عزيزي الخاطب ..
أرجوك اعمل بهذا؛ فإني حريص والله على سعادتك:
- إياك أن تسأل خطيبتك عن علاقات سابقة أو هل أحبت من قبل .. أو من قبيل هذا السخف!
حقك يبدأ مذ دخلت حياتها .. وأما الدفاتر القديمة -إن وُجدت- فبينها وبين الله .. وليست من حقك أبدًا ..
واثق في نفسك وفيها = أكمل بلا التفات ولا ذرة من ريبة.
عندك شك في أحدهما = انسحب فورًا .. ولا تكمل علاقة على رماد سيشتعل في أي وقت.
- إن اعترفت لك خطيبتك بأنها كانت معجبة بأحدهم أو حدث نوع من تواصل أو كلام مع أحدهم .. لكن هذه صفحة مزقت من دفترها وانتهت .. فأرجوك كن على قدر ظنها فيك!
إن كان هذا (عبط) منها .. ودومًا ما أكرر النصح بعدمه إطلاقًا، حتى لو سألتها أنت = فتنكر هي، إلا لو غلب على الظن أنك ستعلم فتخبرك -بلا تفاصيل- أنه كان ثمة أمر وانتهى تماماً .. بل تراك كرم الله الذي انتظرته ثمرة لحسن ظنها فيه ..
أقول مع أن مصارحتها سذاجة غير أنها دليل نقائها وصدقها معك .. دليل أنها تريد أن تبني حياتها معك على وضوح تام، لا يطاردها شعور بالذنب ..
فقدّر لها هذا .. ولا تجعله مفتاحاً لباب الشكوك .. بل اجعل مصارحتها (الساذجة) نافذة على عالم الثقة بينكما .. ثم اعتبر الأمر كأن لم تسمعه .. وإياك أن تستدعيه يومًا .. ما دمت أعطيتها الثقة والأمان ..
واثق في نفسك وفيها = أكمل بلا التفات ولا ذرة من ريبة.
عندك شك في أحدهما = انسحب فورًا .. ولا تكمل علاقة على رماد سيشتعل في أي وقت.
أما التهريج الذي نراه يتكرر كثيرًا من قلة المروءة وندرة الرجال = فشيء مؤسف .. لا بد من تحجيمه.
عزيزي الخاطب .. أرجوك كن رجلاً.
كتبه محمد عطية
