كتاب عبير الصفحة 2

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع red rose
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

red rose

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم


يقول محمود درويش ..


" في الحافلة ، اتطلع إلي الرصيف ،
فأراني جالساً علي مقعد المحطة في انتظار الحافلة " !


فكرت في هذه الجملة كثيراً .. ومن يقرأها مثلي .. ويفكر بها .. سيجد لها أكثر من تفسير ...


ولكني قرأتها بعيون ما مررت به من مواقف قريباً .. مع نفسي .. ومع الآخرين ..




صعب للغاية أن تشاهد نفسك
أو أن تتأمل نفسك كثيراً وأنت تحيا ... أو وأنت تمارس فعل الحياة نفسه .. !




صدقني الكلام ليس صعباً ... وسأشرح وجهة نظري ..


أمس شاهدت بعض الفيديوهات عن أنيس منصور رحمه الله ..


في لقاء له .. قال .. الناس نوعان .. نوع يعيش الحياة .. ونوع أخر يتأمل نفسه وهو يعيشها !


وأظننا من النوع الثاني
فنحن نتأملنا كثيراً ونحن نعيش حياتنا .. وخلال هذا التأمل ننسي أن نعيشها !!!


صعب للغاية أن أفكر في فرحتي قبل أن أفرح ..
أو افكر كثيراً قبل أن أصدق .. أو بعد أن صدقت بالفعل !


.. أما النوع الأول فأظنه هو النوع الذي يفضل أن يحيا دون أن يفكر كثيراً ..


لا أعلم .. هل المشكلة بنا نحن أم بالواقع الذي فرض علينا هذا التأمل ؟
أم نحن من نسعي إليه هرباً من الحياة نفسها ؟


فنتأمل الشئ بدلاً من أن نعيشه
ونتأمل السؤال بدلاً من أن نجيب عليه ؟
..
قرأت منذ يومين جملة في كتاب كولن ولسون يقول فيها .. إن الإجابات أصداء الأسئلة !


وكأننا ندور في حلقة مفرغة !


أو كما قال باولو كويلو .. حين وجدت كل الإجابات تبدلت كل الاسئلة !!!


هذا ما نفعله .. إننا نجيب عن تساؤلاتنا بتساؤلات جديدة !


والعجب أننا لا نكف عن الحديث ، ولا عن التساؤل ..
ولا عن الحملقة في حياتنا .. !!!
منقول:d​
 
توقيع red rose
رد: كتاب عبير الصفحة 2

بالنسبة لي ليست هناك حلقة مفرغة هناك نحن من نتجاهل أسباب تواجدناا في الاصل
راقت لي صفحتك الثانية
أتمنى حقاا أن تكون الثالثة بقلمك
تحياتي​
 
رد: كتاب عبير الصفحة 2

شكرا لكما
نورتم متصفحي المتواضع​
 
توقيع red rose
NINO DZ, تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: كتاب عبير الصفحة 2

رائع عبير
 
رد: كتاب عبير الصفحة 2

السلام عليكم

تمنيت لو كانت بقلمك ... رائعة و تجعلك تفكر من اي نوع انا .....

يا ترى هل اعيش حياتي كما هي ام انني اقضيها في تامل نفسي و انا في خضمها ...

في وقت من حياتي كنت من النوع الثاني في كل خطوة افكر و عندما اجتازها افكر هل ما قمت به صحيح كنت احس نفسي في دائرة مغلقة و لكن في احدى المرات و انا اقرا كتاب عائض القرني " لا تحزن " شدني كلامه لما قال عش حياتك و توكل على الله مادام انك ماتفعله لا يغضبه ..ارض بما قسم لك و لا تفكر في الماضي و لا المستقبل عش يومك و ساعتك بافراحها و باحزانها فاذا لم تفعل ذلك يوما ستندم و ستقول ياريتني عشت تلك اللحظات و استمتعت بها ....... "

قد جربت ذلك ووجدتني اعيش حياتي بافضل حال و الحمد لله

شكرااااااا بارك الله فيك
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom