5 معارك تحسم قمة الكامب نو

الفتى المغامر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 مارس 2016
المشاركات
3,043
نقاط التفاعل
4,564
النقاط
191
ينتظر عشاق كرة القدم، غدًا السبت، كلاسيكو الأرض بين برشلونة وغريمه التقليدي ريال مدريد، على ملعب الأول، كامب نو، في مواجهة مثيرة، سيتجدد فيها الصراع، بين قطبي إسبانيا؛ للسعي نحو لقب الليجا.

ونرصد في هذا التقرير، أبرز 5 مواجهات داخل المباراة:

1 ـ ميسي ـ نافاس

أصبح اهتزاز مستوى برشلونة مؤخرًا عاملاً إضافيا للتطلعات نحو ظهور الأرجنتيني ليونيل ميسي، في أفضل صورة له من أجل إنقاذ فريقه، خلال الكلاسيكو.

ويحتفظ ميسي، بلقب الهداف التاريخي لمواجهات الكلاسيكو، بين البرسا وريال مدريد، رغم أنه لم يسجل خلال آخر 5 لقاءات جمعت بين الفريقين، ليكون اختبارًا للكوستاريكي كيلور نافاس، حارس الميرينجي، الذي لم يظهر بعد، بنفس الصورة الرائعة له في الموسم الماضي.

وحافظ نافاس، على نظافة شباكه، أمام كل من ليجانيس، وأتلتيكو مدريد فقط، منذ عودته للظهور، وهو بحاجة لأن يشعر بكونه منقذًا للفريق، في يوم هام مثل هذا، ولن يخوض اختبارًا أصعب من ملاقاة ميسي مرة أخرى.

2 ـ إنييستا ـ مودريتش

تمر كرة برشلونة بفترة مرتبكة مصحوبة بغياب أبرز لاعبي خط وسطه، ليس هناك خبر أسعد بالنسبة للبلوجرانا من عودة أندريس إنييستا من أجل استعادة أسلوب اللعب الذي كان مفقودًا أمام ريال سوسييداد.

وقبلها عاد لوكا مودريتش، الذي خاض 4 مباريات منذ ظهوره مجددًا، وبدا تحسنه واضحًا في الجوانب البدنية وأصبح جاهزًا لتولي قيادة وسط الريال.

وتعتمد فترة الاستحواذ وجودته في ريال مدريد، على مودريتش، فهو المتخصص في اختراق خطوط المنافس ونقل الكرة رأسيًا إلى خط الهجوم.

3 ـ لويس سواريز ـ سيرجيو راموس

هما شخصية الكلاسيكو، أكثر من يمثلان اللعب حتى النهاية، خلقًا للمنافسة. سيكون الصدام بينهما ساخنًا، حيث يسعى لويس سواريز لاستعادة حسه التهديفي المعتاد بعد تسجيله لهدف وحيد في آخر ست مباريات له مع البرسا.

ويشكل سواريز، تهديدًا دائمًا على مرمى المنافس، ولا ينتظر أن يترك له سيرجيو راموس، مترًا واحدًا للتحرك، الذي سيكون ظله في المنطقة إلى جانب زميله رافائيل فاران.

وتنعكس نتائج الفريق الملكي، بشكل كبير، طبقًا على مردود سيرجيو راموس داخل الملعب.

وظهرت أهمية راموس جلية، رغم عدم ثبات المستوى، حينما غاب بعد تعرضه لإصابة في الركبة في أكتوبر/تشرين أول الماضي، حيث تأثرت دفاعات الريال لغيابه.

4 ـ كريستيانو رونالدو ـ بيكيه

سيسعى الفائز المنتظر بجائزة الكرة الذهبية لإسكات ملعب كامب نو من جديد.

ويحاول الدون البرتغالي، تأكيد الطفرة في مستواه بعد أن قدم أداءً جيًدا خلال المباريات الأخيرة، من بينها ثلاثيته في مرمى الجار اللدود أتلتيكو مدريد، بمعقله فيسنتي كالديرون، والعودة لمعدلات التهديف العالية.

لكنه سيصطدم بقلب دفاع البرسا، جيرارد بيكيه، صديقه القديم، حيث تزاملا فترة بمانشستر يونايتد الإنجليزي، وستنعكس نتيجة هذه المواجهة الثنائية، بشكل كبير على نتيجة المباراة ككل.

5 ـ سيرجي روبرتو ـ مارسيلو

هما تجسيد للعب الهجومي من الأجناب حيث يتمتعان باللمسات الهجومية، رغم اضطرارهما للدفاع، لكنهما يعلمان جيدًا أن جزءًا لا بأس به من نجاح فريقهما يكمن في مساهماتهما أثناء الهجمات.

ويعد سيرجي روبرتو، وريث داني ألفيش، الذي رحل الصيف الماضي إلى يوفنتوس. بدأ بشكل قوي للغاية ظهر منه سعيه نحو الكمال في مركزه الجديد، حيث إنه في الأساس لاعب خط وسط.

أما مارسيلو، فهو يشعر بأهميته بالفعل في ريال مدريد، نظرًا لكونه عنصرًا مفاجئًا بظهوره المباغت بحرية في الهجوم، لكن على ملعب كامب نو، وفي وجود ميسي ونيمار، ستكون مغادرة مركزه بحاجة للدعم والتغطية.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top