لا تيئس مادمت مؤمنا بالله
لدينا إلاه رحيم
يعلم بدقات قلبنا
فكيف لا يشعر بألمه
و لدينا إلاه وضع الرحمة في قلب الأم نحو وليدها
فكيف لا يرحمنا ونحن خلقه
للمحن دوما وجه مشرق
فكم من محنة كانت سبب قربنا لله
وكم من محنة جعلتنا نرى الوجه الآخر لأناس ظنناهم يوما أنهم الأفضل
وكم من محنة كانت سببا لبعدنا عن المعاصي
عندما تكون المحن في أوجها تذكر أن لها وجها مشرقا
مثل السجينين الذين سجنا فأطلا معا من نافذة السجن
فأحدهما التفت إلى الأرض فرأى الطين و بكى
والآخر التفت للسماء فرأى النجوم فابتسم
هكذا هي الحياة
مثلما تقودنا بأحداثها
نقودها بأفكارنا
فنصنع من المحنة منحة
ومن اليأس أملا
و من الدمعة بسمة
سطورك رائعة أخي حكيم
و سرني التواجد بهذه الصفحة سلام