هل تعرف معنى : الغطرسة ؟
الغطرسة هي الإعجاب بالنفس والظم والتكبر وحب التسلط واحتقار الغير وهذا ما نجده في عالم الإنسان، وعالم الحيوان على السواء.. وقد حارب الأخلاقيون والمصلحون التكبر والإعجاب بالنفس ماعدا الشعراء الذين استثنوا المرأة وراحوا يعطونها الحق المطلق في الزهو والكبرياء والغطرسة المتبرجة..
الغطرسة لها أسبابها الاجتماعية والنفسية.. وقليل من الناس هم الذين يجهرون بهذا ويفتخرون به على رؤوس الإشهاد:
إن أكن معجبا فعجب عجيب = لم يجد فوق نفسه من مزيد
هكذا كان يقول المتنبي.
والغطرسة ليست مقصورة على الفرد، بل هي تتجاوزه الى المجتمعات والأمم: فاليونانيون القدماء يعتبرون غيرهم (برابرة) حتى في زمن نضجهم الفلسفي فهذا أفلاطون يقول:
(اشكر الله الذي خلقني يونانيا لا بربريا، حرا لا عبدا، رجلا لا امرأة.. ولكن فوق الجميع إنني ولدت في زمن سقراط).ولم تكن هذه نظرة اليونانيين وحدهم إلى أنفسهم
بل إن المصريين القدماء كانوا يسمون أنفسهم (أناسا أما غيرهم فلا) وكان اليابانيون يسمون أنفسهم (أبناء السماء) وهكذا..
إن الغطرسة الفردية لا تخدش أو تضر إلا صاحبها.. أما الغطرسة الاجتماعية، أو غطرسة الأمة.. فلا شك ان ضررها واضح وجائر على الأمة نفسها، وعلى غيرها من الأمم. ولقد كانت هذه الاعتقادات الخرافية، احد الأسباب للحروب والنزاعات، وظهور النزعات العرقية حتى في وقتنا الحاضر
الغطرسة هي الإعجاب بالنفس والظم والتكبر وحب التسلط واحتقار الغير وهذا ما نجده في عالم الإنسان، وعالم الحيوان على السواء.. وقد حارب الأخلاقيون والمصلحون التكبر والإعجاب بالنفس ماعدا الشعراء الذين استثنوا المرأة وراحوا يعطونها الحق المطلق في الزهو والكبرياء والغطرسة المتبرجة..
الغطرسة لها أسبابها الاجتماعية والنفسية.. وقليل من الناس هم الذين يجهرون بهذا ويفتخرون به على رؤوس الإشهاد:
إن أكن معجبا فعجب عجيب = لم يجد فوق نفسه من مزيد
هكذا كان يقول المتنبي.
والغطرسة ليست مقصورة على الفرد، بل هي تتجاوزه الى المجتمعات والأمم: فاليونانيون القدماء يعتبرون غيرهم (برابرة) حتى في زمن نضجهم الفلسفي فهذا أفلاطون يقول:
(اشكر الله الذي خلقني يونانيا لا بربريا، حرا لا عبدا، رجلا لا امرأة.. ولكن فوق الجميع إنني ولدت في زمن سقراط).ولم تكن هذه نظرة اليونانيين وحدهم إلى أنفسهم
بل إن المصريين القدماء كانوا يسمون أنفسهم (أناسا أما غيرهم فلا) وكان اليابانيون يسمون أنفسهم (أبناء السماء) وهكذا..
إن الغطرسة الفردية لا تخدش أو تضر إلا صاحبها.. أما الغطرسة الاجتماعية، أو غطرسة الأمة.. فلا شك ان ضررها واضح وجائر على الأمة نفسها، وعلى غيرها من الأمم. ولقد كانت هذه الاعتقادات الخرافية، احد الأسباب للحروب والنزاعات، وظهور النزعات العرقية حتى في وقتنا الحاضر