ساعيش بدا من الان

هونوكا تشان

:: عضو مُشارك ::
إنضم
24 جوان 2016
المشاركات
247
نقاط التفاعل
818
النقاط
21
العمر
22
السلااااام
كلنا احياء ولكن اقلاء هم من يعيشون
لقد فتحت موضوعي هذا بعد بسملة متانات طالبة رضاكم يا اعز ماعندي
وكتبته بحروف من اعماق قلبي لاناجيكم من بعد يئسكم من هزات الحياة
دوما كنت احلم بعالم حلو جميل
فقد كرهت من هذه الوجوه
واتمنى ان تكسروا انتم ايضا ذاك الجدار لنحلق في سماء صافية النسيم
ونغدوا بالامل فراشات لاتكاد تنتهي من رسم تلك الرسمات
فالنضئ شموعنا وننير دروبنا وننسى ماضينا و نكون اقوى
من اجل ان نعيييييش
احبكم :)
والان بعد ان القيت كلمتي
عليكم اكمال المشوار و جعل شعاركم
سنعيش بدا من الان
وفقكم الله
ولا تنسوا احترام القوانين :regards02:
 
رد: ساعيش بدا من الان

الحياة
من طبعها قاسية فلو لم تكن قاسية معنا لما عرفنا معنى السعادة الحقيقية بعد الفرج

فلا تيئس واشكر مولاك
 
رد: ساعيش بدا من الان

وفيها تعلمت
التّفكير الإيجابي يجعلك ترى الأشياء الخفيّة وتشعر بأدق التّفاصيل وتحقّق كل ماهو مستحيل"
 
رد: ساعيش بدا من الان

اعطتني دروسا لن انساها
فبعضها ابكاني ونصفها كسرني وربعها احرجني وبعظها قتلني
 
رد: ساعيش بدا من الان

احسنت
موضوعك رائع

من حق كل واحد منا ان يحلم بغد مشرق ... بغد سعيد

واصلي
شكرا
 
رد: ساعيش بدا من الان

مشكوووووور خويا الصياد
وكلامك بزااف روعة حسيت النور ينبع من حروفك
الصراحة
جعلتني اؤمن بان لازال هناك اناس احياء
لا في ...ً......
 
رد: ساعيش بدا من الان

السلام عليكم

صارت السعادة بعيدة المنال، وكادت أن تنضم إلى قائمة المستحيلات، فملامح الاكتئاب تكسو الوجوه، والشباب الذين مازالوا فى مقتبل العمر، وأمامهم آمال عريضة ، شاخت نفوسهم ، وأصبحوا حين يُسألون عن السعادة يتنهدون بأسى ويسألون هم أيضًا: أية سعادة؟!
سألت بعض الشباب والفتيات: ما سر سعادتكم فاختلفت الإجابات لتبقى السعادة الحقيقية منحة إلهية لمن يستحق ويسعى ويرضى.

سألت بعض الشباب والفتيات: ما سر سعادتكم فاختلفت الإجابات لتبقى السعادة الحقيقية منحة إلهية لمن يستحق ويسعى ويرضى.

إن الإحساس بالسعادة يتطلب منا إدراك عدة أمور:
أولها: أن يؤمن الإنسان بالقدر خيره وشره، ويؤمن بأن ما يحدث له من أحداث أيًا كانت هذه الأحداث مقدره من الأزل، ولكن المهم ألا نرتكن إلى أن أقدارنا مقدرة من الأزل، فعلينا أن نأخذ بالأسباب مع إدراك أن السعى فى أيدينا، ولكن النتيجة فى يد خالقنا.
فمثلاً: الطالب قد يذاكر ويجتهد، ولكن فى النهاية يرسب فى الامتحان، فالطالب هنا قد سعى واجتهد وأخذ بأسباب النجاح، ولكن النتيجة بيدى الله سبحانه وتعالى، فعليه الرضاء والتسليم، وعدم الحزن؛ لأن هذا مقدر له، كما أن ذلك حدث لحكمة يعلمها الله، وفى هذا يقول المولى (عز وجل) فى سورة الحديد {ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور}.

فلكى يحس الإنسان بالسعادة عليه أن يرضى بما قسمه الله له، وعليه التسليم بأمر الله؛ لأنه لا يقع فى ملك الله شيء لا يريده.
لذلك فى كثير من الأوقات يريد الإنسان شيئًا محددًا، ويسعى لتحقيقه بشتى السبل، ويعتقد أن الخير فيه، وأن سعادته لن تكتمل إلا به، ولكن الله لا يحققه له، فيحزن ثم بعد ذلك يكتشف أن ما كان يريده بشدة هو شر له، وما أراده الله وقضاه هو الخير وفيه السعادة.
والحياة الإنسانية تزخر بالعديد من التجارب التى من خلالها يتضح هذا الأمر، وفى هذا يقول المولى عز وجل {وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا}.

أن الإنسان يفكر كثيرًا فى أمر سعادته، وهناك من يتصور أنها قد تأتيه من جمع المال، أو المنصب، أو الدرجة العلمية، أو الوجاهة الاجتماعية، ولكن مفهوم السعادة أكبر من ذلك بكثير؛ لأن السعادة الحقيقية تعتمد على عدة أمور:
أولها: نقاء الضمير والإرادة الخيرة التى تجعل صاحبها مطمئنًا واثقًا بنفسه متجهًا إلى الله سبحانه وتعالى فى أقواله وأفعاله.
ثانيًا: السعادة فى التعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
ثالثًا: السعادة تواضع وقيمة وعشرة طيبة بين الإنسان والآخر.
ويوجد الكثير من الأحداث العالمية واليومية التى تسبب الاكتئاب، لذلك على الإنسان لكى يتغلب على هذه الضغوط والمشاكل التى تحيط به أن يبحث عن السعادة داخله، وسيجدها فى إيمانه بالله، ثم الرضا عن الذات وصحوة الضمير الأخلاقى.

و سر السعادة تكمن في ثلاث:
قال (صلى الله عليه وسلم): «من بات آمنًا فى سربه معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».
إنه تلخيص بليغ لأسباب السعادة، أمن، عافية، قوت يوم، وتبقى الفجوة بين الامتلاك، والرضا، بين ما لدى الإنسان، وما يريده.
وقديمًا قالوا: الشيطان يمنيك بالمفقود، لتكره الموجود، ولكن الإنسان يظل باحثًا عن هذا المفقود حتى إذا ما امتلكه تحول إلى شقاء موجود، وإذا كانوا قد قالوا أيضًا: إذا لم تستطع أن تعمل ما تحب، فأحب ما تعمل، فإن السعادة أيضًا تتحقق حين يسعد الإنسان بما لديه حين يعجز عن الحصول على ما يتمنى.

حظ موفق
 
رد: ساعيش بدا من الان

بالتأكييييييد موضوع رائع
ان الحياة بدونك لاتسوا شيئ
ادامك الله لنا بصحة كالحديد وعقلا منير
images
 
رد: ساعيش بدا من الان

السلام عليكم

صارت السعادة بعيدة المنال، وكادت أن تنضم إلى قائمة المستحيلات، فملامح الاكتئاب تكسو الوجوه، والشباب الذين مازالوا فى مقتبل العمر، وأمامهم آمال عريضة ، شاخت نفوسهم ، وأصبحوا حين يُسألون عن السعادة يتنهدون بأسى ويسألون هم أيضًا: أية سعادة؟!
سألت بعض الشباب والفتيات: ما سر سعادتكم فاختلفت الإجابات لتبقى السعادة الحقيقية منحة إلهية لمن يستحق ويسعى ويرضى.

سألت بعض الشباب والفتيات: ما سر سعادتكم فاختلفت الإجابات لتبقى السعادة الحقيقية منحة إلهية لمن يستحق ويسعى ويرضى.
إن الإحساس بالسعادة يتطلب منا إدراك عدة أمور:


حظ موفق
شكراااااااااا:thumb_up02:
على الدعم اختي الكريمة و كلامك عبر ربي يحفظك
مالعين :bravo01:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top