</STRONG>
صورة من الارشيف
شباب باتنة 2 مولودية العلمة 0
قبل كل شيىء وبروح رياضية مبروك لشباب باتنة على الفوز
وحض موفق لمولودية العلمة
في الجولات المتبقية.
السب،الشتم،العبارات العنصرية،العبارات الجهوية،الكلام البذيء،الملاسنات القبيحة،كلها أوصاف لظاهرة خطيرة اجتاحت الملاعب الجزائرية في السنوات الأخيرة،وهي تتقدم فيصمت وفيظل تهاون الجهات الوصية على محاربتها،أو على الأقل الحد من انتشارها،إنها تتقدم لتهدم مصطلحات تعتبر أساس قيام لعبة كرة القدم:
أخلاقيات الرياضة والروح الرياضية،وهيالأشياء التيلميبق منها إلا الاسم فيظل تعاظم ظاهرة العنف اللفظي التي تنخر جسد الكرة الجزائرية،وتسيء إلى الجمهور الرياضي الجزائري الذي طالما انبهر لروعته ووفائه الأعداء قبل الأصدقاء،ويعتبر المختصون أن ظاهرة العنف اللفظي أخطر بكثير من ظاهرة العنف الجسدي ويقولون شتان بين الكلمة واللكمة،والأخطر في الموضوع أن هذه الظاهرة مغيبة إعلاميا ومصنفة في خانة ظواهر الظل،ولا أهمية لها في قاموس المسؤولين،وكأن الجميع يعتبرها تحصيلا حاصلا،ويتجنب مواجهتها.
************
اردت في هاذ الموضوع ان احكي القصة الكاملة التي عشناها في مدينة
باتنة والطريقة التي قوبلنا بها والوجه القبيح الذي كشر انيابه في وجوهنا
__________________
البداية بدات لما دخلنا مدينة باتنة.....انصار الشباب وانصار المولودية
فكلما دخلت مطعم او مقهى الا وسمعت ما لا تستطيع ان تسمعه اذناك,انصار
الفريقين يتوعدون بالجحيم في الملعب وما كان الا ذلك....
دخلنا الملعب وجلسنا في المكان المخصص لنا (هههههههه) وليتنا ماجلسنا
فدقائق قليلة حتى نرى جميع من هو باتني خارقا الجدار الامني وهو ورائنا
بالحجارة والعصي والعبارات الفاحشة التي وهي ان دلت الا على شخصية
كل مناصر منهم
فهربنا للنجات بانفسنا الا الحضيرة الرئيسية للملعب وليتنا ما هربنا اصلا
لان شر الانصار ولا الشر الذي رايناه من الامن الباتني
فقد لحق بنا الامن واشبعنا جميع كلمات القبح ووصل بهم الحد الى طردنا
خارجا وكاننا لسنا مواطنين جزائريين
[SIZE=+0]وعلى لسان احد اعوان الامن الذي قال(( هما في بزاف وانتوما في قليل[/SIZE]
[SIZE=+0]ماعندنا مانديرولكم)) هل يعقل ان تتنقل لمناصرة فريقك تستقبل وكانك[/SIZE]
[SIZE=+0]عدو جات للحرب وتكمل استماع المبارات على راديو السيارة وانت دفعت [/SIZE]
[SIZE=+0]250 دج في تذكرة الدخول وقطعت حوالي 100 كلم .....[/SIZE]
[SIZE=+0].فحسبي الله ونعم الوكيل.[/SIZE]
صورة من الارشيف
شباب باتنة 2 مولودية العلمة 0
قبل كل شيىء وبروح رياضية مبروك لشباب باتنة على الفوز
وحض موفق لمولودية العلمة
في الجولات المتبقية.
السب،الشتم،العبارات العنصرية،العبارات الجهوية،الكلام البذيء،الملاسنات القبيحة،كلها أوصاف لظاهرة خطيرة اجتاحت الملاعب الجزائرية في السنوات الأخيرة،وهي تتقدم فيصمت وفيظل تهاون الجهات الوصية على محاربتها،أو على الأقل الحد من انتشارها،إنها تتقدم لتهدم مصطلحات تعتبر أساس قيام لعبة كرة القدم:
أخلاقيات الرياضة والروح الرياضية،وهيالأشياء التيلميبق منها إلا الاسم فيظل تعاظم ظاهرة العنف اللفظي التي تنخر جسد الكرة الجزائرية،وتسيء إلى الجمهور الرياضي الجزائري الذي طالما انبهر لروعته ووفائه الأعداء قبل الأصدقاء،ويعتبر المختصون أن ظاهرة العنف اللفظي أخطر بكثير من ظاهرة العنف الجسدي ويقولون شتان بين الكلمة واللكمة،والأخطر في الموضوع أن هذه الظاهرة مغيبة إعلاميا ومصنفة في خانة ظواهر الظل،ولا أهمية لها في قاموس المسؤولين،وكأن الجميع يعتبرها تحصيلا حاصلا،ويتجنب مواجهتها.
************
اردت في هاذ الموضوع ان احكي القصة الكاملة التي عشناها في مدينة
باتنة والطريقة التي قوبلنا بها والوجه القبيح الذي كشر انيابه في وجوهنا
__________________
البداية بدات لما دخلنا مدينة باتنة.....انصار الشباب وانصار المولودية
فكلما دخلت مطعم او مقهى الا وسمعت ما لا تستطيع ان تسمعه اذناك,انصار
الفريقين يتوعدون بالجحيم في الملعب وما كان الا ذلك....
دخلنا الملعب وجلسنا في المكان المخصص لنا (هههههههه) وليتنا ماجلسنا
فدقائق قليلة حتى نرى جميع من هو باتني خارقا الجدار الامني وهو ورائنا
بالحجارة والعصي والعبارات الفاحشة التي وهي ان دلت الا على شخصية
كل مناصر منهم
فهربنا للنجات بانفسنا الا الحضيرة الرئيسية للملعب وليتنا ما هربنا اصلا
لان شر الانصار ولا الشر الذي رايناه من الامن الباتني
فقد لحق بنا الامن واشبعنا جميع كلمات القبح ووصل بهم الحد الى طردنا
خارجا وكاننا لسنا مواطنين جزائريين
[SIZE=+0]وعلى لسان احد اعوان الامن الذي قال(( هما في بزاف وانتوما في قليل[/SIZE]
[SIZE=+0]ماعندنا مانديرولكم)) هل يعقل ان تتنقل لمناصرة فريقك تستقبل وكانك[/SIZE]
[SIZE=+0]عدو جات للحرب وتكمل استماع المبارات على راديو السيارة وانت دفعت [/SIZE]
[SIZE=+0]250 دج في تذكرة الدخول وقطعت حوالي 100 كلم .....[/SIZE]
[SIZE=+0].فحسبي الله ونعم الوكيل.[/SIZE]