التفاعل
5.3K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 4 فيفري 2016
- المشاركات
- 4,573
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 3
الذي يقرأ في تاريخنا يجد العجب العجاب !
يجد أن الإسلام دائمًا في مِحن شديدة إلا أن الإسلام دائمًا ينتصر في النهاية ويخرج من كل محنة أقوى من ذي قبل !
كما لا يلمع الذهب إلا بعد أن يوضع في النار ليخرج أكثر بريقًا!
فإذا قرأت في تاريخ سقوط الأندلس تجد أن النصارى قاموا بتعذيب المسلمين بأبشع الطُرق لدرجة أنهم كانوا يُهشّموا عظام اليد والقدم حتى تتحول لتراب !!
وقام الصليبيون عام 492 هـجريًا باحتلال القدس واغتصبوا النساء أمام الأزواج والأبناء ومثّلوا بالشيوخ وهدموا المساجد فاحتمى المسلمون بالمسجد -ظنًا منهم أن الصليبين لن يقتحموا الأماكن المُقدسة- ولكن سوء الظن بهؤلاء القوم واجب !
فاقتحم الصليبيون المسجد الأقصى وقتلوا في يوم واحد فقط 70 ألف مسلم !!
وذكر ابن كثير أن التتار عندما دخلوا بغداد قتلوا ألفي ألف مسلم !!
(( 2 مليون مسلم)) تم قتلهم في أيام معدودة حتى تحول نهر الفرات بدماء المسلمين إلى اللون الأحمر !!
ولكن ماذا بعد؟
بعد كل محنة تجد من يخرج من أُمة الإسلام من يُعيد إليها عزتها ومجدها ..
فخرج صلاح الدين وانتقم من الصليين وقطع رأس أرناط الذي استهزأ بالنبي ،وتحرر المسجد الأقصى.
وجاء أبطال الدولة العثمانية ليعيدوا أمجاد المسلمين ليصل ملكهم إلى فتح المجر وأجزاء من فرنسا وأثينا وبلجراد وبودابست وبوخارست حتى أن رئيس أمريكا جورج واشنطون كان يدفع الجزية وبريطانيا وهولندا كذلك !!
أقول رغم المحن لا تيأسوا.. رغم المحن لا تحزنوا وكونوا على يقين أن الله ناصر دينه لا محالة ولا تشغل نفسك بميعاد النصر بقدر ما تشغل نفسك كيف تكون لبنة في نهضة أمتنا.
يجد أن الإسلام دائمًا في مِحن شديدة إلا أن الإسلام دائمًا ينتصر في النهاية ويخرج من كل محنة أقوى من ذي قبل !
كما لا يلمع الذهب إلا بعد أن يوضع في النار ليخرج أكثر بريقًا!
فإذا قرأت في تاريخ سقوط الأندلس تجد أن النصارى قاموا بتعذيب المسلمين بأبشع الطُرق لدرجة أنهم كانوا يُهشّموا عظام اليد والقدم حتى تتحول لتراب !!
وقام الصليبيون عام 492 هـجريًا باحتلال القدس واغتصبوا النساء أمام الأزواج والأبناء ومثّلوا بالشيوخ وهدموا المساجد فاحتمى المسلمون بالمسجد -ظنًا منهم أن الصليبين لن يقتحموا الأماكن المُقدسة- ولكن سوء الظن بهؤلاء القوم واجب !
فاقتحم الصليبيون المسجد الأقصى وقتلوا في يوم واحد فقط 70 ألف مسلم !!
وذكر ابن كثير أن التتار عندما دخلوا بغداد قتلوا ألفي ألف مسلم !!
(( 2 مليون مسلم)) تم قتلهم في أيام معدودة حتى تحول نهر الفرات بدماء المسلمين إلى اللون الأحمر !!
ولكن ماذا بعد؟
بعد كل محنة تجد من يخرج من أُمة الإسلام من يُعيد إليها عزتها ومجدها ..
فخرج صلاح الدين وانتقم من الصليين وقطع رأس أرناط الذي استهزأ بالنبي ،وتحرر المسجد الأقصى.
وجاء أبطال الدولة العثمانية ليعيدوا أمجاد المسلمين ليصل ملكهم إلى فتح المجر وأجزاء من فرنسا وأثينا وبلجراد وبودابست وبوخارست حتى أن رئيس أمريكا جورج واشنطون كان يدفع الجزية وبريطانيا وهولندا كذلك !!
أقول رغم المحن لا تيأسوا.. رغم المحن لا تحزنوا وكونوا على يقين أن الله ناصر دينه لا محالة ولا تشغل نفسك بميعاد النصر بقدر ما تشغل نفسك كيف تكون لبنة في نهضة أمتنا.