اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

يتصفح هذا الموضوع: 3 (الأعضاء: 1، الزوار: 2)
زواري الأعزاء سعيدة حقا بتواجدكم داخل مدونتي

أو لنقل داخل بيتي الصغير، داخل مملكتي المتواضعة
أهديكم كؤوس أملٍ وبهجة تروي أرواحكم العطشى
وقطعًا من الطمأنينة والسّلام تسدُّ جوع أنفسكم
لا أدري السبب الرئيسي الذي دفعكم لزيارة مدونتي

ولكن ما أدركه جيّدًا أنني أشعر بأرواحكم كلّما مرّت من هنا
فكونوا بخير ^^
أصبحوا أربعة زوار فجأة :)

يتصفح هذا الموضوع: 3 (الأعضاء: 1، الزوار: 4)
مرحبا مرحبا المكان يتسع للجميع ^^
~لؤلؤة قسنطينة~

 
أحيانا يحملُ قلبُكَ الكثيرَ من الأحاديثِ المؤلمة
لكن كلّ حروف العالم ولغاتها غير قادرة على إخراج ما بجوفه
-للأسف نتألم وليست لنا قُدرة على البوح-
لكنّنا نكتفِي ببقايا الحروف العالقة في حناجرنا من أحاديث مضت
لتخرج في بضع كلمات "الحمدُ لله دائمًا وأبدًا"
هي كلماتٌ قليلة ولكنّها قادرة على إزاحة كل الهُموم
وعلى إمداد أرواحنا المنهكة بجرعة أمل
/وسطَ كلّ آلام الحياة تكفينا "سمِعَ الله لمن حمده" التي تردّدها ألسنتنا عند كلّ صلاة/
-ربّنا ولكَ الحمد-
~لؤلؤة قسنطينة~


do.php
 

كثيرًا ما أضعُ قائمة لبعضِ أمنياتي وأدثّرها بالدّعاء
لكن سريعًا ما أتخلّى عن أعظمها مقابل أمنية شفاء قطّ مريض
أو مقابل استقرار اِبتسامة على وجه أقرب النّاس إليّ

بسيطَةٌ أنَا في إختيارِ أحلامِي وبسيطةٌ كذلك في ترتيبها ^^

~لؤلؤة قسنطينة~


do.php
 
دخلَ يحمِلُ كيسًا من الهدايا وعلبة حلوى كبيرة
وأخذ يوزّع ما بداخلها عليها بابتسامة عريضة
-هذا بمناسبة نجاحك في البكالوريا، وهذا بمناسبة تخرجك، وهذا بمناسبة تفوقك في مسابقة العمل
وهل تذكرين فوزك بمسابقة الرسم وأنتِ لا تزالين طفلة؟ كذلك لم أنسى هديّتها ..
فقاطعته مستفسرة
-لما كلّ هذا؟ لا أفهم ما يحدث
فاحتضن كفّها وأجابها وبريق عينيه يختصر الكثير من الكلام

-أريد أن أحتفل بكل مناسباتكِ السعيدة التي لم أكن فيها موجودًا معك، بداية بأوّل عيد ميلاد لكِ

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php
 
آخر تعديل:
أُمي، أَنتِ أَجمل شيء ظلّ في حياتي
قشّة أملي الوحيدة التي أتمسك بها في محيط أحزاني
لمَ تتمنّين الموت إذن؟
أما يكفيكِ حرماني؟ أما يكفيكِ عالم بأكمله قد أعطاني ظهره؟

رفقًا بقلبٍ لم يعد يرى ويريد سواكِ

~لؤلؤة قسنطينة~


do.php
 
اجتاح روحي همٌّ كبير وحُزنٌ عظيم لم يعد قلبي قادرًا على تحمّله، كلّ ليلةٍ أهوّنُ على نفسي وأقول
لا تبكِي يا فتاة هوّني عليكِ يا فتاة واكتُمِي حُزنكِ وضُعفكِ يا فتاة
لكن الهمّ أصبح أكبر من أن أهوّنه وأكبر من أكتم دموعي ووجعي
كلّ شيء أصبح مؤلمًا حتى الابتسامة من غيري أصبحت سببا في إبكائي كأنها وخز في قلبي
إلى متى ستستمرُّ المعاناة؟ وإلى متى سيستمر الشّقاء؟ وإلى متى سظلُّ نلمحُ ابتسامة
الظالم تعلو شفاهه؟ وإلى السعادة تغمر حياته؟ بينما هو قد زرع الحزن في قلوب الكثيرين
يا رب أنت عادلٌ وكريم كيف للظالم إذن أن يعيش هانىء البال بينما قد رسم دمعة على وجوه الغير
أما آن الأوان أن تُفرج يا الله؟ أما آن الأوان أن تزهر قلوبنا فرحا وطمأنينة يا رحيم؟

كل هذه التساؤلات وكل هذا القنوط الذي أصابني (رغما عني وفوق طاقتي) استلمت إجابته فورا
صدفة سمعت حديث أحدِ الدعاة على أحد القنوات وهو يروي قصّة امرأة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
كانت تصاب بالصّرع فتمزّق ثيابها دون وعيٍ منها، فذهبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
تطلب منه أن يدعو الله لها بأن تُشفى فهي لا تريد أن تُكشف وتريد الستر وتمزيق ثيابها ليس بوعي منها
حينها أخبرها الرسول صلى الله عليه وسلّم أنه يمكنه فعل ذلك فتصبح إمرأة عادية ككل النساء ولكن في حالة
ما إذا لم يفعل ذلك وصبِرت دخلت الجنة، فهل تفضّل الصبر على ما أصابها ويكون نصيبها الجنّة أم تصبح امرأة عادية
وتواصل العمل لآخرتها؟ وبعد تفكير قررت المرأة أن تصبر على ما ابتلاها به الله وتنال الجنة ولكن طلبت من الرسول
صلى الله عليه وسلم فقط أن لا تمزّق ثيابها حينما يصيبها الصّرع فهي لا تريد أن تتكشّف أمام النّاس، ففعل النبي ذلك
ولم تعد تمزّق المرأة ثيابها، العبرة من كلّ هذا قد يصيبنا من البلاء الكثير وقد نعاني في هذه الحياة من المصائب والشقاء
ولكن من يدري ربما هذا الهمّ قد يكون أحد أسباب دخولنا الجنّة، ربّما هو تكفير عن أعظم ذنوبها وهو من يبعدنا خطوة عن النّار
بعدما سمعتُ هذا الكلام قرّرت أن أمدّ روحي بجرعة أخرى من الصّبر، نعم سأصبر رغم أنّني كلّما تذكّرتُ همّي
أمسح دمعة هاربة من عيني ثم استغفر الله وأحمده وأقول في نفسي سأصبر، رغم الشقاء سأصبر ورغم الحزن سأصبر

ورغم كلّ ما أصاب روحي سأصبر ولن أتذمّر وسيجازيني الله حتما على صبري هذا عاجلا أم آجلا
سأصبر حتى أصبر

~لؤلؤة قسنطينة~





 
فرحةُ البكالوريا ليتها تتكرّر معِي مرّة أخرى
وليتني أعيد وأجدّد مشاهد ذلك اليوم
فقط لأطلب من والدتي أن تزغرد لي كما لم تفعل
وأن أقفز وأصرخ وأرقص كما لم أفعل
وأن أطلب من والدِي أن يحضر لي كعكعة لذيذة كما لم يفعل
ولأستلم شهادة نجاحي بيديّ كما لم أفعل

ليتها تتكرّر فقط لأفعل ونفعل ..

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php



 
فرحةُ البكالوريا ليتها تتكرّر معِي مرّة أخرى
وليتني أعيد وأجدّد مشاهد ذلك اليوم
فقط لأطلب من والدتي أن تزغرد لي كما لم تفعل
وأن أقفز وأصرخ وأرقص كما لم أفعل
وأن أطلب من والدِي أن يحضر لي كعكعة لذيذة كما لم يفعل
ولأستلم شهادة نجاحي بيديّ كما لم أفعل

ليتها تتكرّر فقط لأفعل ونفعل ..

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php




الحمد لله المهم بريق فرحة النجاح في عيون والديّ :giggle:
أما الباقي لا يهمّ ^^
الحمد لله دائما وأبدا على كلّ نعم الله بما في ذلك نعمة النجاح

 
~ أحلامي ~
ربّما ما سأكتُبه الآن قد يبدو بدون فائدة أو قد يبدو كمذكّراتِ طفلة وبدون معنى، فالفتيات الناضجات يحققن أهدافهن
ولا يكتفين بكتابة أحلامهن على الورق، ولكنّ في جعبتي بوح عظيم أريد إطلاق سراحه، وأحلامٌ كثيرة أودّ الإفراج عنها
أريد أن أتحدّث عن أهم أحلامي أو ربّما عن أبسطها أو ربّما أهم أحلامي في حد ذاتها بسيطة .. بريئة .. ووردية كما يلوّنها الكثيرون

قد تكونُ أحلامي مجرّد أوهامٍ أسردهَا عليّ كلّ ليلة قبل النّوم كقصص ألف ليلة وليلة، أستمتع بفكرة إمكانية تحقيقها يومًا ما
أو قد تكون واقعًا وهدفا سهل الوصول إليه وأنا أخطو أولى الخطوات للظفر به وإمساكه بكلتا يديّ دون علمٍ أو وعيٍ مني
ها أنا أحملُ وردة أحلامي بين يديّ وأنزع بتلاتها الواحدة تلو الأخرى وعلى كلّ بتلة قد امتزجت حمرتها بحمرة خجل حلمٍ يأبى الظهور

أوّل بتلة، أريدُ باقة توليب ! حلمٌ سخيف أليس كذلك؟ ولكنّه عميقٌ بالنسبة لي فمن في وقتنا هذا قد يتذكّرك ويهديك باقة ورد أو زهر؟
وبالتحديد توليب؟ من هذا الذي يفكّر في نوع الزهور الذي تعشقه وتتمنى معرفة نوع عطره أهو فاتن أم لا وملمسه أهو ناعم أم لا؟
أهو حلمٌ غبيّ أم أنّه لا يرقى ليكون حُلما جميلًا؟ لكنّني أحتفظ به في أحد زوايا قلبي ..

ثاني بتلة، حفظُ كتابِ الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلّم، ربّما هذا يعتبر هدفا أكثر مما هو حُلم فهو يحتاج عزيمة منّي وصبرا ورغبة عظيمة
كثيرًا ما أردّد خلف قرائي المفضلين لآياتِ القرآن بصوتِي المرتجف وأنا الجاهلة بأحكام التجويد، ولكن مجرد سماع صوتك وأنتَ تقرأ
كتاب الله يبعثُ في نفسك نسيمًا عليلا من البهجة والسرور، تتمنى لو كنتَ حافظًا لكتاب الله بأكمله وبأحكامه وتردّد آياته باتقان
وخشوع لذيذين وتختار آية وقت ما شئت ومن أي سورة شئت، جميلٌ ومنعش للروح هو هذا الهدف ..

ثالث بتلة، زيارة بيت الله عزّ جل، هل يمكن أن تتخيّل نفسك تقف على بعد مسافة قريبة من قبر رسول الله؟ هل يمكن أن تتخيّل
يدك وهي تلمس رداء الكعبة الطاهر؟ هل لك أن تتخيّل طعم دموعك وهي تذرف في بيت الله عز وجل؟
أليست مكافأة عظيمة أن تصل لمكان كهذا وأنتَ العبد الضعيف المليء بالذنوب والأخطاء؟ تذرف دمعة فينشرح صدرك آلاف المرات
تقترب بك الطائرة من تلك الأرض الطاهرة فتلمحها بشوق وحنين وتتمنى لو تقفز من الطائرة لتقبّل هذه الأرض التي شهدت على حياة رسول الله
حقًا حلمٌ مجرد التفكير فيه يجلب سعادة لقلبك غير منتهية الصلاحية ... اللهم ارزقنا زيارة قريبة

يتبع ..

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php



 
~ أحلامي ~
رابع بتلة، أودّ أن أحسن من مستواي لأصبح كاتبة حقيقيّة يوما ما، أكتبُ قصصًا وروايات أما كتابة الكتب فلا أظنني أرقى
لهكذا مستوى، ما أريده حقًا ليس أن أكون مشهورة يشار إليّ بالأصابع أو يتمنى الجميع الحصول على خربشة توقيعي غير المفهومة
كلّ ما أريده دعوة من أحدهم عند إنهاء قراءة أحد أعمالي قائلا "جزاها الله خيرا" ثم يتمنى لو يقرأ عملًا آخر لي ويشعر بتغيير حقيقي
حدث بداخله بسبب كلماتي تلك، هذا حقا ما أطمح للوصول إليه، أن أتحدث على لسان الكثيرين وأن أعبّر عن مشاعر الكثيرين
أودّ أن أكون مرآة كلّ من لم يستطع الظهور لهذا العالم وقلم كلّ من لم يستطع البوح بما في قلبه، ويا لهُ من حُلمٍ جميل ..

خامس بتلة، هذا الحُلم تتشاركهُ كلّ الإناث معًا فليس غريبًا عنّي كإمرأة، وهو أن أكوّن عائلة صغيرة وأن أجد من يستحق حقا
أن أغمض عينيّ وهو بجانبي فلن يمسّني سوء وهو معي، أوّد أن أجد من أستودعه أحلامي وطموحاتي وأسراري ومتاعبي وآلامي
وحتى نفسي، أن يكون سندًا لي فأضع كلّ ما أملك بين كفّيه وأقول أنا أمانتك وأنتَ أهلٌ لحفظِ هذه الأمانة

سادس بتلة، "لين و زَيد" تستغربون حقا من هذان، هما أطفالي يومًا ما هههه، ولهذين الإسمين مكانة عظيمة في قلبي، لين .. جامع للسلاسة
والنعومة وكلّ ماهو طيّب ونقيّ، وزَيد هذا الإسم الذي انتبهت له لأول مرّة في رمضان لهذه السنة حينما قرأت اسمه في كتاب الله
عز وجل وهو اسم الصحابي الوحيد المذكور في القرآن، راودني الفضول فور قراءتي لهذا الإسم في القرآن وبحثت بجدّ لأتأكد منه
فأدركت أنه الصحابي الوحيد المذكور في القرآن، ومنذ ذلك الحين وحبّ هذا الاسم ينبض في قلبي ويداعب أوتاره، وربّما أربي ولدي
تربية حسنة وأجعل قدوته الصحابة الأبرار فيكون حسنتي الجارية يوما ما، وتقتدي أخته كذلك بأمهات المؤمنين .. فأشير إليهما
بكل فخر هذا ابني وهذه ابنتي .. ويا له حقّا من حلم جميل ينشرح له الصّدر

سابع بتلة، هنا سأجمع كلّ ما تبقى من أحلامي، كأن تكون لي مكتبة صغيرة في بيتي فيها الكثير من الكتب، أن يكون لي في بيتي
مصلى، كأنها زاوية مخصّصة فقط لعبادة الله غير قابلة للتشويش، أن أمتلك كل ماله علاقة بالرسم كأقلام الرسم الاحترافية ذات الماكرات العالمية
والكثير الكثير من الألوان الخشبية أو المائية والكثير من الأوراق البيضاء :love: إضافة لمكتب هادىء أستغله للكتابة بعيدا عن الضوضاء ..
وفي النهاية أعظم أحلامي أن أرى والديّ في صحة جيّدة وأختي متفوّقة في كلّ مجالات حياتها، هذه الأمنية يمكنها أن تحلّ محلّ كلّ أحلامي معا
ما عدا زيارة بيت الله وحفظ القرآن فهما يترأسان كذلك قائمة أحلامي وأهدافي
هذه فضفضتي العشوائية ..
وأنتم يا سكّان عالم المدونات، هل لكم أن تخبرونا عن أحلامكم؟ أهدافكم؟ كثير منا لم يستطع الوصول إليها ولكن البوح بها قد يزيدنا

شجاعة لبلوغها وإصرارا لتحقيقها، وأتمنى أن تتحقّق كلّ أحلامنا عاجلا غير آجل ^^

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php
 
عِندما يبادر أحدهم بتقديم نصيحة لكَ في كلّ مرّة
ويمنعكَ من اتّخاذ بعض القرارات والعمل ببعض التصرفات
فهذا لا يعني أنّه ملاك منزّه من الخطأ بل قد يكون أكثر أهل الأرض ذنبًا
ولكنّه لا يريدك أن تعيش نفس خطئه ولا أن تتّخذ نفس المسار فتهلك
فبعض النصائح كإشارات المرور تنبّهك من اتّباع طريق مسدود

أو طريقٍ يقودكَ للهاوية ..

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php
 
~السابع والعشرون من أوت~
عمر مدونتي اليوم 3 سنوات ^^ كبرت بسرعة هذه المشاغبة هههه

لم احتفل ربّما بعيد مولدكِ الثاني ولكنّني لن أهمل عيدكِ الثالث عزيزتي
ولا تلوميني على مافات العام الماضي أيتها الرائعة فأنتِ أدرى بحالي وأوضاعي
وبجوفكِ أسراري وكلّ مذكّراتي
ولأنني أحتفل معكِ اليوم بثلاث سنوات أريد أن أشكركِ على رفقتكِ .. على صدركِ الرحب
على تحمّلكِ همومي وأحزاني التي أنثرها على صفحاتكِ كل يومٍ وتتقبلينها دون كلل أو ملل
فكلّ عامٍ وأنتِ جزءٌ مني وكلّ عام وأنا جزء منكِ

مدونتي الحبيبة :love:

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php

ملاحظة:درك يجي عمّك حكيم وخالتك فيولا وخالتك أسماء والبقية ويجيبولك لي كادو :LOL:


 
انقلبتِ الأدوار وأصبح بإمكاننا الإنتقام الآن
ولكنّ أنفسنا تأبى ذلك
لأنها لم تُخلق لذلك ..
نريدُ أن نحمِل الكأس المرّ الذي تسمّمت به أرواحنا
ونذيقهم إياه ولكنّ أيدينا المرتعشة تُوقعه كلّ مرّة
وقلوبنا رغم اهترائها إلا أنها أنقى من أن تنتقم
هنيئا لهم فوزهم المتكرر
وهنيئا لهم قلوبهم التي لم تحمل همًّا

وهنيئا لنا قلوبنا التي مهما ذبلت مازالت تزهر عفوًا عند المقدرة ..

~لؤلؤة قسنطينة~


do.php

حقًّا هنيئًا لنا قلوبنا ..
رغم ما تعرّضت إليه من أذى إلّا أنها تأبى أن تحقد .. تأبى أن تشمت
ولا ندري حقًّا مما صُنعت قلوبنا ولما تحمل بداخلها كلّ هذا الحبّ
وكلّ هذه الرأفة التي غالبا ما تكون في غير محلّها
ولكن أكرّرها مجدّدا

هنيئا لنا قلوبنا التي مهما ذبلت مازالت تزهر عفوًا عند المقدرة ..

~لؤلؤة قسنطينة~
 
يقُولونَ أنّ وضعَ الثّقةِ في الذّئب من ضربِ الغباء وهو سيّد المكر والدّهاء
أما علِموا أنّ الخرافَ تُمضِي عُمرهَا خوفًا من الذّئب وفي النّهاية يأكُلها الرّاعي؟
إذن الذّئب ليس المذنبَ الوحيد أو على الأقل نعلمُ غدرهُ منذ الأزل
وأكبرَ صدماتنا منه ستكون أنّنا غُدرنا
لكن المشكلة في من تنصدمُ منهم مرّتين؛ مرّة لأنّكَ غُدِرت

ومرّة لأنّهم غَدَروا ..

~لؤلؤة قسنطينة~


 
ونلجأُ أحيانًا للأحلام هربًا من واقعنا
فتلاحِقُنا الكوابيس إلى هُناك

~لؤلؤة قسنطينة~

 
كُلّ الظّروفِ التّي مرّت بها تُشيرُ إلى أنّ تحقيق أحلامها
شبهُ مستحيل، ومع ذلك فإنّها تقُول "يا الله" وتُحاوِل

~لؤلؤة قسنطينة~
 
آخر تعديل:
أُريدُ مجالسة رجلٍ عجوز
ضعيفِِ السّمع والبصر
فاقدٍ للذاكرة
إذا حدّثتهُ عن الدّنيا وهمومها
ابتسم وقال

الحياة جميلة يا صغيرتي

~لؤلؤة قسنطينة~
 
"أنا بخير، لست جائعة، لا أشعر بالبرد"

كثيرا ما صدّقت هذه العبارات وما يشابهها من والدتي؛ ولم أدرك يوما أن كلّا منها كانت تواري عكسها خلف حروفها تلك.


ادّعاؤها بأنها لا تحب تناول الكثير من الطعام كان سببا كافيًا لملأ بطوننا الجائعة.

ارتداؤها لملابس الصّيف في عزّ الشتاء لم يكن حبًّا منها لبرودة هذا الفصل ولا لأنها لا تطيق الملابس الصوفية الساخنة،
وإنّما تحتفظ بارتجاف جسدها لنفسها وتبتسم إذا ما أحاطتنا الملابس الدافئة.


نمرضُ فتشتكي وكأنّ الداء بجسدها، وإذا ما مرضت قاومت عواصف الألم بداخلها وأغدقتنا بحبّها وحنانها.

ولكن كبرتُ واستيقظت من غفلتي؛ كلّما أخبرتني والدتي أنها ليست جائعة ألقيت لقمةً في فمها، وإذا ما ادّعت أنّها لا تشعر بالبرد أحطت كتفيها بشالٍ صوفيّ يدفئ جسدها،
أقاوم معها مرضها وإذا ما قالت أنها بخير أعدتها لسريرها وتركتُ قبلة على جبينها تخبرها أنني أدركُ أنها عكس ذلك.


أودّ إخبارها أنني كبرتُ وأصبحت أحارب كلّ "لا" منها لأحيلها "نعم"، نعم وفقط.

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top