التفاعل
6K
الجوائز
843
- تاريخ التسجيل
- 11 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 3,129
- آخر نشاط
- الوظيفة
- نخدمش
- الجنس
- أنثى

السلام عليكم
يقول محمود درويش ..
" في الحافلة ، اتطلع إلي الرصيف ،
فأراني جالساً علي مقعد المحطة في انتظار الحافلة " !
فكرت في هذه الجملة كثيراً .. ومن يقرأها مثلي .. ويفكر بها .. سيجد لها أكثر من تفسير ...
ولكني قرأتها بعيون ما مررت به من مواقف قريباً .. مع نفسي .. ومع الآخرين ..
صعب للغاية أن تشاهد نفسك
أو أن تتأمل نفسك كثيراً وأنت تحيا ... أو وأنت تمارس فعل الحياة نفسه .. !
صدقني الكلام ليس صعباً ... وسأشرح وجهة نظري ..
أمس شاهدت بعض الفيديوهات عن أنيس منصور رحمه الله ..
في لقاء له .. قال .. الناس نوعان .. نوع يعيش الحياة .. ونوع أخر يتأمل نفسه وهو يعيشها !
وأظننا من النوع الثاني
فنحن نتأملنا كثيراً ونحن نعيش حياتنا .. وخلال هذا التأمل ننسي أن نعيشها !!!
صعب للغاية أن أفكر في فرحتي قبل أن أفرح ..
أو افكر كثيراً قبل أن أصدق .. أو بعد أن صدقت بالفعل !
.. أما النوع الأول فأظنه هو النوع الذي يفضل أن يحيا دون أن يفكر كثيراً ..
لا أعلم .. هل المشكلة بنا نحن أم بالواقع الذي فرض علينا هذا التأمل ؟
أم نحن من نسعي إليه هرباً من الحياة نفسها ؟
فنتأمل الشئ بدلاً من أن نعيشه
ونتأمل السؤال بدلاً من أن نجيب عليه ؟
..
قرأت منذ يومين جملة في كتاب كولن ولسون يقول فيها .. إن الإجابات أصداء الأسئلة !
وكأننا ندور في حلقة مفرغة !
أو كما قال باولو كويلو .. حين وجدت كل الإجابات تبدلت كل الاسئلة !!!
هذا ما نفعله .. إننا نجيب عن تساؤلاتنا بتساؤلات جديدة !
والعجب أننا لا نكف عن الحديث ، ولا عن التساؤل ..
ولا عن الحملقة في حياتنا .. !!!
منقول:d
يقول محمود درويش ..
" في الحافلة ، اتطلع إلي الرصيف ،
فأراني جالساً علي مقعد المحطة في انتظار الحافلة " !
فكرت في هذه الجملة كثيراً .. ومن يقرأها مثلي .. ويفكر بها .. سيجد لها أكثر من تفسير ...
ولكني قرأتها بعيون ما مررت به من مواقف قريباً .. مع نفسي .. ومع الآخرين ..
صعب للغاية أن تشاهد نفسك
أو أن تتأمل نفسك كثيراً وأنت تحيا ... أو وأنت تمارس فعل الحياة نفسه .. !
صدقني الكلام ليس صعباً ... وسأشرح وجهة نظري ..
أمس شاهدت بعض الفيديوهات عن أنيس منصور رحمه الله ..
في لقاء له .. قال .. الناس نوعان .. نوع يعيش الحياة .. ونوع أخر يتأمل نفسه وهو يعيشها !
وأظننا من النوع الثاني
فنحن نتأملنا كثيراً ونحن نعيش حياتنا .. وخلال هذا التأمل ننسي أن نعيشها !!!
صعب للغاية أن أفكر في فرحتي قبل أن أفرح ..
أو افكر كثيراً قبل أن أصدق .. أو بعد أن صدقت بالفعل !
.. أما النوع الأول فأظنه هو النوع الذي يفضل أن يحيا دون أن يفكر كثيراً ..
لا أعلم .. هل المشكلة بنا نحن أم بالواقع الذي فرض علينا هذا التأمل ؟
أم نحن من نسعي إليه هرباً من الحياة نفسها ؟
فنتأمل الشئ بدلاً من أن نعيشه
ونتأمل السؤال بدلاً من أن نجيب عليه ؟
..
قرأت منذ يومين جملة في كتاب كولن ولسون يقول فيها .. إن الإجابات أصداء الأسئلة !
وكأننا ندور في حلقة مفرغة !
أو كما قال باولو كويلو .. حين وجدت كل الإجابات تبدلت كل الاسئلة !!!
هذا ما نفعله .. إننا نجيب عن تساؤلاتنا بتساؤلات جديدة !
والعجب أننا لا نكف عن الحديث ، ولا عن التساؤل ..
ولا عن الحملقة في حياتنا .. !!!
منقول:d