7 هوايات رآئعة ستجعلك أكثر ذكاءًا!

Idriss S

:: عضو منتسِب ::
إنضم
2 سبتمبر 2016
المشاركات
23
نقاط التفاعل
31
النقاط
3
لفترة طويلة كان من المعتقد بأن الإنسان يولد بقدر معين من الذكاء، وكان أفضل ما يمكننا عمله هو أن نرقى إلى أعلى مستوى لإمكانياتنا، أثبت العلماء هذه الأيام أنه يمكن زيادة إمكانياتنا و في نفس الوقت أن نستمتع أثناء ذلك.
نعلم الآن أن بتعلم مهارة جديد ينشئ العقل ممرات عصبية للعمل أفضل وأسرع، فلنبدأ بتعلم السبع هوايات التي تجعلنا أكثر ذكاءً ولماذا.
1- العزف على آلة موسيقية



عزف الموسيقى يساعدك على الإبداع، اكتساب مهارات تحليلية، تعلم اللغات، الرياضيات، مهارات حركية دقيقة، وأكثر من ذلك. في حين أنها مميزات كثيرة. بعض الناس يقولون إن ممارسة الألعاب الجماعية تكسبك مهارات مثل المكتسبة من العزف، ولكن العزف على الموسيقى يقوي الترابط بين نصفي العقل عن طريق إنشاء قنوات اتصال جديدة.
هذا الترابط يؤدي إلى المساعدة في المهارات التنفيذية وتقوية الذاكرة وحل المشكلات ووظائف العقل بشكل عام، بغض النظر عن عمرك.
2- القراءة



فوائد القراءة تعتبر واحدة إذا كنت تقرأ روايات ترفيهية، تاريخ، أو حتى تقرأ جريدة في الاقتصاد.
القراءة تقلل التوتر والضغط والذي بدوره يجعلك تشعر بتحسن ويزيد من معامل الذكاء والذكاء العاطفي، والذي يساعدك في حل المشكلات، وزيادة المعرفة لتعيش حياة أفضل، والكشف عن أنماط مختلفة وفهم عمليات أكثر وتفسير دقيق لها والاستجابة لمشاعر الآخرين، وفي العمل سيترجم ذلك إلى فهم أفضل لكيفية تحسين الأمور ومهارات إدارية.
3- التمرين المستمر



ممارسة الرياضة أحيانًا لاتقوم بذلك السحر، ولكن الأكثر فعالية هو الانتظام في ممارستها مع بعض التدريبات الصعبة بين الحين والآخر، أثناء الممارسة المستمرة تمتلئ الخلايا ببروتين “BDNF” (عامل التغذية العصبية الدماغي) والذي يساعدك على التذكر، التعلم، التركيز، والتفاهم ويشار إلى ممارستها باستمرار بالنضج العقلي.
بعض العلماء يقولون بأن الجلوس لفترات طويلة لديه تأثير مختلف فهو يؤثر ويعرقل عقولنا عن العمل كما ينبغي لها.


4- تعلم لغة جديدة





فلتنسَ حل الألغاز لتحسين ذاكرتك وتعلم لغة أجنبية بدلًا من ذلك، أظهرت الأبحاث أن من يتحدثون لغتين أفضل في حل الألغاز ممن يتحدثون لغة واحدة.
النجاح في تعلم لغة جديدة يساعد عقلك على العمل أفضل في أي نشاط عقلي. هذا يتضمن التخطيط وحل المشكلات.
بالإضافة إلى ذلك، تحدث لغتين مختلفتين على الأقل يؤثر بإيجابية على مراقبة البيئة المحيطة وتوجيه أفضل إلى ما هو مطلوب منه، يقول الكثير من الناس بأنه يجب على المديرين التنفيذيين التحدث بلغات مختفلة مثل الإسبانية والفرنسية إذا كانوا يرغبون في التقدم. ذلك بناء على رد فعل العقل بتعلم اللغات يمكن أن يكون آخر طريق للوصول لمستوى أفضل في التدرج الوظيفي.


5- اختبار ما تعلمته مسبقًا

human-mind.jpg



بعض الطلاب الأذكياء في التعلم الثانوي أو الجامعي يضغطون أنفسهم قبل الامتحانات النهائية ويتقنون الموضوع في يوم الاختبار ومع ذلك يميلون لنسيان تلك الأمور سريعًا وذلك لأنه نادرًا ما يطلب معاودة ما تم تعلمه.
أحد أسباب تعلم لغة جديدة وجعلنا أكثر ذكاء هو أنه تعليم تراكمي. لأننا يجب أن نتذكر مرارًا وتكرارًا القواعد والكلمات التي تعلمناها ونكررها مرات لا تحصى أثناء تحسيننا لتلك اللغة.
تطبيق مفهوم التعلم التراكمي في الحياة اليومية، والعمل من خلال تتبع المعرفة المطلوبة. ابدأ من خلال آخر ماقرأت، والملاحظات التي تتخذها أثناء المفاوضات أو أبق دفترًا صغيرًا اكتب به مايشد انتباهك.
بدء دمج التعلم التراكمي سيحسن من شخصيتك ومهاراتك.
6- مرّن عقلك

screen_shot_2015-11-24_at_12.38.11_pm.jpg



السودوكو، الألغاز، الألعاب الورقية، ألعاب الطاولة، وألعاب الفيديو تؤدي إلى زيادة المرونة العصبية وهذا يشمل مجموعة واسعة من التغييرات في المسارات العصبية ونقاط تشابك العصبي وهذه أساسًا هي قدرة العقل على إعادة ترتيب نفسه.
عندما تستجيب الخلايا العصبية لطريقة جديدة يؤدي ذلك إلى زيادة المرونة العصبية والذي يسمح لنا بمزيد من القدرة على رؤية وجهات النظر المختلفة وفهم الأسباب والآثار السلوكية والعواطف. ونصبح على وعي بأنماط وقدرات إدراكية مختلفة.
وبالنظر إلى المرونة العصبية تؤثر على بعض التدهور مثل طنين الأذن، فإن العمل على زيادتها يمكن أن يساعد في منع بعضها. على سبيل المثال الأشخاص ذوو المرونة العصبية العالية هم أقل عرضة للقلق والاكتئاب حيث تعلم بشكل أسرع وتذكر أكثر.
7- التأمّل

meditation.jpg



في سنة 1992 دعا الديلاي لاما العالم ريتشارد دايسون لدراسة موجات المخ أثناء التأمل لمعرفة إذا ما كان من الممكن أن نتحكم في موجات الدماغ . تبين أنه أثناء قيام الديلاي لاما ورهبان آخرين بالتأمل والتركيز على الرحمة، أظهرت موجات الدماغ أن العقل في حالة وجدانية عميقة.
تم نشر نتيجة البحث بالكامل في الأكاديمية الوطنية للعلوم عام 2004 ومن ثم صحيفة وول ستريت، حيث تلقى قدرًا كبيرًا من الاهتمام.
أصبح التأمل مثيرًا للاهتمام حيث أثبتت الدراسة أنه يمكننا السيطرة على موجات الدماغ الخاصة بنا ونتحكم فيها أينما نشاء وكيفما نشاء. هذا يعني أننا يمكننا الشعور بالقوة قبل التفاوض، والثقة قبل طلب زيادة المرتب أو أثناء مكالمات المبيعات.
الفكرة العامة هو أنه يمكن تطوير الدماغ أكثر مما نتوقع، ويمكنك فعل ذلك عن قصد. فالأنشطة المختلفة تحفز أماكن مختلفة في العقل، لذا فالعمل عليه يؤدي إلى عدم الانهزام في نقاط القوة وكذلك أيضًا نقاط الضعف.
التركيز في تحسين الذات على الدماغ هي فكرة جيدة لمن يشعر أن حياته المهنية في ذروتها (أو ربما توقفوا في الحصول على أفضل مما هم عليه)، المهنيون الطموحون، وبطبيعة الحال، رجال الأعمال الذين يتطلعون إلى تحقيق أقصى قدر من إمكانياتهم.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر المقال: [موقع ساسة بوست]
وهو مقال مترجم عن مصدر أجنبي، فالعهدة والآراء الوارة فيه على المصدر لا على الموقع المُترجِم المذكور.


 

المرفقات

  • حياة.jpg
    حياة.jpg
    297.8 KB · المشاهدات: 0
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top