- الأوسمة
- 1
بـــســـم الله الــرحمن الرحــيم
عندما يضيق صدرك بمن حولك وتحس برغبة في البكاء إلى أن تنتهي أحزانك ..
عندما تنظر إلى الناس بنظره البرئ إلى المتوحش المغتصب الذي لا يرحم
وتحس أنك المظلوم في هذه الدنيا الضيقه, و يصبح فضائك دامس وضوئك
حالك ..وأنفاسك شبه معدومه .
فقط تذكر أن الله معك عندما تكون معه , واحزن على نفسك لأنك ظلمتها
عندما قصرت اتجاه ربك ..وتذكر انه مفرج الكرب وليس إلا هو وحده
لا شريك له ...ولا تلجأ إلى غيرك فهو أكثر حاجه إلى ربه منك .
عندما تنقطع بك السبل ويتخلى عنك أعز الناس , عندما تحس أنك
غريب في هذه الديار المشؤومه , وترغب في الصراخ حتى يبح صوتك
وينظر إليك الناس برهبه وفزع ..
عندما تدرك أنك تعيس لا يسمعك أحد ولا يبالي بك أحد ...لأنك لا أحد.
فقط تذكر قول خير خلق الله وأطهرهم المصطفى صلى الله عليه وسلم
" ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن , حتى الهم
يهمه إلا كفر به من سيئاته"
وتذكر سيرته صلى الله عليه وسلم ,, عندما تعرض لأذى كفار قريش
ولم يرضخ لهم بل صبر وصبر وناجى ربه ليلا أن يفرج كربته.
عندما تنتهي بك الدروب إلى طرق مسدوده وتتلاشى تلك الأحلام
التي رسمتها لنفسك يوما ..
عندما تتبعك أحقاد الناس أينما كنت وحيثما ذهبت..
عندما تترائى إليك أشياء لا تستطيع تفسيرها فتؤرقك وتذهب لون
عينيك التي أتعبها البكاء.
فقط تذكر أنك غريب في هذه الدار أو عابر سبيل تمر بها لتقطف منها
أجرك أو سيئتك التي ستدخلك إما الجنه أو النار , فعش هذه الدنيا
ولا تبالي بتلك الصدوع الصغيره .
" وليكن شعارك كلما تجدد يومك في كل صبح جديد " لن أعيش إلا هذا اليوم..
تحياتي .. رستم 16
عندما يضيق صدرك بمن حولك وتحس برغبة في البكاء إلى أن تنتهي أحزانك ..
عندما تنظر إلى الناس بنظره البرئ إلى المتوحش المغتصب الذي لا يرحم
وتحس أنك المظلوم في هذه الدنيا الضيقه, و يصبح فضائك دامس وضوئك
حالك ..وأنفاسك شبه معدومه .
فقط تذكر أن الله معك عندما تكون معه , واحزن على نفسك لأنك ظلمتها
عندما قصرت اتجاه ربك ..وتذكر انه مفرج الكرب وليس إلا هو وحده
لا شريك له ...ولا تلجأ إلى غيرك فهو أكثر حاجه إلى ربه منك .
عندما تنقطع بك السبل ويتخلى عنك أعز الناس , عندما تحس أنك
غريب في هذه الديار المشؤومه , وترغب في الصراخ حتى يبح صوتك
وينظر إليك الناس برهبه وفزع ..
عندما تدرك أنك تعيس لا يسمعك أحد ولا يبالي بك أحد ...لأنك لا أحد.
فقط تذكر قول خير خلق الله وأطهرهم المصطفى صلى الله عليه وسلم
" ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن , حتى الهم
يهمه إلا كفر به من سيئاته"
وتذكر سيرته صلى الله عليه وسلم ,, عندما تعرض لأذى كفار قريش
ولم يرضخ لهم بل صبر وصبر وناجى ربه ليلا أن يفرج كربته.
عندما تنتهي بك الدروب إلى طرق مسدوده وتتلاشى تلك الأحلام
التي رسمتها لنفسك يوما ..
عندما تتبعك أحقاد الناس أينما كنت وحيثما ذهبت..
عندما تترائى إليك أشياء لا تستطيع تفسيرها فتؤرقك وتذهب لون
عينيك التي أتعبها البكاء.
فقط تذكر أنك غريب في هذه الدار أو عابر سبيل تمر بها لتقطف منها
أجرك أو سيئتك التي ستدخلك إما الجنه أو النار , فعش هذه الدنيا
ولا تبالي بتلك الصدوع الصغيره .
" وليكن شعارك كلما تجدد يومك في كل صبح جديد " لن أعيش إلا هذا اليوم..
تحياتي .. رستم 16
