبني كل ما سلف ذكره واحيي فيكي الرزانة في التفكير والرد
فقد تعودنا عليه...فعلا نحن في مجتمع لا يرحم. ودوما يوجه اصبع الاتهام على المرأة وكانها المذنب الوحيد..
اضافة الى ان مجتمعنا صار ذكوريا كما اسلفتي...لكن يبقى الانصاف الإلاهي فوق عدالة البشرية
سلمت اناملكي اخيتي تحياتي...
..
..آااا تذكرت الا يسمونه” مثبت الشعر؟”....ربمــــــــا.....شكرا للفصاحة يا غالية
 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

السلام عليكم

محى لك هذا الطرح الجميل ... ابهرتيني

فيما يخص موضوعك ... انه حقا موضوع شائك .. من حيث الشرع ... زواج الفتيات الصغيرات جائز .... نعم جائز ... ليس "حقرة" حاشا لله ....و ان لله حكمة في تشريع ذلك وأنه ليس فيه إلا ما يصلح الفرد والمجتمع .................. و لكن العلة هي في عقليات افراد هذا المجتمع ..... ما عيب المطلقة حتى لو كانت صغيرة ... اليست انسان ,,, قدر لها الله ان تعيش هذا البلاء ........ كلنا نخطىء .... اليس خير الخطائين التوابون .......... عقليات الناس اصبحت مريضة لا ادري لماذا ...ربما البعد عن الدين و عن مفاهيمه ... اصبح العديد منا يحصر الدين في الصلاة و الصوم و ينسى ان الدين اخلاق ........ و ليس من الخلق معايرة المسلم لاخيه .................... المطلقة هي انسانة خسرت احدى معارك الحياة هذا لا يعني انها خسرت حرب الحياة و عليها ان تفنى لا بالعكس تلك المعركة الخاسرة ستكون سببا في ربح معركة اخرى .... لماذا لا نقول ذلك عن الرجل المطلق .. ام ان الرجل ملاك و المراة شيطان ؟؟؟ ....................................

هل هي منتشرة في مجتمعي .... في المدن لا اعتقد ...لكن في الارياف و القرى و ايضا عند البدو الزواج المبكر منتشر بكثرة ... و على ما اعتقد هذا منطقي لانوا الفتاة في تلك البيئة يكون نضجها مبكرا بالمقارنة مع فتيات المدينة ........ جسما و عقلا ...

في راي كل واحد يدي مكتوبه و كل انسان عليه ان لا يسمح لكلام الناس بالتاثير عليه لانه ارضاء الناس غاية لا تدرك ...........​
وعليكم السلام...
شكرا لان الموضوع اعجبكي وتفضلتي بمشاركتنا بآرائك...
اكيد عزيزتي اننا لسنا بصدد مخالفة الشرع ولا السنة النبوية العطرة. فالأولون تركوا الاجابة وخير دليل زواج السيدةعائشة.....

لكن الززمن تغير والتفكير صار محدودا فعوض التطور تخلفنا وبقينا في قوقعة ” القيل والقال” وتلاشت مصلحة البنت او الولد في ” ماذا سيقول الناس؟” وما حال فلانة وفلان بعد الطلاق...او ماحالهم وهو تحت سقف واحد والمشاكل تنخر علاقتهم الزوجية؟...حبذا لو كانت رجاحة العقول حكما منصفا...
اكرر شكري واسفي على الاطالة في الرد..
تحياتي
 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

طرح قيم وذو شجون
كنت اعتقد ان مع عصر التطور والتكنولوجيا ان الزواج المبكر قد زال
الا انني اصطدمت وانا اقرا هذه القصة التي تعاطفت كثيرا مع صاحبتها
اجرها الله في مصيبتها وعوضها الله احسن منه
اكرر شكري لصاحبة الطرح
احترامي وتقديري
السلام عليكم ..شكرا على المرور العطر
للاسف سيدتي تطور العلم والتكنولوجيا ولم تلحق العقول بركبهما...
اظن ان الافكار ستبقى جامدة لمدة من الزمن..
شكرا لتعاطفك مع الموضوع فهو يخص الكثيرات ممن لعبت بهن يد القدر والبشر....
جزاكي الله خيرا..تحياتي
 
رد: من الضحية ؟ ومن الجلاد؟...

موضوع جد حساس
أحتار كيف سأناقش
فمن ناحية الشرع الزواج المبكر لكلا الطرفين فيه ستر وعفاف
ولكن واقعنا ومجتمعنا وما يحدث اليوم من بعض التجوزات
جعلتنا نفكر مليا قبل التكلم عن الزواج المبكر
بعض الأباء يخشون ع بناتهن من أن يلبسوهم رداء العار فيقول أزج بها لزوج
أفضل من أن أصير أضحوكة والبعض لديه فكر المتعصب والمتشدد وبأنه صاحب القرار فترينه لا يتررد في تزويج ابنته بمن هب ودب المهم أن تكون كلمته الأولى والأخيرة


نظرتي الشخصية لزواج المبكر
ضد ومع
مع في حال كان الزوج بمعايير الرجل وكانت هي تحمل معايير المرأة
بمعنى كل منهما ع قدر المسؤولية
وضد اذا كانت تحب وتهوى وخاصة في سن المراقهة فلها أن تعجب بمن هب ودب

كلام الاخت نفس كلامي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top