السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عساكم جميعا بخير وأن يلقاكم موضوعي وانتم في خير
صدق القائل مضى الزمن الذي تتحقق فيه العجائب ونحن نقول أتى زمن ترى فيه العجب العجاب
لن اطيل عنكم بحكم مودة وصادف اني يوم تواجدي في ولاية عزيزة على قلبي في سفرية عمل مغتنم الفرصة لزيارة صديق لي قاصدا محل عمله الذي كنتُ اعلمه سلفا وكعدته دوما عانقني واطال العناق في ود وحب اعاد كل اللحظات وبعد العناق انفجرنا ضاحكين ... فسالته عن احواله وبادرني بالإجابة والسؤال وكان لنا الوقت الكافي سردنا وعبرنا وتالفة قلوبنا ... اللهم لا حسد
فكان مما قصه عليا حين سالته عن احوال العمل فقد بلغني انه غيره فكان مما قال انه خرج يوما الى ساحة العلم في المؤسسة التي يعمل فيها في وقت الراحة فلاحظ سكون وقلت الحركة والكل مطأطئ الراس في خشوع وتذلل اين الصياح والجري والتجوال اي الحماس لا شيء ماذا يحدث ... لم يلبث طويل وهو يتسأل حتى قرر تقسي عن السبب فراح يتتبع التلاميذ وكلما وقف على مجموعة طلب لم تشعر به الا وهو فوق رؤوسهم كأنهم اموات لا يشعرون فيكرر النداء ... فلا ادري اقال في الثالث يصحون ام لا ... كانت العله الهواتف الذكية هذا يلعب بلعبه والاخر يسمع لأغنية والاخر يبحر في النت والاخر يدردش على مواقع التواصل الاجتماع
فلا حول ولا قوة الا بالله
جيل ترى منه العجب يبدع في كل ما هو تافه ومقلد بارع كل خلق فاسد
اسف على الازعاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عساكم جميعا بخير وأن يلقاكم موضوعي وانتم في خير
صدق القائل مضى الزمن الذي تتحقق فيه العجائب ونحن نقول أتى زمن ترى فيه العجب العجاب
لن اطيل عنكم بحكم مودة وصادف اني يوم تواجدي في ولاية عزيزة على قلبي في سفرية عمل مغتنم الفرصة لزيارة صديق لي قاصدا محل عمله الذي كنتُ اعلمه سلفا وكعدته دوما عانقني واطال العناق في ود وحب اعاد كل اللحظات وبعد العناق انفجرنا ضاحكين ... فسالته عن احواله وبادرني بالإجابة والسؤال وكان لنا الوقت الكافي سردنا وعبرنا وتالفة قلوبنا ... اللهم لا حسد
فكان مما قصه عليا حين سالته عن احوال العمل فقد بلغني انه غيره فكان مما قال انه خرج يوما الى ساحة العلم في المؤسسة التي يعمل فيها في وقت الراحة فلاحظ سكون وقلت الحركة والكل مطأطئ الراس في خشوع وتذلل اين الصياح والجري والتجوال اي الحماس لا شيء ماذا يحدث ... لم يلبث طويل وهو يتسأل حتى قرر تقسي عن السبب فراح يتتبع التلاميذ وكلما وقف على مجموعة طلب لم تشعر به الا وهو فوق رؤوسهم كأنهم اموات لا يشعرون فيكرر النداء ... فلا ادري اقال في الثالث يصحون ام لا ... كانت العله الهواتف الذكية هذا يلعب بلعبه والاخر يسمع لأغنية والاخر يبحر في النت والاخر يدردش على مواقع التواصل الاجتماع
فلا حول ولا قوة الا بالله
جيل ترى منه العجب يبدع في كل ما هو تافه ومقلد بارع كل خلق فاسد
اسف على الازعاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته