الإمام عبد الحميد ابن باديس

بمناسبة اقتراب يوم العلم سأقدم لمحة عن الشيح الإمام المفكر عبد الحميد ابن باديس:

شعب الجزائر مسلم
شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ
أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ رَامَ الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ
يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَــاؤُنَــا وَبِـكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ
خُـذْ لِلحَـيـاةِ سِلاَحَـهـا وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَـنـارَ الْـعَـدْلِ وَالإ حْـسـانِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ
وَاقلَعْ جُـذورَ الخَـــائـنينَ فَـمـنْـهُـم كُلُّ الْـعَـطَـبْ
وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّــالـمِـينَ سُـمًّـا يُـمْـزَج بالـرَّهَـبْ
وَاهْـزُزْ نـفـوسَ الجَـامِدينَ فَرُبَّـمَـا حَـيّ الْـخَـشَـبْ
مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ
أوْ كَـــانَ يَبْغـي ذُلَّـنـَا فَلَهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ
هَـذَا نِـظـامُ حَـيَـاتِـنَـا بالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ
حتَّى يَعودَ لـقَــومــنَـا من مَجِــدِهم مَــا قَدْ ذَهَبْ
هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ
فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي تَحيـَا الجَـزائـرُ وَ الْـعـرَبْ


وبطلنا العظيم هذا لم يكن مقاتلأ يحمل السلاح ، لكنه كان مجاهدا احيى اللّه به
الشعب الجزائري بأكمله ، فكان الإمام عبد الحميد بن باديس أمة وحده ! والإمام عبد
الحميد بن باديس هو سليل عائلة مجاهدة في أرض الجزائر، فجده الاكبر هو البطل
الإسلامي الكبير (المعز بن باديس ،) وهو المجاهد الإسلامي الفذ الذي طهَّر الجزائر
من شرِّ الشيعة الروافض من العبيديين "الفاطميين " . امّا الإمام عبد الحميد بن باديس
فقد ظهر في زمن يدعو لليأس والكاَبة ، زمنٌ انطفات فيه شظوة المقاومة ودبَّ فيه الياس
في قلوب الناس ، ولكن هذا الزمن هو ايضا زمن ظهور الرجال الحقيقيين وبريق المعادن
الأصيلة . والقصة تبدأ من التنشئة الصالحة عندما يرزق الله الإنسان ابوين صالحين
يعلمانه كتاب الله وسنة نبيه وحب الوطن والجهاد في سبيل اللّه ، لينشأ ابن باديس حافنها
للقراَن ذاكرا لسنة محمد وَل!إ. فابعتثه أبوه إلى جامعة "الزيتونة " لينهل من علمائها العلم،
ومن هناك توجه إلى الحجاز لأداء فريضة الحج ، وفي المدينة المنورة قابل رجلأ هندئا
أصبح له فضلٌ على كل جزائري إلى يوم الدين ، قابل الشيخ (حسين الهندي ) جزاه اللّه
كل خير، فنصحه الشيخ الهندي بالعودة إلى الجزائر والتركيز على إعادة الناس فيها إلى
دين اللّه أو، قبل التفكير في أي شيء اَخر، ودلّه در هذه الأمة التي يتباحث فيها الهندي
والجزائري في نصرة الإسلام ! وفعلأ أخذ الإمام بنصيحة الشيخ حسين الهندي وذهب
إلى الجزائر يعلم فيها الناس العربية والإسلام ، فأنشأ الصحف والمدارس لتوعية النشء
الصاعد، وهنا يأتي دور العظماء في بناء الأمم ، فالبناء يجب أن يكون صحيحًا منذ البداية
لكي يضمن الاستمرارية والبقاء، لا أن يأتي فجأة فيختفي فجأة كما هو الحال في كثير من
الحركات الإسلامية في هذا الزمان ، فالإمام عبد الحميد زرع النبتة وسقاها وصبر عليها
حتى اثمرت . ففي عام ا 193م اسس الشيخ ابن باديس "جمعية العلماء المسلمين ،"
فاختاره علماء الجزائر رئيسًا لها، فحارب البدع التي كانت منتشرة في الجزائر تحت
رعاية الفرنسيين ،

وقام بمحاربة الفرق الصوفية الضالة التي كانت غارقة في الرقص
والغناء في الموالد والاستغاثة بالأموات من دون اللّه ، وقام بنشر الدين الإسلامي وقام بمحاربة الفرق الصوفية الضالة التي كانت غارقة في الرقص
والغناء في الموالد والاستغاثة بالأموات من دون اللّه ، وقام بنشر الدين الإسلامي(الصحيح كما كان عليه الرسول ع!ي! وصحابته الكرام . وعندما بلغ الشيخ الحادية
والخمسين من عمره مات رحمه اللّه دون أن يرى الاستقلال بعينيه ، ولكن الجيل الذي
رباه الإمام عبد الحميد بن باديس هو نفسه الجيل الذي أشعل ثورة الاستقلال ، ليتقدم
المجاهد تلو المجاهد لمقاومة الفرنسيين ، وفي عام 629ام وبعد أكثر من مائة وثلاثين
عامًا من الإستخراب الفرنسي ، نالت الجزائر استقلالها، ومحق اللّه كيد الصليبيين الذين
مكثوا كل تلك الفترة لتنصير الجزائريين ، فالجزائر اليوم تتجاوز فيها نسبة المسلمين
،% 99فالحمد للّه له الفضل والمنة.
فرحم اللّه مجاهدي الجزائر الأبطال ، وسهداء الجزائر الأبرار، ورحم اللّه الإمام ابن
باديس الذي أنشد قبل أن يسلم الروح له:
إذَا هَلكْتُ !صَئحتي تَحيَا الجَزائرُ وَالْعرَبْ
الجميل في الأمر أن الإمام ابن باديس الذي يهتف للعرب لم يكن عربيًّا! فلأي
سعب من الشعوب الإسلامية كان ينتمي ؟ ومن يكون هؤلاء القوم الجبابرة الذين اعتنقوا
الإسلام منذ فجر الفتوحات الإسلامية ليتحولوا إلى مجاهدين وعلماء عظام.

9k=

 
رد: الإمام عبد الحميد ابن باديس

عبد الحميد بن باديس الصنهاجي حفيد المعز بن باديس من قبيلة صنهاجة الأمازيغية.
تأثر المعز بن باديس بالمذهب المالكي حيث كانت شمال إفريقية شيعية على المذهب الفاطمي منذ أن سيطر الفاطميون عليها فأعلن بمذهبه لأول ولايته و خرج عن الرافضة ‏ ثم صار إلى قتل كل من يتبع المذهب الشيعي و تم إلغاء المذهب الشيعي ، وخلع طاعة الفاطميين، ودعا للعباسيين فأسفر ذلك عن غضب الخليفة الفاطمي فقام هذا الأخير بتحريض القبائل الأعرابية بنو هلال و بنو سليم على الدخول إلى أفريقية. فاجتاحت جموعهم البلاد و عاثوا في الأرض فسادا و خرابا و خربوا القيروان و المدن و نهبوها فكانوا معروفين باللصوصية و التخريب وزادوا في أزمة الدولة الاقتصادية. وقد تسبب ذلك في سقوط الدولة وانقسامها إلى إمارات مستقلة..

مات حزينا بسبب هؤلاء الأعراب الهمج .

على فكرة هو القائل نحن أمازيغ عربنا الإسلام


 
رد: الإمام عبد الحميد ابن باديس

شكرا على الموضوع بارك الله فيك
رحم الله الامام المصلح عبد الحميد بن باديس
ننتظر منك كل جديد مفيد
تحياتي وكل تقديري
 
رد: الإمام عبد الحميد ابن باديس

بارك الله فيك اخي على المعلومات المفيدة
شكرا لك
 
رد: الإمام عبد الحميد ابن باديس

بارك الله فيك اخي على المعلومات المفيدة
شكرا لك
 
رد: الإمام عبد الحميد ابن باديس


كل الاحترام
جزاكم الله كل خير ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top