أحاديث لا تثبت حول يوم عاشوراء

أبو هريرة موسى المسيلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 سبتمبر 2008
المشاركات
3,579
نقاط التفاعل
580
النقاط
171

(❌) من ​بـَدع عاشــوراء (❌)

-----→【1⃣】←-----

❒*قال الإمام ابن قيم الجوزية -رحمه الله-:

" أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء، والتزين والتوسعة والصلاة فيه، وغير ذلك من فضائل، لا يصح منها شيء ، ولا حديث واحد، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء، غير أحاديث صيامه، وما عداها فباطل.
وأمثل ما فيها: من وسع على عياله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته؛ قال الإمام أحمد: لا يصح هذا الحديث.

وأما حديث الاكتحال والإدهان والتطيب، فمن وضع الكذابين، وقابلهم آخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن، والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة.

وأهل السنة يفعلون فيه، ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم، ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع."

المنار المنيف في الصحيح والضعيف:(ص/89).

ـــــــــــــــــ(❌)ـــــــــــــ

❒ قال علماء اللجنة الدائمة برئـاسة العلّامــة :
عــبدُ الــعزِيــز بن بــازٍ رحــمُه الله:


" لا يجوز تخصيص يوم عاشوراء بعمل طعام ، ولا إظهار زينة وتطيب وتجمل ، ولا صدقة . إلى غير ذلك مما يفعله المبتدعة .

كما لا يجوز جعله يوم حزن ونياحة كما تفعله الشيعة ، وإنما المشروع في هذا اليوم صيامه صيام يوم قبله أو يوم بعده كما صامه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمر بصيامه مع صيام يوم قبله أو يوم بعده مخالفة لليهود .

وأما دعاء فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم - والاستغاثة بها أو بغيرها من الأموات فهو من الشرك الأكبر والذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة إلى الله - سبحانه وتعالى - فهو محرم عظيم التحريم في يوم عاشوراء أو غيره ، وأما عملية الحناء في مكان مظلم وما ذكر مما يحصل من جراء ذلك فهو من الخرافات والضلالات ووسائل الشرك فيجب اعتقاد بطلانه وعدم الالتفات إليه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم."


()- المصدر من هنـ↶ـا :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء الفتوى رقم (22177)(الجزءرقم:1،الصفحةرقم:151)


ـــــــــــــــــ(❌)ـــــــــــــ

❒ سئل العَلّامَــة رَبِــيعْ بن هَادِي عُمــيْر الــمدخلي-حَـفظَهُ الله-:

هل يجوز طبخ أكل معين في عاشوراء؟

* ❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ:*

" إذا كان عندهم عقيدة أنّه يُطبَخ في عاشوراء الأرز الهندي أو البرّ الفلاني أو الحلوى الفلانية ويعتبرها من القُرَب إلى الله عزّ وجلّ فهذه بدعة بارك الله فيكم."

()- المصدر من هنـ↶ـا :
ظ‡ظ„ ظٹط¬ظˆط² ط·ط¨ط® ط£ظƒظ„ ظ…ط¹ظٹظ† ظپظٹ ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط،طں

(❌) من ​بـَدع عاشــوراء (❌)

-----→【2⃣】←-----

❒ قال الشيخ محمد علي فركوس الجزائري -حَـفظَه الله- :

"..فَيَـوْمُ عاشوراء من بركات شهر الله المحرَّم وهو اليوم العاشرُ منه، وإضافة الشهر إلى الله تعالى تدلّ على شرفه وفضلِه؛ لأنّ الله تعالى لا يُضيف إليه إلاّ خواصَّ مخلوقاته، قال صلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمِ»
، وحُرمة العاشِرِ منه قديمةٌ، وفضلُه عظيمٌ، ففيه أنجى اللهُ موسى عليه الصلاة والسلام وقومَه، وأغرق فرعونَ وجنودَه، فصامَهُ موسى عليه الصلاةُ والسلامُ شكرًا لله، وكانت قريشٌ في الجاهلية تصومُه، وكانت اليهودُ تصومُه كذلك، فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فصامه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأَمَرَ بصيامِه، وكان صيامُه واجبًا على أقوى الأقوال وأرجحِها، ثمّ صار مستحبًّا بعد فرض صيام شهر رمضان، ويستحبُّ صومُ التاسعِ معه، مخالفةً لليهود في إفراد العاشر، وفضلُه العظيم تكفير السَّنَة الماضية، فهذا هو الثابت في السُّنَّة المطهّرة، ولا يُشرع في هذا اليوم شيءٌ غيرُ الصيام.

أمّا محدثاتُ الأمور التي ابتدعَتْهَا الرافضةُ من التعطّش والتحزّن ونحوِ ذلك من البدع، فاتخذوا هذا اليومَ مأتمًا، ومن قابلهم الناصبة بإظهار الفرح والسرور في هذا اليوم وتوسيع النفقات فيه، فلا أصلَ لهؤلاء وهؤلاء يمكن الاعتماد عليه، إلاّ أحاديث مُختلَقَة وُضعتْ كذبًا على النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أو ضعيفة لا تقوى على النهوض..."

ثم قال -حَـفظَه الله- :

" ..وإذا عُلم اقتصار مشروعيةِ هذا اليوم في الصيام فقط فلا يجوز تلبيةُ دعوة من اتخذه مأتمًا، ولا من اتخذه عيدًا؛ لأنه لا يجوز لأحد أن يغيّرَ من شريعة الله شيئًا لأجل أحدٍ أو يزيدَ عليها ويستدركَ. "

تابعوا الفتوى كاملة من هُنــ↶ـا:
ï»؟ظپظٹ ط*ظƒظ… ط§ظ„طھظˆط³ط¹ط© ظˆط§ظ„ط³ط±ظˆط±ظگ ظپظٹ ظ„ظٹظ„ط© ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظپط¶ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط£ط¨ظٹ ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ…ط¹ط² ظ…ط*ظ…ط¯ ط¹ظ„ظٹ ظپط±ظƒظˆط³ ط*ظپط¸ظ‡ ط§ظ„ظ„ظ‡

ـــــــــــــــــ(❌)ـــــــــــــ

❒ قال شيخ الإسلام بن تيميّة رحمه الله:

« ...مِثْلُ ما أحدثه بعضُ أهلِ الأهواء في يوم عاشوراء، من التعطّش والتحزّن والتجمّع، وغيرِ ذلك من الأمور المحدثة التي لم يُشَرِّعْهَا اللهُ تعالى ولا رسولُه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم ولا أحدٌ من السلف ولا من أهلِ بيتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم ولا من غيرهم… وكانت هذه مُصيبةً عند المسلمين -أي: قتلَ الحسين رضي الله عنه- يجب أن تُتَلَقَّى بما تُتَلَقَّى به المصائب من الاسترجاع المشروع، فأحدثَتْ بعضُ أهل البدع في مثل هذا اليوم خلافَ ما أَمَرَ اللهُ به عند المصائب، وَضَمُّوا إلى ذلك الكذبَ والوقيعةَ في الصحابة البُرَآءِ من فتنة الحُسَين رضي الله عنه وغيرِها أمورًا أخرى ممَّا يكرهُهُ الله ورسوله.. وأمّا اتخاذ أمثال أيام المصائب مآتم فهذا ليس في دين المسلمين بل هو إلى دين الجاهلية أقرب»

إلى أن قال -رحمه الله-:

«وأحدثَتْ بعضُ الناس فيه أشياءَ مستنِدةً إلى أحاديثَ موضوعةٍ لا أصلَ لها مثلَ: فضلُ الاغتسالِ فيه، أو التكحّلُ، أو المصافحةُ، وهذه الأشياء ونحوُها من الأمور المبتدَعَة كلُّها مكروهةٌ، وإنما المستحبّ صومه.. والأشبه أنّ هذا الوضع لَمَّا ظهرت العصبية بين الناصبة والرافضة فإنّ هؤلاء اتخذوا يوم عاشوراء مأتمًا، فوضع أولئك فيه آثارًا تقتضي التوسّع فيه واتخاذه عيدًا، وكلاهما باطل»

اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 129-133).

------------------------------------

 
رد: أحاديث لا تثبت حول يوم عاشوراء

بارك الله فيك على الموضوع القيم
 
رد: أحاديث لا تثبت حول يوم عاشوراء

بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top