شهد العصر العباسي رقيا في جميع مناحي الحياة بفضل تفتح بني العباس على أبواب الحضارات الأخرى و اختلاطهم بالأعاجم.
و ما أعظم تطور حياة العرب من عيش الخباء الى حياة البدخ و الرخاء في القصور الشاهقة.
و من هنا بدأ العرب يفتحون أعينهم على عالم جديد عليهم فأقبلوا على العلوم بشتى أنواعها و عكفوا على ترجمتها و نقلها في جميع المجالات و الميادين.
و كان للخلفاء دورا بارزا في نقل هذه العلوم و الاداب و المعارف الى اللغة العربية بارسالهم البعثات العلمية للدول الأخرى (الفرس .. الهند .. اليونان) فضلا على بناء المساجد و المدارس و دور العلم.
(من كراسي .. وفقك الله ..)