التفاعل
9
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 13 فيفري 2008
- المشاركات
- 2,346
- آخر نشاط
مساء الخير
كيف حالكم
في إطار المشروع الشهر
أنا وهو المطالعة
أقدم لكم اليوم تلخيص لكتاب مهم جدا في التاريخ
هو
يوسف العش :الدولة الأموية و الأحداث التي مهدت لها إبتداءا من فتنة عثمان ، طبع دار الفكر ، الطبعة الثانية، لسنة 1406هـ الموافق 1985 م ، دمشق سوريا
و أنا من أشد المعجبين بطريقة كتابته و تحليله للأحداث التاريخية بعيدا عن السرد التاريخي الممل
المهم
يبدأ بفصل المجتمع و الحكومة و الإقتصاد في صدر الإسلام
تطرق لنظام الحكم الراشدي و تكوين المجتمع و النظام المالي الراشدي
أنظرو معي بدايته الموفقة في دراسة المجتمع الجديد الحجازي و العراقي و الشامي الذي سوف يكون المحرك الأساسي للأحداث التاريخية القادمة
و لآن البشر هم صانعو التاريخ لذلك أراد أن يفهم الطبيعة الإجتماعية للمجتمع
نلخص هذا الفصل و إنتظرو المزيد بعد حين
نظام الحكم في العهد الراشدي : يقول * إذا أردنا أن ندرس تاريخ صدر الإسلام دراسة دقيقة ، وجب علينا أن نعرف نظام الدولة التي قام عليها هذا العصر ، فذلك النظام يعطي العصر قيمته ، و هو الذي يوجهه ... فالنظام الذي كان في عهد عمر بن الخطاب هو النظام الذي كان أصلا ترتكز عليه شؤون الخلافة و هو يفسر لنا كثيرا من الحوادث في صدر الإسلام بل في عهد الدولة الأموية -
و كان النظام نتيجة عمل الرجلين الأكثر حماسة هما أبو بكر الصديق بقضاءه علي الردة و هو بذلك قد هيأ الأمر للخليفة الثاني و هذا أمر لا يجب أن نستبعده
وعمل عمر بن الخطاب في إتمام اصول الدولة و تابعهما عثمان بأعمالة الجيلة التي لا تخفي علي أي احد
و يرتكز الحكم علي
1- الخلافة وضع اسسها أبو بكر الصديق بمشاورة الصحابة
و تعريفها هي خلافة النبي في تسيير أمو الدنيا و الدين و تجمع بين الإمامة و الإمارة
الإمامة في الدين
و الإمارة في الدنيا
ويجب أن يوافق الشعب علي خليفته و هو يستمد سلطانه منهم و هذه كانت تسمي البيعة و يعقدها أهل العقد و الحل و للشعب أن يبين الخطأ للخليفة و أن يشاركه في إتخاذ القرارات
2- الولاية: وضع هذا النظام عمر بن الخطاب بشكله النهائي أما أبو بكر فقد وضع مبادئ هذا النظام الأولي بإرساله الجيوش للفتح و في عهد عمر بن الخطاب سمي الوالي أو العامل أو الأمير -أول والي هو المغيرة بن ابي شعبة - ، وللأمير السلطات الثلاثة التشريعية و التنفيذية و سلطة إمامة المسجد ، وقد فصل عنه بعد حين كل من القضاءالسلطة التشريعية-و جمع الأموال -عين عمال الخراج لجمع أموال الخراج و عين عمال آخرين لجمع أموال الصدقات و الزكاة - و أبقي له السلطة التنفيدية و إمامة المسجد -أنظرو معي أن إمامة المسجد كانت مهمة جدا و لايعين ماهب ودب عليها -
هذ هو الجزء الاول من الفصل الأول إنتظرو معي المزيد عن قريب
تحياتي
تقبلو موضوعي
somi
كيف حالكم
في إطار المشروع الشهر
أنا وهو المطالعة
أقدم لكم اليوم تلخيص لكتاب مهم جدا في التاريخ
هو
يوسف العش :الدولة الأموية و الأحداث التي مهدت لها إبتداءا من فتنة عثمان ، طبع دار الفكر ، الطبعة الثانية، لسنة 1406هـ الموافق 1985 م ، دمشق سوريا
و أنا من أشد المعجبين بطريقة كتابته و تحليله للأحداث التاريخية بعيدا عن السرد التاريخي الممل
المهم
يبدأ بفصل المجتمع و الحكومة و الإقتصاد في صدر الإسلام
تطرق لنظام الحكم الراشدي و تكوين المجتمع و النظام المالي الراشدي
أنظرو معي بدايته الموفقة في دراسة المجتمع الجديد الحجازي و العراقي و الشامي الذي سوف يكون المحرك الأساسي للأحداث التاريخية القادمة
و لآن البشر هم صانعو التاريخ لذلك أراد أن يفهم الطبيعة الإجتماعية للمجتمع
نلخص هذا الفصل و إنتظرو المزيد بعد حين
نظام الحكم في العهد الراشدي : يقول * إذا أردنا أن ندرس تاريخ صدر الإسلام دراسة دقيقة ، وجب علينا أن نعرف نظام الدولة التي قام عليها هذا العصر ، فذلك النظام يعطي العصر قيمته ، و هو الذي يوجهه ... فالنظام الذي كان في عهد عمر بن الخطاب هو النظام الذي كان أصلا ترتكز عليه شؤون الخلافة و هو يفسر لنا كثيرا من الحوادث في صدر الإسلام بل في عهد الدولة الأموية -
و كان النظام نتيجة عمل الرجلين الأكثر حماسة هما أبو بكر الصديق بقضاءه علي الردة و هو بذلك قد هيأ الأمر للخليفة الثاني و هذا أمر لا يجب أن نستبعده
وعمل عمر بن الخطاب في إتمام اصول الدولة و تابعهما عثمان بأعمالة الجيلة التي لا تخفي علي أي احد
و يرتكز الحكم علي
1- الخلافة وضع اسسها أبو بكر الصديق بمشاورة الصحابة
و تعريفها هي خلافة النبي في تسيير أمو الدنيا و الدين و تجمع بين الإمامة و الإمارة
الإمامة في الدين
و الإمارة في الدنيا
ويجب أن يوافق الشعب علي خليفته و هو يستمد سلطانه منهم و هذه كانت تسمي البيعة و يعقدها أهل العقد و الحل و للشعب أن يبين الخطأ للخليفة و أن يشاركه في إتخاذ القرارات
2- الولاية: وضع هذا النظام عمر بن الخطاب بشكله النهائي أما أبو بكر فقد وضع مبادئ هذا النظام الأولي بإرساله الجيوش للفتح و في عهد عمر بن الخطاب سمي الوالي أو العامل أو الأمير -أول والي هو المغيرة بن ابي شعبة - ، وللأمير السلطات الثلاثة التشريعية و التنفيذية و سلطة إمامة المسجد ، وقد فصل عنه بعد حين كل من القضاءالسلطة التشريعية-و جمع الأموال -عين عمال الخراج لجمع أموال الخراج و عين عمال آخرين لجمع أموال الصدقات و الزكاة - و أبقي له السلطة التنفيدية و إمامة المسجد -أنظرو معي أن إمامة المسجد كانت مهمة جدا و لايعين ماهب ودب عليها -
هذ هو الجزء الاول من الفصل الأول إنتظرو معي المزيد عن قريب
تحياتي
تقبلو موضوعي
somi