لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!

يَاسينُ~

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 أوت 2015
المشاركات
1,022
نقاط التفاعل
2,686
النقاط
71

؛


تَبًّا لِلُغَتِي ..!!


لَا أَظنّكََ حَيْزَبُونْ يَابَخْتِي ، فَلَا زِلْتَ فِي حَدَاثَتِكْ ، وَ ارْتِوَاءِ سَاعِدِكْ ، فَكُنْ دَانِياً مِنِّي !!


،
,

سَأُطَارِحُ الْجُنُونَ وَبِـ { جُنُونْ ..!!
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!


هلوسة ,,

كـأنت [ يا ياسينْ] أمسيت مجنوناً
..!
كزهـرة اليشنين وقفتُ بساقيٍ دون أوراق

تهتُ في مُلاذ السُكر وأسديت لنفسي بغيتها أينما قطنت وحيثما هرعت ..

تفرك فروة رأسي أناملي كإيماءات للضياع وتلذذات يمنى ويسرى دون إيقاع موزون ..
ولكن :
لم أكن ضائعاً في تلك الجِنان حينها ..
ف مدينةٌ من الكافين تلوذ بي ومحيطة !
وبمقربةٍ مني إصطفت تلك القوارير المغزلة وكأساً مملوءة بقوالبٍ من ثلج !!
فسوق وصخب وتمادي في قرع الكؤوس ببعضها حتى ساعات الصبح الأولى دون علمي بما يجري ..!
فقط كنت على يقين أن ماخلف ذلك التخويض ( رحيل ذات ) ..!



سحقاً لنفسي ولبغيتي فقد خذلتني وهرعت نحو تلك الـ [..!..]
فقد إستعرتها بضعَ ليالٍ لاتزيد ..!
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!



رباه ..!
واغايتاه ..!
أي استهلال أتى بي إلى هنا !
وأي صدفة حكت لهذا التفريغ من الإزرالذي ظل ملتبسني !
عجافٌ ، ٌصاخباتٌ ، مشؤماتٌ بارداتٌ وإقراضا !

أي صدفة حتما ؟
فلقد ظللتُ ماضيا لزمن طويل في تلك الشرفات الموحشة
ملتدغٌ تارة بشرف قانت ، ومنتصبٌ تارة أخرى بإرغاماتٍ سكنت في جنبات موغلة
وبشعة لا تستهدف شيئا سوى الإنصات وإفراس النظر وفقط !!

كم كنت صامدا وصابرا !
وبقيت ,,
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!



يا قوم ..!


كانت كشجرة (اليوباس) في كيفيتها ..!
فارتشفتُ سم فراقها بملئ فمي ..!
أمنتُ طويلاً بالمعتقدات الكالفينيه كالإختيار -القدر - النبيذ ..
ولكنني أضحيتُ كـَ الإله (يانوس) وأصبحتُ ذو وجهيـــن تجاهها ..!





كانت تقولُ : اشتقتكْ !!
 
آخر تعديل:
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!



قَالَتْ بِشَفَتيهَا :

مُذْ [ غرّدَتَ ] يا ياسينُ ثلاثاً : [ أُحبّكْ ]،

مِن حينِها ,,
وأنا أُرتُب الكُتبُ على الشُرفةِ ،
لتَكونَ مَابينَ عُزلتي بِأنْ : هُو حُبٌ لايُمَل !
،
وَمن حِينهَا ,,
وأُنَا أضحكُ مِن جُنونِ الصّفحاتِ
حينَ تَركُض مُقوسةً ولاتُفردَ بينَ أصابعي أبداً !
،
وَمِن حينهَا ,,
وأقلامُ الرّصاصِ مُهمَلةٌ ، وقُصَاصَاتُ الورقِ المُلوّنة لاتختصرُ أيّ شَئ !
,
،
فَ مِن حينهَا ، وَأنَا أطمَعُ برَابعةٍ وَخَامسَةٍ وَسَادِسَة !
,
،
وَمِنْ حِينهِاَ أيْضاً :
أمنحُ الأمنياتِ دِماغاً كبيراً وقلباً لايقبلُ أن يكونَ إلا وطناً لابتسَامَاتهِ !!
،
يَا [أَنَا] !


،

كانتْ : تكذبْ !!
وأنا ,, ههه [ لازلتُ أغرّد !!
 
آخر تعديل:
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!

كانت تحب الشعر
ولسوء حظي [ كنتُ شاعر !!
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!


قبلَ المضيّ في لعنة هلوَسيّة !



يا أنَا :
فِي كُل البلادِ ، لا أعرفُ سوى دارٌ واحدة ، واحدة فقط .!
هِي الوطنُ ،
هِي المَطر ،
هِي الظِل ،
هِي الطُفولةُ والصِبا ،
هي العُمر الذي لايَمضِي خَلفي ، فَ ثمةَ بابٌ بيني وبين الماضِيَ جدا مُتسع !
هِي عينُ الذاكِرةُ وضـحكةُ القلبُ ،
هِي الظلامُ حينَ تأبى الملامحُ أن تستترْ !



فغُضّي الطّرف { ونَامي وخيليني نرقدْ :d
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!


يَا قَصِيدَةَ الشِّعْرِ :


وَاسْتَيْقَظَ شَيْطَانِيَ الشِّعْرِيْ ,,


سَأَلُوا عَنِ الشَّمْسِ التِّي ،
{ بِمَشَاعِرِي ,,
فَالشَّمْسُ تُشْرِقُ
مِنْ فُؤَادِ الشَّاعِرِ ,,

مَاذَا سَيَفْعَلُ
شَاعِرٌ بِقَصِيدَةٍ ,,
يَنْتَابُهَا جَبَرُوتُ
{ لُؤْمٍ آَسِرِ ..!!

{ فِي نِصْفِها أُنْثَى
وَ نِصْفُهَا فِتْنَةٌ ,،
تَخْتَالُ إِنْ لَمَحَتْ
سُيُولَ مَحَابِرِي ..!}


ذَهَبِيَّةُ الشُّطْآنِ
يَسْبِقُ بَوْحُهَا ،,
خَلَدَ الْبَدِيعِ إِلى
الْبَيانِ السَّاحِرِ ,,

 
آخر تعديل:
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!

وشكرا لمن قلّدني تلكْ :

rating_5.png


:-r
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!

سألتني وهي تعض على شفتها ، بعد أن أكل الفضول شقا من جيدها ..!
كيف أنت !؟
أو من أنت !؟
ولماذا أنت ، أنت !!

فرديت بعفوية :
في إحدى الليالي الغابرة السيئة حتماً هاج الزمان هياجاً لا نظير له ،فتنحى في إحدى زوايا الدهر متوارياً خلف بالوعات ضخمة تغوص مواصيرها إلى كبد الأرض الحاضنة لكل شيء .. فض فاه المتزبد يصرف صريراً حادا جداً كإنعاش لذيذ لممارسة فسوق محتدم .. فسخ ملابسه الملتصقة بأطراف جسده المهترئ ، وهم بضخ أعاصير هيجانه في رِحم الحياة المُشقر المشوه ، ولطخه تلطيخاً مقززاً ، حتى أمست حُبلى برجلٍ ( سكّيـــرْ ) يُدعى : ياسين ، تسلل أمعاء قصيدة عذراء ، بعشوائية هوجاء .. عاصياً داهساً لكل محتوياتها الجميلة ، متعجلاً لتلك الدنيا البالية الفانية ، مُطل بعينيه الواسعتين من ذلك الرحِم الصغير ، منتشياً في فترة خصوبة لم تتجاوز سبعة شهور ونيف ..!

هاهو سكِّيــــرٌ أمامك : تمخّضت به تلك الحياة ، وولدتهُ بعد خلوةٍ غير شرعية مع الزمن ..!



فتعجّبتْ ..!!

 
آخر تعديل:
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!

؛

أحتاجُ لعشرةَ فَواصلَ [ فوضويّة ] ف أكثرْ !
كي أُهدي لكُل الملامح المشوّهة ، التي لطالما استوطنتْ [ رأس كُل إصْبعٍ من أصَابعي ]

.
.

وأتممتُ الرابعةَ والثلاثينْ ، بلا أن أشعُر أنّ الستائر أُسدلتْ ,,
وما أظنّها ستُسدلْ !

أيَا ربّي ،,
أرْهقتني كثرَةُ الفَواصِلِ ، بَين سُطور قصّتي الغَامضَة ،،
فهيَ تستمرّ دُونمَا تَوقّفْ !
مَتى نُقطة النّهايَة !
وهلْ سيكونُ ـ اليومَ تحديدًا ـ لنَا بدايَة !
أمْ سيكُونُ ، فَاصلة ، لتَستمرّ الحكَايَة !
وَإنّي :







{ لأتَرقّبْ ،,
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!

،

[ العُسرُ ] حين يُجبرُ المحابر أن تُفصح عن كُل شئٍ ، بلغةٍ تٌشبه الصمتَ الجميل

تكون [ صفحاتُ اليُسر تلك ] أكثر صلابةً من الريحِ إن تأرجحَت يوماً مَا !

.
.

أثق :
إنّ بعد العُسر يُسر :-r
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!


؛

أُشفقُ [ عليّ ] وكثيراً ،
حين أتَّكئُ على منْ لا يستطيعُ الوقوفَ على مبادئٍ هشّة !

.
.

سُخريتي من حرفي ك [سخريته] مني ,, لن تستقيم أبدا !

 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!

هي الآن تقضمُ
من شفتيها الآسى
وتركب وهما ،
على غمة غابرة ..!

هي الآن تطلق نفس السّؤال،
وترمي بعشرين عاما من الوجد
ملء الطّريق البطيئة بيني
وبين انهمار الكلام
على الضفّة الثّائرة
.!

هي الآن تجثم فوقي.
هي الآن تبتلع

القلب والذّاكرة.!...
 
آخر تعديل:
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!



تعالي ..
فرغم المواجعِ
أكتب أني .. سعيد على جادة[FONT=&quot]
الحزن[FONT=&quot] ,
[/FONT]وحدي ,,[FONT=&quot]
[/FONT]تعالي ، فقد أشرق الليلُ[FONT=&quot] !!
[/FONT]أكتبُ[FONT=&quot] :
[/FONT]هل أنت أنتِ[FONT=&quot]
[/FONT]{ إذا امرأة ما[FONT=&quot]
[/FONT]راودت خافقي[FONT=&quot]
[/FONT]لأغني !! }
[/FONT]​
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!




شكراً ،
لامرأةٍ أوقعها العطشُ
وسقيتها ,,
مِلأ الكأس بماءِ القلبِ الطاهرْ !!

 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!


قُلتُ ذَاتَ مُنَاوَشَةِ قَلبْ :

مَاغَيْرَ هَذَا

الْبَوْحَ أَسْأَلُهُ ..
مَاكَانَ لِي فِي
قَلْبِي صَارَ لَهُ ..!

هَذَا فُؤَادِي
بَاتَ مِنْ وَرَقٍ
مَاخُطَّ مِنْ ..
شِعْرٍ فَيُشْعِلُهُ ..!

مَالُمْتَنِيْ لَوْ
كُنْتَ ذَا وَجَعٍ
وَعَذَرْتَنِيْ لَوْ
كُنْتَ تَحْمِلُهُ ..!
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!

الشعرُ في عينيكِ
أطربْ ..
والشاعرُ الولهانُ
يكتبْ ..

لا الصبرُ ينفعهُ
ولا ..
شوقا يطارحهُ
فيغلبْ ..!

ونظرتِ همَّ
بكِ الربيعُ
و ناله دفءٌ
فأخصبْ

وأظنّه مثلي
أحبَّكِ
طفلةً تلهو ..
وتلعبْ ..

وأظنّه قلباً
محبّاً
يصطَفيْ حزناً
ويعتبْ !

وأظنّه مثلي
يغارُ
ويبغض الدنيا
ويغضبْ ..

وأظنني ظبيا
كتوما ..
حيث من شفتيك
يرقبْ ..!
 
رد: لَنْ يَفْقَهَ بِسَادَةِ الْجُنُونِ سِوَى سَيِّدٍ مِنْهُمْ ..!!

؛

بعض الحماقات نرتكبها ، لأننا حمقى ..!
أو نتحامق ..!
فأن يتخذ المرء قرارا صارما ، ويمضي ،
وثم يعود ، وكأنه لم يتخذ قرارا قط ، فذلك هو { الحمق بعينه ..!!






يا لني من { أحمق ..!

 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top