من حفرة الرذيلة إلى جنة الحلال..قصة واقعية رائعة

نزهة الفلاح

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
1 جويلية 2013
المشاركات
1,061
نقاط التفاعل
2,106
النقاط
71
283791615.gif


من حفرة الرذيلة إلى جنة الحلال..

قصة فتاة من حفرة المعاصي إلى إيجاد وسائل ذكية جعلتها تقفز من الحفرة بل تدخل جنة الدنيا وتتغير كل حياتها...



سأحكيها على لسانها، ليكون تعبيرها أفضل بقوة الله...
شابة في أوائل العشرينات، أدمنت معاصي كثيرة مما عمت به البلوى في عصرنا، وغرقت حتى الثمالة في الضياع..
كنت دوما أشعر بانقباض في قلبي، وتعاسة رغم انغماسي في كل ما يتمناه غيري ويراه وأعتبره أنا أيضا متعا...
مرت سنوات، وحياتي تزداد سوادا رغم أني في ظاهر الأمر سعيدة ومستمتعة، حتى توفي عشيقي بجرعة زائدة من المخدرات...
صفعني الموت وهو ماثل أمامي وقد فاجأ من يشاركني حياتي بعد أن هربت من بيت أهلي وأنا حاملة نتيجة عبثي في أحشائي وعشت معه في بيته سنوات طوال علمني فيها ما لا أعلمه وفتح عيناي على شتى أنواع الملهيات والمخدرات طبعا ناهيك عن الزنا الذي كنا نسميها حبا وعشقا....
قررت التوقف مرارا عن السير في طريق الضياع، ولم أفلح وقد رميت نفسي لذئاب الليل لأجني بعض المال وأقتات منه أنا وابنتي العمياء التي عماها الله لكي لا تبصر أمها كل يوم تستقبل رجلا جديدا غير الذي استقبلته بالأمس...
وفي ليلة بعد الفجر، بكيت طويلا حالي ورفعت يدي لله أرجوه ان يخلصني من هذا العمل النجس الذي يجعلني أشعر بالحقارة لاسيما بعد أن سبني زائري تلك الليلة وخرج دون أن يدفع أجرة انتهاكه عرضي، بكامل إرادتي...
في اليوم التالي، اشتقت لدخول بيت الله، شعرت بشوق يقتحم أوصالي أن أصلي ولو ركعتين حتى لو مدنسة وتعيسة وحقيرة، فالله لا يسد بابه...
صليت الظهر في المسجد القريب من بيتي وأنا متخفية في النقاب حتى لا ينعتني الناس بلفظهم المعهود: المومس. ويطردوني من بيت الله الذي ليس ملكهم ويحرمون علي رحمة الله بقولهم القاسي: وهل يغفر الله لك وأنت مومس زانية...
ومن فضل الله يومها، كان هناك درس في المسجد، فجلست أنصت، أحاول إيجاد ما يقويني على ترك هذه الحفرة العميقة، تحدث الإمام عن الاستغفار وحفظ القرآن والإيمان وعمل الصالحات..
شعرت بطهارة هذا العالم الذي يتكلم عنه وتمنيت من كل قلبي أن أكون من المتقين...

عدت إلى البيت، حضنت ابنتي بقوة وعاهدتها في نفسي أن أسعى للعمل الحلال... وفي اليوم التالي تركت البيت، بل كل المدينة وذهبت إلى مدينة قريبة حيث لا يعرفني أحد فأبهرني الله بفتحه...
......................
حزمت أمتعتي وحسمت قراري وسلمت مفتاح البيت لصاحبه... وانطلقت بيقين يدغدغ قلبي لا أحمل هم شيء مستغلة حماسة التغيير التي تجتاح كياني لأتخلص من ماضي وأطويه وأدفنه وأبدأ من جديد على طهارة معنوية نفسية وجسدية في مكان لا يعرفني فيه أحد من الناس...
شغلت سفري بالاستغفار وطلب التوفيق من الله بينما ابنتي تغط في النوم في براءة بين أحضاني. اصطبرت على التركيز مع الله في سري وصُمت عن التواصل مع من حولي مطلقة العنان للساني بالاستغفار يجلي قلبي ويربي قوتي على الاستمرار في بناء عالمي...
وصلت بعد ثلاث ساعات لموطني الجديد... نزلت من الحافلة أحمل رجائي بين أضلعي وأمل ممتد في الله يحتل مشاعري...ولساني مسلح بالاستغفار والدعاء...
سألت عن مسجد قريب وأنا مغلفة في زي يسترني من نظرات المارة، كأني أتطهر ظاهرا ليتوب الله علي ويطهر باطني...
وصلت إلى مقصدي، وسألت عن الإمام، فأروني بيته غير بعيد...
طرقت الباب على استحياء حاملة أغراضي بيد وممسكة بابنتي باليد الأخرى...
فأطل منه شيخ وقور بلحية بيضاء، يشع وجهه نورا وينطق بساطة فسألته بأدب هل يمكنني العمل في المسجد بتنظيفه والعناية به، بدون مقابل سوى توفير ركن صغير لي ولابنتي للمبيت فيه، شارحة له ظروفي الظاهرة أني من مدينة اخرى ولا أجد مكانا يؤويني واستحلفته بالله ألا يتركني للشارع يتلاعب بمصيري....
رق قلب الرجل لدموعي وأنا أخاطب تقوى الله فيه ووازع الأبوة والمروءة...
بعد دقيقة صمت، فوجئت به يعرض علي عرضا مغريا....
أن أرعى زوجته المقعدة خلال النهار وأبيت في مسجد النساء بالليل مع مقابل مادي شهري بسيط ناهيك عن مصاريف الطعام والشراب لي ولابنتي...
تهللت اساريري فرحة بفتح الله ورضيت بعرضه وقلبي يقفز شكرا لله وسعادة...
مرت الأسابيع الأولى سهلة لينة وكانت زوجة الإمام طيبة وحنونة وتعاملني بما يرضي الله...وطبعا لا اترك الاستغفار والشكر حتى اثناء عملي...
وجدت الفرصة لتحديد مسار حياتي وخططت جدولا حددت فيه كل ما يعوقني عن عالم الطهارة والنقاء، منها التدخين والرغبات التي تحاول زيغي عما عزمت عليه ...
والرائع أن الإمام بارك الله فيه كان يسمح لي بحضور الدروس في المسجد، وحلقات التحفيظ... بعد الاستئذان من زوجته وإنهاء جزء كبير من عملي...ففتح الله علي بان أسأل الداعية التي تعظ النساء في المسجد عن السبيل للقوة ومواجهة معاصي وزلاتي، فأرشدتني إلى فكرة رائعة كانت بداية خلاصي وانتقالي إلى العالم الذي حلمت به..
خلاصة الفكرة ومفادها، أن أتبع كل معصية بحفظ عدد من آيات القرآن الكريم والاستغفار كثيرا، والتصدق ولو بالقليل...
لكي أحاصر النفس ويحتار الشيطان في أمري فيفقد السيطرة علي...
وقد كان، فقد التزمت بما قالت لي، واصطبرت على ذلك مستمتعة بالتحدي وقهر الشيطان والنفس وبناء القوة التي جعلها الله في الاستغفار والقرآن...
فخنست الكبائر من حياتي واختفت رغباتي الآثمة، وتطهر داخلي وادمنت الحياة الجديدة بهدوئها وروعتها....
مرت سنة على حياتي الجديدة، أصبحت فيها دعواتي مجابة وفتح الله علي، وادخرت بعض المال من راتبي واشتريت قطعة ارض صغيرة أستثمر فيها مالي.
وفي يوم جمعة وأنا في المسجد بعد المغرب أدعو ربي وأحمده، إذ رن هاتفي، فإذا بها سيدة تسكن بقرب المسجد تدعوني لبيتها تريدني في أمر هام، وقد من الله علي بسمعة طيبة في الحي ورزقني محبة الناس واحترامهم بفضل منه ومنة...
ذهبت إليها في الغد بعد الظهر، فأخبرتني ان هناك تاجر ارمل رآني في الحي مرارا، يود الزواج مني، سألتها عن دينه فقالت أن ما يعرف عنه انه تقي حيي، صليت استخارة والتقينا بحضور الإمام، ويسر الله لنا كل شيء، وأحيا معه بفضل الله منذ سنوات في وئام... ولم يعرف عن ماضي شيئا، أما ابنتي فقد بلغت العاشرة من عمرها، وقد تعلمت الاستغفار والشكر وتشعر به في تفوقها الدراسي وتوفيق الله لها...
فالحمد لله على فضله ونعمه وما الاستغفار إلا حياة لا متناهية من الأرزاق والفتوحات والخيرات من القادر على كل شيء وخالق كل شيء من عدم، رب الأرض والسماوات..
تمت بفضل الله

يومكم سعادة وروعة ورضا من الرحمن

بقلم: نزهة إبراهيم الفلاح
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: من حفرة الرذيلة إلى جنة الحلال..قصة واقعية رائعة

هذه القصة مثال لمن يريد الخروج من ظلمات الضياع وهذه الفتاة أفضل مثال لذلك
وقد تابت وعزمت على الأمر فوفقها الله سبحانه وتعالى وأخرجها من الظلمات إلى النور
بارك الله فيك أختي

 
رد: من حفرة الرذيلة إلى جنة الحلال..قصة واقعية رائعة

هذه القصة مثال لمن يريد الخروج من ظلمات الضياع وهذه الفتاة أفضل مثال لذلك
وقد تابت وعزمت على الأمر فوفقها الله سبحانه وتعالى وأخرجها من الظلمات إلى النور
بارك الله فيك أختي

فعلا أم ياسمين، ومن استعان بالله أعانه..
وفيك بارك الرحمن وأكرمك ورضي عنك
 
رد: من حفرة الرذيلة إلى جنة الحلال..قصة واقعية رائعة

بارك الله فيك على القصة الرائعة
تحمل معاني كبيرة وقيمة جدًا
جعلنا الله وإياكم من عباده الصالحِين
 
رد: من حفرة الرذيلة إلى جنة الحلال..قصة واقعية رائعة

بارك الله فيك على القصة الرائعة
تحمل معاني كبيرة وقيمة جدًا
جعلنا الله وإياكم من عباده الصالحِين

وفيك بارك الرحمن ورضي عنك وأرضاك..
هذا من فضل الرحمن، فاللهم لك الحمد..
تقبل الله دعاءك وأكرمك

 
283791615.gif


من حفرة الرذيلة إلى جنة الحلال..

قصة فتاة من حفرة المعاصي إلى إيجاد وسائل ذكية جعلتها تقفز من الحفرة بل تدخل جنة الدنيا وتتغير كل حياتها...





سأحكيها على لسانها، ليكون تعبيرها أفضل بقوة الله...
شابة في أوائل العشرينات، أدمنت معاصي كثيرة مما عمت به البلوى في عصرنا، وغرقت حتى الثمالة في الضياع..
كنت دوما أشعر بانقباض في قلبي، وتعاسة رغم انغماسي في كل ما يتمناه غيري ويراه وأعتبره أنا أيضا متعا...
مرت سنوات، وحياتي تزداد سوادا رغم أني في ظاهر الأمر سعيدة ومستمتعة، حتى توفي عشيقي بجرعة زائدة من المخدرات...
صفعني الموت وهو ماثل أمامي وقد فاجأ من يشاركني حياتي بعد أن هربت من بيت أهلي وأنا حاملة نتيجة عبثي في أحشائي وعشت معه في بيته سنوات طوال علمني فيها ما لا أعلمه وفتح عيناي على شتى أنواع الملهيات والمخدرات طبعا ناهيك عن الزنا الذي كنا نسميها حبا وعشقا....
قررت التوقف مرارا عن السير في طريق الضياع، ولم أفلح وقد رميت نفسي لذئاب الليل لأجني بعض المال وأقتات منه أنا وابنتي العمياء التي عماها الله لكي لا تبصر أمها كل يوم تستقبل رجلا جديدا غير الذي استقبلته بالأمس...
وفي ليلة بعد الفجر، بكيت طويلا حالي ورفعت يدي لله أرجوه ان يخلصني من هذا العمل النجس الذي يجعلني أشعر بالحقارة لاسيما بعد أن سبني زائري تلك الليلة وخرج دون أن يدفع أجرة انتهاكه عرضي، بكامل إرادتي...
في اليوم التالي، اشتقت لدخول بيت الله، شعرت بشوق يقتحم أوصالي أن أصلي ولو ركعتين حتى لو مدنسة وتعيسة وحقيرة، فالله لا يسد بابه...
صليت الظهر في المسجد القريب من بيتي وأنا متخفية في النقاب حتى لا ينعتني الناس بلفظهم المعهود: المومس. ويطردوني من بيت الله الذي ليس ملكهم ويحرمون علي رحمة الله بقولهم القاسي: وهل يغفر الله لك وأنت مومس زانية...
ومن فضل الله يومها، كان هناك درس في المسجد، فجلست أنصت، أحاول إيجاد ما يقويني على ترك هذه الحفرة العميقة، تحدث الإمام عن الاستغفار وحفظ القرآن والإيمان وعمل الصالحات..
شعرت بطهارة هذا العالم الذي يتكلم عنه وتمنيت من كل قلبي أن أكون من المتقين...
عدت إلى البيت، حضنت ابنتي بقوة وعاهدتها في نفسي أن أسعى للعمل الحلال... وفي اليوم التالي تركت البيت، بل كل المدينة وذهبت إلى مدينة قريبة حيث لا يعرفني أحد فأبهرني الله بفتحه...
......................
حزمت أمتعتي وحسمت قراري وسلمت مفتاح البيت لصاحبه... وانطلقت بيقين يدغدغ قلبي لا أحمل هم شيء مستغلة حماسة التغيير التي تجتاح كياني لأتخلص من ماضي وأطويه وأدفنه وأبدأ من جديد على طهارة معنوية نفسية وجسدية في مكان لا يعرفني فيه أحد من الناس...
شغلت سفري بالاستغفار وطلب التوفيق من الله بينما ابنتي تغط في النوم في براءة بين أحضاني. اصطبرت على التركيز مع الله في سري وصُمت عن التواصل مع من حولي مطلقة العنان للساني بالاستغفار يجلي قلبي ويربي قوتي على الاستمرار في بناء عالمي...
وصلت بعد ثلاث ساعات لموطني الجديد... نزلت من الحافلة أحمل رجائي بين أضلعي وأمل ممتد في الله يحتل مشاعري...ولساني مسلح بالاستغفار والدعاء...
سألت عن مسجد قريب وأنا مغلفة في زي يسترني من نظرات المارة، كأني أتطهر ظاهرا ليتوب الله علي ويطهر باطني...
وصلت إلى مقصدي، وسألت عن الإمام، فأروني بيته غير بعيد...
طرقت الباب على استحياء حاملة أغراضي بيد وممسكة بابنتي باليد الأخرى...
فأطل منه شيخ وقور بلحية بيضاء، يشع وجهه نورا وينطق بساطة فسألته بأدب هل يمكنني العمل في المسجد بتنظيفه والعناية به، بدون مقابل سوى توفير ركن صغير لي ولابنتي للمبيت فيه، شارحة له ظروفي الظاهرة أني من مدينة اخرى ولا أجد مكانا يؤويني واستحلفته بالله ألا يتركني للشارع يتلاعب بمصيري....
رق قلب الرجل لدموعي وأنا أخاطب تقوى الله فيه ووازع الأبوة والمروءة...
بعد دقيقة صمت، فوجئت به يعرض علي عرضا مغريا....
أن أرعى زوجته المقعدة خلال النهار وأبيت في مسجد النساء بالليل مع مقابل مادي شهري بسيط ناهيك عن مصاريف الطعام والشراب لي ولابنتي...
تهللت اساريري فرحة بفتح الله ورضيت بعرضه وقلبي يقفز شكرا لله وسعادة...
مرت الأسابيع الأولى سهلة لينة وكانت زوجة الإمام طيبة وحنونة وتعاملني بما يرضي الله...وطبعا لا اترك الاستغفار والشكر حتى اثناء عملي...
وجدت الفرصة لتحديد مسار حياتي وخططت جدولا حددت فيه كل ما يعوقني عن عالم الطهارة والنقاء، منها التدخين والرغبات التي تحاول زيغي عما عزمت عليه ...
والرائع أن الإمام بارك الله فيه كان يسمح لي بحضور الدروس في المسجد، وحلقات التحفيظ... بعد الاستئذان من زوجته وإنهاء جزء كبير من عملي...ففتح الله علي بان أسأل الداعية التي تعظ النساء في المسجد عن السبيل للقوة ومواجهة معاصي وزلاتي، فأرشدتني إلى فكرة رائعة كانت بداية خلاصي وانتقالي إلى العالم الذي حلمت به..
خلاصة الفكرة ومفادها، أن أتبع كل معصية بحفظ عدد من آيات القرآن الكريم والاستغفار كثيرا، والتصدق ولو بالقليل...
لكي أحاصر النفس ويحتار الشيطان في أمري فيفقد السيطرة علي...
وقد كان، فقد التزمت بما قالت لي، واصطبرت على ذلك مستمتعة بالتحدي وقهر الشيطان والنفس وبناء القوة التي جعلها الله في الاستغفار والقرآن...
فخنست الكبائر من حياتي واختفت رغباتي الآثمة، وتطهر داخلي وادمنت الحياة الجديدة بهدوئها وروعتها....
مرت سنة على حياتي الجديدة، أصبحت فيها دعواتي مجابة وفتح الله علي، وادخرت بعض المال من راتبي واشتريت قطعة ارض صغيرة أستثمر فيها مالي.
وفي يوم جمعة وأنا في المسجد بعد المغرب أدعو ربي وأحمده، إذ رن هاتفي، فإذا بها سيدة تسكن بقرب المسجد تدعوني لبيتها تريدني في أمر هام، وقد من الله علي بسمعة طيبة في الحي ورزقني محبة الناس واحترامهم بفضل منه ومنة...
ذهبت إليها في الغد بعد الظهر، فأخبرتني ان هناك تاجر ارمل رآني في الحي مرارا، يود الزواج مني، سألتها عن دينه فقالت أن ما يعرف عنه انه تقي حيي، صليت استخارة والتقينا بحضور الإمام، ويسر الله لنا كل شيء، وأحيا معه بفضل الله منذ سنوات في وئام... ولم يعرف عن ماضي شيئا، أما ابنتي فقد بلغت العاشرة من عمرها، وقد تعلمت الاستغفار والشكر وتشعر به في تفوقها الدراسي وتوفيق الله لها...
فالحمد لله على فضله ونعمه وما الاستغفار إلا حياة لا متناهية من الأرزاق والفتوحات والخيرات من القادر على كل شيء وخالق كل شيء من عدم، رب الأرض والسماوات..

تمت بفضل الله

يومكم سعادة وروعة ورضا من الرحمن

بقلم: نزهة إبراهيم الفلاح
سبحان الله ما اكرمه و ما اجمل الشعور بالراحة عند تقرب لله عزوجل
ربي يهدينا ويثبت ديننا و يقوينا و يملئ قلوبنا بالايمان ويشع وجوهنا بالنور
قصة رائعة و عبرة لكل عاصى
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top