1
- الأوسمة
- 34
سمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
[font=&]°°((جَمَالُكِ! أيَّتُها المرأةُ!...))°°
[font=&]°°((جَمَالُكِ! أيَّتُها المرأةُ!...))°°
لحسَّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ رحمه الله تعالى
[font=&][font=&]-[/font] عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، رضِيَ اللهُ عنها، قَالَتْ: [/font]
[font=&]-قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [/font][font=&]((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟)) [/font]
[font=&]-قَالُوا: بَلَى! [/font]
[font=&]-قَالَ: ((الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ!))الحديث[/font] [font=&][حسَّنَهُ والدي -رحمهُ اللهُ-[/font][/font][font=&][font=&]].
-يُنظر: "صحيح الأدب المفرد"، 246/323، و"سلسلته الصّحيحة"، (2849)]. [/font]
[font=&][font=&]-[/font]جاءَ في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاةالمصابيح"، (7/ 3055):[/font][font=&]".. أَيْ: يُتَذَكَّرُ بِرُؤْيَتِهِمْ ذِكْرُ اللَّهِ! [/font][font=&]وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى حَدِيثِ: ((الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ))؛ عَلَى أَحَدِ مَعَانِيهِ.[/font]
[font=&]-قَالَ الطِّيبِيُّ: يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: [/font]
[font=&]- أَحَدَهُمَا: أَنَّهُمْ فِي الِاخْتِصَاصِ بِاللَّهِ; بِحَيْثُ إِذَا رُؤُوا؛ خَطَرَ بِبَالِ مَنْ رَآهُمْ (مَوْلَاهُمْ)! لِمَا فِيهِمْ مِنْ سِيمَا الْعِبَادَةِ! [/font]
[font=&]- وَثَانِيَهُمَا: أَنَّ مَنْ رَآهُمْ؛ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى!" اهـ مختصرًا.[/font]
[font=&][ط1 (1422هـ)، دار الفكر، بيروت]. المكتبة المقروءة.[/font]
[font=&]-وفي "التّيسير بشرح الجامع الصّغير"، (1/ 346) [/font][font=&]:يَعْني: " إِذَا رَآهُمُ النَّاسُ؛ ذَكَرُوا عِنْدَ رُؤْيَتهمْ؛ لما هُمْ عَلَيْهِ من سِمَاتِ الصَّلاحِ! وشِعَارِ الْأَوْلِيَاءِ! مِمَّا عَلَاهُمْ منَ النُّورِ، وَالهَيبَةِ، والخُشُوعِ، والخُضُوعِ، وَغيرِ ذَلِكَ!" اهـ[/font]
[font=&][ط3 (1408هـ)، مكتبة الإمام الشافعيّ، الرّياض]. المكتبة المقروءة.[/font]
[/font]
[font=&]-[font=&] فيا ذاتَ الحواجبِ المنموصةِ![/font][/font]
[font=&]-ويا ذاتَ الرّموشِ المعقوصةِ![/font]
[font=&]-ويا ذاتَ العدَسَاتِ الملوَّنةِ الملصوقةِ![/font]
[font=&]-ويا ذاتَ الخدُودِ المنفوخةِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)[/font]
[font=&]-ويا ذاتَ الأنفِ الـمُصَغَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)[/font]
[font=&]-ويا ذاتَ الفَمِ الـمُكَبَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)[/font]
[font=&]-ويا ذاتَ الجِلبابِ الضَّيقِ المنقُوشِ![/font]
-[font=&]ويا ذاتَ الثّوبِ الكَاسِي العَاري المبتورِ![/font]
[font=&]-نسألُ اللهَ العفوَ والعافيةَ،والقناعةَ والرِّضَا![font=&]وأن يزيِّنَنَا بزينةِ الإيمانِ![/font] [font=&]اللَّهمَّ آمين [/font][font=&]وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّمَ.[/font][font=&]-ويا ذاتَ الرّموشِ المعقوصةِ![/font]
[font=&]-ويا ذاتَ العدَسَاتِ الملوَّنةِ الملصوقةِ![/font]
[font=&]-ويا ذاتَ الخدُودِ المنفوخةِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)[/font]
[font=&]-ويا ذاتَ الأنفِ الـمُصَغَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)[/font]
[font=&]-ويا ذاتَ الفَمِ الـمُكَبَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)[/font]
[font=&]-ويا ذاتَ الجِلبابِ الضَّيقِ المنقُوشِ![/font]
-[font=&]ويا ذاتَ الثّوبِ الكَاسِي العَاري المبتورِ![/font]
[font=&]-هاكِ حديثَهُ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ! فليتَ شِعري! ماذا سيذكرُ الرّائي حينَ يراكِ؟! [/font]
[/font]
[font=&]-كتبتْهُ:[/font]
[font=&] حسَّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ، لما يُرَى من تهافتِ بعضِ النّساءِ على حُطامِ الجمالِ بما يُسخطُ خالقَهُنَّ! بل ويقبِّحُ وجوهَهُنَّ وأبدانَهُنَّ، وهنَّ يَحْسبنَ أنَّهُنَّ يُحْسِنَّ صُنعًا! ويزدَدْنَ جمالًا![/font]
[font=&]الجمعة 1 / شعبان/ 1435هـ.[/font][font=&] حسَّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ، لما يُرَى من تهافتِ بعضِ النّساءِ على حُطامِ الجمالِ بما يُسخطُ خالقَهُنَّ! بل ويقبِّحُ وجوهَهُنَّ وأبدانَهُنَّ، وهنَّ يَحْسبنَ أنَّهُنَّ يُحْسِنَّ صُنعًا! ويزدَدْنَ جمالًا![/font]
الامام الآجري
