بيع العملات بأسعار السوق الموازية : ما نظرة شرعنا إليه ?

Lyeses

:: عضو منتسِب ::
السلام عليكم

قال لي أحد الأصدقاء أن بيع العملات في السوق الموازية هي تجارة سوداء

فتساءلت في نفسي : ما نظرة شرعنا إليه إذا كون الشرع يتلازم دائما مع الحق ?

ثم بادرت بالجواب أن دولتنا لا تتيح الطرق المشروعة للحصول على العملات الصعبة وتمنع التجارة بها أصلا إلا لهدف الذهاب خارج الدولة ففتيح لك مبلغ محدود

أرجو أن تشاركوني آراءكم الهادفة
 
رد: بيع العملات بأسعار السوق الموازية : ما نظرة شرعنا إليه ?

انا حساب نضري شيء عادي شخصيا انا مغتارب وانبيع الاورو في سوق سوداء طبعا ليس تجارة انا لكن يفترض ذلك لانه سعر غالي لا اقدر انبيع للبنوك بسعر منخافض هاذ شقاءي وجهدي طول السنين كيف اتنازل عليه وزيد هاذ بالتراضي وليس بالقوة اذن المشتري يرضى بالسعر اضن ليس حرام
 
رد: بيع العملات بأسعار السوق الموازية : ما نظرة شرعنا إليه ?

السلام عليكم

قال لي أحد الأصدقاء أن بيع العملات في السوق الموازية هي تجارة سوداء

فتساءلت في نفسي : ما نظرة شرعنا إليه إذا كون الشرع يتلازم دائما مع الحق ?

ثم بادرت بالجواب أن دولتنا لا تتيح الطرق المشروعة للحصول على العملات الصعبة وتمنع التجارة بها أصلا إلا لهدف الذهاب خارج الدولة ففتيح لك مبلغ محدود

أرجو أن تشاركوني آراءكم الهادفة
السلام عليك
صحيح
لكن ليس بإمكانك اقتناء المال اللازم لإذا ذهبت للخارج لأن دولتنا لاتمنحك إلا 130أورو وهي غير كافية جدا
وفي المقابل تجد دولا أخرى تمنح أفرادها بالآلاف
وبالتالي فنحن مظطرين للشراء من السوق السوداء والدولة هي من أتاحة الفرصة لهذه السوق
 
توقيع البحر الهادي
رد: بيع العملات بأسعار السوق الموازية : ما نظرة شرعنا إليه ?

في حكم المتاجرة بالعملات الورقية

السؤال: ما حكم المتاجرة بالعملات الورقية؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وآله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فاعلم أنَّ علة العملات الورقية النقدية كعلة الذهب والفضة ترجع إلى الثمنية، والأثمان ليس لها قيمة ذاتية مقصودة، وإنما قيمتها اعتبارية، فلا غرض في عينها قال أبو حامد الغزالي -رحمه الله-: «وكل من عامل معاملة الربا على الدراهم والدنانير فقد كفر النعمة وظلم، لأنهما خلقا لغيرهما لا لنفسهما، إذ لا غرض في عينها، فإذا اتجر في عينهما فقد اتخذهما مقصودًا على خلاف وضع الحكمة»(١)، فالأوراق النقدية -إذن- مقياس للأموال لا تقصد لعينها وإنما يتوسل بها إلى السلع وسد الحاجيات، فهي تدخل في باب الوسائل لتحصيل المطالب والمقاصد ولا ينتفع بذاتها، وفي هذا المعنى يقول ابن تيمية-رحمه الله-: «فإن المقصود من الأثمان أن تكون معيارًا للأموال يتوسل بها إلى معرفة مقادير الأموال، ولا يقصد الانتفاع بعينها، فمتى بيع بعضها ببعض إلى أجل قصد بها التجارة التي تناقض مقصود الثمنية»(٢).
وعليه، فالاتجار بما جُعل ثمنًا للسلع والمبيعات خروج عن الحكمة الموضوعة لهما، فضلاً عن إضرار الناس وإفساد لمعاملاتهم، و«الضَّرَرُ يُزَالُ» كما تقرر في القواعد، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(٣) وفي معرض ذكر مفاسد التجارة فيها قال ابن القيم -رحمه الله-: «ويمنع -أي الحاكم- من إفساد نقود الناس وتغييرها، ويمنع من جعل النقود متجرًا، فإنه يدخل على الناس من الفساد مالا يعلمه إلاَّ الله، بل الواجب أن تكون النقود رؤوس أموال يتجر بها ولا يتجر فيها، وإذا حرم السلطان سكة أو نقدًا منع من الاختلاط بما أذن في المعاملة به»(٤).
أما الأصناف الربوية الأخرى الواردة في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه كالبر والشعير والتمر والملح وما يلحق بها فإنّه يجوز الاتجار فيها لأنهما ليست أثمانًا، وإنما هي عروض، والعروض يجوز الانتفاع بعينها، بخلاف الأثمان، فإنه يجوز الاتجار بها ولا يجوز الاتجار فيها بعملية الصرف إلا في حدود الحاجة، وبشرط اتحاد المجلس إذا اختلفت أجناسها، وأن يتم الصرف بسعر يومه وهو السعر العام المتعارف عليه غالبًا.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: ١٧ ذي الحجَّة ١٤٢٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٧ جـانفي ٢٠٠٦م

المصدر: موقع الشيخ فركوس حفظه الله.
 
توقيع ابو ليث
رد: بيع العملات بأسعار السوق الموازية : ما نظرة شرعنا إليه ?

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
 
توقيع mixicali
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom