جُلَّنار ،، !

رَحمَةُ اللهِ عَلَيكَ يَا جَدُّ
هَاقَد تَركَت البَيتَ فَارِغًا بَعدَكَ كَمَا يَبدُو
كَلاَمُك الأَخِير
لاَ يَغِيبُ
عَنِ البَال
وقَد جَهرتُهُ فِي دَاخلى
اللُّهُمَ أَرسِل على قبرِهِ سَحَابَةً عَابِرة
تَمطِر لا تتوقَفُ بِالرَحمَةِ وَالمَغفِرة
آمين,,
 
{ سَأَتْرُكُ الحُزْنَ فِي
قَلْبِي وَأَحْتَمِلُ
فَلا تَلُوْمُوا ..،
إِذَا مَا كُنْتُ
أَعْتَذِرُ,,! }

كَرِهْةُ ،،
عَصْفَ الكَلَامِ
وَإِشْتِيَاقِ لَهُمْ ،،!
مَا بَتُّ أَقْوَى
وِإِخْتِفَاءُهُمْ أَثَرُ.. !

أَوَاهُ لَوْ الذِّي
إِخْتَفَي فَأَسْأَلُهُ
عَنْ مَا رَأَى،،
فِي قَبْرِهِ ,,
{ وَأَنْتَظِرُ ..!

اليَوْمَ بَعْضِي
كَئِيْبُ
وَانْسِ
يَقْتَاتُ ،،,!

قَوْلُوْا لِمَنْ ذَهَبَا
قَلْبِي سَيَعْتَصِرُ !



{ رَحمَاكَ يَا رَبُّ ، عَادَ عَبدُكَ مِنَ التُّرَابِ إِلَى التُّرَابُ
يَارَبُّ لَا تَجعَل الفِردَوسَ بَيْنَهُ وَبَينَهَا حِجَابُ


 
إِذَا جَاءَ
الغَرَامُ لِكُلِّ شَخْصٍ
رَفَعْتُ خَوَاطِرِى
وَحَمِدْتُ صَبْرِي

فَمَا عَابَ
الهَوَى مِنْ حَيْثُ
أَتَّي..!
وَلَا نَزَّلْتُ شَيْئًا
طَوْعَ قَدْرِي !

وَبَعْضُ ..!
النَّاسِ أَخْفَتْ
كُلَّ فَخْرِي
وَعَادُوا مَا ,,
رَأَوْا نَجْمًا لَأَثْرِي ..!

{ بَعضُ النَّاس..أَدرَكتُ خَبِيئَة أَنْفُسِهِمِ مِنَ الدِيْرِ إِلَى الدِيْرِ أَعَاذَنِي الله مِنْهُمُ
 
قُلْتُ حَاشَا..أَنَا لَمْ أَكُنْ صَيَادًا
لَكِنْ..
إِنَّ لِلْأَفَعَي سُمًّ وَإِنَّ لِلْرَاعِي فَأْسً !
قَالَ يَا رَجُلُ مُؤَكَدَة ..مُؤَكَدَة

{إِحْفَظُوا هَذَا التَّعْرِيفَ حَقِيقَةً عَرْفِيَّة
35f4cba351f51.gif
، وَإِنْ شِئْتُمْ أَضِيْفُوا كَذِبَ الأَقْوَالِ كَذِبَ الأَفْعَالِ !



 
لَهْ..!
وَتَأْبُطُ كَالعَنَاقِيْدِ الهَنِيْئَة
حَبَائِلُهَا مُمَدَّدَةٌ جَرِيْئَة

بِأَكْوَابٍ مِنَ الخَمْرِ المُشَهَّى
تَضُخُّ زُلَالَ بِالعَسْلِ المَرِيْئَة

أَتَيْتُ مِنَ القَصِيْدَةِ لَيْثَ طَوعًا
وَجُعْتُ كَمَا أَرَدْتِ بِلَا دَنِيْئَة

مُلَأْلِأً بِمَنْطِقٍ وَشِعْرٍ
كَيَنْبُوْعٍ لِيَعْصِمَنِى الخَطِيْئَة


{ غَائِب..قُربَكُم عِندَنَا زُلْفَي مِن أَوَلِ النَّهَارِ لِأَخِرِ اللَّيلِ!
 
يًا أَشْعَارِى
يَا أَمْطَارِى..


أَشْعَارِى هُنَّ سَيَدَّاتِى
نَتَهَامَسْ فِي كُلِّ الأَوْقَاتِ

نَتَلَاعَبْ غَرَامًا سِيَادِيَّا
نَتَغَامَزْ مَدَّى السَاعَاتِ

يَقْدَمْنَ عَلَى عَشْقِ دَنْدَنَتِى
هُنَّ ذَاتِ وَأَحْلَى أبْيَاتِ

فتُحَدِّثُنِى وَأُحَدِّثُهُنْ
آهاتِ وَبَضْعَ مَآسَاتِى

فَيُدَاعِبْنَنِي وَ أُدَاعِبْنَهُنْ
مِثْلَ قَيْفُوْحُ فِي اللَّمَّاتِ

يَطْرُبْنَ أَمَامِى فِي لَهْفِى
وَأُدَفْ دِفْ لَهُنَّ بِنَغْمَاتِ

 
لِمَاذا نَبكِي وَلَيلُنَا مُقَفَر كنَهَارِهم ؟
وَصُدُودُ بُكاءِنا فِي القُلُوبِ مَعارِكهم ، فإِنَّ مَوطِن الذِّئَاب الذِّينَ حَيينَا فِيهم
لا نرَاهُم أطالُوا فِي إِستِغفارِهم
مِن بَين أشَلاءِنا ضَحَايا تساقطَت وَجِئنا نطوِي المَسَافات بَاحِثِين عَن حقِيقة دَارِهم
هُم مَا ضَيعُوا ..وَما ضَيعنَا فِيهم مَسِيرُنا
دُرُوبُنا حيرَي وَكفُّ المَسَاقِ تسرقُ سَاقِي
أَنا الذِّي كُنتُ أَقتفِي أَثارِهم وَدَفنتُ ذَاك الأَنينَ
فَنفختُ الرُّوحَ مِن مَزمَارهم وَغدوتُ للظَلامِ موطِنا
عُدتُ ذاك الخَفاش لأَعتَلي عَرشَ أسفَارِهم
وأَنفُضُ الغُبار مِن خَطوَاتِ آثَارِهم

يَا عَابِثِين كَفَي كَفَي !
c88b8c8e42801.gif
 

لَا تَحْزَنِي إِنَّنِي..
المَنْسُوخُ فِي حِكَمِ
لَا أَبْغَضُ ،،

الصَّوتَ فِي
نِيَاقِهِ الصَّنَمِ


مَاذَا تَقُولِيْنَ

عَنِّي نَزْوَتًا !
في لَعْنِي ..،

اضَاعَ بَعْضُكِ
فِي بَعْضٍ عَلَى فَهَمِ !

مَاذَا تَقُولِيْنَ
فِي بَنَاتِ أَفْكَارِي ،،
تَاهَتْ قَوَافِي ،
وَحَرْفِي ضَاعَ
مُبْتَسَمِ ,,

مَازِلْتُ أَنْتَظِرُ ,,
الأَيَّامَ مِنْ طَيْبِهِنْ

مَعْزُوفَةً بِلْأَقْلَامِي
عَلَى نَغَمِ !

كَأَنَّنِي بَيْنَ أَوْرَاقِي
أُصَفِّحُ بَعْضِي..
وَقْتَ حَاجَتِهِ ،
وَخَصْمُهُ قَلَمِ,,

وَلَمْ أَزَلْ أَنْتَظِرْ
خِصَامُكِ اغْنِيَةً ،،!
وَأَنْتِ سَاقِيَةٌ
وَالخَصْمِ
وَالحَكَمِ .. !

مَاذَاكَ إِلَّا
سَمُّ كَانَ..
فِي ظَمَئِ
وَكَيْفَ أَنْطِقْهُ ؟!
مِنْ زَفْرَةِ الأَلَمِ

{ تُرَي الشُّمُوعُ ,,،
التِّي قَدْ لَمْلَمَتْ ...

أَرْوَاحُنَا لَدَي بَيْنَ
صَاحِبٍ وَمُنْتَقَمِ !}

c87c8ffb2d421.png
 

المرفقات

  • Image 1.png
    Image 1.png
    63.5 KB · المشاهدات: 5
آخر تعديل:
وَالله !
مَن لَاحقَنِي
أَ
ع
مَ
ي
« وَمَن يَرَانِي عَلى جُنُونٍ قَد تَردَّدتُ عَليهِ يَومَا »
يُرِيدُ أَن يَحصُلَ عَلى ثِقَتِي
وَأَعطِيتُهُ كُلّ عُذرٍ و
مَ
و
عِ
دَ
تِ
ي
!!

 
بختصار من اليمين أقولها..!

إِنَّ اللّمَة لَنْ تَتَقدَم إِنْ لَم يُعرَف كَيفَ يَكُونُ التَّنَوعُ فِي الحِوَارِ وَأُسلُوبَهُ
بَعضُهُم يُقادُ من عُنقِه وَبعضُهُم حِمَارٌ يَحمِلُ أَسفَار
هَؤلَاء صَادفتُهُم عَلى غيرةٍ والله !
يَحْسِبُونَ أَنَّنِي سَوفَ أَتَقَدَمُ حَولَ حَبِيْبَاتِهَنَّ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وَأنا والله لَسْتُ مِثْلُهُم
7a1263e6dc961.gif
، مَثَلُهُم كَمَثَلِ الحَمَيرَا
وَأَنَا أَعْرِفُ كَيْفَ أُطْعِمُهُم شَعَيْرَا
فَلْيَبْتَاعُوا العَلْفَ مِنِّي
هَذِهِ اليَّومَ حِكَايَتِي
 
آخر تعديل:

كُلُّ مَا فِي الدُّنْيَا إِلَي أَنْتِ العَسَلْ
دَاخَ سَمْعِي وَأُغْلِقَتْ مُقْلَتَايَا

صَوْتُكِ الشَجِّي مَا سَمِعْتُ أَيَاهُ
غَيْرُ خَدَّيْكِ تَلْهَثُو عَيَنَايَا

كَحْلُ عَيْنَيْكِ فَيْمَ يُجْلُبُ أَحْيَا
نًا وَيَدْنُو كَأَنَّ فِيهِ سِوَايَا

أَىُّ رَمْحٍ أَرَي خِلَالَ مَرَاثِي
لَمْ يَدُمْ بَعْدُ فِي دَبِيْبِ غِنَايَا

أَنْتِ لِي فِي دَقِيْقَتِي وَثَوَانِي
أَنْتِ مِنْ يَقْظَتِي وَأَيْضًا رَؤَايَا

إِنْ أَكُنْ فِي دَمِي بِغُنْيَةَ شِعْرٍ
وَرَمَادٌ فَأَنْتِ كُلُّ بَقَايَا


أَنْتِ العَسَلْ.. !
 
عجائب ..

هَلْ أَسخَرَتْكِ الخَنْسَاءُ اِسْمَهَا
ضَيْفًا لِصَخرٍ فِي البَيْدَاءُ

هَلْ الأَبجَدِيْةُ اَعْرَفَتْكِ كَيفَ
تَمشِي سجَادة هِيَا حَمرَاءُ

مُسْتَغْرِبٌ لَحَقًا فِي المَشْهَدِ
عَجِيْبُ فِى اَمْرَكِ يَا حَوَّاءُ !
 
أَنَا
أَرَي حَاسِدِي لِلجَهْلِ عَجزًا يَسُوقُنِي
عَنِ المَجدِ وَالعَلْيَاءِ
عَمْدًا يَعُوقُنِي
وَغَيرَ النَدَا وَالبَأَسِ لَيسَ يَرُوقُنِي..
أَلَمْ تَرَي أَنَّ الغَانِيَاتِ
سَلَبْنَنِي
وَأَطْلَعتُ طَرفِي بِالهَوَا فَأَنثَنَنِي
وَلَكِن هَجَرتُ الغَيدَ
حِينَ هَجَرْنَنِي
فَحَتَا مَتَي هَذَا الرَجَا وَإِلَى مَتا !
 
يَمضغُهَا الضَبابُ !

فَيَامَنْ زَانَ مُقْلَتَيْكِ انْبِهَارَا
إِنَّ قَلْبِي قَدْ أَنْشَبَ
اليَّومَ نَارَا

يَا جَمَالًا نَطَقْ
ونغمًا تَغَنَّي،
وَهُبَالًا ظَهَرْ وَنُورًا أَنَارَا !

كَانَ هَلعِي عَلَى جَوَاكِ لُجِيْنًا
فَأَقَالَتْهُ دَارُ
طَرْبِي نُضَارَا

لَكِ دَلَّالُ إِمْرَأَة تَرَكَتْنا
لَسُكَارَي
وَمَا أَنَا بِسُكَارَي.!!

وَبَقَايَا المُدَامِ مِنْ رِيقِهَا
قَادَنَا نَحْوَهَا
كَأَنْهَا خَمَارَا

سِلْية ٌلَا أَرُيدُهَا لِمُحِبَّةْ
ويُبَيِّتْ الوَشَاةُ
عَنْدِي غَيَارَي

 
أَضْغَاثُ أَحْلامٍ
أضغاثُ..
سَلَكْتُ كُلَّ طَرِيقٍ نَحْوَهَا
وَانْتَهَى
بَحثِى
عَنْهَا
لِلْعَدْمِ
قُيِّلَ لِى فَوقَ الثَرَى مَوطِنُهَا
فَضَرَبْتُ
التَيهَ
وَاجْتَحْتُ
الظُّلَمِ
تَأْوِيلاتٌ وَأَخلاطٌ كَاذِبة
كَأَنَّ فِرَاشُهَا وُضِعَ لِي
آهٍ..
كَـضِغْثِ البَلَا أَنَا
تَحَتَ
البَطنِ مُحتَلَمِ !


 
آخر تعديل:
من هذا الرجل الذي قذفته الحجاز على وطنٍ مثقل بالجمر
هل سوف يمزقه مثل ما مزقه أباؤه ؟
أم سوف يرفعُ حدادً فيراه الصهيون يقشر له بدنه
يا سيدي الخلافة لحمٌ مرّ وسمّ زعاف بحجم نهر
لا تلبس ذاك الزي الملطخ بالذهب بل البس زي رجل وديع يتلألأ الدّرر
وسوف ترى أنّ أباءك كانوا كجلمود صخرٍ وأنا هاذا هاهنا أعطيك درسًا عساك تعتبرُ
وفقك الله وننتظر منك أحياء موطن الأنبياء
على أمل أن تختفي تلك النجمة السوداء التي أرتعت في سماء مكة وصفا.
images
 

تحيّرتِ العيونِ فِي وصفِها
فَحتارُوا ما ذَاك ؟!
وما دهَاكْ..،
فقُلتُ مَا ذاك : إلي دهَائي ما دَهَاهَا ، أنا وهيَ نرويّ في عراك
قالُوا كفاك كفاكْ ، عجبٌ فِيك يبدي ما كَفاك !.
167074_159732527411032_117474798303472_333623_1880548_n.jpg

 
دخل بغلٌ مدينةً ما..
وقد أعتلاه صنمٌ من الخشبِ المُمَوَّهِ فتنةً للعابرينا
يسعي بهِ سائقه عجلانًا فأسرع من خطاهُ خببًا لأحد المحافل في أثينا
فإذا بالبغل يقترب إنحنتِ الرقابُ تحيةً وتعبُّدا..!، وتجمّعوا في الوداعِ ملوّحين
وتلمّستهُ العابراتُ من النِّساءِ حُبًّا و تَودُّدا ، يسألن أمالاً يرقهم في كلِّ حين
فتدارك الكِبرُ الحمارَ وهزّ مشيته الغرور ، وزها اختيالاً بين أبصار العبادِ
وأبيّ التحرّك خُطوةً ، وجفا العبور ، فخطفت سياطُ السائق العاتي عليه بلا اتئادِ
فتحنحنا السائِق: أتظنُّ يا بغلٌ أنّ القوم قد جهلوا بعيدًا في الخِيار ؟
لِيُطأطِئوا رأسًا ، ويعلُو فِي معابِدهم حِمار !
وهذا إشارةً لِحمارٍ مغرور قبل

مُنتَصف اللَّيل.. !
 
أصبح اليهود رفعاء النّسبِ ، وعلَّت قبعاتُهم هاماتُ السحبِ
وغدا إسلامنا إرهابا أُصُّوليًا وأهل الكرم أَهلُ شَكٍ وريبٍ وَقِتالُ الصَّهيونِي المُّغتصبِ
صار إِرهابًا فِي أرض العربِ ، وأصبح من حق اليهود ملك الأرض من مشَارِقها إِلى مَغارِبها
وحكماءُنا مشغُولون لو سلمتهم سِلاح لا يُفرقونهُ بين سُيوف الحربِ وسيوفِ الخشبِ
يرفعون رايَات التَّصدي ؟ يكذبون علينا ..والسَّامري يجلس بينُهم ! مؤخرًا في الحِجَاز
ظهر ملكٌ متربعًا يحسب نفسه ذُو القرنَين ، النُّجُومُ بين يَدَيهِ ويتبَعُها كوَاكِبِ
جاءه الوُّزَرَاءُ فِي الأُفِّقِ يُبايعونهُ.. تجملَ بِرداءِ العفاف فصكّ أبوه بيع إِخوتهِ
ليصافح ترامب على كُؤؤسِ الهَّوَانِ يالهُ مِن مَخلُوقٍ مسكِين لِذَاك المنصبِ
أبطالٌ هُم فِي الحرب واللّاسُلمِ وأَشرَارٌ فِي اللَّاحَربِ والسُّلم
لِينَالُوا بِها جائزة نُوبل وهم جاؤا من أجل إِسقَاط العَرَبِ فوق ثِياب الذُّلِ
وَيحهُم مَا يفعلُون.. ولم يَستَفِيقُوا بعد
أنهم أبقارٌ لِلحَلبِ.!
do.php

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top