[[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

أمير جزائري حر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 جوان 2015
المشاركات
1,268
نقاط التفاعل
2,940
النقاط
71
الجنس
ذكر

السلام عليكم ..

أبدأ موضوعي بنكتة طريفة ..

النكتة :

يروى عن أحد المدمنين على الأجهزة الإلكترونية و شبه المنفصمين عن الواقع، أنه صادف أن انقطعت الكهرباء ذات ليلة في منزل أهله (حيث يقيم كأنه نزيل في فندق .. ) .. منزل فيه أمه و أبوه واخته وأخوه .. فاضطر :d للتواصل مع أفراد أسرته و السمر معهم ! .. لأنه لم يكن متعودا على النوم المبكر .. فتوصل إلى اكتشاف عجيب ! :-o :s

في صباح اليوم التالي عندما التقى أحد رفاقه قال له : " قد حدث البارحة كيت و كيت .. واكتشفت أن أهلي أناس طيبون !! :)
...
قد لا تكون النكتة حقيقية لكنها تلامس الواقع و تكشف عن حقيقة باتت واضحة للعيان .. في كل بيت .. في القرية أو في المدينة .. حقيقة يستوي فيها الصغير والكبير والغني والفقير !
...
شتان شتان بين ما أصبحنا عليه و ماكان ..
كيف اصبحنا وكيف كان الأجداد و الجدات ..

كانوا ..

قبل اختراع تلك الأجهزة الحديثة من هاتف ولوح ومحمول ..كان افراد الأسرة يتسلون بالأمثال والحكم .. والبوقالات .. و الأحجيات ..أو بحكاياتْ الجداتْ .. مع بساطتها لكنها كانت ممتعة ولا تخلو من منفعة ..
هناك حول " الكانون " .. كانوا يجتمعون في فصل الشتاء .. حيث دفء النار يمتزج مع حلاوة الحكاية .. أما في الصيف فكانوا يجتمعون في فناء المنزل تحت قبة السماء المرصعة بالنجوم والهواء المنعش .. سمر وسهر لا يخلو من فائدة وطيب أثر ..
في ضوء خافت وجو صامت فلا تُرْهَقُ العيون ولا إشعاعات ولا هم يحزنون .. وهم كذلك حتى يسحر النعاس الجفون ..
كانوا كائنات اجتماعية يقدسون العلاقات و التواصل والروابط الأسرية ..

أصبحنا ..

اصبحنا كأننا كائنات إلكترونية موصولة – بكوابل - بأجهزة للولوج إلى عوالم افتراضية .. أو محادثة شخصيات وهمية .. قد لا نعرف يوما حقيقتها الواقعية : أهي ذكر أم أنثى ؟ أهي شيخ أو عجوز أم شباب و مراهقون ؟ كل ذلك يجوز !
كل فرد من الأسرة موصول بطريقة ما ؛ هذا بهاتف ، و تلك بلوحة وذاك بكمبيوتر محمول .. الكل في ذهول عن الكل .. !
لا ينام أحدنا إلا وفي حضنه جهازه الإلكتروني ( ... ) وفي أذنيه سماعاته .. جسمه ملقى هناك لكن روحه وعقله قد غادرت المكان إلى عالم أقرب إلى الوهم والخيال ..
تجده قابعا هناك .. ربما لساعات .. وقد يضحك و يقهقه و قد ينفعل و يلوح بإشارات و حركات .. يحسبه من يراه من بعيد كأنه أصيب بمس شديد ..
ويفعل ذلك في كل الأوقات .. في الشارع .. في الحافلة .. في السيارة .. في كل مكان ؛ دائما موصول !! -connecté - و عن واقعه حوله مفصول ..
هذا هو العصر الجديد !
قد تنادي الأم ولدها أو الأخ أخاه فلا يجيب .. لأنه موصول .. وإن أجاب فهو بغضب و ثوران لأنه قد تم قطع التدفق عنه الآن ..! توقف حبله السري الإلكتروني وتم استخراجه من عالمه الوردي السبرنيطيقي الذي لا يريد عنه فطاما .. و لا يطيق عنه صياما ..

كانوا ..

بشرا .. :up:

صرنا ..

اشباه بشر .. :$ - إلا من رحم الله -


أمير ..

 
آخر تعديل:
رد: [[ كيف كاناو ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

الســلآم عليك اخي
والله موضوعك في الصميم

شتانا بين كيف كانو وكيف اصبحنا
قبل كانت العائلة كلها موجودة و لو في وقت واحد
واكيد مع الاحجيات و كانو يعيشون في سعادة وهناء
وكانت لها طعم
اما الان مع وجود الاختراعات
كما قولت يا اخي
أصبحنا كأننا كائنات إلكترونية موصولة – بكوابل - بأجهزة للولوج إلى عوالم افتراضية
كل منا في عالمه الخاص
لاتراه ابدا بالرغم من انه يعيش معنا في نفس المنزل
هذا هو حالنا الآن
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
بالتوفيق لك اخي

 
رد: [[ كيف كاناو ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

السلام عليكم
فعلا أخي كل ما ذكرته في محله
تجد كل شخص ينفرد بعالمه الخاص بعيدا عن البقية
وان تواجد معهم فإنه خارج نطاق التغطية لا محالة
عكس ماكان الحال قديما
تجد الكل ملتفين حول المائدة اما للأكل أو للتسليه
هذا هو الحال السائد في عائلتي
ليس بالبعيد كنا نجتمع مع الجده ونفك الأحاجي والألغاز وحتى تبادل النكت وأحيانا كانت تحكي لنا قصص رعب من الخيال القديم
كنا نقضي معها الساعات الكثيره دون ملل
اما الان لكل منا انشغالاتها أما بالدراسة أو العمل وبعدها مباشرة الى النت
حتى لاحظنا تقصيرنا نحو الجده وأصبحنا نخصص أياما للبقاء مع الجده والعائلة ككل لنعيد بعضا من تلك اللحظات التي عشناها سابقا
بورك فيك أخي أمير
بالتوفيق
 
رد: [[ كيف كاناو ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }



حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع: 10 (2 عضو و 8 ضيف) ‏*أمير جزائري حر*, ‏AmiR@RoRo

 
رد: [[ كيف كاناو ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

السلام عليك
هذا هو حالنا في سوء استخدام وسيلة طورت غيرنا
موفق
 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لازالت جدتي ربي يطول في عمرها تعيرنا بـ " كيف كانوا هم وكيف نحن الآن"
تظل "تبهدلنا" كوننا لما نلتقي عندها تجد كل اثنين مندمجين مع هاتف ما ولا تسمع سوى طقطقة وضحكات
فتجدها تلقي علينا وابلا من الشتائم والبهدلات حتى ينهضن من امامها
أما أنا فأجلس معها كي تحدثني كيف كانوا يسكنون في "دار الجيران"
يطبخون ويأكلون معا ، يستدفئون بالحطب والجمر (الكانون كما قلت) ويسهرون للصبح وفي أعراسهم يغنون بالصوت تحت دفدفة البندير
وإذا حدث أن تشاجر أحدهم مع زوجته فهم من يسعون للصلح بينهما دون اللجوء إلى محاكم ومحامين
أما الآن فكل شيء أصبح بلا طعم ، طغت التكنولوجيا على علاقاتنا ، وأصبحنا في سباق من يمتلك أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا
فلا زيارات اهل أصبحت كذلك ولا أفراحا تحس لها طعما، ولا علاقات اجتماعية ظلت كذلك
أنا على ما أعتقد سوف يصنفونني في قاعدة هرم التطور لأني لازلت أملك هاتفا غبيا ليس تاكتيلا وليس فيه فيسبوك ويوتيوب
لكن سعيدة به أيما سعادة ^^
بوركت على الطرح الجميل وبالتوفيق في المسابقة
 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ربما هذا الجيل الجديد الذي فتح أعينه على مايسمى بالنت
لن يفهم مايعنيه موضوعك جيدا !
لدي أخي الصغير حين أقول له أنه في وقتنا كنا وكنا
يجيبني:كنتو قدم بزاف :bravo01:
فتخيل أن هذا الجيل قد نشأ ليجد أمامه كل مايدهشه
ينجح في شهادة التعليم الابتدائي
فيهديه والده هاتفا نقالا آخر صيحة
ويكون عنده من قبل جهاز حاسوب خاص
وبعدها يشتري له مايسمى بالتابلات
فينوّم هذا الطفل أكثر
وفي عالم النت الله أعلم ماسيصادف
مادام هذا الجيل يرى أن عالم المنتديات دقّة قديمة
وأن الفايس بووك وبقية مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة المتوفرة على الهواتف حاليا
هي الأفضل كيف سيكون الحال ؟
ربما أنت وأنا أو الآخر يعي كيف يستعمل هذه التكنولوجيا فيما يفيده
لكن هذا الجيل الصغير فرحمة الله عليه منوّم بامتياز
المشكل ليس في التكنولوجيا المشكل فينا نحن
في الأولياء الذين سمحوا لأولادهم باقتناء هذه الأجهزة بكل بساطة
وسمحوا لهم باستعمالها دون قانون حدّ الادمان
رحمة الله على عهد التلفاز وقناة الجزائر اليتيمة في أيامنا
وأيام اللعب مع الأطفال عشنا طفولة حقيقية
وكل مرحلة من حياتنا كما ينبغي
أما جيل اليوم فينتقل مباشرة من الطفولة الى الشباب
وحكايات العشق والغرام
وهذا كله عن طريق التكنولوجيا الحديثة

بارك الله فيك اخي
بالتوفيق

 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }


السلام عليكم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبدأ موضوعي بنكتة طريفة ..

النكتة :

يروى عن أحد المدمنين على الأجهزة الإلكترونية و شبه المنفصمين عن الواقع، أنه صادف أن انقطعت الكهرباء ذات ليلة في منزل أهله (حيث يقيم كأنه نزيل في فندق .. ) .. منزل فيه أمه و أبوه واخته وأخوه .. فاضطر :d للتواصل مع أفراد أسرته و السمر معهم ! .. لأنه لم يكن متعودا على النوم المبكر .. فتوصل إلى اكتشاف عجيب ! :-o :s

في صباح اليوم التالي عندما التقى أحد رفاقه قال له : " قد حدث البارحة كيت و كيت .. واكتشفت أن أهلي أناس طيبون !! :)
...

قد لا تكون النكتة حقيقية لكنها تلامس الواقع و تكشف عن حقيقة باتت واضحة للعيان .. في كل بيت .. في القرية أو في المدينة .. حقيقة يستوي فيها الصغير والكبير والغني والفقير !
...
نكتة مضحكة مبكية في ان واحد
ولكنها للاسف تختصر واقعنا الحالي الذي نعيشه
واقع عنوانه الانطواء الاجتماعي والتشتت الاسري
شتان شتان بين ما أصبحنا عليه و ماكان ..
كيف اصبحنا وكيف كان الأجداد و الجدات ..
الفرق واضح للعيان كالفرق بين الثرى والثريا
كانوا ..

قبل اختراع تلك الأجهزة الحديثة من هاتف ولوح ومحمول ..كان افراد الأسرة يتسلون بالأمثال والحكم .. والبوقالات .. و الأحجيات ..أو بحكاياتْ الجداتْ .. مع بساطتها لكنها كانت ممتعة ولا تخلو من منفعة ..
هناك حول " الكانون " .. كانوا يجتمعون في فصل الشتاء .. حيث دفء النار يمتزج مع حلاوة الحكاية .. أما في الصيف فكانوا يجتمعون في فناء المنزل تحت قبة السماء المرصعة بالنجوم والهواء المنعش .. سمر وسهر لا يخلو من فائدة وطيب أثر ..
في ضوء خافت وجو صامت فلا تُرْهَقُ العيون ولا إشعاعات ولا هم يحزنون .. وهم كذلك حتى يسحر النعاس الجفون ..
كانوا كائنات اجتماعية يقدسون العلاقات و التواصل والروابط الأسرية ..
وياحسرتاه على ايام زمان
ايام كانت احلى مافيها زينة القعدة واللمة
الواحد لما يجلس بين احضان اسرته يشعر بالجو الاسري والدفى الاسري
حقيقة كانوا هم يولون اهمية كبيرة للاسرة وتجمعات بينهم
يتمسكون بالروابط التي تجمعهم ويعمدون الى صلة رحمهم وتقوية روابط بينهم
كانوا اشخاصا اجتماعيين بحق
ملاحظة: ليه ذكرت كائنات ما قلت اشخاص او ناس او افراد

أصبحنا ..
اصبحنا في وضع كارثي نرثيه
اصبحنا كأننا كائنات إلكترونية موصولة – بكوابل - بأجهزة للولوج إلى عوالم افتراضية .. أو محادثة شخصيات وهمية .. قد لا نعرف يوما حقيقتها الواقعية : أهي ذكر أم أنثى ؟ أهي شيخ أو عجوز أم شباب و مراهقون ؟ كل ذلك يجوز !
الان تشبيه في محله اخي
صدقا اصبحنا كائنات افتراضية موطنها عالم افتراضي الكل تجده منغمس
في الشبكة العنكبوتية باختلاف الاعمار
هناك هوس عظيم بالتكنولوجيات الحديث
اصبح الجميع يقدسها لانها اضحت كالهواء لهم لا غنى عنها


كل فرد من الأسرة موصول بطريقة ما ؛ هذا بهاتف ، و تلك بلوحة وذاك بكمبيوتر محمول .. الكل في ذهول عن الكل .. !
لا ينام أحدنا إلا وفي حضنه جهازه الإلكتروني ( ... ) وفي أذنيه سماعاته .. جسمه ملقى هناك لكن روحه وعقله قد غادرت المكان إلى عالم أقرب إلى الوهم والخيال ..
تجده قابعا هناك .. ربما لساعات .. وقد يضحك و يقهقه و قد ينفعل و يلوح بإشارات و حركات .. يحسبه من يراه من بعيد كأنه أصيب بمس شديد ..
صرنا موصولين باجهزة الكترونية تتحكم فينا لا نحن من نتحكم فيها
والاتي الاعظم من هذا ان استمر الحال على ما هو عليه.

ويفعل ذلك في كل الأوقات .. في الشارع .. في الحافلة .. في السيارة .. في كل مكان ؛ دائما موصول !! -connecté - و عن واقعه حوله مفصول ..
هذا هو العصر الجديد !
اي واقع يا اخي
واقعنا في حياتنا اضحى لا وجود له
تماما لذل نجد كثرا من مستخدمي التكنولوجيا الحديثة
مزدوجي الشخصية يعيش معك جسدا فقط اما عقله وروحه معلقة بعالم افتراضي.

قد تنادي الأم ولدها أو الأخ أخاه فلا يجيب .. لأنه موصول .. وإن أجاب فهو بغضب و ثوران لأنه قد تم قطع التدفق عنه الآن ..! توقف حبله السري الإلكتروني وتم استخراجه من عالمه الوردي السبرنيطيقي الذي لا يريد عنه فطاما .. و لا يطيق عنه صياما ..
كيف يجيب من ناداه
وهو لا يغفل عنه لحظة فهو من يبث فيه الحياة
اضحى له الهواء والماء
فلا طاقة في البتعاد عنها ولو للحظة فهو كمسرى الدم في الجسد
كانوا ..

بشرا .. :up:

صرنا ..

اشباه بشر .. :$ - إلا من رحم الله -
كنا بشرا
وصرنا كائنات الكترونية
لا تفقه في هاته الحياة الاحياة صلة بالتكنولوجيات الحديثة


أمير ..


اجدت وجدا الحديث عن الموضوع
كل التوفيق بالمسابقة
تقديري :):):)

 
رد: [[ كيف كاناو ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

الســلآم عليك اخي
أمير : وعليك السلام أختي الكريمة ..
والله موضوعك في الصميم

شتانا بين كيف كانو وكيف اصبحنا .. قبل كانت العائلة كلها موجودة و لو في وقت واحد .. واكيد مع الاحجيات و كانو يعيشون في سعادة وهناء .. وكانت لها طعم .. اما الان مع وجود الاختراعات .. كما قلت يا اخي ..
أصبحنا كأننا كائنات إلكترونية موصولة – بكوابل - بأجهزة للولوج إلى عوالم افتراضية
كل منا في عالمه الخاص .. لاتراه ابدا بالرغم من انه يعيش معنا في نفس المنزل .. هذا هو حالنا الآن
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
بالتوفيق لك اخي

شكرا على المشاركة في موضوعي أختي الكريمة .. نحن متفقان تماما ..
افراد يعيشون معا لكنهم غرباء عن بعضهم البعض ..
وبعضهم يقولها صراحة : بأن المنزل بالنسبة له بمثابة الفندق .. خصوصا لما يكون هناك ما يسمى بـ : " تعارض أو اصطدام الأجيال " ..
يصبح البناء يتفادون المواجهة مع الآباء .. و وسيلتهم المفضلة لذلك هي الانغماس في تلك الأجهزة ..

تحياتي لك ملكو زماني .. :regards01:
 
رد: [[ كيف كاناو ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

السلام عليكم

امير : أهلا أختي أميرة .. نورتِ صفحاتنا .. :)

فعلا أخي كل ما ذكرته في محله .. تجد كل شخص ينفرد بعالمه الخاص بعيدا عن البقية .. وان تواجد معهم فإنه خارج نطاق التغطية لا محالة
عكس ماكان الحال قديما .. تجد الكل ملتفين حول المائدة اما للأكل أو للتسليه .. هذا هو الحال السائد في عائلتي ..

أمير : تماما اميرة .. و الأدهى أن بعض أفراد العائلة صار يتفادى الاجتماع على المائدة .. ولا يتعشى إلا بعد أن ينفض الجمع .. حتى لا يدخل معهم في حوارات و نقاشات ..
وبالنسبة للتسلية .. ذكرتني - ذكرك الله بالشهادة - هناك العديد من الألعاب التي كنا نلعبها في طفولتنا .. للأسف اندثر الكثير منها : لعبة السيق / و غيرها من الألعاب التقليدية .. و طرق الاحتفال بالمولد النبوي .. الكل اندثر أو في طريقه للزوال ..

ليس بالبعيد كنا نجتمع مع الجده ونفك الأحاجي والألغاز وحتى تبادل النكت وأحيانا كانت تحكي لنا قصص رعب من الخيال القديم .. كنا نقضي معها الساعات الكثيره دون ملل .. اما الان لكل منا انشغالاتها أما بالدراسة أو العمل وبعدها مباشرة الى النت .. حتى لاحظنا تقصيرنا نحو الجده وأصبحنا نخصص أياما للبقاء مع الجده والعائلة ككل لنعيد بعضا من تلك اللحظات التي عشناها سابقا

أمير : ذلك الزمن الجميل .. وأنا لا زلت أتذكر حكايات الوالدة و أحاجيها و أغانيها الثورية التي كانت تنشدها لنا و بقيت تسري في دمائنا ..

بورك فيك أخي أمير
بالتوفيق

وفيك بارك الله أختي أميرة ..

ولك شكري و امتناني ..

دمتِ بألف خير

 
رد: [[ كيف كاناو ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

السلام عليك
هذا هو حالنا في سوء استخدام وسيلة طورت غيرنا
موفق

وعليكم السلام ..
شكرا على المشاركة في موضوعي ..
أتفق معك في جزء من فكرتك .. فهو سوء استخدام .. وتحديدا هو إدمان و استغراق كامل في تلك العوالم ... لكننا لسنا وحدنا في ذلك فحتى في الغرب لديهم إدمان الانترنت و مواقع التواصل .. و هي أصلا من ابتكارهم ..
لذلك فأنا أرى بأن الأولى أن نقول هم طوروها وابتكروها لتخدمهم وفق نمط وطبيعة مجتمعاتهم التي تتميز بالفردية .. و الحرية المطلقة تقريبا دون ضوابط ..
لكننا كمجتمعات شرقية نختلف عنهم في طبيعتنا و ميلنا للعلاقات الإنسانية و المشاعر ..
لكن الوضع الآت بات مقلقا وصرنا نتبعهم ..

تحياتي .. :regards01:
 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لازالت جدتي ربي يطول في عمرها تعيرنا بـ " كيف كانوا هم وكيف نحن الآن"
تظل "تبهدلنا" كوننا لما نلتقي عندها تجد كل اثنين مندمجين مع هاتف ما ولا تسمع سوى طقطقة وضحكات
فتجدها تلقي علينا وابلا من الشتائم والبهدلات حتى ينهضن من امامها
أما أنا فأجلس معها كي تحدثني كيف كانوا يسكنون في "دار الجيران"
يطبخون ويأكلون معا ، يستدفئون بالحطب والجمر (الكانون كما قلت) ويسهرون للصبح وفي أعراسهم يغنون بالصوت تحت دفدفة البندير
وإذا حدث أن تشاجر أحدهم مع زوجته فهم من يسعون للصلح بينهما دون اللجوء إلى محاكم ومحامين
أما الآن فكل شيء أصبح بلا طعم ، طغت التكنولوجيا على علاقاتنا ، وأصبحنا في سباق من يمتلك أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا
فلا زيارات اهل أصبحت كذلك ولا أفراحا تحس لها طعما، ولا علاقات اجتماعية ظلت كذلك
أنا على ما أعتقد سوف يصنفونني في قاعدة هرم التطور لأني لازلت أملك هاتفا غبيا ليس تاكتيلا وليس فيه فيسبوك ويوتيوب
لكن سعيدة به أيما سعادة ^^
بوركت على الطرح الجميل وبالتوفيق في المسابقة
وعليكم السلام ورحمة الله ..

وكل الشكر على المداخلة و مشاركتنا بواقع من حياتك الشخصية ..

مسكينة جدتك .. وكأني كنت حاضرا في تلك المشاهد .. هي تحس نفسها غريبة وكانها نشاز .. وثوراتها و غضبها مشروع .. :up: هي ترى عالما غير الذي درجت عليه و ألفته .. :$
..
أما عن الهاتف الذكي فلا تشغلي بالك .. فالواقع أن بعض من يملك تلك الهواتف بينه و بين الذكاء بعد شاسع و رأينا ذلك في طلبتنا .. و لا داعي للتفصيل :d


تحياتي .. :regards01:
 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

بارك الله فيك موضوع رائع
 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربما هذا الجيل الجديد الذي فتح أعينه على مايسمى بالنت
لن يفهم مايعنيه موضوعك جيدا ! .. لدي أخي الصغير حين أقول له أنه في وقتنا كنا وكنا .. يجيبني:كنتو قدم بزاف :bravo01:

أمير : قد تكونين مُحقة في كلامك وخاصة لأجيال الثمانينات و التسعينات فصاعدا .. لأنهم فتحول أعينهم وفي أيديهم أجهزة إلكترونية متعددة الأنواع والأشكال .. تربوا معها فباتت جزءا منهم .. و العتب هنا على الوالدين .. :mad:
لكن ما بال بعض الأجيال السابقة ؟ فمنهم من افتتن بتلك الوسائل و كأنه يخاف من الوصم بالأمية ( الأمية الإلكترونية .. )

فتخيل أن هذا الجيل قد نشأ ليجد أمامه كل مايدهشه .. ينجح في شهادة التعليم الابتدائي .. فيهديه والده هاتفا نقالا آخر صيحة
ويكون عنده من قبل جهاز حاسوب خاص .. وبعدها يشتري له مايسمى بالتابلات .. فينوّم هذا الطفل أكثر .. وفي عالم النت الله أعلم ماسيصادف ..

أمير : إذا يوم يشتكي الوالد أو الوالدة من جفاء ابنه و انعزاله نقول له: ادفع الثمن .. يداكا أوكتا وفوك نفخ .. :(

مادام هذا الجيل يرى أن عالم المنتديات دقّة قديمة .. وأن الفايس بووك وبقية مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة المتوفرة على الهواتف حاليا
هي الأفضل كيف سيكون الحال ؟ .. ربما أنت وأنا أو الآخر يعي كيف يستعمل هذه التكنولوجيا فيما يفيده .. لكن هذا الجيل الصغير فرحمة الله عليه منوّم بامتياز ..

أمير : هي التنشئة .. في بعض المنتديات رأيت بنت عمرها 11 سنة تشارك بمواضيع غاية في الروعة وبأسلوب أدبي رفيع .. على الوالدين أن يوجهوا و يشجعوا أولادهم على الكتابة في المنتديات .. بدل تضييع الوقت في مواقع التواصل التي باتت تشوه حتى اللغة ..

المشكل ليس في التكنولوجيا المشكل فينا نحن .. في الأولياء الذين سمحوا لأولادهم باقتناء هذه الأجهزة بكل بساطة .. وسمحوا لهم باستعمالها دون قانون حدّ الادمان .. رحمة الله على عهد التلفاز وقناة الجزائر اليتيمة في أيامنا ..

امير : متفق معك تماما ..

وأيام اللعب مع الأطفال عشنا طفولة حقيقية .. وكل مرحلة من حياتنا كما ينبغي .. أما جيل اليوم فينتقل مباشرة من الطفولة الى الشباب

أمير : وضعت يدك على جرح عميق و خطر بتنا نعايشه و هو النمو غير السوي للأطفال و الشباب .. و اشتداد مظاهر السلوك العدواني في مدارسنا هو في جزء كبير منه نتيجة الإدمان على تلك العوالم الافتراضية .. وقد أقيمت حولها دراسات كثيرة في العلوم النفسية ..

وحكايات العشق والغرام .. وهذا كله عن طريق التكنولوجيا الحديثة

أمير : و ليتها كانت حقيقية .. فما يروى في هذا المجال من حكايات و نكت .. لا ينتهي :s

بارك الله فيك اخي
بالتوفيق


كل الشكر لك أختي الكريمة أم ياسمين ..

تشرفت بمداخلتك ..

تحياتي الخالصة .. ودمتِ في حفظ المولى ..

 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }


أمير : كانوا كائنات اجتماعية يقدسون العلاقات و التواصل والروابط الأسرية ..
أريج : ملاحظة: ليه ذكرت كائنات ما قلت اشخاص او ناس او افراد
أمير : بدا لي لفظا عاديا .. :) .. ألسنا من بين كائنات هذا الكوكب :d

أريج : نجد كثرا من مستخدمي التكنولوجيا الحديثة مزدوجي الشخصية يعيش معك جسدا فقط اما عقله وروحه معلقة بعالم افتراضي.

أمير : تماما أريج .. نطقتِ بالحق .. صار لبعضهم حياتين وعالمين .. لكن السؤال أيها الأفضل و الأولى عنده .. أخشى أن بعضهم يفضل العالم الإلكتروني على عالمه الواقعي .. :(

اجدت وجدا الحديث عن الموضوع

كل التوفيق بالمسابقة
تقديري :):):)


وكل الشكر و التقدير لك أختي أريج المحبة ..

لك خالص امتناني و شكري .. :)
 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

بارك الله فيك موضوع رائع

وفيك بارك الله أختي الكريمة نجمة البحر ..
 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

السلام عليكم
موضوع في الصميم ومن واقعنا
فعلا كيف كانوا وكيف أصبحنا
جملة لها عدة جوانب
العائلة فيما مضى كانت تجتمع عى المائدة كيما قلت في الشتاء بطعمها والصيف بطعمه ورمضان ونكهته الخاص
لكن ما حصل ان كل هذا تبخر بوجود التكنولوجيا الحديثة
فكرتني في عمتي ربي يرحمها
كانت ديما تجي عندنا تقضي أيام
الكل كان يلتف حولها وتحدثنا وتحكي لنا حكايات ماشاء الله وفي أيامها الاخير الكل كان مشغول بنشاطه وخصوصياته اصبحت لا تتحدث كثيرا وعندما اقترب منها نقلها عتمي واش بيك اليوم راكي ساكتة تقولي لي فاتوه يامته ما يطمع في يمات لخرين نقولها علاه تقولي شوفي غير يتعشاو كل واحد يروح لحالو لي في الميكرو ولي في التلفون ولي في التلفزيون واش هذا عماوكم بهذا القرباج واحد ولا ما يحكي مع الآخر غير في واش راه يشوف ولا يسمع اليمات لي يروحو ما يرجعوش
وعندها الحق
ربي يجيب الخير
تقبل مروري
بالتوفيق
 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

السلام عليكم
موضوع في الصميم ومن واقعنا
فعلا كيف كانوا وكيف أصبحنا
جملة لها عدة جوانب
العائلة فيما مضى كانت تجتمع عى المائدة كيما قلت في الشتاء بطعمها والصيف بطعمه ورمضان ونكهته الخاص
لكن ما حصل ان كل هذا تبخر بوجود التكنولوجيا الحديثة
فكرتني في عمتي ربي يرحمها
كانت ديما تجي عندنا تقضي أيام
الكل كان يلتف حولها وتحدثنا وتحكي لنا حكايات ماشاء الله وفي أيامها الاخير الكل كان مشغول بنشاطه وخصوصياته اصبحت لا تتحدث كثيرا وعندما اقترب منها نقلها عتمي واش بيك اليوم راكي ساكتة تقولي لي فاتوه يامته ما يطمع في يمات لخرين نقولها علاه تقولي شوفي غير يتعشاو كل واحد يروح لحالو لي في الميكرو ولي في التلفون ولي في التلفزيون واش هذا عماوكم بهذا القرباج واحد ولا ما يحكي مع الآخر غير في واش راه يشوف ولا يسمع اليمات لي يروحو ما يرجعوش
وعندها الحق
ربي يجيب الخير
تقبل مروري
بالتوفيق

شكرا رزيقة على المداخلة القيمة .. تأثرت كثيرا بذلك المشهد الذي تفضلتي به علينا .. الله يرحم عمتك صحيح ..
كما قالت يهتمون بـ " القرباج " .. و سهملون " الإنسان " ..
والنتيجة جفاف وأمية عاطفية وانهيار للقيم ..

تحياتي وامتناني .. :regards01:
 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

سلام ...

من تأثيرات وسائل الاتصال ..

لم يقتصر تاثير تلك الوسائل على العلاقات بين الفرد و محيطه الاجتماعي فحسب .. كما تقدم بيانه ..

بل اثرت و زعزعت و خلخلت هذه التكنولوجيا علاقته واتصاله ببيئته المادية / الجغرافية / الزمانية .. فاختلت لدى بعضهم سنن الكون وانقلبت مواعيد النوم والنشاط .. واختلت ساعته الزمنية الداخلية .. :$

فصار كائنا ليليا .. بيت سهرانا مع النت و مواقع التواصل إلى ساعات متأخرة .. و يفوت على نفسه و جسمه أفضل و احلى ساعات النوم كما اثبت العلم ..

وإن نام فنومه نوم غير تام بسبب الجو الذي ينام فيه .. أجهزة مشغلة 24س/24س .. وتبث حقولها المغناطيسية التي تؤثر على الجسم و قد تسبب العديد من الأمراض و الأضواء منارة .. وكأنه يخشى أن يفوته أمر هام .. دائما في ترقب .. :s

في حين أثبت العلم أن في الرأس غدة خاصة بالنوم .. لا تفرز هرموناتها إلا في الظلام الدامس :-h

...

ومن النكت إن صح التعبير هو الموقف التالي : " تكون في مكان فيه جمع غفير من الناس وفجأة يرن هاتف أحدهم :d فترى الجميع يستخرجون هواتفهم أو يتحسسونها وكأنهم ينتظرون اتصالا ما ;) :) في حين أن لكل واحد منهم رنته الخاصة .. :d

هل نحن نعشق التواصل و الاتصال لهذه الدرجة أم العكس ؟ .. ربما هو جفاف العلاقات ما جعلنا نتوق أن يكلمنا احدهم :p

ومن الغريب أيضا .. مشكلة الهواتف في المساجد .. لم يفلح لا تحذير ولا وضع الكتابات و لا الصور في جعل المصلين يقفلون هواتفهم للحظات من أجل الاتصال مع ربهم .. :(

وبعضهم يقول لك نديرو فيبرور :d أو صامت .. ولا يستطيع إطفاءه ! ..

أو تجد أحدهم لا يبعد منزله عن المسجد سوى دقائق .. لكنه يصر على اصطحاب هاتفه للمسجد .. وكأن الهاتف صار جهاز لتشغيل العباد .. إن نزعناه عنهم خروا صرعى في الطرقات ..

تحياتي .. :regards01:
 
رد: [[ كيف كانوا ! .. وكيف اصبحنا .. ! ]] مشاركتي في مسابقة { مُمَيَّزُونْ }

السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته
موضوع في القمة اخي
وبالتوفيق في المسابقة
ولي عودة ان شاء الله
لان النعااس قد قتلني :d

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top