التفاعل
4.6K
الجوائز
745
- تاريخ التسجيل
- 23 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 2,631
- آخر نشاط
- الوظيفة
- خياطة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 1

السلام
سأل احد الطالب احد الأئمة قال يا شيخ قد قرأت العديد من الأيات في القرأن وفي الأحاديث ان الله رحيم
لدرجة أن رحمته تشمل كل شئ و يحب ان يغفر لعباده في أي وقت اذا تابوا لكن شيئا جعلني أتساءل ما دام
ان الله رحيم فلماذا لم يغفر خطأ الشيطان وهذا ما جعلني أخاف حيث أنه لم يغفر للشيطان بسبب خطيئة الوحيد ة فكيف يمكن ان يغفرلنا أخطاءنا الكثيرة وكذلك ان كل واحد سيدخل الجتة ليس بعمله الصالح و انما
برحمة الله تعالى
وعند الإنتهاء الطالب الكلم قال الشيخ أغرب اسئلة التي أسمع الأن فأجاب الشيخ
1أن آدم عليه السلام كانت معصيته بفعل المحظور و كانت معصية إبليس ترك المأمور و بينهما فرق شاسع
2 أن سبب معصية آدم عليه السلام الشهوة و سبب معصية ابليس الكبر و الغرور و بينهما فرق عظيم وقد بان ذلك في نتائجها
3 فأدم عليه السلام تاب و إعترف ان ظالم نفسه وابليس أبى واستكبر وتوعد الناس ان يضلهم و يغويهم
قال ابن القيم الجوزية
هذه المسأله عظيمة لها شأن وهي ان الأوامر أعظم عند الله من إرتكاب المناهي وذلك من وجه عدة
اما دخول الجنة برحمة الله تعالى فهو حق لا ريب فيه و انما لا يدخل الجنة بعمله لأنه ليس ثمة عمل يقوم
به العبد ولو عظم يبلغ ان يكون ثمنا لدخول الجنة فسلعة الله غالية
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صل الله علي و سلم ( انه قال لن يدخل الجنة احد منكم عمله )
قال رجل ولا اياك يارسول الله (قال ولا إياي إلا ان يتعمدني الله منه برحمة ولكناسددو) رواه البخاري 6058
ومسلم 2816
لكن العمل فائدتان مهمتان
الاول أن يحصل به الرحمة التي تكون سببا دخول الجنة
الثانية أن المنازل تتفاوت في الجنة بحسب الأعمال
فعلك علمت الأن أن هذا الحديث لا يدعو للقلق و لا للياس بل هو يدفع نحو العمل و لأنه بالعمل تحصل رحمة
الله تعالى و بالعمل ترتفع درجات في الجنان
سأل احد الطالب احد الأئمة قال يا شيخ قد قرأت العديد من الأيات في القرأن وفي الأحاديث ان الله رحيم
لدرجة أن رحمته تشمل كل شئ و يحب ان يغفر لعباده في أي وقت اذا تابوا لكن شيئا جعلني أتساءل ما دام
ان الله رحيم فلماذا لم يغفر خطأ الشيطان وهذا ما جعلني أخاف حيث أنه لم يغفر للشيطان بسبب خطيئة الوحيد ة فكيف يمكن ان يغفرلنا أخطاءنا الكثيرة وكذلك ان كل واحد سيدخل الجتة ليس بعمله الصالح و انما
برحمة الله تعالى
وعند الإنتهاء الطالب الكلم قال الشيخ أغرب اسئلة التي أسمع الأن فأجاب الشيخ
1أن آدم عليه السلام كانت معصيته بفعل المحظور و كانت معصية إبليس ترك المأمور و بينهما فرق شاسع
2 أن سبب معصية آدم عليه السلام الشهوة و سبب معصية ابليس الكبر و الغرور و بينهما فرق عظيم وقد بان ذلك في نتائجها
3 فأدم عليه السلام تاب و إعترف ان ظالم نفسه وابليس أبى واستكبر وتوعد الناس ان يضلهم و يغويهم
قال ابن القيم الجوزية
هذه المسأله عظيمة لها شأن وهي ان الأوامر أعظم عند الله من إرتكاب المناهي وذلك من وجه عدة
اما دخول الجنة برحمة الله تعالى فهو حق لا ريب فيه و انما لا يدخل الجنة بعمله لأنه ليس ثمة عمل يقوم
به العبد ولو عظم يبلغ ان يكون ثمنا لدخول الجنة فسلعة الله غالية
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صل الله علي و سلم ( انه قال لن يدخل الجنة احد منكم عمله )
قال رجل ولا اياك يارسول الله (قال ولا إياي إلا ان يتعمدني الله منه برحمة ولكناسددو) رواه البخاري 6058
ومسلم 2816
لكن العمل فائدتان مهمتان
الاول أن يحصل به الرحمة التي تكون سببا دخول الجنة
الثانية أن المنازل تتفاوت في الجنة بحسب الأعمال
فعلك علمت الأن أن هذا الحديث لا يدعو للقلق و لا للياس بل هو يدفع نحو العمل و لأنه بالعمل تحصل رحمة
الله تعالى و بالعمل ترتفع درجات في الجنان