شَيْءٌ مِنِّي..؛

كأنَّ قلبي مُوثقُ
كأنَّ نبِضي مُرْهَقُ
وهَذا الضَّوءُ حولي
غَاسِقُ
.
.
.
وهذا الغَيْمُ فَوْقِي عَاقِرُ
وَ غَيْثِي غابِرُ
وُ حُلْمٌ فِي فُؤادِي
حائِرٌ
.
.

.
 
أ الآن تسْألني ماذا تَغيَّر بي ِ
و مابها ثقُلَتْ بالضَّجَرِ أهدابي
و مابها سِحنتي بالوهن مُقفرة
و أين ضاعت مفاتيحي و أبوابي



 
صديقي...
قد تكون غريبا في عيون الجميع
وقد تكون معقدا جدا عسير الفهم
و تبدوا لهم ربما احزانك التي تنوء بها اكتافك البيضاء مجرد فتات و مبالغة
لكنك يا صديقي شعاع نور
شعاع نور يمنح ضلمتي كل الوان الطيف


......
 

بيننا احجية المسافات
نقترب لنبتعد، نبتعد لنضيع
النظرة، حارة و حارقة
الكلمة باردة
ينتابني احيانا، يتملكني، يحيِّرني
و احيانا يكفيني أن أراه من بعيد
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:

طويل و عميق كان احساس المكالمة الأولى
سمعت دقات قلبي أكثر من كلماته
حاولت أن احتفظ بنبرة صوته التي سرت في اعصابي
كنت اغمض عينيا كلما جاءت ضحكته و بحَّتها التي تجعلني ارتجف
كان حديثه لذيذا
و صوته كان قريبا جدا

و صوت دقات قلبي صاخبا جدا جدا
 
جاءت طيوري إليك
في غير موسمها
البرد يوجعها و الهجر
يُدميها
و ما استحلت بواد غير ذي زرع
الا ضفافك
ما وردت لترويها
فان باغصانكم اورقتم سكنا
لذي الجناح فقد
نالت امانيها
و ان زهور الوصال
ذبلت بتلتها
فليس غير الاسى و الدمع
يرويها
هذي طيوري التي ما أنشدت نغما
الا لتحكي كم في الوجد

ترميها
 
إنَّك شهِيْ,
كشهد عسل أَسمر, أو
كآخر قطعة شوكولاتة.
إنَّك شهي, بعذوبة بسمتك, ب
حلاوة سُمرَتِك وصفاء بريق عينيك,
إنَّك شهي
كفاكهة استوائية, بين غرابه ملمسها وطعمها اللاذع
بين حلاوةٍ وحموضة, نكهتها المنعشة وقوامها الثقيل.
إنَّك شهي كتوابل هندية تدخل الروح
بسلاسة, وتشعل فيها حرائق لا تنطفئ,
إنَّك شهي حد
الإدمان, وأنا نهمة وجائعة وعطشى
لكنني لا
أشتهيك...
إن اشْتِهَاء يا عزيزي,
لذة وعابرة أنا أُريدك والإرادة هنا فِعل العقل, خيارٌ واعي, لا تُلْزِمُنِي فيه حاجة ولا غريزة
إنَّني راغبة فيك والرغبة فعل القلب, فعلٌ عميق قوي و
جارف, الرغبة فعلٌ باقي ومستمر يجد لنفسه مبررات وأعذار ليتحقق، ليبقى, ليستمر بعنف
أنا أنتظرك وآتيك أبحث عنك وأجدك
أنا مسافرة اليك, سفر
الروح للروح,
إن وخزت قلبي عليك حين يصيبك شيء,
ليست عبثية الصدفة
إنَّني استشعرك, أكاد
ألْمِسُك برغم امتداد المسافات؛
زياراتك لأحلامي ليست سوى
رأفة اللاوعي بأشواقي,
ورحمة الحلم بي ألا تجد
صدى نداء روحي في روحك
ألا تسمعها؟
همساتِي إلى قلبك...
شيء ما يخبرني أنك تفعل، و
تُنكر
في هذه اللحظه بالذات, مرت بي رائحتك، شممت عطرك،
هكذا من العدم،
أُقسم اني فعلت
هل هذا طبيعي في نظرك
؟
 
مرُورُك فِي البال ، مِهْرَجانُ الحَواسْ
تَنْتَعِشُ ،
ترتَعِشُ
و تَهْذِي حَواسِي بك

وينْزَوي العقلُ مَغْلُوبا عليه أمرُه
ويستلم الشوق زمام الرّوح


أهازِيج نشْوَتِي حين أُفَكرُ بك أجْنِحَةُ فَراشاتٍ مُشْتَعِلَة
لا تَنطفئ
 

تتردَّدُ عيْناي..
قبل ان تنظر إلى تَقَاسيم وجهك
صَوتُكَ يُخْبِرُني أنني هُناك
تَماما في عَقْلِك..
أتَجوَّلُ بين أَخَاديده و أتلَصَّصُ على أفكارك
أخْبِرُك أنني لا أرى شيئا، أنَنِي لسُتُ هناك
تَنْزلق فِكرةٌ من عقلك و تخرج على لِسانِي
تهتفُ: رأيتِ إنك في الداخل، تماما حيث..
-حيثُ ماذا ؟ حَيْثُ لا يجب أن أكون ؟
تختار الصمت مجددا،
ارفع عيني لأتوغل في عينيك،

-اه، حيث لم تتوقع مني ان أكون،
عيناك تقولان مجددا: أرأيتِ..؟
لكنني لا أرى شيئا
انا أتحسس فقط، أمشي في عقلك مغمضة العينين
اخشى أن أرى، مالا تريدني أن أراه
استشعره، أكاد ألمسه
لكن لا أراه،
ذلك الظلام فيك، الذي يخيفك جدا.
_________

#ايمان~
#هطول_خريف
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top