الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسولنا الكريم محمد بن عبد الله الصادق الأمين و على آله و صحبه أجمعين إلى يوم الدين ثم أما بعد
يقول الحق تبارك و تعالى في كتابه الكريم
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]
و يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
روى مسلم في صحيحه، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لاَ يَسْمَعُ بِي أحد من هذه الأمة لا يَهُودِيٌّ، وَلاَ نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كانَ مِنْ أَصْحَابِ النار
من عجائب هذا الزمان أن ترتفع فيه أصوات أهل البدع و المنافقين و الجهال ، يصولون و يجولون على قنوات العهر و الرذيلة مجاهرين بفسقهم و كفرهم ، و من بين الآفات و الجهالات التي نشروها بين عوام المسلمين أن اليهود و النصارى ليسوا كفارا ، بل هم من أهل الكتاب ، و هذا و الله هو الكفر البواح ، و ما حملهم على قولهم هذا إلا جهلهم المركب و موالاتهم لاهل الكفر و العدوان ، و لو كان لهم حظ من الفهم لوجدوا في كتاب الله من الآيات البينات التي تذهب عندهم وساوس الشيطان.
يقول ربنا سبحانه و تعالى في كتابه الكريم
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ( البينة (1) )
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَلَا المُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ ( البقرة (105) )
يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ( آل عمران (70) )
لمزيد من الفائدة
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=12718
يقول الحق تبارك و تعالى في كتابه الكريم
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]
و يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
روى مسلم في صحيحه، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لاَ يَسْمَعُ بِي أحد من هذه الأمة لا يَهُودِيٌّ، وَلاَ نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كانَ مِنْ أَصْحَابِ النار
من عجائب هذا الزمان أن ترتفع فيه أصوات أهل البدع و المنافقين و الجهال ، يصولون و يجولون على قنوات العهر و الرذيلة مجاهرين بفسقهم و كفرهم ، و من بين الآفات و الجهالات التي نشروها بين عوام المسلمين أن اليهود و النصارى ليسوا كفارا ، بل هم من أهل الكتاب ، و هذا و الله هو الكفر البواح ، و ما حملهم على قولهم هذا إلا جهلهم المركب و موالاتهم لاهل الكفر و العدوان ، و لو كان لهم حظ من الفهم لوجدوا في كتاب الله من الآيات البينات التي تذهب عندهم وساوس الشيطان.
يقول ربنا سبحانه و تعالى في كتابه الكريم
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ( البينة (1) )
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَلَا المُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ ( البقرة (105) )
يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ( آل عمران (70) )
لمزيد من الفائدة
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=12718
