لحوم العلماء مسمومة من شمها مرض ومن أكلها مات

angegardienretour

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
السلام عليكم

شيخ في السن و ليس في العلم ....
ضال مضل لا علاقة له بالدعوة إلى الله.............
مبتدع لا يؤخذ من كلامه حرف ...................
الكلام طبعا عن بعض الشيوخ السلفيين ,و القائمة تطول .

عندما قرأت و سمعت هذه العبارات لأول مرة صعقت و صدمت !
لأني أعرف تماما
الشيوخ المقصودين وأعرف أنهم بشر يصيبون و يخطئون ,
لكن لا أستوعب أبدا أن
يكونوا بهذا السوء في البضاعة العلمية و هم الذين أفنوا العمر
في طلب العلم .
بل الأدهى أن تجد حياة هؤلاء الرجال و أعراضهم موضوع منابر الجمعة و مجالس الذكر,
و محافل تدارس فنون العلم و صنوفه.!!

لقد تجاوز الأمر حده حتى استفحل فتنة تفت عضد الأمة و تفرقها أشتاتا دون جهد من أعدائها.
و من جهة أخرى تخرج فوج من طلبة العلم همهم الوحيد نشر عيوب بعض الشيوخ الذين لم يرض
عنهم شيخهم.
صار هؤلاء الطلبة نوابغ في التجريح و التقبيح و التبديع ,ما تركوا شتيمة إلا و ألصقوها
بالشيخ فلان أو الدكتور علان,, و الحقد طبعا يتفاوت حسب نظرة شيخهم الكبير, إذ إنه درجات
و حسب التيارات.

خاطبت إحدى هؤلاء الطلبة و كانت طبعا امرأة ,و استفسرتها عن الغاية من هذا الكره و التجريح؟
فما كان جوابها إلا سفسطة توجع الرأس و القلب معا.
و كانت تردد اسم شيخها و كأنه إله يعبد و وجب التسبيح بحمده كلما سمحت الفرصة ,
توالي و تعادي لأجله.
و المصيبة أن أغلبهم لا يفهم حتى مفهوم البدعة الذي بينه الشاطبي رحمه الله في كتابه الاعتصام, و لا يفرقون بين البدعة في العادة أو العبادة أو المصالح المرسلة .

ابتلينا بفتنة لا يعلم طريق الخلاص منها الا الله سبحانه و تعالى ...
كيف تفلح أمة تتلذذ بلحوم العلماء رغم أنها مسمومة؟؟
كيف ننتصر و نحن نقدم خدمة عظيمة لأعداء الإسلام بانتهاك أعراض العلماء؟؟؟
إذا كان علماء ــ نحسبهم على خير و الله حسيبهم ــ بهذا السوء ؟
فلمن نستمع و من نستشير ؟؟
أين هم الصالحون إذن ؟؟ إذا كان صف يَشتِمُ و صف يُشتَمُ......

قال صلى الله عليه و سلم : < إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً
ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر. >

رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.

أليس إذن من المخالفة و قلة الأدب أن نعامل من قال عنهم الحبيب المصطفى
صلى الله عليه و سلم ورثة الأنبياء؟!!!

وقال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر رحمه الله:<< اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته،
وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته، أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك
أستار منتقصيهم معلومة، فإن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، ابتلاه الله تعالى
قبل موته بموت القلب،>>
"فليحذر الذي يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم".


اعجبني فاحببت نقله
لكثرة ما اصبح عليه حال الكثير للاسف الشديد
من قذف العلماء وشتمهم والتكلم عنهم بسوء
برغم تحذير رسولنا الكريم عن الخوض فيهم

إن أي تجريح أو ذم أو تشويه لصورة عالم
هي تشويه لصورة الإسلام لأن رسالته في الحياة
هي نشر علوم الدين التي أفنى عمره في تحصيلها
وحتى وإن أخطأ فهو بشر وغير معصوم

الله يهدينا و يهدي امة محمد عليه الصلاة و السلام

:regards01::regards01::regards01:
 
توقيع angegardienretour
رد: لحوم العلماء مسمومة من شمها مرض ومن أكلها مات

الموضوع عام لم أفهم على من تعني عبارة التجريح التجريح وعلى من تقصديتهم
وماهو المقياسك العلمي في أن هذا الرجل عالم وان هذا لا يستحق أن يقال عليه هكذا
سانقل لك أقوال السلف في اهل البدع والأهواء
وقال البيهقي وهو يتحدث عن الشافعي : " وكان الشافعي - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم" مناقب الشافعي (1/469) .



وقال الإمام أحمد - رحمه الله - : " إذا سلّم الرجل على المبتدع فهو يحبه"، (طبقات الحنابلة (1/196) ) فيدل أنه لا يجوز محبة أهل البدع .



وقال ابن المبارك - رحمه الله - : (( اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً فيحبه قلبي)) [ رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 1/140].



وقال الفضيل بن عياض : " من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه" ( انظر شرح السنة للبربهاري (ص: 138-139)، والإبانة لابن بطة (2/460)



وقال عبد الله بن داود سنديلة : " من علامات الحق البغض لمن يدين بالهوى، ومن أحب الحق فقد وجب عليه البغض لأصحاب الهوى، يعني: أهل البدعة".(انظر سير السلف الصالحين للتيمي (3/1154)، والحلية لأبي نعيم (10/392).



وقال الإمام أبو عبد الله عبيد الله بن بطة العكبري - رحمه الله - : " ونحن الآن ذاكرون شرح السنة، ووصفها، وما هي في نفسها، وما الذي إذا تمسك به العبد ودان الله به سُمِّيَ بها، واستحق الدخول في جملة أهلها، وما إن خالفه أو شيئاً منه دخل في جملة من عبناه وذكرناه وحُذّر منه، من أهل البدع والزيـغ، مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة مذ بعث الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - إلى وقتنا هذا … "



ومما ذكره في هذا الشرح :" ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك، وإن أمكنك أن لا تقربه في جوارك".



" ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه (أي: من البدع)، وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة " [الشرح والإبانة (ص 282)]



وقال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمـن الصابوني - رحمه الله - حاكياً مذهب السلف أهل الحديث : " واتفقـوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله - عز وجل - بمجانبتهم ومهاجرتهم." عقيدة السلف وأصحاب الحديث (ص: 123)



وقال أيضاً : "ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم، ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرّت وجـرّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرّت، وفيه أنزل الله - عز وجل - قوله: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره}" ( عقيدة السلف وأصحاب الحديث (ص: 114-115)



وقال الإمام البغوي - رحمه الله - : (( وفيه دليل (أي حديث كعب بن مالك) على أن هجران أهل البدع على التأبيد، وكان رسول - صلى الله عليه وسلم - خاف على كعب وأصحابه النفاق حين تخلفوا عن الخروج معه فأمر بهجرانهم إلى أن أنزل الله توبتهم، وعرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - براءتهم، وقد مضت الصحابة والتّابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم.)) شرح السنة (1/226-227).



وقال القرطبي - رحمه الله - نقلاً عن ابن خويز منداد : ((من خاض في آيات الله تركت مجالسته وهجر، مؤمناً كان أو كافراً، قال : وكذلك منع أصحابنا الدخول إلى أرض العدو ودخول كنائسهم والبيع، ومجالسة الكفار وأهل البدع، وألا تُعتقدمودتهم، ولا يسمع كلامهم ولا مناظرتهم)) . [التفسير 7/13].



وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ ضمن تحذيره من بعض الضالين من أهل البـدع مـن جهـة عمان،كانوا قد كتبوا أوراقاً للتلبيس على عوام المسلمين : (( ومن السنن المأثورة عن سلف الأمة وأئمتها وعن إمام السنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - قدس الله روحه - التشديد في هجرهم وإهمالهم، وترك جدالهم واطّراح كلامهم، والتباعد عنهم حسب الإمكان، والتقرب إلى الله بمقتهم وذمهم وعيبهم)) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية (3 / 111).



وقال الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله - تعالى - في كتابه((كشف الشبهتين)) (ص: 37-48): (( واعلم رحمك الله أن كلامه وما يأتي من أمثاله من السلف في معاداة أهل البدع والضلالة ضلالة لا تخرج من الملّة، لكنهم شددوا في ذلكوحذّروا منه لأمرين :
الأول:غلظ البدعة في الدين في نفسها، فهي عندهم أجلّ من الكبائر ويعاملون أهلها بأغلظ مما يعاملون أهل الكبائر كما تجد في قلوب النّاس اليوم أن الرافضي عندهم ولو كان عالماً عابداً أبغض وأشدّ ذنباً من السنيّ المجاهر بالكبائر.
والأمر الثاني:أنّ البدعة تجر إلى الردّة الصريحة كما وجد في كثير من أهل البدع. ))
ثمّ ذكر عدداً من أقوال أهل العلم ومواقفهم في معاملة أهل البدع من الهجر والتحذير والمباينة .
ثمّ قال : (( ولو ذهبنا نذكر أقوال العلماء لطال الكلام والمقصود التنبيه على أنّ هذا هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهدي أصحابه والتابعين لهم بإحسان هجر أهل المعاصي والبدع، ودرج على ذلك أفاضل العلماء من الأئمة الأعلام فمن أخذ بهديهم وسار بسيرهم، فقد سار على الصراط المستقيم)).



وقال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - في كتابه((القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ)) (ص: 31 -33): ((وقد كان السلف الصالح يحذرون من أهل البـدع، ويبالغون في التحذير منهم، وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم، ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم)) .
وقال الشيخ حمود التويجري معلقا علىما قاله أبو داود السجستاني - رحمه الله -: " قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به،قال ابن مسعود: المرء بخدنه" طبقات الحنابلة (1/160)، ومناقب أحمد لابن الجوزي (ص: 250).



وقال الشيخ حمود التويجري : " وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به." القول البليغ (ص: 230-231).



وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : " والمراد بهجران أهل البدع الابتعاد عنهم وترك محبتهم، وموالاتهم والسلام عليهم وزيارتهم وعيادتهم ونحو ذلك، وهجران أهل البدع واجب لقوله - تعالى -: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - هجر كعب بن مالك وصاحبيه حين تخلفوا عن غزوة تبوك)). [شرح لمعة الاعتقاد ص:110].




ومن الشعر قول الإمام القحطاني - رحمه الله - في نونيته (ص:53):



يا أشعريّة يا أسافلة الورى... يا عمي يا صمّ بلا آذان
إنّي لأبغضكم وأبغض حزبكم... بغضاً أقلّ قليله أضغاني
لو كنت أعمى المقلتين لسرّني... كيلا يرى إنسانكم إنساني



منقول
 
آخر تعديل:
رد: لحوم العلماء مسمومة من شمها مرض ومن أكلها مات

الموضوع عام لم أفهم على من تعني عبارة التجريح التجريح وعلى من تقصديتهم
وماهو المقياسك العلمي في أن هذا الرجل عالم وان هذا لا يستحق أن يقال عليه هكذا
سانقل لك أقوال السلف في اهل البدع والأهواء
وقال البيهقي وهو يتحدث عن الشافعي : " وكان الشافعي - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم" مناقب الشافعي (1/469) .



وقال الإمام أحمد - رحمه الله - : " إذا سلّم الرجل على المبتدع فهو يحبه"، (طبقات الحنابلة (1/196) ) فيدل أنه لا يجوز محبة أهل البدع .



وقال ابن المبارك - رحمه الله - : (( اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً فيحبه قلبي)) [ رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 1/140].



وقال الفضيل بن عياض : " من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه" ( انظر شرح السنة للبربهاري (ص: 138-139)، والإبانة لابن بطة (2/460)
ال


وقال عبد الله بن داود سنديلة : " من علامات الحق البغض لمن يدين بالهوى، ومن أحب الحق فقد وجب عليه البغض لأصحاب الهوى، يعني: أهل البدعة".(انظر سير السلف الصالحين للتيمي (3/1154)، والحلية لأبي نعيم (10/392).



وقال الإمام أبو عبد الله عبيد الله بن بطة العكبري - رحمه الله - : " ونحن الآن ذاكرون شرح السنة، ووصفها، وما هي في نفسها، وما الذي إذا تمسك به العبد ودان الله به سُمِّيَ بها، واستحق الدخول في جملة أهلها، وما إن خالفه أو شيئاً منه دخل في جملة من عبناه وذكرناه وحُذّر منه، من أهل البدع والزيـغ، مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة مذ بعث الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - إلى وقتنا هذا … "



ومما ذكره في هذا الشرح :" ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك، وإن أمكنك أن لا تقربه في جوارك".



" ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه (أي: من البدع)، وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة " [الشرح والإبانة (ص 282)]



وقال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمـن الصابوني - رحمه الله - حاكياً مذهب السلف أهل الحديث : " واتفقـوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله - عز وجل - بمجانبتهم ومهاجرتهم." عقيدة السلف وأصحاب الحديث (ص: 123)



وقال أيضاً : "ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم، ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرّت وجـرّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرّت، وفيه أنزل الله - عز وجل - قوله: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره}" ( عقيدة السلف وأصحاب الحديث (ص: 114-115)



وقال الإمام البغوي - رحمه الله - : (( وفيه دليل (أي حديث كعب بن مالك) على أن هجران أهل البدع على التأبيد، وكان رسول - صلى الله عليه وسلم - خاف على كعب وأصحابه النفاق حين تخلفوا عن الخروج معه فأمر بهجرانهم إلى أن أنزل الله توبتهم، وعرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - براءتهم، وقد مضت الصحابة والتّابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم.)) شرح السنة (1/226-227).



وقال القرطبي - رحمه الله - نقلاً عن ابن خويز منداد : ((من خاض في آيات الله تركت مجالسته وهجر، مؤمناً كان أو كافراً، قال : وكذلك منع أصحابنا الدخول إلى أرض العدو ودخول كنائسهم والبيع، ومجالسة الكفار وأهل البدع، وألا تُعتقدمودتهم، ولا يسمع كلامهم ولا مناظرتهم)) . [التفسير 7/13].



وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ ضمن تحذيره من بعض الضالين من أهل البـدع مـن جهـة عمان،كانوا قد كتبوا أوراقاً للتلبيس على عوام المسلمين : (( ومن السنن المأثورة عن سلف الأمة وأئمتها وعن إمام السنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - قدس الله روحه - التشديد في هجرهم وإهمالهم، وترك جدالهم واطّراح كلامهم، والتباعد عنهم حسب الإمكان، والتقرب إلى الله بمقتهم وذمهم وعيبهم)) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية (3 / 111).



وقال الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله - تعالى - في كتابه((كشف الشبهتين)) (ص: 37-48): (( واعلم رحمك الله أن كلامه وما يأتي من أمثاله من السلف في معاداة أهل البدع والضلالة ضلالة لا تخرج من الملّة، لكنهم شددوا في ذلكوحذّروا منه لأمرين :
الأول:غلظ البدعة في الدين في نفسها، فهي عندهم أجلّ من الكبائر ويعاملون أهلها بأغلظ مما يعاملون أهل الكبائر كما تجد في قلوب النّاس اليوم أن الرافضي عندهم ولو كان عالماً عابداً أبغض وأشدّ ذنباً من السنيّ المجاهر بالكبائر.
والأمر الثاني:أنّ البدعة تجر إلى الردّة الصريحة كما وجد في كثير من أهل البدع. ))
ثمّ ذكر عدداً من أقوال أهل العلم ومواقفهم في معاملة أهل البدع من الهجر والتحذير والمباينة .
ثمّ قال : (( ولو ذهبنا نذكر أقوال العلماء لطال الكلام والمقصود التنبيه على أنّ هذا هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهدي أصحابه والتابعين لهم بإحسان هجر أهل المعاصي والبدع، ودرج على ذلك أفاضل العلماء من الأئمة الأعلام فمن أخذ بهديهم وسار بسيرهم، فقد سار على الصراط المستقيم)).



وقال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - في كتابه((القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ)) (ص: 31 -33): ((وقد كان السلف الصالح يحذرون من أهل البـدع، ويبالغون في التحذير منهم، وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم، ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم)) .
وقال الشيخ حمود التويجري معلقا علىما قاله أبو داود السجستاني - رحمه الله -: " قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به،قال ابن مسعود: المرء بخدنه" طبقات الحنابلة (1/160)، ومناقب أحمد لابن الجوزي (ص: 250).



وقال الشيخ حمود التويجري : " وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به." القول البليغ (ص: 230-231).



وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : " والمراد بهجران أهل البدع الابتعاد عنهم وترك محبتهم، وموالاتهم والسلام عليهم وزيارتهم وعيادتهم ونحو ذلك، وهجران أهل البدع واجب لقوله - تعالى -: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - هجر كعب بن مالك وصاحبيه حين تخلفوا عن غزوة تبوك)). [شرح لمعة الاعتقاد ص:110].




ومن الشعر قول الإمام القحطاني - رحمه الله - في نونيته (ص:53):



يا أشعريّة يا أسافلة الورى... يا عمي يا صمّ بلا آذان
إنّي لأبغضكم وأبغض حزبكم... بغضاً أقلّ قليله أضغاني
لو كنت أعمى المقلتين لسرّني... كيلا يرى إنسانكم إنساني



منقول

السلام عليكم
اخي الكريم يوجد سوء تفاهم فقط

فانا لم اقصدك انت ولا موضوعك فهذه صدفة فقط

اردت نشر هذا الموضوع الاسبوع الماضي لما رايته في المسجد من نساء يدعون انهم من الجرح و التعديل و لاادري ماذا و يتكلمون في اامة المساجد المجاورة و في شيوخنا الكبار كا محمد الغزالي و.....
فلا تغضب مني اخي الكريم و انا معك في موضوعك

:regards01::regards01::regards01::regards01:
 
توقيع angegardienretour
بارك الله فيك
 
جزاك الله خيرا
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom