رد: حوار فتاة مع امها
عندما تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، فإنها تنتقل إلى عالم جديد ومختلف عليها، وفي هذه المرحلة تكون الفتاه بحاجة لوالدتها أكثر، ولكن كثيرا ما يصيب هذه العلاقة في هذه المرحلة نوع من الفتور وعدم الاهتمام، ما قد يترك تأثيرا نفسيا له آثار سلبية على سلوك الفتاة.
الفتاة في مرحلة البلوغ تتأرجح بين رغبتها في أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة، وبين رغبتها وحاجتها في أن يهتم بها من حولها، مما يحدث إرباكا للوالدين، ولكن لا مفر للوالدين من التحلي بالصبر في التعامل مع التغييرات المتلاحقة التي ستمر بابنتهما.
فعلى الأم خصوصا أن تتحمل مسؤوليتها في العبور بابنتها إلى بر الأمان في هذه المرحلة الحساسة بالحوار الهادئ الذي يصاحبه زرع للثقة في نفس الفتاة، بأن تبين لها الأم أنها أصبحت الآن فتاة ناضجة، لها شخصيتها واحترامها، وأصبح لها حياؤها الذي يزينها ويزيدها جاذبية وجمالا وذلك بالستر والتحلي بالأخلاق الاسلامية .
عندما تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، فإنها تنتقل إلى عالم جديد ومختلف عليها، وفي هذه المرحلة تكون الفتاه بحاجة لوالدتها أكثر، ولكن كثيرا ما يصيب هذه العلاقة في هذه المرحلة نوع من الفتور وعدم الاهتمام، ما قد يترك تأثيرا نفسيا له آثار سلبية على سلوك الفتاة.
الفتاة في مرحلة البلوغ تتأرجح بين رغبتها في أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة، وبين رغبتها وحاجتها في أن يهتم بها من حولها، مما يحدث إرباكا للوالدين، ولكن لا مفر للوالدين من التحلي بالصبر في التعامل مع التغييرات المتلاحقة التي ستمر بابنتهما.
فعلى الأم خصوصا أن تتحمل مسؤوليتها في العبور بابنتها إلى بر الأمان في هذه المرحلة الحساسة بالحوار الهادئ الذي يصاحبه زرع للثقة في نفس الفتاة، بأن تبين لها الأم أنها أصبحت الآن فتاة ناضجة، لها شخصيتها واحترامها، وأصبح لها حياؤها الذي يزينها ويزيدها جاذبية وجمالا وذلك بالستر والتحلي بالأخلاق الاسلامية .