- إنضم
- 21 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 1,898
- نقاط التفاعل
- 2,844
- النقاط
- 76
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- أنثى
قبل أن تُفرض الصّلوات الخمس على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج كان المسلمون يصلّون بحسب بعض الرّوايات صلاتين في الغداة والعشي، وقد كانت صلاة الليل مفروضةً على النّبي صلّى الله عليه وسلّم وقيل على المسلمين كذلك، وفي سورة المزّمل إشارةً إلى ذلك حيث قال تعالى ( يا أيّها المزّمل قم اللّيل إلا قليلًا )، وقد نسخ حكم وجوب صلاة اللّيل لتصبح فضيلة ونافلة على المسلمين.
وقد بيّن النّبي عليه الصّلاة والسّلام فضيلة صلاة اللّيل في أحاديث عدّة من بينها قوله أطعموا الطّعام وأفشوا السّلام وصلّو بالليل والنّاس نيام تدخلوا الجنّة بسلام، وقد كان النّبي الكريم يترحّم على سيّدنا داود مبيّنا أنّ صيامه وصلاته كانت من أفضل العبادات حيث كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، أمّا صلاته فكان ينام ثلث الليل ثمّ يقوم ثلثه ثمّ ينام ثلثه، وفي القرآن الكريم وصف لعباد الله المؤمنين المتّقين الذين يخصّصون أوقاتًا من اللّيل للتهجّد والتّعبد لله تعالى، قال تعالى ( كانوا قليلًا من الليل ما يهجعون )، وفي آيةٍ أخرى ( أمّن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربّه ).
أمّا وقت صلاة قيام اللّيل فيبدأ من العشاء إلى طلوع الفجر، وإنّ أفضل وقت لصلاة القيام التي تكون في جوف الليل أو الثّلث الأخير من اللّيل حيث تكون تلك الأوقات أكثرها لذةً للنّوم وأدعاها للرّاحة، ولا شكّ أنّ في مغالبة النّفس ومجاهدتها على القيام في هذه السّاعات لها فضلٌ كبير عند الله سبحانه وتعالى، وحيث يتنزّل جلّ وعلا في هذه السّاعات إلى السّماء الدّنيا ليستجيب لدعاء المضّطر ويكشف الكرب ويغفر الذّنب.
أمّا كيفيّة صلاة قيام اللّيل فقد ورد عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه حين كان يهمّ بالبدء في الصّلاة يقرأ دعاء استفتاح القيام حيث يقول (اللهم لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهنّ ولك الحمد أنت ملك السّموات والأرض ومن فيهنّ)، إلى آخر الحديث، ثمّ ورد عن النّبي الكريم أنّه كان يصلّي ركعتين خفيفتين لإعانته على الرّكع التي تليهما، كما كان يصلّي الصّلاة مثنى مثنى أي يصلّي ركعتان ثمّ يختمهما بالسّلام، ثمّ يقوم للرّكعتين التّاليتين وهكذا حتّى يُنهي عليه الصّلاة والسّلام إحدى عشرة ركعة مع الوتر، وقيل أّنّه كان يصلّي ثلاث عشرة ركعة مع الوتر، والقول الرّاجح أنّه كان يصلّي إحدى عشرة ركعة ولا يزيد على ذلك.
وإنّ أقل وقتٍ لصلاة قيام الليل قد يكون بقدر الوقت التي تحلب فيه النّاقة كما يقول العلماء، ويُستحب للمسلم أن يحرص على هذا الصّلاة المباركة ولو بركعتين، ففي الحديث عمّن نام ليله حتّى أصبح ولم يصلّ كمن بال الشّيطان في أذنيّه والعياذ بالله.
وقد بيّن النّبي عليه الصّلاة والسّلام فضيلة صلاة اللّيل في أحاديث عدّة من بينها قوله أطعموا الطّعام وأفشوا السّلام وصلّو بالليل والنّاس نيام تدخلوا الجنّة بسلام، وقد كان النّبي الكريم يترحّم على سيّدنا داود مبيّنا أنّ صيامه وصلاته كانت من أفضل العبادات حيث كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، أمّا صلاته فكان ينام ثلث الليل ثمّ يقوم ثلثه ثمّ ينام ثلثه، وفي القرآن الكريم وصف لعباد الله المؤمنين المتّقين الذين يخصّصون أوقاتًا من اللّيل للتهجّد والتّعبد لله تعالى، قال تعالى ( كانوا قليلًا من الليل ما يهجعون )، وفي آيةٍ أخرى ( أمّن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربّه ).
أمّا وقت صلاة قيام اللّيل فيبدأ من العشاء إلى طلوع الفجر، وإنّ أفضل وقت لصلاة القيام التي تكون في جوف الليل أو الثّلث الأخير من اللّيل حيث تكون تلك الأوقات أكثرها لذةً للنّوم وأدعاها للرّاحة، ولا شكّ أنّ في مغالبة النّفس ومجاهدتها على القيام في هذه السّاعات لها فضلٌ كبير عند الله سبحانه وتعالى، وحيث يتنزّل جلّ وعلا في هذه السّاعات إلى السّماء الدّنيا ليستجيب لدعاء المضّطر ويكشف الكرب ويغفر الذّنب.
أمّا كيفيّة صلاة قيام اللّيل فقد ورد عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه حين كان يهمّ بالبدء في الصّلاة يقرأ دعاء استفتاح القيام حيث يقول (اللهم لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهنّ ولك الحمد أنت ملك السّموات والأرض ومن فيهنّ)، إلى آخر الحديث، ثمّ ورد عن النّبي الكريم أنّه كان يصلّي ركعتين خفيفتين لإعانته على الرّكع التي تليهما، كما كان يصلّي الصّلاة مثنى مثنى أي يصلّي ركعتان ثمّ يختمهما بالسّلام، ثمّ يقوم للرّكعتين التّاليتين وهكذا حتّى يُنهي عليه الصّلاة والسّلام إحدى عشرة ركعة مع الوتر، وقيل أّنّه كان يصلّي ثلاث عشرة ركعة مع الوتر، والقول الرّاجح أنّه كان يصلّي إحدى عشرة ركعة ولا يزيد على ذلك.
وإنّ أقل وقتٍ لصلاة قيام الليل قد يكون بقدر الوقت التي تحلب فيه النّاقة كما يقول العلماء، ويُستحب للمسلم أن يحرص على هذا الصّلاة المباركة ولو بركعتين، ففي الحديث عمّن نام ليله حتّى أصبح ولم يصلّ كمن بال الشّيطان في أذنيّه والعياذ بالله.
